Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الصغيره والقاسي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اسماعيل موسى

    رواية الصغيره والقاسي كاملة  بقلم اسماعيل موسى   عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية الصغيره والقاسي الفصل الثالث عشر 13

تجمع الحراس امام باب الكهف، منتظرين أوامر القائد إلى كان ماشى ببطيء
كان تحركهم يشبه زحف الافاعى دون صوت أو حركه، لما يتاح لاردين سماعهم
القائد، المتمردين موجودين داخل الكهف؟
كبير الحراس، اجل سيدى
القائد، كم عددهم؟
كبير الحراس، المعلومات إلى وصلتنا بتقول انهم اتنين يا سيادة القائد
القائد بتفكير؟ فقط اثنين؟
اثنين قتلو عشره من الذئاب المخضرمه؟
سمعت فانتونه الصوت، وصلها على بساط الريح وحرك سمعها
فانتونه بخوف!
اردين قوم احنا بنتعرض لهجوم
اردين بفزع بالسرعه دى؟ لازم نهرب
فانتونه للأسف احنا محاصرين، وعرفت فانتونه خطأها، كان اردين طلب منها ان يتناوبو فى الحراسه
لكن فانتونه احبطت اردين واتهمته بالجبن
اردين هنعمل ايه؟
استطاع اردين وسط الظلام ان يلمح الحراس، فكر بسرعه، ليه مش بيهاجمونا؟
فانتونه مش عارفه!
اردين لكن انا عارف، هما خايفين منا، لازم نستغل النقطه دى
صرخ اردين دون تفكير، اى حارس هيدخل الكهف هيموت
احنا مش مجرد شخصين زى ما جواسيسكم قالو
انتم فاكرين انكم وصلتم الكهف من غير ما نشعر؟
للأسف انتم وقعتم فى فخنا، الجبل مليان باتباعنا
كنتم فاكرين انكم قمتم بحصارنا لكن فى الحقيقه احنا إلى محاصرينكم
القائد، لكبير الحراس بهمس انت متأكد انهم فقد شخصين؟
كبير الحراس بتلعثم، المعلومات إلى وصلتنا بتقول كده
القائد بغضب، اللعنه على المعلومات، ابعت حراسك حول الجبل عايز اعرف اذا كانت خدعه
فانتونه لاردين هنعمل ايه دلوقتى؟ انت متأكد انهم صدقو كدبتك؟
اردين بثقه، انتى هتخليهم يصدقو يا فانتونه
فانتونه ازاى؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
اردين، شايفه باب الكهف؟ هتتحركى بسرعتك نحو الباب
هتمارسى هوايتك فى القفز
قفزه واحده يا فانتونه عايزك تكونى فى وسط الجبل
بعد كده عايزك تستخدمى كل قوتك التدميريه
توحدى مع الطبيعه، عايز الجبل بصخوره وحجارته يتهز
يتحرك
اعملى إلى بقلك عليه وسيبى الباقى علي
وسط ارتباكهم وتشككهم، انطلقت فانتونه بسرعة الريح، طوحت بعشر حراس يحرسون الباب فى طريقها واسقطتهم من فوق الجبل
ثم قفزت، حلقت مثل الصقر وهبطت على أرض الجبل محدثه هزه ارضيه
انطلقت فانتونه تقفز فوق الصخور بسرعه مثل الوحش وتقتل الحراس المبعثرين حول بوابة الكهف
صرخ القائد، خيانه! احمو القائد، تجمع الحراس حول قائدهم
كان اردين محصور بالداخل يدعو الله من كل قلبه ان لا يدخل الحراس الكهف، حينها سيكون ميت لا محاله
لكن القائد كان خايف جدا من الى شافه من فانتونه وفكر ان الكهف الوحيد إلى قادر على حمايته
صرخ القائد، ادخلو الكهف، التحمو مع الخونه المتمردين
دخل أكثر من خمسين حارس الكهف
اردين تقهقر للخلف، الكهف كان شاسع ومنحه المساحه يهرب نحو مؤخرة الكهف
تجمع الحراس على باب الكهف، والبقيه زحفو خلف اردين
انحشر اردين بين الصخر والحراس، تحول لذئب واشتبك معهم وهو عارف ومتأكد من موته
فانتونه قضت على كل الحراس خارج الكهف، ثم قفزت فوق سطح الكهف، كانت سامعه صراخ اردين والحراس
وقفت فانتونه فوق الكهف، اغمضت عينيها لدقيقه ثم ضربت الصخر بيدها
ضربه ساحقه من يد عملاقه فتت الصخر، شقت الأحجار واحدثت فتحه كبيره
سقطت الأحجار فوق الحراس واردين
طلبت فانتونه من اردين ان يقفز بكل قوته، قفز اردين وتلقفته فانتونه بيدها
سحبته لبره، اردين مكنش مصدق انه لسه حى
تركته فانتونه منبطح على الأرض وققزت مره اخرى وسط الغبار والتراب حتى وصلت مقدمة الكهف
زى ما عملت فى مؤخرة الكهف، ضربت فانتونه الصخور
سحقتها، الصخور انهارت وسدت باب الكهف
ثم بلا توقف واصلت فانتونه ضربها للصخور برجلها وايدها
لحد ما حطمت الكهف كله
سقطت الحجاره فوق الحراس والقائد، اندفن داخل الكهف كل الحراس والقائد
الجبل كان بيتهز من الانهيارات إلى حصلت فيه، الغبار واصل للسماء
رجعت فانتونه لاردين إلى كان بيعانى من جراحه العميقه
فانتونه ساعدت اردين يقف وطلبت منه يتحرك معاها
اردين بصراح، خدى حذرك من الحراس
فانتونه بضحك، الحراس كلهم ماتو
اردين من غير تصديق بص لفانتونه بصدمه، بتتكلمى بجد؟
فانتونه اقسم بالله بجد، انا هدمت الكهف فوق دماغهم
اردين بابتسامه احسنتى يا صغيره
فى طريق نزولهم لقيو واحد من الحراس مصاب، فانتونه كانت هتقتله لكن اردين منعها
اردين قال للحارس ارجع لزعيم عشيرتك وقص عليه إلى شفته هنا
عرفه انه مش بيحارب مستذئبين، بيحارب أشباح
جان، وحوش، انت شفت بعينك يا حارس
اخبرههم بالحقيقه، أخبر زعيمك انه هيعاقب بشده لرفضه مقابلتنا وانه عرض نفسه لغضب
الكودميلا فانتونه
فى طريق نزولهم سألت فانتونه اردين ايه الاسم إلى اخترته ده؟
مين الكودميلا فانتونه
اردين دا اسمك من دلوقتى يا فانتوته، اسمك الكودميلا
الصراحه اسمك كان تقيل على لسانى
فى المراعي حيث مروج العشب كان الرعاه يرعون اغنامهم
الوقت كان ليل وكانو نايمين فى الخيام بتاعتهم لما سمعو صراخ فانتونه وصرخات الحراس، كان فيه حرب قايمه
مقدروش يتركو مكانهم، لكن لما الشمس طلعت الرعاه شافو الكهف والحراس الميتين، كان شيئ غير معقول ولا يمكنهم تصديقه
لطالما تعرضو للظلم من زعيم العشيره، دلوقتى فيه شخص أو أشخاص قدرو يقتلو الحراس
انتشر الخبر بين الرعاه لكن مفيش ولا شخص منهم شاف فانتونه او اردين
كان الرعاه عندما توسطت الشمس السماء بيتناولو وجبة الغداء لما شافو شاب بيعرج على قدمه ماشى ناحيتهم
الشاب ده كان اردين
اردين طلب ياكل معاهم والرعاه وافقو، اردين بداء يسرد حكايته
حكايت كودميلا، أميرة المطر وكيف قتلت الحراس
اسم كودميلا استقر داخل عقولهم، سرعان ما انتشر الاسم بين الفقراء والمستضعفين
الكل يبحث عن كودميلا ليكون قريب منها
نجح اردين فى إثارة فضولهم، عندما رحل اردين بعيد عنهم
تبعه الرعاه من بعيد كانو متأكدين ان الشاب ده يعرف أميرة المطر
اردين كان عارف انهم بيراقبوه واصل سيره لحد ما وصل كودميلا
كودميلا كانت قاعده وسط الخضره، فوق تله صغيره
مربعه رجليها، عنيها مغمضه كتمثال متوحده مع الطبيعه

reaction:

تعليقات