رواية بياع الورد كاملة بقلم منة عصام عبر مدونة كوكب الروايات
رواية بياع الورد الفصل السادس 6
أنا مش عوزة أروح للدڪتور أنا لسه في الأول ومش حاسه بتعب.
أنا عاوزة اطمن علىٰ حفيدي وعليڪي أنتي ڪمان بنتي.
ماما معاها حق ياحبيبتي أحنا لازم نطمن علىٰ صحتڪ وصحت ابننا.
انصدمت هاجر من رد فعل حسن وشعرت أن أمرها سوف يُفتضح هي تعلم بداخلها أنه لما يمسها تعلم أنها ڪذبت بحقه.
بتفڪري في ايه ياجوجو نطمن علىٰ البيبي عشان نشوف هنتجوز امتى وفين.
ابتلعت هاحر ريقها وشعرت أنها وقعت في شِباڪ فخٍ قد صنعته بيداها له.
عند صفية …انهت دروسها وفي طريق عودتها وقعت عيناها علىٰ محل عم إبراهيم لتجده مغلقًا لتظل تنظر لبابه المغلق وهي تتذڪر شيء مضي…منذ أشهُر ذهبت صفية لعم إبراهيم في وقت باڪر علىٰ غير عادتها لينظر لها قائلًا: بنتي الحلوة نزله بدري النهارده ليه؟؟
بابا وحشني حاسه إني مخنوقة مش عوزة اتڪلم مع حد ماعرفتش اعمل اي لقيت رجلي جيباني هنا.
.
بصي يابنتي أنا بحسد باباڪي عليڪي ربنا يحفظڪ محافظة علىٰ سرته وصاحفته عشان يفضل عداد الحسنات عنده شغال، أقولڪ حاجة تريحڪ وتزود حسناته.
أڪيد ياعمو قول.
تعرفي باباڪي ڪان بيعز مين أوي صاحب يعني أو قريب، حد والدڪ ڪان بيرتاحله أوي.
اه في عمو صاحب بابا هو راجل قد جدو بس بابا ڪان بيحبه أوي.
يبقى تاهت ولقيناها، أنتي هتزوريه وهتشوفي لو محتاج حاجة هتبري والدڪ فيه لما هتروحيله وتطمني عليه وتصلِي الوالدڪ ڪان بيحبهم هيوصل البر دا لولدڪ.
فڪرة حلوة اوي ياعمو شڪرا جدًا لحضرتڪ.
أنا العايز أشڪرڪ عشان بتدي ليومي روح حلوة.
رجعت صفية من ذڪراها لتُڪمل طريقها إلىٰ المنزل وهي تتحسر علىٰ ما وصلت إليه.
.
عند طبيبة أمراض النسا…وصل حسن ووالدته وبصحبتهم هاجر، اشار حسن لوالدته لتدخل هي معها وانتظرهم بالخارج …
الطبيبة: احڪيلي بتحسي بأيه؟
سبقت والدت حسن واجابت: أبدًا يادڪتور هي بس بترجع وبتدوخ من غير مجهود.
.
طيب ممڪن تطلعي علىٰ السرير عشان اڪشف عليڪي بالسونار.
.
بعد قليل من الوقت خرجت الطبيبة من خلف الستار وهي تبتسم مبروڪ يامدام أنتي حامل في الشهر التاني….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية بياع الورد ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق