رواية إستقرار إجباري كاملة بقلم رودي عبدالحميد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية إستقرار إجباري الفصل الرابع و الثلاثون 34
وطت راسها وقالت وهي بتفرك في إيديها : أنا موافقه
إبتسم فارس بِهدوء وقال : صدقيني إنتي مش مجبورة توافقي والله ، إنتي لو مش مرتاحه إرفضي وأنا هفضل أحميكي برضوا
رفعت راسها وبصتلو وقالت : فارس أنا صليت إستخاره وإرتاحت أوي وكمان إنت مش وحش معايا ولا أهلك وحشين معايا
كان فارس هيقرب يحض”نها من فرحتو بس ضم إيديه علي بعض وقال : في الحلال أحسن
ضحكت وقالت : عندك حق
قام وقف وقال : أنا هروح لِداغر بيه و أقولو
هزت راسها وقالت : تمام ، مش هتاخدني لِريناد
بصلها بِحزن وقال : خايف والله أنزلك من البيت ، محدش عارف مُعتز فين
إتفهمت وقالت : تمام
” في الشركة ”
كان علاء قاعد سرحان وهو بيفكر في ملك ومبسوط إنو أخد رقمها وهيكلمها ومش هيعتمد علي الصُدف
فونو رن ، مسكو و رد وهو لسه سرحان وقال : إيه يا روحي
رد فارس بإستغراب وقال : روحك !! ، علاء بيه أنا فارس
فاق علاء وعدل صوتو وقال : أيوا يا فارس خير
ضحك فارس وقال : هو خير ، إحم بصراحة عايزك تيجي معايا يعني مشوار كدا بليل لِداغر بيه
رد علاء وهو بيحرك الكرسي بيه يمين وشمال وقال : ما تروحلو إنت ما إنت عارف طريق البيت
رد فارس بِشجاعة وقال : بصراحه عايز أتجوز تمارة ومش هعملها غير لما أقول لِداغر بيه ولِمدام ريناد علشان هما المسؤولين منها ولو كدا نكتب كتاب علي طول ولما الدُنيا تهدا هعملها أحلي فرح ، كدا كدا هي معايا في نفس البيت يعني
رد علاء وقال : إممممم ، خلاص هخلص الميتينج دا وهرن عليك وأقولك نروحلو إمتي
إبتسم فارس وقال : هستناك
قفل علاء معاه وكان مُتردد يرن عليها ولا لأ بس إتشجع ورن
ملك أول ما شافت رقم غريب عرفت إنو علاء بس ردت وقالت : ألو
رد علاء بإبتسامة وقال : ملكة قلبي موجودة ؟
ضحكت ملك وقالت : أستاذ علاء مش كدا ؟
كشر علاء وقال : إيه أستاذ دي هو إحنا في مدرسة ، إسمي علاء عادي
إبتسمت وقالت : ماشي يا علاء
سند علي المكتب وقال : أحلي علاء دي ولا إيه ؟
” في فيلا داغر ”
غيرتلو ريناد علي الجر”ح وبعدها قالتلو : مفيش نزول من الأوضة والأكل هيجيلك هناك إتفقنا ؟
رفع راسو وبصلها وقال : وماما ؟
إبتسمت وقالت : مرات عمك تحت متقلقش وبعدين هي اللي قالت
هز راسو وقال : تمام
شوية والباب خبط ، راحت ريناد فتحت وأخدت صينيه الأكل من الخدامة وقفلت الباب بِرجليها
دخلت حطتها علي الترابيزة الصُغيرة اللي موجودة وداغر قام وراح وقعدو وبدأو ياكلو
” في الجنينة ”
عيطت أم زهرة وقالت : بنتي غلطانه وتستاهل الحر”ق مش الحبس بس ، بس أنا عايزة أشوفها
طبطبت أسماء عليها وقالت : حقك عليا أنا ، لو بإيدي حاجة هعملها ، بس إستني داغر يفطر وناخد منو المفتاح وأخليكي تشوفيها
مسحت دموعها وقالت : أنا معرفش عملت كدا ليه ، في الأول جات وقالتلي ماما داغر بيحبني بس أنا مش بحبو ومش عايزاه أنا مش شايفاه أكتر من أخويا ، قولتلها خلاص صارحيه وبلاش تبادليه مشاعر مُزيفه وهي عملت كدا فعلاً ولما حبِت محمد جات وصارحتني بس محمد سابها وخذلها
كملت أسماء وقالت : فَرجعت تحن للحض”ن الحنين
هزت أم زهرة راسها وقالت : ودا اللي حصل ، بس ليه توصلها لإنتقام ، وبعدين دا واحد متجوز ليه تعمل كدا ، أنا مش قادرة أصدق يا أسماء مش قادرة
طبطبت أسماء عليها وقالت : إهدي طب لِحد ما تقعدي معاها وتفهمي منها بدل ما إحنا مش فاهمين حاجة كدا
” في أوضة داغر ”
خلص داغر وريناد أكل وأخدت ريناد الصينيه ونزلتها لِتحت وطلعت تاني ، أول ما ريناد دخلت الأوضة مسك داغر راسها وبا”سها
بعد داغر وهو بياخد نفسو ، بصتلو ريناد بإبتسامة وبصِت في الأرض
ضحك داغر وشدها لِحض”نو وقال : كنت بحلي
مسكت في حض”نو أكتر وقالت : علي فكرة أنا بحبك
با”س راسها وقال : عارف من بدري
بعدت وقالتلو : دا إزاي دا بقا
ضحك وقالها : من الورقة اللي لاقتها علي السلم
بصتلو بإستغراب وقالت : ورقة إيه ؟
راح داغر جاب فونو وشال الجراب وطلع ورقه بيضه متنيه وقال : دي
وشها جاب كذا لون وقالت وهي بتبلع ريقها : إ..إيه دي !
ضحك وفتحها ووراها ليها وقال : لما زهرة جاتلي هنا وطلعت وراكي ، وأنا طالع علي السلم لاقيت دي بفتحها وبشوفها لاقيت فيها الجمال دا كلو
قرب منها وقال : ساعتها عرفت إنك بتحبيني ، ولما قولتيلي هنتطلق إمتي دا علشان إنتي كنتي فاكره إن بحب زهرة بس إنتي من جواكي مش عايزة تطلقي
قرب أكتر وقال : كنتي هتقدري يعدي يوم من غير ما تنامي في حض”ني ؟
فتحت دراعاتو ودخلت جوا حض”نو وقالت : مكونتش هقدر ، حض”نك في الأول كنت بكون فيه بِطريقة غير مقصودة ومع ذلك كنت ببقا حاسه بِراحه وأنا نايمة محستهاش في حياتي كلها ، هاجي في لحظة وأبعد عن الحض”ن دا ؟ ، إنت بتهزر ؟
ضمها لِحض”نو أكتر وقال : وأنا عمري ما هحرمك منو أبداً
قطع لحظتهم الرومانسيه خبط الباب
نفخ داغر وهو بيبعد وقال : لما أقولك نكهربو يبقا لازم نكهربو
ضحكت وقالت : طب أقعد بس ونشوف مين
راحت فتحت لقِت أسماء واقفة
وسعتلها وقالت : تعالي يا ماما
دخلت أسماء وقالت : داغر
رفع داغر راسو وبصلها وقال : إي ؟
قالت وهي بتفرك في إيديها : مرات عمك هنا وعايزة تشوف زهرة
غمض عينيه بيحاول يتحكم في عصبيتو وقال : وبعدين ؟
ردت بِهدوء وقالت : عايزه تشوف بنتها يا داغر مش كفايه حابسها ؟
قربت ريناد من داغر وقالت بِحنية : معلش يا حبيبي الموضوع صعب برضوا ، هي معترضتش بس هي عايزة تشوفها علشان دي بنتها
بص داغر لِريناد وقالت بِهدوء : هاتي المفتاح من درج التسريحة
إبتسمت وراحت جابت المفتاح وإدتو لِأسماء وكانت هتخرج وقفها داغر وهو بيقول : لو عرفت بس إن هي كلمت حد أو خرجت من باب الأوضة هتبقا ليلة خراب علي الكُل تمام ؟
هزت أسماء راسها وخرجت ، قربت ريناد من داغر وقعدت جمبو وقالت : متحرمش الأم من إنها تشوف بنتها مهما كان ، حابسها ماشي لكِن وقت ما تطلب تشوفها متقولهاش لأ ، إنت كدا بتم”وتها بالبطئ
قال داغر بِضيق : مكونتش عايز كل دا يحصل ، بس خايف مُعتز يقدر يوصلها واللي عايز أعملو يبوظ في ثانيه
طبطبت علي كتفو وقالت : متقلقش يا حبيبي كل حاجة هتكون كويسه طول ما إحنا جمب بعض
مسك إيديها اللي بتطبطب بيها علي كتفو وبا”سها وقال : أتمني كل حاجة تكون بخير فعلاً
” في أوضة زهرة ”
دخلت أمها وأول ما زهرة شافتها قامت جريت عليها وحض”نتها وقالت : أبو”س إيدك خرجيني من هنا ، أنا هموت من الخنقة أنا عايزة أخرج
عيطت أمها علي حالها وقالت : إنتي اللي وصلتينا لِكدا ، ليه تعملي فيه كدا ، هو كان يستاهل يشوف منك دا ؟ ، مش كنتي علي طول تقوليلي دا أخويا اللي ساندني
عيطت زهرة بِحُرقة وقالت : غلطت والله غلطت وعمري ما هعملها تاني
بعدتها أمها ومسحت دموعها وقالت : داغر قلبو مش قاسي يا زهرة وأكيد هيفكر وهيطلعك بس بعد ما يمسك اللي إسمو مُعتز دا
إتكلمت زهرة وهي بتعيط وقالت بِكُره : أنا بكرههاا بجد ، جات وخربت كل حاجة بإيديها ، بسببها كل حاجة
ردت أمها بِحُزن وقالت : لأ يا زهرة مش هي ، هي ضحيه في نفس الموضوع ومش ذنبها حاجة ، هي كمان مُعرضه للأذية أكتر من أي حد ، إنتي اللي غدرتي ومحمدتيش ربنا علي اللي إنتي وصلتيلوا ومردتيش بِقضاء ربنا وشوفتيي في الأخر
خبت زهرة وشها وفضلت تعيط
حض”نتها أمها وقالت : كل يوم هجيلك والله وهتكلم معاكي بس لو داغر طلعك من هنا إوعديني إنك متتعرضيش لِطريقهم تاني
هزت راسها كذا مره وهي بتقول : عمري ما هعملها تاني بس يخرجني ويسامحني
طبطبت عليها وقالت : هيسامحك والله ، داغر بس متعصب شوية لكِن قلبو طيب هو هيغيب عليكي يعني ؟
فضلت زهرة في حض”ن أمها وقت طويل وهي بتهدي فيها
” في الشركة ”
خلص علاء الميتينج وكان بيكلم ملك وهو بيضحك وقال : طب إيه رأيك أعزمك علي الغدا النهاردة ؟
ردت ملك وقالت : أمممم مش هينفع
كشر وشو وقال : ليه ؟
ردت ملك وقالت : مش هينفع أخرج مع شاب يا علاء ومفيش ما بينا حاجة رسمي ، لازم يكون فيه بينا حاجة علي الأقل
إتعلق بيها علاء أكتر وقال : بصي إنتي حقيقي كبرتي في نظري أكتر من الأول وإن شاء الله قريب هخليكي تخرجي معايا كتير كمان
فهمت ملك هو يقصد إيه بس قالت : اللي فيه الخير يقدمو ربنا ، معلش هقفل علشان أنا قربت علي البيت
إبتسم علاء وقال : تمام ، هبقا أكلمك تاني
قفل معاها ورن علي فارس وقال : إجهز يا وحش وهعدي عليك أخدك
رد فارس وقال : أنا أصلاً جاهز
قام علاء وقف وأخد الجاكيت بتاعو وطلع من المكتب وقال : طب خمس دقايق وهرن عليك تنزلي
قفل معاه علاء ونزل من الشركة
قام فارس وراح لِليلي وقالها : خمس دقايق وهييجي
طبطبت عليه وقالت : ربنا يقدملك اللي فيه النصيب يا حبيبي
با”س إيديها وقال : متعرفيش إسراء وسارة بقا لِحد ما أعرف ردو ولو الدنيا تمام يبقا نجيب المأذون ونكتب
إبتسمت وقالت : ماشي يا حبيبي وربنا يتمم علي خير بإذن الله
” في فيلا داغر ”
طلع داغر من الأوضة وبص لِمرات عمو اللي لسه خارجه من أوضة زهرة وقالت : قعدت معاها شوية وهمشي خلاص
حط داغر إيديه في جيبو وقال : أنا مش بحسبلك بالوقت ، إنتي تقعدي معاها زي ما تحبي إنما المقصود من إنها متخرجش
إبتسمت وقالت : وأنا عارفه إنك قلبك طيب وحنين وهتسامحها
ودا داغر وشو الناحيه التانيه ومردش عليها
نزلت أم زهرة وبص داغر علي الأوضة اللي فيها زهرة وإتنهد ودخل الأوضة بتاعتو
شوية والباب خبط تاني
بصِت ريناد علي داغر قبل ما تفتح لاقيتو قاعد بيبرطم ، ضحكت وقالتلو : حقك عليا أنا
قامت فتحت لقِت الخدامة بتقول : أستاذ فارس وأستاذ علاء تحت عايزين داغر بيه
هزت راسها ومشيت الخدامة ودخلت ريناد وقالت : هي تمارة جرالها حاجة ؟
رفع أكتافو وقال : هو أنا هعرف منين ما هما لسه جايين أهو
قام وقف وقال : هنزلهم أنا
وقفتو وقالت : هاجي معاك طيب
قال ببرود : لأ
مسكت إيدو بِترجي وقالت : داغر والنبي
برقلها داغر وقال : قولت لأ
دبت رجليها في الأرض وراحت قعدت علي السرير
راح داغر قرب منها وبا”سها من خدها وقال : لو فيه حاجة هناديكي لكِن دول صحابي وأنا مش عايزك تنزلي ، بغير عليكي ومش عايز حد يشوفك ، خليكي بقا وأنا لو فيه حاجة هناديكي والله
إبتسمت وقالت : ماشي
قرب وبا”سها وبعدها نزل لِعلاء اللي أول ما شافو قال : الديب
قرب داغر وقال : خير يا مصيبة ، جايلي بإيه تاني ؟
قعد علاء وقال بِرسمية : أستاذ داغر إحنا جايين وعشمنا فيك كبير
بصلو داغر بإستغراب من اللي بيعملو بس هز راسو وقال : وبعدين
شاور علاء علي فارس وقال : إحنا جايين نطلب إيد الأنسة تمارة للأستاذ فارس واللي تطلبوه إحنا تحت أمركم فيه وبعدين إنتو بتشترو راجل ولا حضرتك رأيك إيه ؟
بص داغر لِفارس وشاور بِصباعو علي علاء وقال : ملاقتش غير دا ييجي معاك في مشوار زي دا
رد علاء وقال : مستقل بيا يا داغر ولا إيه ؟
قعد داغر وحط رجل علي رجل وقال : ما أنا ممكن أرفض عادي
بصلو فارس وقال : وأنا ذنبي إيه طيب
بص علاء لِداغر بِقرف وقال بِهزار : عايز تك”سر قلب الولد يا متوحش
ضحك داغر وقال : خلصوني وقولو عايزين إيه من الأخر
قال علاء : ألاه ما قولنا عايزين إيه هي قصه ؟
نزل داغر رجليه وقال : إمممم وتمارة عارفه بِكدا ؟
هز فارس راسو وقال : قولتلها وفي الأول رفضت وبعدها إستخارت ربنا وقالتلي إن هي مرتاحه وموافقه وأنا قولتلها هكلم داغر بيه علشان حضرتك المسؤول عنها دلوقتي
هز داغر راسو بِتفهم وقال : كدا كدا هي في بيتك واللي خلاك تحافظ عليها كل دا أكيد هتحافظ عليها بعد الجواز ومدام هي موافقه فَخلاص
إبتسم فارس وقال : يعني تمام ؟
ضحك داغر وقال : تمام
رد فارس وقال : طب أنا عايز حضرتك تكون موجود علشان هجيب مأذون ونكتب علي طول ، كدا كدا ملوش لازمه بقا فترة خطوبة والجو دا ، بس أول ما الدُنيا تهدا بإذن الله هعملها أحلي فرح تحلف بيه
إبتسم داغر وقال : شوف هيكون مناسب إمتي وكلمني وهجيلك
إبتسم علاء وقال : الدُنيا تهدا وهحصلك يا فارس بس إتقل عليا
بصلو داغر وقال : وليه تهدا ، وليه تستني وفي الأخر حد تاني غيرك مثلا ياخدها ؟ ، روح إتقدم وإعمل خطوبة كمان ومتستناش إن الدنيا تهدا ولو عايزني أجي معاك هاجي معاك
بصلو علاء بإمتنان وقال : ربنا يخليك ليا يا صاحبي ومتحرمش منك أبداً
قام داغر وقف وحض”ن علاء وقال : ربنا يخلينا لِبعض
فتح داغر دراعو وقال : تعالي يا فارس ما إنت بقيت مننا كدا كدا
ضخك فارس وقام وقف وحض”نهم هما الإتنين
قعدو شوية مع بعض وبعدها مشي علاء وفارس
طلع داغر الجنينه قعد مع أسماء شوية وبعدها قام وقف وقال : هطلع أوضتي أنا لإن حاسس إن كتفي مش قادر منو
طبطبت عليه وقالت : ماشي يا حبيبي
طلع داغر وكان هيدخل أوضتو بس بص علي أوضة زهرة وحط إيدو في جيبو لقي المفتاح
طلعو من جيبو وفتح الباب ودخل ليها اللي هي أول ما شافتو قامت وقفت وقالت : سامحني
دخل داغر وقفل الباب وراه
بعد شوية طلعت ريناد من الأوضة لما إستغيبت داغر ، نزلت تحت لقِت أسماء قاعدة في الجنينة
طلعت قعدت جمبها وقالتلها : مشوفتيش داغر ؟
قالتلها أسماء : كان قاعد معايا من نص ساعه كدا وقالي إنو طالع أوضتو ، ليه هو مطلعش ؟
هزت راسها وقالت : تؤتؤ
فكرت أسماء وقالت : شوفيه في المكتب أو جايز في أوضة زهرة
قامت ريناد وقفت وقالت : هشوفو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية إستقرار إجباري) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق