رواية رؤيا كاملة بقلم دينا محمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية رؤيا الفصل الرابع عشر 14
في كافيتريا علي النيل
عاصي مبسوط جدا انه أخد خطوه جديده مع رؤيا وبرضو قلقان من رد فعل أهله
رؤيا كانت قلقانه من التجربه كلها هي طول عمرها قافله على قلبها وخايفه تتجرح بس هي حاسه ان عاصي مختلف وممكن يكون هو العوض ليها من ربنا
عاصي بيحاول يكسر حاله التوتر : ايه الاخبار بتشتغلي في الشغل الجديد
رؤيا بتوتر شغاله فيه بس موضوع تعب ماما أخرني شويه
عاصي: هي عامله ايه دلوقتي
الحمد لله احسن كتير
عاصي: اتكلمتي معاها في الكلام اللي اتكلمنا فيه امبارح
رؤيا: اتكلمت معاها بس هي قلقانه شويه وخايفه عليا بس برضو بتقول شكلك ابن حلال
طيب وانتي شايفاني ازاي
خليني اتكلم معاك بصراحه الموضوع كله صعب شويه يعني
انا الحمد لله عارفه قيمه نفسي ومتعايشه مع ظروفي بس ليه اخترتني، اشمعنا انا
عاصي: بصي يارؤيا انا شخص عقلاني جدًا طول عمري راكن قلبي ومشاعري على جنب وبتعامل بعقلي في كل حاجه
لدرجه ان اصحابي بيقولو عليا عاصي القلوب
بس الموضوع كان مختلف معاكي من اول مره شوفتك فيها حاسيت انك مختلفه شخصيه قويه او بتعملي نفسك قويه وفي نفس الوقت حاسيت بحنيتك اللي بتحاولي تداريها
واصرارك على النجاح في الحاجه اللي بتحبيها، لاقيت نفسي بركز في كل تفصيله تخصك ولاقيت قلبي لأول مره بيعصاني وبيعترف بحبك، أنا مسؤول أمحي الخوف اللي انتي حاسه بيه ومع بعض هنعدي كل حاجه ان شاء الله
رؤيا كانت مبسوطه بكلامه واطمنت اكتر
كان في حد في نفس الوقت بيصورهم من بعيد علشان مفيش حد يشوفه وبعد كده عمل مكالمه بالموبايل
الشخص: ايوه يامدام بعتلك الصور وصلت
رانيا كان على وشها ابتسامه انتصار: ايوه وصلت، دلوقتي هتبعت الصور على العنوان اللي معاك وبعد كده تعالى علشان تأخد باقي حسابك وقفلت الخط
كانت تنظر إلى الصور بمكر
ولسه يا عاصي انتَ بتاعي انا وبس ومش هسيبك ليها ابدًا
عاصي وصل رؤيا وروح على البيت علشان يتكلم مع والده و والدته
دخل البيت كانو قاعدين مع بعض، استغرب ان والده نزل من غرفة اسامه الله يرحمه
عاصي: منور الدنيا كلها يا حج مبسوط انك نزلت من فوق
والده مردش عليه بس عطاله صور كانت معاه
عاصي أخد منه الصور وكان مصدوم جدا دي صوره هو ورؤيا لما كانو في الكافيه من ساعه تقريبًا مين اللي صورهم، هو كان عايز يمهد ليهم الموضوع بس للأسف الموقف كده صعب جدا
والده وقف وسند على العصا بتاعته وكان متعصب جدًا
تقدر تقولي ايه ده ومين دي، عايز توصل لايه يا عاصي، في حد بعتلي الصور دي وبيقولي مبروك ابنك هيتجوز واحده عمياء، ليه،عايز تثبت لنفسك ايه مش قادر تنسى اللي حصل زمان اللي مات ده كان اخويا وابني الكبير قبل ما يكون عمك وصاحبك وموته وجعني اكتر منكم، أنا كنت واقف قدامه لمصلحته هو ماكنش هيقدر يستحمل يعيش مع واحده قعيده على كرسي كان هيظلمها ويظلم نفسه، انتم مش قادرين تفهمو إن الحب لوحده مش كفايه وإن في مسؤليات كتير في الجواز هو ماكنش هيقدر عليها لوحده، كان هيمل وهيزهق وفي الآخر برضو هيسيبها، يبقي ليه اخليه يوجع قلبه ويدخل تجربه محكوم عليها بالفشل
عاصي: وايه اللي حصل بعد كل ده، راح مننا في غمضه عين
أنا عارف ان اللي حصله ده مكتوب وده نصيبه وقدره، بس يا بابا اللي أنا عايز اقوله لحضرتك انك علمتني من صغري اني اختار واتحمل نتيجه اختياري، طلعتني راجل بتحمل المسؤوليه وبعرف اختار صح، انا عايز حضرتك تثق فيا وتعرف اني مش هأخد قرار بدون تفكير واني بحب رؤيا وعارف الظروف اللي هيا فيها وفاهم ان حياتنا هتكون صعبه شويه بس احنا هنعرف نعدي كل حاجه مع بعض، حضرتك عارف اني شخص عقلاني واكيد انا فكرت في كل حاجه حضرتك وماما بتفكرو فيها دلوقتي بس انا بقولكم اطمنو وهترتاحو اكتر لما تقعدو معاها وتتعرفو عليها صدقوني هتحبوها زي ما انا بحبها، مش عايزه تقولي حاجه يا ماما
الأم: هقول ايه يا ابني ربنا يفرح قلبك
الاب: و لو قولت لا
عاصي: مش هقدر افرض على حضرتك حاجه بس لو مش رؤيا يبقي مش هيكون حد مكانها، استأذنكم هخرج اتمشي شويه
في الوقت ده كانت البنت اللي شغاله في البيت سجلت كل الحوار اللي كان بين عاصي و والده
ا
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية رؤيا ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق