رواية ليتني لم اذهب كاملة بقلم رحمة العواني عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ليتني لم اذهب الفصل التاسع 9
دخل يزن عليهم: متقلقيش ابنك بخير
بصله فارس بصدمه
ايلين حتط ايديها ع بطنها براحه: الحمد لله انك بخير يا قلب ماما
وبعدها بصت ل فارس بتحزير: لو كان ابني حصله حاجه انا مكنتش هرحمك
فارس بصلها بشفقه
ايلين : اطلع برا
فارس: خليكي عارفه ان مكنتش اعرف انك حامل
ايلين بعصبيه: والضرب اللي حصلي ده كان عادي
يزن: اطلع برا يا فارس
فارس بصله بلوم وقرب منه وبصوت واطي: انت كده بتخرب الدنيا مش بتصلحها
يزن بنفس الهمس: ملكش في يا فارس وخليك
بس ف اختك اللي سهل احبسها بالدليل
اللي معيا لو متنزلتوش عن القاضيه
فارس بصله بعصبيه: ابقي قرب منها وانا اقتلك
طلع فارس وهو بيفكر ايه هو الدليل اللي مع يزن
يتسبب ف سجن لينا
نزل من المستشفي وروح البيت وكان لسه بيفتح باب
الشقه سمع صوت
لينا: انتي عارفه لو اتكلمتي عن اللي حصل مش هرحمك وهطردك من هنا
الخدامه: بس يا ست لينا انتي………..
لينا بصوت عالي: مش عايزه اسمع صوتك قولي
حاضر وبس وهتشهدي ف المحكمه معيا غصب عنك
والا هقطع عيشك من هنا وابقي وريني ازاي هتصرفي
ع بنتك الصغيره دي
الخدامه بقله حيله: حاضر يا لينا هانم
فارس كان مصدوم من كلام اخته ونزل ع العربيه
وبداء يسوق بسرعه جنونيه لغايه ما وقف في مكان مفهوش ناس ونزل من العربيه وبداء يصرخ بجنون
انا ازاي عملت كده ازاي قتلت روح بريئه وظلمت
بنت ملهاش زنب علشان لعب العيال اللي لينا
عملته ده
بداء يصرخ بنهيار ازاي عملت كده ازاي
انت ع طول بدافع عن الحق معروف عنك النزها
ازاي تعمل كده يا فارس ازاي وضرب سطح
الغربيه بغضب لدرجه انها اطبقت
وقعد ع الارض وبداء بنفس الانفعال انت غبي
ازاي مصدقتهاش ازاي
ونام ع الارض بيحاول يسترجع نفسه من تاني
وبداء يتنهد بتعب
_______________________
عند اسيل ويزن
ارتاحت اسيل لما فارس طلع وبدات تعيط بتعب
وهي بتفتكر كل الضرب اللي اتعرضتله ف الاوضه
الضالمه دي وكانت خايفه جدا
يزن اهدي يا ايلين
بصت ايلين ع الكلبش اللي ف ايديها وبدات اعيط
اكتر
ايلين: انا معملتش………..
قطعها يزن: انا مصدقك يا ايلين
ايلين بدموع: انا تعبت
يزن معلش يا ايلين حقك عليا وصدقيني
هطلعك من هنا غصب عن الكل ودليل برائتك
بقي معيا
خرج يزن وافتكر كل اللي حصل وازاي جاب
دليل برائه ايلين والتمن اللي دفعه مقابل ده
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ليتني لم اذهب ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق