رواية ياسمينا كاملة بقلم هدير بدر عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ياسمينا الفصل الثاني 2
ياسمين بصتلهم بدموع وبعدين اردفت: بفكركم اللي عملتوه دا مش هيتردلكم انتو اذيتوني وانا ماذتشي حد فيكم دمرتوني ربنا شاهد علي كل حاجه انا عمري ماهاسامحكم عمري فاهمين عمري وبدأت تصرخ وماكنتشي في وعيها حاسه ان روحها بتطلع وبتتخنق كل شويه اكتر واكتر
بصتلهم بعيون احمرت من كتر العياط
نهال بشماته مسكت ايد براء : يالا ياحبيبي علشان تتقدملى النهارده
ياسمين كان قلبها بينزف مش بيوجعها بس ضحكت بالم : ربنا يهنيكم وطبعا انتو هتتهنو اوي وكسرت التليفون بتاعها ادامهم وطلعت تجري علي برا
كانت ماشيه وهي مش شايفه ادامها من كتر العياط فاجاه شخص مسكها من ايدها
الياس بصدمه: انتي يا انسه كنتي هتتخبطي في العربيه
ياسمين بانهيار وصريخ : سيبنااااااي كنت سيبتني اموت ليييييييييه انقذتني ها لييييه مين اداك الحق اصلا وبدأت تصرخ بقوه
الياس قلبه وجعه لما شافها وعمل حركه عند دماغها خلاها افقدت الوعي
وخدها في عربيته وطلع علي المستشفي بتاعته
حملها برفق ودخلها المكتب بتاعه
وبدأ يفوقها
ياسمين فاقت بس كان وشها شاحب جدا وكانت مرهقه
ياسمين استوعبت وافتكرت اللي حصل بدأت تصرخ وتعيط
الياس لسه هيقرب منها انكمشت في نفسها بقوه : ابعد عني ماتلمسنيش كلكم زي بعض ماتلمسنيييييش انا عايزه اموت وفضلت ترتجف
الياس كان لأول مره يحس بالعجز ناحيه حد بالرغم انه طبيب نفسي ماكنشي قادر يمارس مهنته حتي ادامها وبعدين فاق علي صراخها
الياس بهدوء : ممكن تهدي وتشرحيلي حصل ايه
ياسمين بصتله بدموع وكسره : وبدأت تضحك ضحك هستيري وانت حضرتك مين بقا والا هما متفقين معاك انت كمان
الياس بحزن : طب احكيلي انا والله دكتور وهقدر اعالجك يمكن انا سبب في اني اخليكي تتعالجي
ياسمين ضربت علي قلبها بقوه: ودا مين هيعالجه ها دا مين هيداويه ها سمعني كدا وبدأت تتكلم بانهيار كلهم اذوني
(طبعا الياس كان قاصد كلامه علشان عارف انها هتقول اللي جواها)
وبعدين اكملت :تعرف انا كنت دايما بسمع ان البشر مؤذيه وكنت بقول ازاى لكن دلوقتي عرفت انهم اسؤا حاجه انا ذنبي ايييييييه يجرحوني ليه صاحبتي وحبيبي يتفقوا عليا وقعدت علي الارض وهي بتعيط بقوه ومسكت قلبها وبدأت تترعش: لييييه انا والله ماذيت حد كانوا عايزين يتجوزوا مايتجوزوا ليه طيب انا ليييييييييييييييه انا حبيته من قلبي اديتهم كل حاجه كل حاجه تتوقعها وقفت جنبهم طب انا عملت ايه في دنيتي علشان اتعاقب كدا وبدأت تعيط بقوه
كل دا علشان الكليه واني ناجحه ياريتني ماكنت ناجحه كانوا قالولى كانوا قالولى وكنت سيبت الكليه خالص وبدأت تصرخ
الياس دمع وحزن جدا : وليه تقولى كدا اثبتلهم العكس انتي قويه جدا وعلشان كدا هما عملوا كدا ليه تضعفي وتعملى اللي هما عايزينه بكل سهوله
الياس : بالعكس ولا كسبوا ولا حاجه تقدري تبدأي تاني بس بقوتك انتي كدا خليتيهم يشمتو فيكي بكل سهوله ليه ماترجعيش قويه وتدوسي علي قلبك اللي باعك بعيه الدنيا مش بتقف علي حد ماتخليش حد محور الكون بالنسبه ليكي ربنا شايلك الأفضل مش يمكن ربنا عمل كدا علشان دول شر ليكي او علشان ترجعيله ليه ماترجعيش تبني مستقبل جديد وتبقي ناجحه وتسيبي حقك عند ربنا هو مطلع علي كل حاجه وهو اللي قادر يجبلك حقك
ياسمين بصتله بأمل: يعني ممكن انساه
الياس بابتسامه : طبعا ربنا قادر زي مادخله قلبك يطلعه بس انتي خلى قلبك متعلق بربنا اياكي تعلقي قلبك ببشر قربي من ربنا وصلي وصومي تطوعي بالخير بفكرك كدا مالكيش لازمه في الحياه ربنا جايبنا اختبار في الدنيا وهنمشي تاني
ليه مخليه الأشخاص دول كل حياتك وهما اصلا ولا شئ بالنسبه ليكي دول كانوا فترات نقفل اي حاجه تبعهم نرمي اي حاجه تفكرنا بيهم نبني حياه جديده بس طبعا بالقرب من ربنا اجتهدي وذاكري انتي تعرفي المذاكره لو نيتك تنفعي بها قومك وعلشان دا عمل بتاخدي الثواب اياكي تضيعي نفسك علشان حد
ياسمين مسحت دموعها وردت بثقه: وانا هاعمل كدا ان شاء الله شكرا لحضرتك .
الياس بص ليها وابتسم : ودا رقمي ياستي واعتبريني الدكتور بتاعك
ياسمين خدت الكارت وقامت كان روحها ردت فيها من تاني وشكرته ولسه هتمشي بدأت تحس بدوخه واغمي عليها
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ياسمينا) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق