رواية ارهقتني بحبها كاملة بقلم منار العتال عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ارهقتني بحبها الفصل الثالث 3
الفصل الثالث ♡
روايه ارهقتنى بِحُبها"
بقلمى/منار العتال
التفتت فرح لترى من قال تلك الجمله فهى تعرف الصوت جيداً و عندما التفتت قالت بصدمه:سليم ؟؟ قالت بداخلها اى إللى جابه ده تانى !
اقترب منها سليم قليلا حتى وقف أمامها و أردف :اى مالك مستغربه كده ؟
اردفت فرح بدهشه:مش انت يا بنى ادم انت قولتلي ان خلاص كل حاجه انتهت ! راجع لي بقي تانى ؟
وضع سليم يده داخل جيوبه و أردف:انا مش جاى علشانك !
اردفت فرح باستغراب:اومال جاى علشان مين؟
اردف سليم:جاى علشان أخطب جارتكم سها اظن انتى عارفاها ؟
وسعت اعين فرح بصدمه و اردفت و هى تبتلع ريقها و لكنها حاولت ان يكون ردها يبدو طبيعياً :الف مبروك فرحتلك
اردف سليم برفع حاجب: بجد؟ يعنى فرحانه؟
أردفت فرح بتوتر:ايوا فرحانه
أردف سليم ببرود:طب كويس انك فرحانه علشان انتى إللى هتنظمى الخطوبه !بما انك منظمه حفلات
وسعت اعين فرح و لا تعلم ماذا يحدث و يدور بعقل سليم !
اردفت فرح بابتسامه مزيفه:تمام ذي ما تحب و بالمره هعرفك على مراد صاحبي
أردف سليم بغيره حاول اخفائها:انتى ليكى صحاب؟
اردفت فرح بابتسامه صفراء:ايوا طبعا ليا ده حتى هنتخطب قريب اهو
أردف سليم ببرود على عكس النار التى تحترق بجوفه:حلو ربنا يهنيكم ببعض و يهنينى بسيمو حبيبتى
ابتسمت الاثنين بوجه بعضهم البعض و غادرت فرح إلى منزلها و هى لا تعلم لماذا تشعر بهذا الضيق!! اهى تحبه؟ لا لا يا فرح انتى مش بتحبي سليم مش هقع فى الحب انا
جلست على سريرها و أمسكت هاتفها لتكلم صديقتها هاجر
فرح بتوتر:ازيك يا هاجر عامله اى
هاجر و قد لاحظت نبره صوتها :مالك يا فرح ! انتى زعلانه من حاجه؟
فرح بحزن:مش مهم انا زعلانه و لا لا المهم انا عاوزه اخوكى مراد
اردفت هاجر بعدم فهم :عاوزه اخويا ازاى يعنى ؟!
فرح:ي بنتى افهمينى دلوقتى سليم قابلته و قالي انه هيخطب سما جارتى و انا عكست الدنيا و قولتله ان انا مصاحبة و هنتخطب قريب و هو عاوزنى دلوقتى أنكم حفله الخطوبه بتاعته و لازم ابينله ان فعلا عندى صاحب اسمه مراد و هنتخطب انتى فهمانى؟؟
هاجر بصدمه :بس انا مش عارفه يا فرح اخويا مراد هيوافق و لا لا على حاجه ذي دى و بعدين انتى عارفه ان مراد ده صايع هو اه اخويا بس صايع
فرح بتوسل:علشان خاطرى يا هاجر ساعدينى ! حاولي تقنعيه
تنهدت هاجر :ماشي هحاول
فرح بابتسامه:متحرمش منك يا هجورتى يلا باى
أقفلت فرح المكالمه و هى تبتسم
طرقت هاجر بتوتر باب غرفه مراد
دخلت هاجر وجدت مراد نائم بدون تيشرت كعادته
هاجر بصرخه: مراااااااااااااااااد!!
مراد بفزع من نومه:اى اى البيت بيولع و لا ايييي
هاجر بضحك على منظره :لا مفيش انا كنت بصحيك بس وعاوزاك فى موضوع كده
مراد بغيظ :اخلصي عاوزه اى !!!
هاجر بتوتر واستعطاف:طبعا لو اختك حبيبتك قالتلك على اى طلب هتعمله صح ؟
مراد بضيق:اخلصي يا هاجر عاوزه اى
هاجر بتوتر:عاوزاك تمثل انك خطيب صحبتى فرح
مراد بصدمه:نعم ياختى؟!
هاجر :يا مراد علشان خاطرى وافق
صمت مراد قليلا و أردف بابتسامه:فرح صاحبتك دى حلوه؟
وسعت اعين هاجر:انا غلطانه انى بتكلم معاك
مراد:استنى بس خلاص طب هى عاوزانى امثل انى خطيبها ليه يعنى ؟
حكت له هاجر عن كل شئ
مراد:اممم يعنى انا اداه علشان اغيظ سي سليم ده !
هاجر بابتسامه:بالظبط
مراد :غورى يا بت من وشي انا مراد حلمى حلم كل بنت مراهقه على اخر الزمن ابقي اداه !!
هاجر باستعطاف:يا ديدو معلش ساعدنا !علشان خاطرى
بعد كثير من الوقت كانت هاجر تتوسل إلى مراد اخيرا قد وافق
فى صباح اليوم التالي كانت فرح جالسه تهز ساقها بتوتر و هى جالسه تنتظر مراد بأحد المطاعم لتقابله
وصل مراد و كان يضع نظاراته الشمسيه و يرتدى بنطال جينس اسود و قميص باللون الابيض و ينظر حوله ليرى فرح و لكنه تعرف عليها من خلال الصوره التى ارسلتها هاجر له و كانت هذه الصوره لفرح
جلس مراد على الطاوله التى تجلس عليها فرح
فرح بدهشه:انت مين ؟
مراد بضحكه:انا مراد ! الاداه
فرح باحراج وتوتر:انت ؟!
مراد بابتسامه:ايوا انا
صمتت فرح و لا تعلم لماذا تتحدث ! فهى لم تكن تعلم أن مراد وسيم إلى ذلك الحد!
مراد :مالك ساكته لي؟
فرح بتوتر:اظن ان هاجر حكيتلك عن كل حاجه!
مراد بضحكه:ايوا حكيتلي بس انا عاوز اسمع منك انتى
فرح :تسمع اى؟
مراد :انتى عاوزه تغيظيه ليه!انتى بتحبيه؟
فرح بتوتر و صدمه من سؤاله:لا مش بحبه بس عاوزه اعرفه بس انى من غيره حياتى ماشيه عادى و ذي ما هو هيخطب ان اقدر اتخطب برضو عادى
مراد بابتسامه:امممممم فهمتك يا فروحه
فرح بغضب:مراد انا عارفه انك صايع و بتاع بنات بس انا تحترم طريقتك معايا !
مراد باستغراب :هاجر هى إللى قالتلك الكلام ده !
فرح:اه
مراد بضحك:طيب يا فرح فهمينى بقي اى الخطوه إللى جايه !! يعنى اى مهمتى؟
فرح بتوتر:بس هو جاى دلوقتى المطعم ده مع إللى اسمها سما دى و انت اول ما يجى تتصرف و كانك بتحبنى تمام ؟
مراد :سهله دى اشطا
فرح بتحذير:مراد ! تحترم نفسك
اومأ مراد لها و بعد نصف ساعه جاء سليم و معه سما
سما ل سليم:مش دى فرح ؟ مين إللى معاها ده
عقد سليم حاجبيه و اقترب حتى وقف أمام الطاوله
فرح بتمثيل الدهشه:اى ده سليم ! اى الصدفه دى
مراد بابتسامه عندما عرف انه هو سليم ونهض ليضع يده على فرح و أردف :اى يا فروحتى مش تعرفينى؟
صدمت فرح عندما وجدته يضع يده على كتفها و ابتسمت بتوتر
اما سليم فقد تحول لونه للاحمر و هو ينظر إلى يد مراد الموضوع على كتف فرح
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ارهقتني بحبها) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق