رواية فاز القلب كاملة بقلم يارا عبدالعزيز عبر مدونة كوكب الروايات
رواية فاز القلب الفصل الرابع 4
و فجأة سمع صوت قوي و كأن حاجه وقعت على الارض خرج من البلكونة بخوف شديد و انصدم اما لاقى… عائشة واقعة… على الأرض ، بصلها بخوف شديد و جري عليها بسرعة الصاروخ قعد على الأرض لمستواها و هز وشها برفق و خوف شديد
نوح بخوف شديد و كان قلبه بيتقطع… بكل ما تحتوتيه الكلمة من معنى:- عائشة عائشة فوقي
شالها بسرعة و نايمها على الكنبة و جري بسرعة دخل غرفة النوم و جاب برفن من على التسريحة و خرج بسرعة من الاوضة ، راح قعد جانبها على الكنبة و قرب البرفن من انفها بس برضوا مفيش فايده
نوح بدموع طفلة:- عائشة قومي متخوفنيش عليكي و الله ما قادر قومي بقى
دخل اوضته بسرعة و جاب الشنطة اللي فيها المعدات الطبية بتاعته قسلها ضغطها و لاقه منخفض جدا
نوح بخوف شديد مسك موبايله و هو مش شايل عينيه من عليها من خوفه الشديد عليها
نوح :- اطلع بسرعة دقيقه و تكون عندي
مسك ايديها بخوف و حط ايديه التانية على شعرها و اتكلم بنبرة مليائة بالحب
:- هتبقي كويسة يحبيبتي هتبقي كويسة اكيد
سمع صوت الجرس خد ورقة و قلم و كتب فيهم اسم محلول و فتح الباب بسرعة
نوح :- امسك هات الحاجات اللي في الورقة دي بسرعة من اقرب صيدليه يا عوض
عوض ( البواب) :- حاضر يبيه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
فضل قاعد جانبها و هو بيفوق فيها ، شالها من على الكنبة و دخلها اوضة النوم و حاطها على السرير برفق في الوقت دا كان وصل عوض بالحاجة ، بدأ نوح يظبط المحلول و قعد جانبها على السرير و هو ماسك ايديها التانية
بعد مرور نصف ساعة كانت عائشة بدأت تفوق بتعب ، نوح بصلها بلهفة و مقدرش يمنع ظهور خوفه عليها و اللي كان باين جدا ليها
نوح :- انتي كويسة حاسة بي ايه
عائشة حاولت تعقد على السرير بتعب نوح ساعدها و حط المخدة ورا ضهرها و قعدت و هي لسه فاردة رجليها
عائشة :- انا اغمى عليا مرة واحدة مش عارفه هو ايه اللي حصلي
نوح بجدية و نبرة حادة بعض الشئ :- ضغطك وطي انا قولتلك اهدي و بطلي عياط بس نقول ايه بقى تنهاري و تبوظي نفسيتك و بعدين تقولي انا ايه اللي حصلي
عائشة بغضب :- و الله انت شايف كدا يعني هو مين اصلا اللي وصلني لكدا ولا مين اصلا اللي قالي كلام زي السم… و وقعني على الارض و مشي و مهتمش و اللي مين اللي كان على تكة و يمد… ايده عليا برا
نوح و هو بيقبض ايده و بيتحكم في عصبيته :- خلاص ممكن تهدي بقى عشان انا اصلا ما صدقت انك فوقتي نبقى نتكلم اما تبقي احسن دلوقتي ارتاحي
عائشة ببكاء:- لا انا عايزه اعرف اللي قولته دا صح ولا غلط
نوح بغضب :- يواه ما قولتلك نبقى نشوف الموضوع دا بعدين انا هروح اعملك حاجه تاكليها انتي مكلتيش من الصبح و مقضيها عياط
عائشة بعند :- مش عايزة منك حاجه انا بكرهك… يا نوح
نوح سمع الجملة و كأن حد جاب سكـ..ينة و طـ..عن قلبه بيها ، دموعه نزلت غصبن عنها هو كان مديها ضهره بس سرعان ما مسح دموعه و التفت بصلها راح عندها و ميل بوشه عليها و بص في عيونها و اتكلم بنبرة صوت حادة
نوح و هو بيمرر ايديه على وشها بأستفزاز و برود عكس اللي جواه من بركان :- و الله انا مقولتلكيش تحبني و ميهمنيش اصلا اذا كنتي بتحبني أو بتكرهني انتي كلك على بعضك كدا اخر اهتمامتي
مسكت ايديها و بعدتها عنه بكل قوتها و اتكلمت بنبرة صوت مليانة بالوجع… :- طلقني يا نوح
نوح ببرود :- مش دلوقتي يا شوشو لسه شوية يحبيبتى انتقامي منك لسه مخلصش و بعدين يرضيكي تتطلقي يوم صباحيتك انتي عارفه كويس اوي الناس هتقول ايه وقتها
عائشة بدموع :- حسبي الله ونعم الوكيل فيك بجد انا بكرهك.. و مبقتش طايقاك و صدقني هتندم هتندم لما تعرف ان كان فيه قلب بيحبك بجد و انت خسرته
غمض عينيه بألم شديد قلبه عايز ياخدها في حضنه و يديها فرصة تانية بس عقله رافض دا تماما و لا قلبه و لا عقله قادرين ينسوا كل اللى حصل منها و حبها لحد تاني غيره كان مفكر انه لما يجيبها تعيش في بيته هيعرف ياخد حقه منها و هيقدر يداوي وجع قلبه بس انقلب السحر على الساحر و قلبه زاد وجعه اكتر و طلع بيعاقب…. نفسه مش بيعاقبها….
خرج من الاوضة بسرعة و دخل المطبخ حط ايديه على الرخامة و ضربها… جامد و كأنه بيعاقب نفسه و بدأ يجهز الاكل
في ڤيلا كبيرة جدا تشبه القصر ، دخل مازن بكل هيبته و كان لسه طالع اوضته بس وقفه صوت ابوه اللي كان قاعد بيشرب قهوته
علي :- و الله عال يسي مازن راجعلي وش الصبح
مازن :- محسسني ان اول مرة يعني
علي راح وقف قدامه و اتكلم بغضب :- الكلام دا كان زمان قبل ما تتجوز دلوقتي انت مسؤول من زوجة حياة مبطلتش تسأل عليك و منمتش من خوفها و انت معندكش ريحة الدم حتى تلفيونك مش بترد علينا
مازن :- حياة حياة مين اه قصدك اللي فوق دي اللي انت جوزتهالي و خلتني اسيب اكتر واحده حبيتها في حياتي عشانها اللي بتعرج و هي ماشية يا ريتك اختارتلي واحدة عدلة كنت قولت ماشي انما جايبلي واحدة عارجة هههههه و دا كله عشان ايه عشان مصلحتك و الصفقات الكتير اللي انت عاملها مع ابوها متروحش انما انا ابنك اللي من لحمك و دمك مش مهم بذمتك مش مكسوف من نفسك انت اب انت
علي بغضب :- احترم نفسك و انت بتتكلم معايا احسن و الله هرجع اربيك من اول و جديد
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
مازن بصله و ابتسم بسخرية و ادهله ضهره و طلع اوضته ، طلع لاقى حياة خارجة من الحمام و هي بتمشي شوية شوية لانها عملت عملية في رجليها بسبب حادثة و من ساعتها و هي مش بتمشي عليها كويس ، بصلها بقرف… و فرد جسمه على السرير بتعب
حياة ببراءة:- هو انت كنت فين انبارح قلقتني عليك
مازن :- شئ ميخصكيش و بلاش تسألي كتير احسنلك عشان انا ماسك نفسي عليكي بالعافية
حياة بدموع :- هو انا عاملتلك ايه يا مازن لكل دا دا انا حتى بحبك
مازن بغرور:- غصبن عنك لازم تحبني دا انا مازن النويري يحلوة اللي اسطول بنات بيجري وراه
كمل و هو بيتخيل شكل عائشة و هي بتضحك قدامه اتكلم بحزن :- بس انا مكنتش عايز غير واحدة بس
حياة بألم :- هي مين دي
مازن بضيق :- قولتلك متسأليش كتير و بطلي كلام بقى عشان انا عايز انام
راحت قعدت جانبه على السرير و ميلت بوشها عليه و هي بتحط ايديها على شعره و مسكت ايده ، بصلها باستغراب بس كان حاسس بشعور غريب عليه و كان حلو
مازن و هو تايه في عينيها الواسعة اللي واخدة لون العسل :- انتي عايزة ايه
حياة :- بحبك و عايزة قلبك دا يبقى ليا انا و بس انا و بس اللي استحقك يا مازن
قال كلامه و قام بسرعة قبل ما يضعف قدامها دخل غرفة الملابس و جاب هدوم لنفسه و دخل الحمام ياخد شاور
مازن و هو بيبص لنفسه في المرايا و بيشم ريحة ايديه اللي اتمليت بريحتها اللي سحرته
مازن :- ايه اللى انا فيه دا
فتح الحنفية و هو بيغسل ايديه و بيحاول يخرج ريحتها منه
اروى كانت بتحضر الغدا و هي بتدعي على خالد و عزة
اروى:- يكش تمـ..وتي ياشيخة و اخلص منك بقى انا اقف في المطبخ احضرلك الغدا
مرة واحدة رن فونها برقم خالد
خالد :- الو ايوا يحبيبتى ماما عاملة ايه
اروى:- كويسة
خالد : بابا رجع من الشغل
اروى:- لا لسه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
خالد:- طب بصي يا اروى انا هتأخر شوية في الشغل انهاردة و مش هلحق اجيب حاجه لعائشة خدي فلوس من الدرج و روحي اي محل دهب و هاتيليها خاتم
اروى بغضب تلقائي:- خاتم دهب انت بتهزر صح
خالد:- و انا ههزر ليه يا اروى اعملي اللي بقولك عليه بس استني اما بابا يرجع عشان متسبيش ماما لوحدها يلا سلام دلوقتي عشان عندي شغل كتير
قفل الخط قبل ما اروى تتكلم حتى اتعصبت جدا
اروى بغيظ:- خاتم دهب ليه احنا قاعدين على بنك
خرجت من الاوضة و عديت على اوضة حماتها لاقيتها مش موجوده بصيت على نور الحمام اللي كان جنب المطبخ لاقته شغال عرفت انها اكيد بتتوضى لاحظت وجود خاتم دهب على الكومدينو بصتله بخبث
اروى:- انا اخده و ابدله و اجيب واحد لعائشة و اخاد انا الفلوس بتاعت الخاتم أعينها مع ماما احسن طب افرض اكتشفت انه ضايع و سألت عليه هقولها مشفتهوش و خلاص
مسكت الخاتم في ايديها بس مرة واحدة دخل محمود
محمود :- بتعملي ايه هنا يا اروى
اروى من خضتها و خوفها وقعت الخاتم و راح تحت رجل محمود
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فاز القلب) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق