رواية تزوجت اخت زوجتي كاملة بقلم جنة الفردوس عبر مدونة كوكب الروايات
رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الثامن 8
لمار حست بالخجل وقالت بارتباك: انا بجد اسفه أنى دخلت من غير ما خبط على الباب
لمار وقتها طلعت عالطول وقفلت الباب وراءها عشان أحمد يبص لرائد اللى كان وشه مخطوف حرفيا عشان أحمد ينفجر ضاحكاً
أحمد: مالك يا حضره الظابط انا أول مره أشوفك بالمنظر ده آمال لما تعرف الحقيقي بقااا منظرك هيبقا عامل ازاى عشان كده بقولك خد الخطوه وقولهم على كل الحقيقه
رائد: انا مش شايف ان الموضوع في هزار ولو لمار كانت سمعت حاجه كنت هتكون السبب وبعدين انت ليه واخد الموضوع تريقه رغم انى مش عارف انام بسببه ولا عارف اتاقلم زي الناس
احمد حس انه زودها فعلا عشان يقول: انا اسف يا رائد بس متزعلش منى مصيرها تعرف كل حاجه منك ولا من غيرك هتعرف
رائد: انا هقول على كل حاجه بس مش ده الوقت المناسب انى اقول فيااا
أحمد قام وقال: على العموم ده قرارك وانت حر فياا عن اذنك
أحمد خد بعضه ومشي اما رائد طلع من الاوضه وراح المطبخ عشان لمار تتكلم باحراج: انا مكنتش اعرف ان في حد معاك في الاوضه انا اسفه
رائد ابتسم وقال: ولا يهمك المهم كنت حابب اتكلم معاكى في موضوع مش عارف أي رد فعلك بعد ما تعرفي بس ضميري مش هيرتاح الا لما أقول
لمار: موضوع اي ؟!
رائد مكنش قادر يقولها عشان يقول: خليها في وقت انسب من كده لان سيليا محتاجاكى دلوقتي
رائد سابها ومشي عشان لمار تضم حواجبها وتقول: انا مفهمتش حاجه هو قصده اي ؟!
بعد شويه وتحديداً على مائده الطعام لمار كانت حابه تفتح معا موضوع لكن مكنتش عارفه تبدأ منين
رائد بصلها وقال: مالك
لمار: بصراحه في سوال شاغل بالى شويه
رائد بتركيز: سوال اي ؟!
لمار: انت ليه مش عايش مع والدتك اقصد اي اللى مخليك عايش في شقه لوحدك رغم ان عندك بيت كبير عامل زي القصر
رائد: يمكن الذكريات اللى موجوده هناك بتوجع شويه بس انا هنا عشان الشقه قريبه من شغلى
لمار: في كرتون الأسد الملك رافيكى قال جمله حلوه اوى قال “الماضي ممكن يوجع لكن من وجهه نظري يا تهرب منه يا تتعلم منه ”
رائد: وانتى أي رأيك اهرب ولا اتعلم
لمار: انت مش محتاج الجواب لانك هربت منه يا رائد
رائد ابتسم ابتسامه جانبيه وقال: مش ملاحظه انك أول مره تقولى اسمى
لمار ضحكت وقالت: مش فاكره بس كنت بقولك دايما يا حضره الظابط
رائد سرح في ملامحها اللى بتبين لأي شخص هى قد أي بريئه لكن البراءة ده وراءها بنت عنيده أوى
لمار بصتله وقالت: صحيح ورايا كام حاجه كده عايزه اخلصهم فممكن مرجعش الا بليل
رائد: حاجات أي اللى هتخليكى ترجعى على بليل
لمار سكتت لانها مش حابه تتكلم معا عن الموضوع ده عشان رائد يقول: تمام براحتك
لمار فضلت ساكته ورائد قام وقال: لو عايزه تنزلى انزلى انا هبقا جنب سيليا
بعد مده من الوقت لمار راحت دار المسنين عشان تقابل الشخص اللى ارتاحت معا في الكلام أوى اللى عرفته من خلال زيارات كتير كانت بتعملها مع صحابها كمساعد للدار
_كل ده عشان تفتكريني ؟!
لمار راحت مسكت ايده وباستها وقالت: حقك علياا الاسبوع ده كان متلغبط معايا خالص المهم أي أخبارك دلوقتي اكيدا احسن
_دلوقتى ولا قبل ؟!
لمار قعدت جنبه وقالت: يعنى أي
أبتسم وقال: يعنى الأيام اللى مجتيش فيها كنت مضايق ومخنوق أوى بس دلوقتي فرحان ومبسوط
لمار ابتسمت وقالت: والله انت على بالى دايما وكنت مستنيه الفرصه المناسبه عشان اجى فيها وعشان انا مجتش من زمان انا قررت اقضي معاك اليوم كله أي رأيك بقااا
_انتى كويسه ؟!
لمار سكتت وهو قال: مالك يا قمر حاسس انك عايزه تقولى حاجه
لمار بحزن: حاجات والله مش حاجه واحده
مسك فك ايدها وقال: طب احكيلى وانا هسمعك
لمار ابتسمت وبدأت تتكلم بكل أريحية بدأت تحكيله عن علاقتها بجوز اختها
لمار اختتمت كلامها لما قالت: يوم اقول ان اللى حصل كله غلط في غلط ويوم اقول ان ده نصيبي ولازم أرضا بيااا
_بصي يا قمر انا شايف انك ظلمتى نفسك وفي نفس الوقت شايف ان الشخص ده ممكن يكون في يوم من الايام كل حياتك
لمار ضحكت وقالت: كلامك عامل زي الشخص اللى ماسك بطيخه قرعه وبيسال الناس هى قرعه ولا حمره ؟!
_مش يمكن البطيخه القرعه ده طعمها احسن من الحمره ؟!
لمار: مش فاهمه
_يعنى ممكن الشخص ده يكون كويس وانتى ظلماه حتى لو مكنش ليكى كلام كتير معا وهو متجوز اختك الله يرحمها بس لازم تدي لنفسك فرصه يا قمر
لمار: ماما قالتلى كده بردو بس انا خايفه ٠٠٠خايفه اغير وجهه نظري من ناحيته ألقي شايفني اخت مراته لسه
_الايام جايه كتير يا بنتى وبكره تثبت ليكى هو شايفك ازاى
لمار: انا فكرت كتير في الموضوع ده وكل ما اقرب ضميري بيقولى انى كده خاينه
_بصي يا بنتى تفكيرك ده هو اللى مخليكى شايفه ان كل اللى بيحصل حواليكى غلط انتى اتجوزتى الشاب على سنه الله ورسوله خليكى متاكده انك معملتيش حاجه غلط
لمار ابتسمت وقالت: انا قولت محدش هيطلعنى من الحزن ده غيرك
ابتسم وقال: ماشي يا قمر
لمار بفضول: انتى ليه بتقولى قمر ؟! رغم ان اسمى لمار
مسك ايد لمار وقال: عشان أول ما شوفتك استغربت وقولت معقول القمر نزل من السما وجاي عندنا
لمار ضحكت وهو قال: شوفتك زي القمر واحلى عشان كده بقولك يا قمر !!!!
الوقت بدأ يمر ولمار مكنتش حاسه بنفسها عشان الساعه توصل لعشره وهى لسه قاعده
لمار طلعت التليفون من الشنطه وقالت: أي ده انا اتاخرت أوى ٠٠٠عمو خالد انا لازم امشي وبوعدك هاجى ليك قريب
خالد بطيبه: ماشي يا حبيبتي بس يا ريت المره الجايه تكونى مع جوزك لانى حابب أوى أشوف مين اتجوز القمر بتاعتى
لمار بابتسامة: حاضر !!!
بعد مده
لمار طلعت المفتاح من الشنطه وفتحت الباب عشان تتفاجا بوجود واحده في منتصف العشرينات قاعده مع رائد في الصالون وكان باين عليها البهدله
لمار بصت لرائد بشك عشان رائد أول ما يشوفها ميتكلمش معاها نص كلمه اما البنت قامت وقالت: انا لازم امشي وهبقا اعدي عليك بكره في المكتب
رائد قام وقال: طب استنى اوصلك
حطت ايدها على صدر رائد وقالت: عربيتي تحت ولما اوصل هبقا اطمنك يلا السلام عليكم
البنت فتحت الباب وطلعت عشان لمار تتكلم بغضب: أي قله الذوق ده ؟! هى ازاى تعدي من جنبي كده وبعدين مين ده وازاى قاعده معاك في الوقت ده
رائد مردش عليها عشان لمار تتكلم بغضب: انا على فكره بتكلم معاك
رائد: هجاوب على سوالك في حاله واحده انك تقوليلى كنتى فين الوقت ده كله
لمار سكتت ورائد قال: زي ما حضرتك مش مطالبه تقوليلى انا كمان مش مطالب اقولك مين ده
رائد كان داخل الاوضه لكن لمار وقفته لما قالت: لما انت عايز تقعد معاها يا ريت تاخدها في شقه غير ده على الأقل احترم جوازنا او حتى بنتك
رائد: قصدك اي بكلامك ده
لمار بدأت تفقد كل ذره تركيز عندها عشان تقول: كلامى واضح يا حضره الظابط ومش عايز شرح
رائد حس باهانه عشان يقرب من لمار ويقول بهدوء مخيف: لا معلشي ممكن تشرحي قصدك أي اصل مش بفهم التلميحات
لمار ارتبكت من نظرته عشان تقول: انا كان قصدي لما انت عايز تروح تشوف بنات اكيدا فاهم قصدي يعنى بعيد عن هنا
رائد بزعيق: بنات اي اللى اشوفها ده تبقا بنت عمى وحصل معاها مشاكل وهى راجعه من الجامعه وجت تحكيلى اللى حصل انتى عقلك خدك لفين
لمار مقدرتش تمسك دموعها عشان رائد يقول: عايزك تعرفي كويس مش انا الشخص اللى حضرتك فكرتى فيااا اكيدا فاهمه انا بتكلم عن أي ٠٠٠٠واحب اقولك مش انا اللى اخون مراتى حتى لو ميته
رائد ساب لمار وطلع من الشقه عشان لمار تغمض عينها وتنهار من البكاء
سيليا كانت واقفه عند الباب وكانت خايفه أوى لانها أول مره تشوف ابوها بالحاله ده
لمار شافت سيليا عشان تمسح دموعها وتروح عندها وتقول: مالك يا حبيبتي ؟! خايفه من أي بابا كان بيهزر متخافيش
سيليا حطت ايدها على خد لمار وقالت: بس انتى بتعياطى
لمار ابتسمت وقالت: مين قال كده ده حاجه طلعت في عيني على فكره انا جبتلك لعبه حلوه أوى شوفتها وانا في الطريق قولت لازم اجبها لسيليا القمر
سيليا ابتسمت بفرحه ولمار مسكت ايدها وقالت: تعالى نلعب بيها انا وانتى !!!
لمار بدأت تلعب مع سيليا لكن عقلها كان مشغول باللى حصل وأنها غلطت المره ده فعلاً واتهامها لرائد كان غلط وغلط كبير
لمار في نفسها: ازاى اتكلم معا كده كان لازم افهم الموضوع قبل ما احكم انا ليه اتسرعت في كلامى
_المره ده انتى غلطتى يا لمار وغلط كبير كمان
سيليا نامت على كتف لمار اللى قالت: هعمل اي دلوقتي ؟!
لمار شالت سيليا وحطتها على السرير ومسكت تليفونها ورنت على رائد اكتر من خمس مرات
لمار راحت قعدت في الانتريه وكانت مضايقه من اللى حصل
لمار: انا سالته كان ممكن يقولى من الأول ان ده بنت عمه
_ويجاوبك ليه ؟! ما هو سالك وقالك رايحه فين وانتى رفضتى تقولى
في الوقت ده باب الشقه اتفتح عشان لمار تقوم عالطول
رائد قعد على الكرسي وحط ايده على رأسه وكان باين علياا انه تعبان
لمار وقفت قدامه وقالت وهى بتفرك في أيدها: انا بجد اسفه مكنش قصدي اقول كده
رائد: حصل خير
لمار حست من صوت رائد ان في حاجه عشان تقرب منه وتقول: انت كويس ؟!
رائد قام ولمار لقت رعشه في ايده عشان تتكلم بخوف: رائد انت كويس
رائد: متقلقيش انا بخير ده حاله بتجيلى لما بكون متعصب هاخد العلاج وهبقا بخير
لمار مسكت ايده وبصت في عيونه وقالت والدموع نازله من عينها: انا بجد اسفه
رائد حط ايده على خدها عشان يمسح دموعها اما لمار قالت: انا بس استغربت وجودها في الوقت ده
رائد: ده اختى قبل ما تكون بنت عمى انا طالب منك طلب بس بلاش تطلعى كلام من غير ما تفكري فيااا لان التسرع بيودي ورا الشمس
لمار ابتسمت ورائد سابها ودخل الحمام عشان لمار تحس بالحزن رغم ان رائد قالها حصل خير الا انها زعلت من نفسها أوى
لمار دخلت المطبخ وعملت كوبايه ليمون بالنعناع لرائد
لمار: الليمون بيريح الاعصاب والنعناع ليا فوائد كتير صدقنى هتعجبك
رائد قعد على الكرسي ولمار قعدت على الكرسي المقابل لياا وقالت: متاكد انك مش زعلان ؟!
رائد حط الكوبايه على الطاوله وقال: اتمنى انتى اللى متزعليش مكنتش حابب اتعصب بس اصراراك اللى خلانى اوصل لكده
لمار: المفروض تتعود على كده يا حضره الظابط
رائد بتركيز: بمعنى ؟!
لمار شربت من الكوبايه وقالت: بص انا حقيقي مبعرفش اتكلم اقصد دبش شويه في الكلام ممكن اجرح اللى قدامى بكلام مش مقصود منى
رائد ابتسم وقال: انا ممكن استحمل شهر شهرين بس للأسف خلقي ضيق نصيحه منى فكري في كل كلمه قبل ما تطلعيها
لمار: والله بحاول اعمل كده بس بنسي المشكله انى بنسي نفسي وانا بتكلم
رائد: كنتى فين ؟!
لمار بصتله باستغراب او استغربت من السوال اللى طلع فجاه لكن اتكلمت بهدوء: كنا بنطلع انا وصحابي في فتره الإجازات نزور الناس اللى في دار المسنين وبالصدفه عرفت شخص حنين أوى بحس معا بالأمان بحسه بابا الله يرحمه
رائد بغيره: كبير في السن يعنى ؟!
لمار هزت راسها وقالت: انا عارفه انى اتاخرت بس الوقت جري ومخدتش بالى ان الساعه عشره
رائد ابتسم ابتسامه كانت بدل على الطمأنينة عشان لمار تتكلم بحزن: ازاى حد يهون علياا ابوه أو امه عشان يودي دار المسنين ازاى ينسي كل اللى عملوا انا حقيقي بكره الناس ده
رائد فرح أوى من طريقه كلامها عشان تبدأ نظراته تتغير او بمعنى أصح الخلفيات اللى كان واخدها عنها تبدا تتحسن
لمار بحزن: لو يعرفوا احساس اليتيم اي مكنوش فكروا للحظه واحده انهم يعملوا كده تعرف ان الشخص اللى بروح لياا ده لسه عنده أمل ان حد من عياله يروح يزوره بقاله عشر سنين في الدار ولسه عنده أمل مفقدش الأمل
رائد كان بيتابع كلامها بصمت رهيب عشان لمار تقوم وتتدخل الاوضه اما رائد بص لتحت وقال: الظاهر ان في حاجات كتير مستخبيه جواكى يا لمار
رائد نام على الكنبه وحط ايده وراء رأسه وغمض عينه وبدأ يفتكر الكلام اللى قالوا أحمد
رائد فتح عينه وقال: لو لمار كانت سمعت الكلام اللى قالوا أحمد يا تري رد فعلها كان هيبقا أي ؟!
رائد: لحد امتى الحقيقة ده هتفضل مستخبيه مصيرها تتعرف يا رائد وانا شايف تكون منك احسن ما تكون من غيرك
رائد نام من التعب أما لمار طلعت من الاوضه وبصت عليا وهى واقفه مكانها كانت حابه تتطمن عليااا
في صباح يوم جديد
لمار بخوف: رائد في واحد ماشي ورايا من ساعه ما خرجت من الشقه
رائد خد الجاكيت ومفاتيح العربيه وقال: خليكى عندك انا جاي حالا وحاولى تكونى في مكان عام اوعك تقفي في مكان لوحدك
وفجاه الخط قطع عشان رائد يتكلم بزعيق: الوووو لماااار
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية تزوجت اخت زوجتي) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق