رواية احببته رغما عني كاملة بقلم اسماعيل موسى عبر مدونة كوكب الراوايات
رواية احببته رغما عني الفصل الثاني 2
صرخت هتعملو ايه؟ فيه ايه يا حماتى؟
حماتى قالت هنعمل إلى لازم يتعمل يا حنان بنبرة صوت مرعبه وعيون كلها شر، الستات كتفونى بأيديهم وانا بصرخ وابكى
محمود دخل الشقه لقيني بصرخ، لما شفته قعدت اصرخ عليه، الحقنى يا محمود، الحقنى!!
محمود بص لمامته إلى بصتله هى كمان ونزل دماغه فى الأرض
مامته قالت تعالى هنا
دى دختلك على مراتك حنان يا محمود، مقدرتش استحمل إلى حصل قعدت اصرخ وانا مغمضه عنيه
مكنتش قادره اتحرك ولا اتخيل ان ده ممكن يحصل، تعبت من الصراخ والدفاع عن نفسى وسبتهم يعملو كل حاجه بعد ما فقدت وعى
لما صحيت كنت فى غرفتى مرميه على السرير، والملايه متلطخه دم
وكان فيه صوت ضرب نار وزغاريد وطبل وزمر تحت البيت
زى ما يكون فيه فرح تحت البيت، دورت على محمود ملقتوش
خدت حمام ونضفت نفسى وانا بعيط، دورت على تليفونى اكلم والدتى تيجى تاخدنى من هنا
ملقتش التليفون، هى وصلت للدرجه دى يا محمود؟
بصيت من الشباك، لقيت طبل ومزمار بلدى، فى الشارع، ناس كتير لابسه جلابيب بلدى بشنبات واقفه فى صف طويل ومعاهم عصى
محمود وحماتى قاعدين جنب بعض وناس كتير بتباركلهم
على الناحيه التانيه من الشارع ماس كتير برضه واقفين جنب بعض
انا كنت عارفه ان اولاد عن محمود ساكنين قصاده وبينهم خلافات كبيره، لكن مكنتش اعرف ايه الى حصل ما بينهم
والدة محمود كانت عماله ترقص رقص بلدى فى ايدها بندقيه ومنديل متلطخ دم، بترقص بغيظ وفرحه وبتبص على اولاد عم محمود إلى قصادهم
صرخت والدة محمود وهى بتشاور عليه، تعالى يا راجل ارقص معايا
تعالى يا سبعى
محمود قعد يرقص معاها وضرب النار اشتغل تانى، خفت من الرصاص وقفلت الشباك
مش فاهمه بيحصل ايه؟ بس قلت اكيد بيحتفلو بالمصيبه إلى عملوها معايا
قعدت اندب حظى، وقررت همشى من البيت أو هموت نفسى
خلص الطبل والزمر، محمود طلع الشقه عندى،. اول ما شفته قعدت اضرب فيه
فى وشه وصدره وكل حته فى جسمه وانا بصرخ انت حيوان، حيوان يا محمود
محمود مدافعش عن نفسه سبنى اضربه لحد ما هديت بعد كده قعد قصادى والدموع فى عنيه
محمود قال انا ابن وحيد يا حنان، وألدى لما اتجوز والدتى مكنش بيخلل وفضل اكتر من عشرين سنه مش بيخلف
عمى اخو والدى كان معاه سبع اولاد يسدو عين الشمس وكان دايما مراته بتسخر من والدتى انها عقيم
لحد ما ربنا رزقها بيا انا والدى كان طاير من الفرحه، الدنيا مكنتش سايعاه لحد ما سقط من طوله من الفرحه ومات
والدتى ربتنى ووقفت قدام عمى إلى كان عايز ياخد ارضنا واملاكنا
عمى وافق يسبها فى حالها بشرط انى اتجوز بنته
كان بيقول ارض ابوه مش مكمن تخرج لبره
كبرت انا، اتجوزت بنت عمى حسب الاتفاق، لكن للأسف مقدرتش اعمل معاها حاجه، بعد تالت يوم عمى فضحنا فى الدنيا كلها اقتحم الشقه هو وأولاده وخد بنته بالعافيه والدنيا كلها عرفت انى مش بعرف
مقدرتش اتحمل الصدمه، انا كنت مرتبك ونفسيتى كانت مأثره عليه
والدتى اتحملت كل ده واقسمت انها هتجوزنى واحده تانيه وتكسر عين عمى وأولاده
واخترتك انتى ياحنان لكن للأسف محصلش بينا حاجه
عمى وأولاده كانو منتظرين اللحظه دى بفروغ الصبر
لكن والدتى لقيت الحل، كانت لازم تثبت انى راجل من ضهر راجل
والدتى عملت كل ده عشانى يا حنان وانا بترجاكى تتحملى معايا وتسمحينى اوعدك مفيش اى حاجه تانى تحصل وكل أملاكى هتكون ليكى لو مقدرتش اخلف
لكن ارجوكى متكسريش امى دى ممكن تموت فيها، محمود قعد يعيط وباس ايدى صعب عليه وقلتله مش هسيبك يا محمود انا بنت أصول
كان ممكن تقولى على الحقيقه وانا كنت هساعدك
قلتله بشرط مش عايزه والدتك تطلع الشقه عندى لحد ما اعصابى تهدى خالص
وعدى اسبوع وانا قاعده جوه شقتى مش بخرج منها، لحد ما محمود دخل عندى
وقالى عايز اكلمك فى حاجه بس ارجوكى متزعليش!؟
الدنيا كلها لازم تعرف انك سعيده وهى مش هتعترض طريقك ولا هتخرج معاكى
الفكره عجبتنى كنت محتاجه اغير جو
غيرت هدومى ونزلت اشترى هدوم واتفسح، اشتريت هدوم كتيره
وكان فيه سواق منتظرنى بعربيه، مشيت اركب العربيه ملقتش السواق
قلت يمكن بيشرب حاجه؟
لكن عربيه كانت ماشيه بسرعه وقفت جنبى طلع منها واحد كتم نفسى وزقنى جوه العربيه
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية احببته رغما عني) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق