رواية ومقبل على الصعيد كاملة بقلم رانيا الخولي عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ومقبل على الصعيد الفصل السادس و الثلاثون 36
الان تأكدت من شكها وعليها أن تظل على رفضها كي تبعدهم عنه، تعلم جيدًا بأنهم لن يسلموا منه فقد علمت بالمصادفة أنه على وشك خسارة كل شئ وحينها لن يجد سواهم كي يطالب بما ليس له به من حق، تحدثت بهدوء رغم ما تشعر به من خذلان
_ اطمن انا كلمت عمي وجدي وطلبت منهم ميضغطوش عليا فـ ياريت انت كمان تسيبني ومتضغطش عليا
نهضت من مقعدها وتركته وذهبت إلى غرفتها مقررة الاتصال بجدها كي تطلب منه ألا يضغط على والدها في هذا الأمر
❈-❈-❈
عادت ساندي مع وائل إلى شقة والدهم بعد غياب دام لأكثر من خمسة أشهر خوفًا من عثور جاسر عليه
فعاد ظنًا منه انه تناسى الأمر
مر على عمته ليأخذ أخته ويظل معها فترة اجازته كما يفعل دائمًا
كان يراقب صمتها والوجوم الذي يظهر عليها بحيرة واثناء تناولهم الطعام سألها
_ ساندي انتي كويسة
انتبهت ساندي من شرودها على صوته
_ نعم يا وائل بتقول حاجة ؟
ازداد شكه بها وسألها بريبة
_ بسألك من وقت ما رجعنا وانتي سرحانة في أيه؟
رمشت بعينيها مرات متتالية وقالت بارتباك
_ عادي.. مفيش حاجة انا بس كنت حاسة بالوحدة وانت بعيد عني
ربت على يدها وقال بأسف
_ معلش ياحبيبتي كان لازم اعمل كدة عشان اطمن ان الشخص ده نسي الموضوع
سألها بحيرة
_متعرفيش هما انفصلوا ليه؟
هزت راسها بنفي وقالت بحزن
_ من وقت ما رجعت وهى مش بتكلمني, حاولت كتير اقرب منها بس رفضت تمامًا
هز رأسه بحيرة
_ انا مش عارف ايه اللي مضايقه كدة، هو مش خلاص اتأكد اني معملتش حاجة؟ ليه بقى عايز يوصلي
قاطع حديثهم صوت الباب مما جعله ينظر إليها متسائلًا
_ انتي مستنيه حد
شعرت بالخوف من ان يكون حسام فهزت رأسها بخوف
_ لأ محدش يعرف اني هنا غير عمتي
ذهب ليفتح الباب ليتفاجئ بذلك الشبح الذي كان يطارده في نومه يقف أمامه الان ليفزع من هيئته
وخاصةً عندما اطبق بقبضته على ملابسه وهو يقول بصوت جهوري
_ بقى بتتعدى على بنت عمران المنياوي يا…….
اطاحه من أمامه ليسقط ارضًا بلكمة كادت أن تكسر أنفه لكنه لم يتركه
ليميل عليه ويجذبه ويرفعه أمامه ليوجه إليه واحدة اخرى في عينه تحت نظرات ساندي المصدومة مما يحدث وخاصةً عندما تابع جاسر بغضب جحيمي
_ بقى سايب شيطانك يوزك وتبص لبنت عمي يا…..
صرخ وائل بألم
_ والله العظيم مـ….
لم يكمل حديثه وأعقبه جاسر بأخرى في بطنه جلعته يصرخ بألم
ولم يتركه يلتقط أنفاسه وهو يمسك ذراعه ويثنيه بقسوة وهو يقول من بين اسنانه
_ ايدك دي اللي فكرت بس تتمد عليها لازم تتكسر
تلاها صوت تحطم عظام ذراعه مما جعل صراخه يعلو من شدة الألم
وشبح الغضب جعل جاسر لا يعي لما يفعل
وجه إليه ضربه اخرى في عينه وهو يضيف بصوت هادر
_ وعينيك اللي بصتلها دي لازم متشوفش النور بيها تاني
أخرج السلاح من ملابسه ورفعه في وجهه منتويًا التخلص منه مما جعل ساندي تفوق من صدمتها وتسرع إليه تمسك يده التي تحمل السلاح تمنعه برجاء
_ لا ارجوك اوعى تقـ.ـتله
ازاحها عنه بنفور وعينيه الغاضبه تنذرها بغضب جحيمي
_ انتي دورك جاي بس بعد مااخلص عليه الاول وانتقم منه
نهضت لتحاول انقاذ اخيها من يده وقالت بأعتراف
_ ارجوك سيبه هو خلاص ربنا انتقملكم مننا
رغم الألم الذي يجتاح وائل إلا إنه تطلع إليها بصدمة
ونحاها جاسر من امامه مرة اخرى قائلًا بحزم
_ قلتلك ابعدي بدل ما افرغ السلاح فيكي
امسكت يده برجاء
_ اقسملك ان ربنا انتقم لسارة مني و منه، وأتردت ليه بس المرة دي بجد
لم يفهم جاسر شئ مما تقول لكن عين وائل التي لم يعد يستطيع بها الرؤية جيدًا اتسعت بذهول فأكدت
_ ايوة ياوائل كان لازم تتردلك بأشد وأصعب
اللي خدعت بيه ولاد الناس اتردلك بس بجد، وعارف من مين؟
من أعز أصحابك عشان توجع أكتر زي سارة متوجعت مني.
تطلع جاسر إليه بتشفي وهو ينزل سلاحه، لن يفعلها فيكفي ما به الآن
فقال بنفور
_ اول مرة اشمت في حد حتى لو ميستاهلش، بس بجد شمتان فيك اوي.
وجه نظرة غاضبة إلى ساندي لتنكس رأسها بخزي وهو يضيف
_ وانتي كفاية اوي اللي انتي فيه.
ثم تركهم وغادر
بقلق وخوف أسرعت ساندي إلى أخيها ليدفعها من امامه بكل ما أوتي من قوة وهو يصيح بها
_ أبعدي عني
سقطت ساندي على الأرض واجهشت في البكاء
❈-❈-❈
لم يذق أمجد طعم النوم في تلك الليلة وظل ينتظر الصباح على أحر من الجمر
يريد ان يسألها، أن يعرف منها سبب تبدل حالها
هم بالاتصال بها لكنه تراجع، عليه ان يراها وجهًا لوجه حتى يراقب تعبيرات وجهها عن كثب
ظل على هذا الحال حتى أشرقت شمس الصباح وأشرق معها أمل جديد لحياته معها
❈-❈-❈
كانت في مكتبها عندما دخلت عليها احدى الممرضات تقول
_ دكتورة ليلى في واحد بره عايز حضرتك
اندهشت ليلى وسألتها
_ مـ قالش هو مين؟
هزت راسها بنفي
_ لا مقالش
_ طيب روحي انتي وانا جاية.
خرجت الممرضة وخرجت ليلى بعد أن عدلت من وضع حجابها وخرجت من مكتبها لتفاجئ بمن يقف أمامها بطلته الخاطفة لأنفاسها
فـ يتوقف الزمن عند تلك اللحظة
وساد الصمت من حولهما وكأن لا وجود لغيرهم فى المكان
توقفت الشفاه لتتحدث العيون بلغتها الخاصة فهي أفضل من يعبر فى تلك اللحظة
عاتبها على تركها له وهو في اشد الحاجة لسماع صوتها الذي كان ومازال هو لحن الهوى.
أما هي فقد كان عتابها على خداعه لها بينما هو مرتبط بأخرى وقف أمامها الآن ليكمل خداعه
ومازال يفعل حتى الآن، يقف أمامها ويرمقها بنظرات عاتبة كأنها هي من طعنته بغدر عشقه الزائف
توقف قلبها عن النبض للحظات عندما سمعت صوته ينطق اسمها
_ ازيك ياليلى.
اهتزت نظراتها وشعرت بأن الدنيا تدور من حولها فتهربت من نظراته وهى تجيب بثبات زائف
_ الحمد لله بخير، وانت؟
تهادت ابتسامة على محياه جعلت قلبها ينبض بعنف
_ انا الحمد لله بقيت كويس، وجاي اوفي بوعد قطعته على نفسي.
تطلعت إليه برهبة وقد هدرت الدماء بعروقها وهي تسأله بعينيها ليأكد لها
_ أيوة وعدتك إني لو كان ليا عمر هيكون بين اديكي.
رمشت بعينيها تحاول استيعاب ما يقوله وسألته بارتباك
_ بس انت عمرك ما وعدتني بحاجة.
تقدم منها خطوة صحح لها
_ لأ وعدتك إن لو ربنا شفاني فـ عمري كله هيكون ليكي، والحمد لله ربنا شفاني وقدرت ارجعلك.
تقدم منها خطوة أخرى وأردف بولة
_ ليلى تقبلي تتجوزيني؟
اتسعت عينيها ذهولًا من طلبه الذي حلمت به كثيرًا فينتفض قلبها بسعادة استطاعت بصعوبة اخمادها
وسألته بريبة
_ ازاي وانت مرتبط بواحدة تانية وكنت معها الفترة دي كلها
قطب جبينه بعدم فهم وسألها
_ مرتبط؟!
تظاهرت بالقوة وهى تضيف
_ وباباك كان موجود وما انكرش ده.
فهم أمجد ما ترمي إليه فسألها بهدوء
_ هى اللي قالتلك.
اهتزت نظراتها وهى تتذكر تلك اللحظة التي ظلت بخلدها وقالت
_ اه قالت انها خطيبتك وعمي كانت موجود وقتها
اومأ لها وقد فهم سبب بعدها عنه تلك الفترة وقال بعتاب
_ وليه مسألتنيش؟
ازدردت لعابها بصعوبة وتحدثت بارتباك
_ مكنش ينفع استنى اكتر من كدة وخصوصاً أن جاسر كان عارف بسفري
رفع حاجبيه مندهشًا وسألها
_ يعني جاسر عارف
اومأت بصمت وتابع اسئلته
_ طيب ليه مكنتيش بتردي على تليفونك؟ كنت رديتي واتأكدتي مني، وعلى العموم انا هريحك بس خليني ارتاح الأول من الطريق انا بقالي ليلتين منمتش
فين واجب الضيافة بتاعكم ولا انتو بخلا ولا ايه الحكاية؟
حاولت منع الابتسامة التي تود الظهور وقالت بثبات
_ الضيافة في بيت الحاج عمران مش هنا
غمز لها بمكر
_ مستعجله أوي كدة؟
اتسعت عينيها بغيظ وقالت
_ انا مقصدش اللي جاه في دماغك انا اقصد اني مينفعش اقعد معاك لوحدنا، الاول كنت مريض انما دلوقت مفيش سبب لوجودي معاك.
رد باستسلام
_ خلاص اللي تشوفيه على العموم انا هسبقك على هناك واشوف ايه قصة عريس الغفلة ده
قطبت جبينها بعدم فهم وسألته
_ وانت عرفت منين
_ ايه كنتي فكراني عايش هناك نايم على وداني انا اخبارك كانت بتوصلني أول بأول تلفت حوله واردف
_ حظه خدمة بصراحة انه مشفتوش
ازدات عقدت حبينها ليتابع بمكر
_ مش قلتلك عارف عنك كل حاجة، انا هسبقك على هناك متأخريش
استدار ليذهب لكنه توقف عندما تذكر
_ اه كنت هنسى، أسيل مش خطيبتي هى كانت خطيبتي، يلا نتقابل في البيت.
تركها وغادر ووقلبها ينبض بسعادة حتى جعلت الدموع تتجمع في عينيها
❈-❈-❈
كان مصطفى وحازم ومعتز يتناولون الغداء في احد المطاعم قبل عودتهم إلى الصعيد
وكان حازم يرمق مصطفى بشك مما جعله يسأله
_ مالك بتبصلي كدة ليه؟
ضيق عينيه بشك وقال
_ مش عارف ليه مش مطمنلك وحاسس ان رجوعك معانا وراه حاجة.
كان مصطفى يتناول طعامه ببساطة
_ تقصد يعني عشان الموضوع إياه، لا اطمن انا شلته من دماغي، من وقت ما عرفت إني كنت هكون السبب في انها متكملش تعليمها وانا قررت ابعد عنها
انا رايح البلد بس عشان هنشغل الفترة الجاية دي عشان السفر
كان الشك تلك المرة من نصيب معتز ليسأله
_ وعرفت منين بقى انها كانت هتسيب علامها
هز كتفيه وهي يجيب ببساطة
_ الفترة اللي بعدت فيها والغفر اللي موقفهم ادام الجامعة توديها وتجيبها كل ده يأكد
_ اتمنى اصدق
تطلع إليه وهو يقول بجدية
_ لا صدق يلا خلصوا اكلكم عشان ميعاد الطيارة
اه نسيت هو جاسر مش هيرجع معانا؟
أجاب معتز
_ جاسر ياسيدي حالف على نفسه ما هيرجع من غير أختك
ضحك باستهزاء
_ لاا قوله ينسى دي أختي وانا عارفها
أكد حازم
_ فعلًا دي بتخلص القديم والجديد على دماغة، لدرجة أنه بقى بيصعب عليا..
ضحك معتز
_ اومال بقى لو شفتوه وهو بيترجاها متقولش إن ده جاسر اللي مكانش بيهمه حد خالص
_ ربنا بيسلط ابدان على ابدان، خليها تاخدلنا حقنا منه.
نظر مصطفى في ساعته وقال وهو ينهض من مقعده
_ طيب يلا بسرعة عشان منتأخرش.
❈-❈-❈
كانت جالسة في غرفتها عندما وصلتها رسالة من جاسر وكان محتواها
” خلاص ارتاحي اخدتلك حقك منهم”
لم تفهم شيئًا من محتواها
فسألته بريبة
” تقصد ايه؟”
اجابها بأخرى
” ميخصكيش المهم إني اخدت حقك لو عايزة تتأكدي انا في الشقة تعالي”
انقبض قلبها خوفًا عليه فهي تعلم جيدًا مدى تهوره
قامت بالاتصال على ساندي كي تتاكد منها لكن هاتفها قيد الإغلاق
نهضت مسرعة تبدل ملابسها ثم خرجت من المنزل متجهة إليه
عليها ان تعلم ما فعله حتى تجد له مخرجًا
ظلت طول الطريق تحاول الإتصال به لكنه لم يجبها
كذلك فعلت مع حازم ومعتز لكنها تذكرت سفرهم اليوم
ظلت تتخبط في تفكيرها واستنتاجاتها حتى وصلت إلى البناية
تترددت قليلًا داخل السيارة حتى فاز القلب تلك الجولة وترجلت من السيارة متجهة إلى شقته
كان مستلقيًا على الأريكة وهو يتطلع إلى صورها التى مازال محتفظًا بها في هاتفها بعد ان تحفظ عليه ولم يرسله إليها عندما طالبت باستعادته، فقام بإرسال جهاز اخرى واحتفظ به لنفسه
اخرجه من تأمله صوت الباب الذي يطرق بحدة فلاحت ابتسامة ماكرة على محياه
فنهض متباطئًا وهو يضع الهاتف على الطاولة أمامه
وذهب ليفتح
لم ينتظر ليرى من الطارق بل فتحه وعاد إلى مجلسه مما جعلها تغتاظ من فعلته
تركت الباب مفتوحًا ودلفت لتجده جالسًا على الاريكة يشاهد التلفاز دون أن يأبه لها فقالت باحتدام
_ ممكن اعرف الرسالة دي معناها ايه؟
رفع عينيه إليها وسألها بفتور
_ خايفة عليه، ولا خايفة عليا.
نطقت من بين أسنانها
_ لا عليك ولا عليه، انا بس خايفة على عمي مش اكتر
عاد بظهره للوراء وهو يجيبها على نفس هدوءه
_ لا متقلقيش على عمك في غيري اتنين مش هيكون لوحده
انقبض قلبها خوفًا من حديثه الذي ياكد مدى تهوره وسألته بتوجس
_ انت عملت ايه بالظبط؟
هز كتفيه ببساطة شديدة
_ اللي كنت ناوي اعمله من زمان
شهقت بخوف شديد وقالت بعدم استيعاب
_ اوعى تكون قتلـ.ـته؟
نهشت الغيرة قلبه لكن ظل على نفس هدوءه
_ ومالك اترعبتي كدة نهض من مكانه وتوجه إليها مما جعلها ترتد للخلف بخوف حتي صدمت في الباب وقالت بصدمة
_ انت هتعمل أيه
جذبها من أمامه لتخرج منها صرخة خافته لكنها اوقفتها عندما وجدته يغلق الباب وينظر إليها بحدة
_ بتصرخي ليه؟
ازدردت ريقها باحراج
_ لا انا بس افتكرتك…
التزمت الصمت باحراج لينظر إليها ويقول بسخرية
_ لا متفكريش، انا كان لازم اقفل الباب عشان محدش يشوفك هنا
_ خلاص فهمني بقى ايه اللي حصل
تقدم منها لينظر إليها باحتدام
_ عايزة تعرفي عملت فيه إيه ؟
رمشت بعينيها وقلبها يدق بعنف وتابع بمغزى
_ كنت خلاص على وشك إني أخلص عليه بس صعب عليا بعد اللي عرفته
ازدردت لعابها بصعوبة وتحدثت بارتباك
_ هو ايه اللي عرفته؟
تنهد بتعب منها واجابها بتسويف
_ تعبيراتك بتقول انك عرفتي يبقى تسألي ليه
وبعدين متشغليش بالك انا اخدت حق بنت عمي وبس غيرك كدة مفيش
عقدت حاجبيها بعدم فهم وهي تسأله
_ معناه ايه كلامك ده؟
أجاب ببساطة
_ زي ما فهمتي، انتي اخترتي تبعدي وانا زهقت من اني احايل واطبطب كل شوية وياريت جايب نتيجة
انا خلاص قررت انفذ طلبك واطلقك.
اتسعت عينيها ذهولًا من حديثه وكأن من يقف أمامها الآن هو نفسه جاسر الذي تذوقت بيده العذاب وسألته بعدم استيعاب
_ عايز تطلقني؟
جلس على المقعد بأريحية وهو يجيبها بفتور
_ والله بقى اللي تشوفيه مبقاش يفرق معايا وجودك بقى زي عدمه
زمت فمها بغيظ وصاحت به
_ انت سافل وانا غلطت اني جيت من أساسه
متضيع ولا تروح في ستين دهية انا مالي
اخذت حقيبتها وأسرعت بالخروج لكن يده منعتها عن مقبض الباب وقد تبدلت نظراته لرجاء لامس قلبها وخاصةً عندما تحدث بوله
_ سارة ارجوكي متمشيش…
…….
خرجت من البناية وهي تبكي بانهيار وجاسر يسرع خلفها وهو يناديها بخوف
لم تلتفت إليه بل اسرعت تقطع الطريق ليتوقف قلبه عندما سمع صوت صرير قوي……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ومقبل على الصعيد) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق