رواية الماضي الاسود كاملة بقلم إيمان عبر مدونة كوكب الروايات
رواية الماضي الاسود الفصل الخامس 5
فجذبتها من ذراعها قائلة : تعالى انجر ى على اوضتك
دفعتها الحدة داخل الغرفة واغلقت عليها الباب وهى فى منتهى السعادة فأخيرا سيتحقق مطلبها
تمددت ضى على الارض مكانها تبكى كالطفل الذى فقد والدته الى ان غلبها النعاس
ضى
مين بابا انت فين يا حبيبى انت وحشتنى اوى
اسمعينى يا ضى انتى لازم تمشى . المكان ده مش مكانك يا بنتى المكان مش مكانك
بابا استنى انت بتبعد ليه بابا سيبنى ورايح فين
لازم تمشى يا ضى لازم تمشى
بابا بابا
الله أكبر الله أكبر
افاقت ضى على صوت الاذان فاخذت تنظر حولها وكانها تتذكر شىء ما ثم اخذت تحادث نفسها
ايه ده الدنيا ضلمه كده ليه واذان ايه ده
فاخذت تتخرك ببطئ وحذر على الضوء الخافت المتسرب الى حجرتها من الخارج الى ان اضاءت نور الغرفة ونظرت فى الساعة قائلة : ايه ده اءاذن الفجر معقول انا نمت كل ده ويا ترى ايه معنى اللى انا شوفته فى منامى انا اروح اتوضى واصلى الاول وبعدين افكر فكل اللى حصل واشوف حتصرف ازاى
بعد ان انتهت من صلاتها جلست تفكر وتحادث نفسها
ازاى الراجل ده بيقول انه ماقربش منى وازاى انا حامل ومين اصلا الناس دى وبيعملوا معايا كده ليه الهمنى يارب اعمل ايه واتصرف ازاى انا قربت اتجنن من كل اللى بيحصلى ده
فى هذه اللحظة رنت فى اءنها كلمه ابيها
دا مش مكانك يا ضى لازم تمشى
فقالت : فعلا انا لازم امشى لازم
سمعت فى الخارج كلاكس سيارة جلال فاكالعادة عاد بعد الفجر وهو مخمور والبواب نائم وسيسمع الان وابل من السبا ب لعدم وجوده فى انتظاره ليفتح له البوابه
ايوة يا ضى دا احسن وقت تمشى فيه البوابه حتفضل مفتوحة لحد لما جلال يخلص شتي مه فى البواب انا بقه اتسحب من جنب العربية واخرج
نهضت على الفور من جلستها ونفذت خطتها كما ارادت وما ان اصبحت خارج البوابه حتى اطلقت ساقيها للريح
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية الماضي الاسود) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق