رواية طفلي الصغير كاملة بقلم هدير عبدالعليم عبر مدونة كوكب الروايات
رواية طفلي الصغير الفصل السابع عشر 17
زين بعصبيه : بت أنتِ قوليلى الحقيقه الا وربنا هفضحك و أقول ل ماما.
مريم بخضه : أى ؟ هتفضحني فى أى و على أى, كلامك مش واضح.
زين : ماشي أعملي عبيطة لحد ما تعرفى دلوقتى طالما الاحترام مش جايب معاكِ, و داخل على جوا.
مريم بعصبيه : زين خلى خلافاتنا على جنب , أنا وأنت مش بنطيق بعض و مفيش توافق بينا و بلاش كلامك الغير مفهوم ده لحسن حد يصدق و تحصل مشاكل.
زين : طب قوليلي إللى فى الصوره ده مين ؟
مريم بخضه و دون فهم: صوره أى ؟!
زين : أتفضلي شوفى.
مريم بصوت عالى: دا زميل فى الجامعه و اقسم بالله مش عارفه , و كان طلب منى اشرحله حاجه و قولتله أنا مش دكتوره ولا معيده علشان اشرحلك و زعقت فيه جامد و مشيت, و أنا ماشية أكتشفت إنى نسيت الكرنيه بتاعي فى المدرج دخلت لاقيته على الارض و لسه بجيبه لاقيت باسم فوق مني و وقتها فضلت اعيط و طلعت بسرعه من الكلية و قولت ل يارا كل حاجه محدش يعرف غير يارا حتى ليلى متعرفش خوفت حد يقول ل ماما , و عندك يارا أهى روح اسألها , مين إللى لاقت الصوره دى ؟كانت مقصوده ؟
زين بهدوء: أنا واثق فيكِ و ده إللى مخليني مستغرب أنا بجد هتجنن مش عارف مين إللى صور الصوره الزبالة دى, إزاى حد يحاول يضرك و الصوره توصل لحد باب البيت , الصوره كانت تحت باب البيت و الحمد لله إنها جات فى إيدي أنا.
مريم بدموع : أختك محترمة و أسأل عنها فى الجامعه كله.
زين : أنا معاكِ فى نفس الجامعه و عارف مش محتاج أسأل حد.
مريم : أنا إللى نفسى أعرف أى العلاقه بينك وبين ريم , الجامعه كلها بتتكلم عنكم .
زين ببرود : يااها للدرجه دى ملكيش دعوه ؟؟
مريم بعصبيه : ممكن ترد عليا , ريم مش شبهك يا زين , ريم عارفه نص شباب الدفعه .
زين : بس ريم بتحبني
مريم بضحك فيه سخريه : بتعمل أى بتحبك.
يمنى بعصبيه : واقفين أنتوا الاتنين بتعملوا أى؟! مش إحنا فصلنا بينكم علشان الخناقات و الصداع البنات فى الدور التانى و الشباب تحت.
زين : لا دا إحنا اتقبلنا صدفه.
يمنى : يلا علشان الآكل جاهز هناكل كلنا مع بعض.
زين : معلش أنا خارج , أصحابي عزميني على الغذاء.
يمنى بزعل : كل يوم هتاكل من بره ؟ ركز إنك بقيت بتخرج كتير اليومين دول, و هقول ل بابا عالفكرة.
زين ب جراءه : أنا مش صغير عالفكرة و عارف اوى أمتى أخرج و أمتى أقعد , دى عيشه بقت زهق .
يمنى بعصبيه : لا دا أنت بقت قليل الذوق خالص , زين أنت مكنتش كده , فى أى ؟
زين ب إبتسامة و استفزاز: سلام
يمنى : يلا يا مريم علشان ناكل
مريم : ..
يمنى : سرحانة فى أى؟
مريم بخض لحسن ماما تحس : هاااا , لا مش سرحانة .
يمنى : أنتِ كويسه؟
مريم : اه , يارا جات ؟
يمنى : فوق نائمه, يلا علشان نأكل إحنا .
مريم : هناكل أنا و هى شويه كده.
يمنى: لى؟ أخواتك كلهم هنا.
مريم : مش قادره دلوقتى يا ماما.
يمنى: ماشي يا حبيبتي براحتك.
^^
مريم بغضب : يارا شوفتي إللى حصلي.
يارا بدون فهم : أى إللى حصل ؟
مريم : باسم
يارا بخوف : أوعى يكون جه جنبك, والله مش هيكفيني فيه موته.
مريم بدموع : مش عارفه أذا كأن هو ولا غيره, بس أنا عايزه أعرف مين إللى يعمل كده و يعمل كده لى؟
يارا : عمل أى
مريم : خدى شوفى , الصوره دى كانت مع زين .
يارا بصدمة: صوره أى, زين ؟ مين إللى بعت الصوره دى؟
مريم بدموع : ده السؤال إللى محيرني ؟ لى حد يعمل كده
يارا: زين قالك أى .
مريم بعصبيه : زين صدق إللى فى الصوره .
يارا بخوف لحسن يكون قال ل ماما : قال ل ماما
مريم : ربنا ستر الحمد لله و قولتله إللى حصل.
يارا : الحمد لله إنك كنتِ معرفني إللى حصل, عموماً اطمني أنا هكلم زين أول ما ييجى و أعرفه.
مريم : أنا مش خائفه من زين, أنا خائفه من إللى أخد الصوره إللى عمل كده سهل يعمل أى حاجه، الغريب ان مفيش حد بيكرهني كلهم بيحبوني دا أنا أكتر واحده بتساعد الكل إزاى ممكن حد ياذيني و هو مشفش منى غير كل خير, محدش فى الدفعة بيطلب حاجه الا لما اعمله .
يارا بهدوء: للأسف ان الناس بقت غريبه و صعبه جدا , ف عادى جدا تكونى بتقدمي كل خير مقابل إنك تتاذي، أفتكري ديما إنك بتعملي الخير علشان ربنا مش علشان حد
أيمن بدموع و خوف : يمنى الحقى زين.
يمنى بدهشة : زين , كأن هنا معايا من شويه , فى أى؟
أيمن: زين ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية طفلي الصغير) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق