رواية احببت طفولته كاملة بقلم منار العتال عبر مدونة كوكب الروايات
رواية احببت طفولته الفصل الثامن 8
بارت هديه و كل ما التفاعل يزيد هنزل البارت إللى بعده بسرعه
بقلم منار العتال
الدكتور: بصراحه والدتك هى إللى قالتلي انها مش عاوزاك تفتكر الفتره دى
خالد بصدمه :ماما؟!!هى إللى عملت كده . انت بتقول اى ؟! وليه تعمل حاجه ذي كده فيا !!
الدكتور:والله يا خالد باشا انا مش عارف بس تقدر تسالها بنفسك
خالد مشي من عند الدكتور و هو فى حاله من الصدمه و عدم تصديق ان ممكن والدته تعمل كده
وصل خالد البيت و اول ما وصل راح ل مامته
خالد:تقدرى تفهمينى عملتى كده ليه !!!
يسرى والده خالد :عملت اى ؟
خالد حكلها كل الكلام إللى قاله الدكتور
يسرى بخوف وتوتر:انت ازاى تصدق المجنون ده ؟
خالد :هو هيكدب عليا ليه هو كده هيستفاد أى اصلا ماما قوليلي الحقيقه
يسرى بتوتر:كنت عاوزنى اعمل اى يعنى ! تفتكر و فعلا تفضل متجوز البنت دى ! هى مش من مقامك يا خالد هى مجرد بنت اتفقنا مع اهلها انها ترعاك و انت مريض لأنك كنت بتتصرف ذي الأطفال بالظبط و كان لازم حد يكون جنبك ٢٤ ساعه و جوزنهالك و اهلها خدو الثمن
خالد بصدمه :وهى مريم كانت عارفه كده؟
يسرى سكتت
خالد :كانت عارفه ولا لا ؟!!
يسرى بكدب:ايوا كانت عارفه وخدت فلوسها و زياده
خالد مسك دماغه وقعد على كنبه و مش قادر يصدق و مش عارف يعمل اى بس قرر انه هياخد العلاج إللى قاله عليه الدكتور علشان يفتكر بس من غير ما يعرف مامته اى حاجه
يسرى :مالك يا خالد ؟ بتفكر فى اى
خالد:لا مفيش انا هدخل اوضتى
………..
ناهد : مين دى يا يوسف فهمنى
يوسف:دى تبقي بنت خبطها بعربيتى و اتكسر رجلها بسببي و ملهاش حد و اهلها اتخلوا عنها و حكايتها بصراحه صعبه وحكالها كل حاجه
ناهد :كل ده حصلها يعينى يا بنتى!
يوسف:بصي يا ماما هى اتفضل قاعده هنا لحد ما تتعافي و تقدر تمشي على رجلها و هتشتغل عندى فى الشركه ياريت تعاملوها كويس
ناهد هزت دماغها بموافقة
مر شهر و كانت مريم عايشه مرتاحه وسط اهل يوسف إللى كانوا لطاف جدا معاها و حست انهم عيلتها التانيه اما خالد كان كل يوم بياخد العلاج على أمل انه يفتكر اى حاجه بس كان بيفتكر حاجات بسيطه و مشوشه
……
يوسف بابتسامه:ها يا بطله هتيجى الشغل من بكره صح؟
مريم بابتسامه:ايوا ان شاء الله
يوسف كان حاسس ناحيه مريم بحاجه بس بيكدب نفسه
يوسف :مريم هوا انا ممكن اسالك سؤال
مريم بانتباه:طبعا اتفضل اسال
يوسف بتوتر:انتى لسه بتحبي خالد ؟
مريم اتحرجت من سؤال و اتوترت لما قال اسمه
مريم :بص يا بشمهندس انا مش عارفه انت بتسالنى السؤال ده ليه بس انا هكون صريحه معاك انا اه لسه فيه مشاعر ناحيته انا عيشت معاه اوقات كتيره حلوه و حبيته فعلا و مش قادره اكرهه رغم إللى عمله فيا و كملت بدموع تعرف ؟ القلب ده غريب اوى و الحب عموما يعنى بيخليك تحب ناس و تتعلق بيهم و هما يكونوا مش فى دماغهم اى حاجه ولا بيفكروا فيك و القلب برميل للي بيعذبه للي بيخليه يتسحل معاه و بصتله و قالت انت عمرك حبيت قبل كده؟
يوسف اتنهد : انا عمرى ما حبيت قبل كده و دايما شايف ان الحب ده بيجيب المشاكل لصاحبه و بس و ذي ما انتى قولتى احنا مش بنحب غير إللى بنكون احنا مش فى دماغهم بصراحه الحب ده بيخلي البنى آدم غبي معندوش كرامه وانا مش حابب اكون كده فى يوم من الأيام
مريم بتكشيره:تقصد انى غبيه و معنديش كرامه؟
يوسف بضحك:انتى هتفضلي تفهمينى غلط كده لحد امتى يا مريم ؟ مقصدش اقول عليكى كده طبعا
مريم :امممم ماشي
يوسف بابتسامه:تصبحى على خير انا نازل انام و تكونى جاهزه من ٨ الصبح مش عاوز تأخير انا برا الشغل حاجه و جوا الشغل شخصيه تانيه خالص
مريم بابتسامه :هو انت بتخوفنى يعنى ؟ مفكرنى هخاف لما تقولي كده وكملت بضحك اه طبعا هخاف
يوسف سرح فى ضحكتها إللى كانت بتسرق قلبه واحده واحده و قال بصوت مسموع:غبي
مريم :مين ده إللى غبي ؟
يوسف فاق و أدرك إللى قاله :لا ولا حاجه باى
مريم استغربت و راحت هى كمان تنام …
تانى يوم اشتغلت معاه و فعلا يوسف كان شخصيه تانيه تماما فى الشغل ذي ما قال و عصبي و مش بيحب التاخير
احمد “واحد بيشتغل فى الشركه “:انتى جديده هنا
مريم لفت و بصتله:ايوا جديده ليه فيه حاجه؟
احمد بنظرات مريحتش مريم :واضح أنك متوصي عليكى من بشمهندس يوسف جامد شكلك كده غاليه عليه
جه يوسف و سمع احمد و شاف نظراته ل مريم و راح ضربه لدرجه ان وشه كله جاب دم و مريم كانت بتصرخ و بتقوله سيبه يا يوسف علشان خاطرى سيبه
يوسف بعصبيه وغيره: ازاى تسمح لنفسك تكلم مريم كده و تبصلها بالنظرات دى يا و******
مريم استغربت غضب يوسف للدرجه دى و كلامه
احمد بتعب بص ل مريم :مش بقولك غاليه عليه اوى
مريم كانت واقفه مصدومه و هى شايفه يوسف بضربه تانى و كان هيموت فى ايديه
مريم بصريخ:بسسسسسسسسس كفاااااايه كفاااااااايه
يوسف سابه و دخل مكتبه وقفل عليه و هو بيبان نفسه انه ازاى يعمل كده و ليه عمل كده اصلا و من امتى كان همجى بالشكل ده و بدأ يسأل نفسه هو ليه حس بالغيرة لما شاف احمد واقف بيتكلم مع مريم
مريم دخلت ل يوسف مكتبه و كانت متعصبه :ليه عملت كده !؟؟؟ انت تعرف دلوقتى كل إللى فى الشركه بيتكلموا عليا انا وانت و بيقولوا ان فيه بينا حاجه!!! و إللى انت ضربته ده عمل اى يعنى علشان تضربه كده !!!! انت مش طبيعي انت
يوسف قاطعها و قال بنرفزه بصوت عالى :انا بحبك
مريم بصدمه ووقفت مكانها متسمره
ساد الصمت بينهم دقايق و يوسف اتكلم بعدها
يوسف :كنتى عاوزاها اعمل اى و انا شايفه بيبصلك كده ؟ ولا انا بحبك مش هكتم و مش هقاوح اكتر من كده انتى غيرتينى يا مريم خلتينى غبي و مجنون و ده الحب إللى كنت دايما بهرب منه
مريم اتكلمت و هى بتبلع ريقها بصعوبه:انا مش عارفه اقول اى !! انت عارف انى بحب
يوسف قاطعها:عارف انك بتحبي خالد عااارف و ده إللى كان مخلينى اقاوح بس اعمل اى قلبي رافض يسمعنى
مريم :بشمهندس يوسف انا مش عارفه اقول اى
مريم دمعت
يوسف بحب :انتى بتسمعي ليه دلوقتى؟
مريم بدموع:علشان مش عاوزاك تحس بنفس الوجع إللى انا عايشه فيه انا منكرش انا احترمتك وانت ساعدتنى كتير ووقفت جنبي بس انا بعتبرك ذي أخ ليا انت ومامتك و عيلتك عوضتونى عن كل حاجه شوفتها فى حياتى و انت متستهلش منى كده انت متستهلش الوجع ده
يوسف اتنهد بتعب :بس إللى حصل ده مش بايدك و لا بايدى يا مريم ده القدر إللى جمعنا و اتكتب عليا و عليكى اننا نعيش حياتنا كلها بنعانى
مريم عيطت:انا اسفه
يوسف دمع: بتتاسفي على اى ! متتاسفيش و ياريت تبطلي عياط
مريم مسحت دموعها
يوسف:اعتبرى انى مقولتش حاجه و نتعامل عادى انا مش عاوز اخسرك حتة ك صديقه ليا ممكن
مريم هزت دماغها بموافقة
……….
خالد كان كل يوم بيحاول يفتكر و مفيش فايده لحد ما فقد الامل انه ممكن يفتكر حاجه و عاش حياته عادى و استمر فى شغله كظابط
هل لقدر مريم رأى تانى ؟ ويا ترى اى إللى مستخبي ليها
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية احببت طفولته) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق