رواية الماضي الاسود كاملة بقلم إيمان عبر مدونة كوكب الروايات
رواية الماضي الاسود الفصل الرابع عشر 14
فى الليلة الموعودة والتى سافر فيها حسين ظلت الطاف تراقب بيت سليم الى ان خرج ليسهر مع رفاقه فى النادى الثقافى فذهبت على الفور لتنفذ الخطة المتفق عليها
سالخير
سالخير يا الطاف عاش مين شافك
يعنى انتى اللى بتسألى اوى ياختى
طب تعالى ادخلى تشربى ايه
شاى
ذهبت المراءة وعادت سريعا بالشاى فطلبت منها الطاف كوبا من الماء وبمجرد ان انصرفت وضعت لها المنوم بالكمية التى قالت لها عليها الجدة حتى تفيق سريعا فى وقت عودة سليم للبيت
بعد ان عادت اليها المرأة اخذ يتحدثان الى ان بدء مفعول المنوم يبدو عليها فسندتها الطاف الى ان وصلت بها الى الفراش ومددتها به ثم خرجت سريعا وفتحت باب ألمنزل لعوضين و دلته على حجرتها ثم خرجت واغلقت الباب خلفها فقد كان اقترب موعد عودة سليم ووقفت بعيدا بعض الشىء لتراقب ما سيحدث
ما هى الا دقائق حتى عاد سليم ودخل البيت لترى الطاف عوضين يقفذ من النافذة ويجرى بأقصى سرعة وعلى الفور سمعت صر خة ثم صوت رصا ص فهرولت الى النافذة المفتوحة لترى ما يحدث وما لم تعمل له حساب لا هى ولا الجدة فقد كان سليم ملقى على ارض الغرفة غا رقا فى دما ئه فأخذت تصر خ الى ان تجمع حولها اهل البلد
ودخلوا ألى المنزل عنوه ليجدوا ان زوجة سليم هى ايضا قد فارقت الحياة مخنو قة
جلال بهستير يا غير مسبوقه : انتى انتى بتقولى ايه يعنى ايه اللى قولتيه ده يعنى امى مش ست خا ينه يعنى امى ست شريفة وما تت ظلم انطقى يا جدتى اللى قالته الست دى حقيقى امى اللى طول عمرك مفهمانى انها ست ملو ثه وخا ينه ولما سالتك الناس والبوليس معرفوش الكلام ده ليه قولتى ان الست الطاف كانت صحبتها وصعب عليها تفض حها بعد ما مات ت ومقلتش الحقيقة غير ليكى انطقى قوليلى اللى قالته ده صحيح
الجدة بشىء من الحذر : ايوة اللى قالته هو اللى حصل
جلال : حقيقى ومخليانى كل السنين الف فديرة سودة وعمال اجرى ورى راجل برئ وكنت السبب فى مو ته مقه ور وكنت حضيع بنته انتى ايه يا شيخه شطا ن
الجدة بغ ل : ايوة كان لازم ألعيلة دى كلها تدمر هما السبب هما اللى حرمونى من سليم
كده طيب احب اقولك ان انا كمان ححرمك منى وحمشى واسيبك ومش حتعرفى لى طريق وده اخف عقاب على الوهم والك دب اللى عيشتينى فيه طول عمرى
لا يا جلال اوعى تسبنى لوسبتنى حموت
نظر لها بسخرية ثم تركها وانصرف
جلال لا يا جلال ما تسبنيش انا مليش غيرك جلال جلال
خديجة بحزن : يعينى يابنى ربنا يصبرك
فى هذه اللحظة رن هاتفه : ايوة ايه مش نقلتوها المستشفى خلاص يلا سلام
سامى : مين اللى نقلوها ابمستشفى يا جلال
جدتى
طب ومستنى ايه يلا روحلها
ما تخفش اوى كده هى جامدة وختقوم منها ومش بعيد تكون عمله تعبانه عشان ارجعلها ماهى وخدة على الحيل والمكر
جلال جدتك ملهاش غيرك
سامى لو سمحت سبنى فحالى وهب واقفا وتركهم وانصرف سريعا
ضى
ايوة يا شهد
فى حالة جت بليل فغرفة 314 روحى استلميها
حاضر
توجهت ضى للغرفة على الفور وما ان فتحتها حتى فوجئت بانها جدة جلال
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية الماضي الاسود) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق