رواية رهف حياتي كاملة بقلم رحمة محمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية رهف حياتي الفصل السادس 6
الجهاز بتاع القلب فجأه وقف رهف بصت ليه واتصدمت.
رهف:لا مستحيل وفضلت تعيط حست انه قلبها وقف هي كمان الدكتور فين الدكتور وفضلت تصرخ اكنه روحها بتطلع منها ومش فاهمه هي ليه خافت اوي كدا.
الدكتور جري بسرعه قال للممرضه هاتي جهاز الساعق بسرعه فضل يضرب ع قلب اسر والنبض مش عايز يشتغل ورهف قوم عشان خطري والله هنتجوز انهارد قوم ونبي بردو مفيش فايده رهف هتموت عليه ومصطفي ورانيا وعلي ميتين من العياط برا الدكتور ضرب اخر ضربه ورهف مسكه ايده والاول مره تنطق اسم اسر:قوم يااسر عشان خطري قوم وهنتجوز يااسر نبض اسر رجع تاني واشتغل انبستط اوي لدرجه انها باست ايده متعرفش هي عامله عليه كل دا ليه مع انها مش بتحبه، كله فضل يحمد ربنا والدكتور الحمدلله كله بفضل ربنا ادعوله يقوم بسلامه.
كلهم ربنا يقومك بسلامه يارب.
فضل اسر محجوز ف المستشفي فتره غايب عن الوعي ورهف مكنتش راضيه تسيبه ابدا روحت كله وفضلت هي قاعده معاه رفضت تروح كانت نايمه ع الركنه اللي ف الاوضه بتاعت اسر .
فجأه اسر فاق بنص عين مفتوحه ومشوشه بيبص حوليه مش عارف هو فين وبيتوجع اااه اااه انا فين وبيبص جمبه لاقي رهف نايمه وبدقت تفوق من صوته جريت عليه زي المجنونه انت فوق عامل اي دلوقتي طمني عليك.
اسر:انا فين انا جسمي وجعني اوي.
رهف:انت يااستاذ عملت حدثه بسبب اهمالك لنفسك.
اسر:انتي اي اللي جابك اصلا وبتكلميني كدا ليه.
رهف:انا اتكلم براحتي ع فكره هو انا مش المفروض خطبتك.
اسر:بص ليها كدا واستغرب وفضل ساكت مردش.
رهف:اي لو مش عجبك ممكن تسبني عادي بس انا بقي مش هوافق وهفضل معاك.
اسر:والله ومين قالك اني هسيبك من غير مااخد حقي اصلا دا انا هوريكي بس استني عليا.
بقلمي رحمة محمد
رهف:ضحكت وانا موافقه.
اسر مستغرب من طريقت ردها دي عنديه فجأه قلبت كدا.
رهف:انت عارف لو مخلتش بالك من نفسك تاني وبطلت السرعه بتاعتك دي انا ممكن اعمل معاك الغلط.
اسر:انتي مين يابت انتي عشان تقولي كدا وبعدين اي اللي غير طريقت كلامك معايا كدا ولا شكلي صعبت عليكي عشان عملت حادثه.
رهف:الحمدلله اني مظلومه عارف والله انا ممكن اسيبك دلوقتي وامشي ياض انت.
اسر:يابت احترمي نفسك والله همد ايدي عليكي.
رهف:وهي بتضحك مش لو عرفت اصلا بحلتك دي وفضلت تضحك.😹
وهو فضل يتريق عليها هيهيهيهيهيي دا انتي بت رخمه اوي.😹
رهف:متشكره مش هرد عليك.
اسر:انتي متقدريش تردي اصلا اموتك مكانك هنا.
رهف:طب قول اي اللي حصل ودشملك كدا.
اسر:ويهمك ف اي ان شاء الله هو انتي مش بتحبي سيف واسر مش عارف هو ليه قلها كدا وليه مدايق اوي لمه قالت كدا.
رهف:ويهمك ف اي انت كمان كل اللي همك انه تتجوزني عشان تنتقم مني وبس وانا فتحتلك باب الانتقام اهو.
اسر:لو مكنتيش عاملتي كدا ساعتها مكنش كل دا حصل انتي اللي غلطانه احترمي ناس شويه مش تبقي دبش مع كله كدا.
رهف:قصدك اني مش حترمه يعني طب انا ماشيه سلام ورايحه تقوم عشان تمشي.
اسر:انتي يازفته استني طلعيني من هنا.
رهف:طلع نفسك ف دي مش هتعرف تعملها لنفسك.
اسر:انجزي متخليش الخزان يملي منك اكتر من كدا انجزي.
رهف:هووووووووف يارب راحت رجعت تاني.
اسر:وبطلي تهفي عشان مهفش فيكي انا اطيرك فاهمه يابتاعه انتي.
رهف:يامسبت العقل والدين يارب هنبدء بقي ف النأير ولسه كان بيقول احترمي الناس.
اسر:هو انتي عايزه مني احترام دا انا هوريكي.
رهف:والله هقوم امشي.
اسر:بصلها بقرف كدا ينعل ابو شكلك.
رهف:نعم بتقول حاجه.
اسر:ولا كلمه طلعت من بوقي اصلا.
رهف:اممممممم ماشي ماشي انا هقوم اشوف هتطلع النهارده ولا هتعمل اي ف حالتك المنيله دي.
اسر:انا كدا كدا هطلع منيله مش منيله هطلع.
رهف:مفيش منه الكلام دا لو الدكتور قال هتقعد هتقعد غصب عنك لحد ماتخف وانا ايدني مرزوعه معاك.
فلاش باك
ماخلاص بقي ياعم اسر دا انت غتت اوي😹😹😹😹😹
رهف واسر قاعدين مش بيتكلمه بس كل شويه عنيهم تيجي ف عيون بعض وكل واحد بيتنك ع التاني.😹
كلهم جم زياره لأسر مصطفي ورانيا وعلي.
علي:حمدلله ع سلامتك ياصحبي ورايح يحضنه جامد ويخبط ع ضهره.
أسر:اااااه يابن العب*يطه اي مرزبه جايه تسلم اي دا خ*را عليك ياض.
بقلمي رحمة محمد
علي:كنت خايف عليك ياصحبي الله.
اسر: خاف ياخوايا بس براحه مش كدا.
كلهم راحو ضحكوا عليهم.
مصطفي: عامل اي يااسر دلوقت.
اسر:الحمدالله بس انا زعلان منك اوي.
مصطفي:وانا كمان زعلان منك اوي.
اسر:وزعلان من اي بقي.
مصطفي:عشان مش مخالي بالك من نفسك ومش مربيك ع انك ترد عليا كدا وياريت يعني تحاول تغير من عصبيتك دي شويه.
اسر:انت عارف يابابا اني الحاجه اللي نفسي فيها بعملها ومش بحب حد يقف قدامي ويرفضها وانا اضيقت جدا.
مصطفي:طب وفيها اي لو اتخطبته بس يعني اهو تتعرفه ع بعض ورهف تكمل تعلمها.
لسه اسر هيرد.
رهف:انا موافقه ع كتب الكتاب ياعمي……………….
بقلمي رحمة محمد
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية رهف حياتي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق