رواية حب من طرف واحد كاملة بقلم ندى رأفت عبر مدونة كوكب اللروايات
رواية حب من طرف الفصل السادس 6
ومقدرتش تتماسك اكتر من كدا قعدت على الكرسي من غير إراده منها واتكلمت بحسره ودموع وقالت : معلش يا بنتي اضطريت اوافق معنديش حل تاني ثريا هتخدك مني وانا يمو”توني ولا اني ابعد عنك وبالذات وانتي في الحاله دي ابوكي وصاني عليكي جامد كفايه انه معرفش يجبلك حقك انا اسفه يا بنتي سامحيني مجتليش الجرئه اقولهم على الي عندك
بليل …
قدام فله كبيره …
وقفت عربيه أحدث موديل خرج منها السواق بسرعه وفتح الباب الوراني فخرج هو بيهبته وبدلته الرسميه وبروده الي طاغي على ملامح وجهه ودخل الفله وأول من كان في استقباله كالعاده والدته الي كانت بتبتسمله بحب
فلمجرد رؤيته الابتسامه الدافيه دي من والدته ملامح البرود كلها بتتلاشى هو ملوش غيرها هي كل حاجه بالنسبه ليه هو مكبرش واشتغل على نفسه وبقى صاحب اكبر شركات للعطور الا علشناها علشان يعيشها احسن عيشه وبالنسبه لوالده فهو ميعرفش عنه حاجه ولا عايز يعرف لأن والدته حكتله عنه حكتله انه اتجوزها عرفي ووعدها بالجواز وهي كانت سا”ذجه وهبل”ه وقبلت بحاجه زي دي وصدقته لكنه لما سمع بخبر حملها سبها ومشي وهي مقدرتش تنزل ابنها والي شجعها على كدا ست طيبه قبلتها هي الي كانت بتبعتلها فلوس كل شهر وسعدتها تلاقي شغل عمرها ما هتقدر تنسلها المعروف دا وابنها عمره ما هينسى ال عمله الراجل دا في امه ولو شافه هينتقم منه أشد انتقا”م
م”سك الشاب دا إيد والدته وقب”لها بحب وقال : عامله يا ست الكل
والدته بحنيه : كويسه طول ما انا شيفاك يا حبي”بي يلا روح غير كدا وخدلك دوش عبقال ما احضرلك الغداء
الشاب : انتي عارفه يا أمي اني خارج
والدته بغضب: اوعى تقولي انك بردو هتلبي دعوه العيله دي يوسف احنا اتفقنا انك مش هتروح انت ليه عايز تعذب نفسك انك تشوفها تاني يا أبني
يوسف بهدوء وحزن : مش قادر انسها يا أمي مش قادر رغم ان الموضوع عدا عليه سنتين الا اني مش قادر
والدته بغضب : يا أبني دي كانت حته سكرتيره عندك ورفضتك لما روحنا نطلب ايدها وكمان مكملتش كام شهر واتجوزت غيرك كل دا ولسه بتح”بها يا أبني حرام عليك نفسي تنساها وتشوف حياتك كدا وتجوز زي ما هي عملت نفسي اشوف احفادك قبل ما امو”ت
قرب منها يوسف وبا”س رأسها وقال : بعد الشر عنك يا أمي
والدته : خلاص يا أبني علشان خاطري متروحش
يوسف : لا يا أمي هروح انا اتبعتلي دعوه مينفعش مروحش
والدته بغضب : انت بتقنع مين بالكلام دا يا يوسف انت رايح علشان تشوفها يا ابني انا امك وعرفاك
با”س يوسف إيدها وقال : متقلقيش يا أمي سلام بقى علشان هتأخر
وخرج …
تنهدت والدته بحزن وقالت : ربنا يسمحك يا نور علشان كسر”تي قلب أبني بالشكل دا
في فله طه باشا المجهزه بأفخم زينه وافخم المأكولات
كانت ثريا هانم ووالد ادهم بيستقبلوا الضيوف مع أدهم الي كان باين على وشه التعب لأنه كان لسه راجع من شغله من فتره وملحقش يعمل حاجه غير انه يجهز نفسه بسرعه
راحت ثريا قربت منه وقالت بهمس: خلي نور تنزل والا مش هيحصلها كويس
أدهم بتعب : سبيها براحتها يا عمتي
ثريا : والناس تقول ايه انها مش راضيه عن جوزاتك الجديده
أدهم: وهي لازم ترضى يا عمتي..
ثريا : كدا طب خلاص خليك انت هنا وانا هجبها
ومشيت ثريا خد أدهم نفس عميق بحزن وكمل استقبال الضيوف هو وابوه وهو راسم ابتسامه مزيفه على وجهه
والد أدهم: طب روح انت ارتاح يا أبني شويه قبل كتب الكتاب انت مكملتش ساعه على رجوعك من شغلك
وصلت عربيه يوسف قدام فله عيله طه باشا ..
ونزل من العربيه وهو بيبص على الفله بكس”ره وحزن
ودخل
وسلم على والد أدهم
ولسه هيسلم على أدهم بضيق وهو مش عايز يبصله فبص على السلم لقاها نزله بفستانها الدهبي الجميل بشعرها البني الحريري بعيونها الخضرا الجميله بصتله فتوترت لانها عرفته كان مديرها في الشغل كانت سكرتيرته الخاصه دا كان اول مكان اشتغلت فيه بعد ما اتخرجت ودا كان الي جه اتقدملها ورفضته
يوسف بتوها”ن في جمالها نطق اسمها من غير ما يحس : نور ………
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية حب من طرف واحد) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق