رواية فيروزة كاملة بقلم حورية مصطفى عبر مدونة كوكب الروايات
رواية فيروزة الفصل الثالث 3
عاصي بڪل هدوء:
زي ما سمعتي يـا عائشة هانم فيروز حامل بإبني أنـا.
فيروز ببڪاءِ:
أنت شخص ڪداب، إزاي بالبجاحه دِ؟!
أنـا مش حـامل والله يـا عمتو.
عاصي بإبتسامة:
أنتِ ليه خايفة منهم يـا حبيبتي، أنـا هحميڪي منهم، ومحدش يقدر يأذيڪي طول مـا أنـا موجود.
مهران بغضب:
إحنا من النهاردة بنتنا ماتت وهنأخد عزاها ڪمان.
فيروز بصدمة:
جدي!!
ذهبت بإتجاة عمران وقالت بدموع:
بابا قول حاجه، أنـا بنتك مستحيل أغلط وأوطي رأسك، صدقني المرة دِ بس يـا بابا.
أشاح بوجهه وقال بلا مبالاة:
جدك معاه حق أنـا بنتي ماتت وهأخد عزاها النهاردة.
عاصي بإبتسامة بارده:
يلا يـا فيروز أنتِ مليڪش مڪان هنا من النهاردة.
وتابعِ حديثه بسخريةِ:
إذا أهلك بيعملوا فيڪي ڪده، أمال الغريب يعمل إيـه؟! بجد خسارة ڪلمه أهل فيهم.
“ڪانت نعمه تستمع إلي هذا الڪلام لم تستطيع إخفاء إبتسامته فقد عرفت الآن أن عاصي إتفق مع الدڪتور عشان يقول إن فيروز لسه حامل ومش أجهضت”
عائشة بعدم رضا:
ال بيحصل دِ غلط يـا بابا، ليه مش بنأخدها ونڪشف عليها في المستشفى، ونتأڪد الأول.
مهران بڪل هدوء:
محمد دڪتور العيله من زمان ومستحيل يڪدب أو يغلط في حاجه زي دِ يـا عائشة، الغلط على قليله الحيا والرباية مش من الدڪتور.
أميرة بحزن:
بس إحتمال يڪون شخص غلط.
مهران بصوتِ غاضب:
بلاش دافعي عنها يـا أميرة ال غلط يتعاقب.
وأڪمل بثبات:
عمران خرج بنتك من هنا حالاً وذيع في المساجد إن عزاها النهاردة بعد العصر.
عمران بإيماء:
حاضر يـأبوي.
سحبها عمران بقوةِ من ڪفة يدها إلي الخارج حتي وصل أمام البوابه ودفعها بقوة حتي سقطت على الأرض تحت نظرات الأستغراب من الناس، ڪان عاصي يسمتع بڪل هذا، فالآن قد بدأ الأنتقام.
جلست أمام البوابة تبڪي بضعف، ࢪأت عاصي يقف أمام وقال:
للأسف معتش ليڪي مڪان يحميڪي من النهاردة يـا فيروز، تؤ تؤ أبوڪي دِ قلبه قاسي أوي، يعني حتي دِ حاجه متوقعه إن أنـا أڪون السبب في ڪل ال بيحصل، بس من البدايه مڪنش فيه ثقه فيڪي يـا حبيبتي.
فيروز بڪره:
أنـا بڪرهك يـا عاصي وبتمني أشوفك ميت قدامي، حرام عليك أنـا عملتلك إيه ل ڪل دِ.
عاصي ببرود:
أبوڪي ال عمل، فڪان لازم تتعاقبي يـا روحي.
وأڪمل بإبتسامة:
يلا عشان هتيجي معايا على قصر المغربي.
فيروز برفضِ:
مستحيل أروح على بيت عدوي، أنت فاهم؟!
عاصي بضحك:
ڪنت هعمل معاڪي معروف بدل ما تنامي في الشارع بس شڪلك دِ أصلك.
فيروز بقوةِ:
أنـا أصلي أحسن من أصلك أنت وعيلتك مليون مرة، وأنت عارف دِ ڪويس يـا عاصي.
وأڪملت بقوةِ:
يمڪن عارفه إن أنـا برئية وحقي هيرجع مع الأيام، بس ال أختك عملته دِ هيفضل مخلي رأسڪم في الطين في طول عمرڪم.
عاصي بغضب أعمي:
أنـا هعرفك يـا فيروز، صدقيني هتندمي علي ڪل ڪلامك دِ.
فيروز بإبتسامة:
إعمل ال تقدر عليه أنـا عمري مـا أخاف من واحد زيك جبان وبيستقوي على الحريم.
شدها من ڪفه يدها حتي وقفت أمـامه وڪل منهم ينظر إلي الأخر بڪره وحقد شديد.
عاصي بغضب:
صدقيني لو مرڪبتيش دلوقت العربيه، هيحصل حاجه تندمي عليها طول عمرك.
أنهي ڪلامه ثم أشار على عده أشخاص مثلمين ينتظرون الأذن منه حتي يهجموا على القصر.
مشت بإتجاة السيارة وهي تشعر بالخوف على عائلتها ، رڪبت في المقعد الخلفي تحت إعتراضه فقالت فيروز ببرود:
لو مش عاجبك أنـا هنزل حالاً، أنـا مش حابه أقعد جمبك عشان بقرف.
وسرعان إستوعب مـا قالته ليقول بغضب:
بتقرفي؟!
فيروز بإشمئزاز:
أيوة.
بدأ في القيادة حتي وصل بعد نصف ساعة إلي قصر الشهاوي، نزلت من السيارة وهي تنظر إلي المڪان برهبة، وجدته يمسك يدها بقوةِ وهو يدخل إلي الداخل.
عاصي بهدوء:
الخدم ال هنا مشي يـا فتحيه هانم.
فتحيه بإيماء:
أيوة يـا عاصي يـإبني.
” مين دِ يـا عاصي؟! ”
عاصي بلا مبالاة:
بنت عمران الشهاوي يـا أمي.
ردت عليه بغضب:
أنت إزاي تجيب بنت قاتل أبوك على هنا؟!
عاصي ببرود:
هتڪون الخدامة الجديدة.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فيروزة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق