رواية إستقرار إجباري كاملة بقلم رودي عبدالحميد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية إستقرار إجباري الفصل التاسع و العشرون 29
قامت سارة فتحت وأول ما فتحت قالت وهي مصدومة : أحييه ، ساندي
كانت ساندي واقفه ساندة علي الباب وبتاكل لبانة وقالت : أه ساندي مالك إتخضيتي ليه يعني ؟
وسعت سارة بإيديها ودخلت وقالت : فين خالتو
قفلت سارة الباب وقالت وهي بصالها بِضيق : في الصالون
دخلت سارة وهي مكشرة ليهم بصولها كلهم بإستغراب وقالت ليلي : مالك قالبة وشك ليه فتحتي لِعذر”ائيل
جات ساندي من وراها وقالت : surprise ‘ مفاجأه ‘
شافها فارس وقال : ياريتو كان عذر”ائيل
شافت ساندي فارس قاعد عدلت شعرها ولبسها وقالت : إيه دا فارس هنا
فارس بِضيق قال : أه أنا للأسف هنا
دخلت سلمت عليهم وقالت : I miss you guys ، ‘ وحشتوني يا جماعة ‘
حض”نت إسراء وليلي وبتقرب علشان تحض”ن فارس بعدها فارس بإيديه وقال : لأ إحنا مش في بلاد برا هنا
بصتلو بِنظرة إعجاب وقالت : طول عمرك بتعجبني
بصتلها سارة من فوق لِتحت وقالت : ألا إنتي جيتي من الغُربة إمتي ؟
بصتلها ساندي وقالت : لسه راجعه وقولت بدل ما أقعد في أوتيل أجي لِخالتو حبيبتي أقعد معاها وهيرحبو بيا
بصِت لِفارس وقالت وهي بتغمز : صح يا فارس
بص فارس لِتمارة ومردش عليها
أخدت بالها ساندي من تمارة وقالت : who is this ! ، ‘ مين دي ! ‘
ردت إسراء وقالت : صاحبتي
بصتلها ساندي من فوق لِتحت وقالت : أمممم باين عليها قاعدة براحتها ، هي مطولة هنا ولا إيه ؟
إتكلمت سارة وقالت : جايه هنا زيارة وفتحنا بيتنا ليها ثم إنتي مالك وسوري يعني يا ساندي البيت مليان زي ما إنتي شايفه فَ أعتقد مفيش مكان ليكي تتخمدي فيه
برقت ليلي لِسارة وقالت : إخرسي
بصِت لِسنادي وقالت : البيت مفتوحلك يا حبيبتي تنوري
قربت ساندي وبا”ست ليلي من خدها وقالت : أنا قولت خالتو مش هتخذلني أبداً
قام فارس وقف وقال : أنا هقوم أنزل أعمل مشوار كدا وأجي
قالت ساندي وهي بتقرب تقف جمبو : أوكيه خدني معاك ننزل سوا نروح نجيب شنطتي وحاجتي من الأوتيل
بعد فارس لِورا وقال : العربيه عطلانه هاخدها مشي
رفعت أكتافها وقالت ببساطة : خلاص هتمشي معاك
نفخ فارس وقال : المشوار اللي رايحو للبلكونه رايح البلكونه أشم شوية هوا
بصتلو ببرود وهي بتعمل بلونه باللبانه
بص فارس لِتمارة وقال : تعالي يا تمارة عايزك
رفعت ساندي حاجبها وقالت : واو دا واضح إنها مش صاحبتك يا إسراء
زعقت سارة وقالت : بت إنتي ، تترزعي هنا زيك زي الضيفة إنشالله لو فتحناها ضعا”رة ميخصكيش ومش عاجبك روحي في الأوتيل حجك يختي إترزعي فيه ومتوجعيش دماغنا
زعقت ليلي وقالت : ساارة إحترمي نفسك
بصِت لِساندي وقالت : حابه تروحي تجيبي شنطتك روحي مش حابه إتفضلي أقعدي
قعدت ساندي وهي بتبص لِفارس وتمارة وقالت : أوكيه هستني فارس وننزل سوا
مسك فارس إيد تمارة وراحو البلكونه وساندي قاعدة هتم”وت من الغيظ
دخل تمارة وفارس البلكونه ونفخ فارس بِضيق
بصتلو تمارة بإستغراب وقالت : مالك
رد فارس بِضيق : متضايق
سندت علي سور البلكونه وقالت : علشان بنت خالتكُم دي ؟
هز راسو وقال : أيوا
ردت عليه بإستغراب وقالت : وإيه مضايقك
إتنهد فارس وقال : بحبها بس حالها مش عاجبني
إتفهمت تمارة الموقف وقالت : طب ما تحاول تغيرها ، وأنا شايفه إنها بتتغزل فيك يعني بتحبك
بصلها فارس وقال : ومين قالك يا تمارة إن محاولتش ، لما حبيتها روحت إعترفتلها لاقتها مش عاجبها الكلام بس قالت تمام وبتاع ولما حاولت أغيرها فضلت تزعق وقالت دا طريقتي ودي حياتي واللي بيحب حد بيحبو علي طبعو والكلام دا وسافرت ولسه اللي جايه قدامك أهي
فركت إيديها في بعض وقالت : هو دا حال الناس اللي برا واللي عايشن برا وأخدت طبعهم
شوح فارس بإيديه وقال : دا طبع ساندي من قبل ما تسافر ، هي أه إنحرفت أكتر لكن دا كان طبعها وإكتشفت إن مايل للشخص الغلط حتي لما رجعت قلبي مدقش ولا كنت متلهف عليها زي الأول وحسيت إن فقدت الشغف من ناحيتها
نفخت في إيديها وقالت : جايز الفترة اللي هتقعد فيها هنا قلبك يدقلها من تاني
بصلها وقال : لو سقعتي إدخلي جوا طيب
هزت راسها بِ لأ وقالت : حابه الوقفه هنا
خلع الجاكيت وحطو علي كتفها وقال : خلاص إلبسي دا هيدفيكي
بصتلو وقالت : طب وإنت ؟
إبتسم وقال : متقلقيش متقل
لبست الجاكيت وإبتسمت
” في فيلا داغر ”
مسك داغر الفون وهو لسه في حض”ن ريناد ورن علي علاء اللي أول ما رد قالو : ديغو كنت لسه علي بالي
رد داغر بعد ما ضحك وقال : تبقا مصيبة
ضحك علاء وقال : عيب عليك ، المهم عملت إيه ؟
ملامح داغر إتغيرت وقال : إعلن في الشركة إن فيه حفله هتتعمل في الفندق بتاع الشركة يوم الخميس الجاي
إستغرب علاء وقال : أنهي فندق ؟ ، وحفله لإيه ، وأنهي خميس أصلا ؟
نفخ داغر وقال : علاء فتح مخك معايا ، فندق Black Hotel ، وقول أي سبب قول بِمناسبة إننا هنفتح فرع في أي حته أو يكون اليوم دا الشركة كملت كذا سنه أو أي حاجة إعمل أي حوار إنت مش هتغلب ، والخميس اللي بعد أربع أيام دا يا علاء
إستوعب علاء كلام داغر وقال : فخ ؟
إبتسم داغر وشبك إيدو في إيد ريناد وقال : Exactly
إبتسم علاء وقال : إعتبرو حصل ، هظبط الدنيا هنا وأرن عليك أبلغك
قفل داغر مع علاء وبا”س إيد ريناد اللي قالتلو : إنت فعلاً متأكد من اللي هتعملو دا ؟
هز راسو وقال : اليوم دا فيه حاجات كتير لازم تتكشف ولازم تتعرف وأنا المفروض أعرفها وأكشفها
ريناد بِقلق : بس أنا قلقانه
رفع راسو وبا”سها من خدها وقال : سلامتك من القلق يَقلب داغر
كشرت ريناد وقالت : هو إنت بتحبني بجد ؟
بيقرب داغر علشان يبو”سها وهو بيقولها : كلمة قليلة
بعدتو ريناد وزقتو عن حضن”ها وإتعدلت وقالت : إنت مبتحبنيش ، إنت بتخدعني
بصلها بتفاجئ ورفع حاجبو وقال : دا بجد!
حطت إيديها علي بطنها وهي مكشرة وشها وجريت علي الحمام
قام داغر وراها وفضل يخبط علي الباب وهو بيقول : ريناد إنتي كويسه ؟
طلعت ريناد بعدها بِكام دقيقه وهي مكشره وشها ، بصلها داغر بإستغراب وقال : مالك ؟
سابتو وراحت قعدت علي السرير وهي حاطه إيديها علي بطنها بِوجع
قرب منها وقال بِقلق : مالك فهميني فيكي إيه ؟ ، تحبي نروح نكشف
بعدت إيدو وقالت : إنت مبتحبنيش
مستغربها ومستغرب نظراتها ليه بص مكان ما حاطه إيديها علي بطنها وعلي ريأكشنات وشها وقال وهو بيستوعب : إوعي تقولي .. هي ؟
عضت علي شف.تها بإحراج وهزت راسها
حط راسو بين إيديه وقال : هرمونات ، كام يوم هيكونو نكد علي اللي جابوني
رفع راسو وبصلها وهو مُبتسم وقال : تحبي أخليهم يعملولك حاجة سخنه ؟
مردتش عليه وفضلت ماسكه بطنها
نزل داغر للمطبخ جاب القِربة وحط فيها مايه دافيه وطلع الأوضة تاني وكانت ريناد زي ما هي
قعد داغر علي السرير وسند بِجسمو علي ضهر السرير وقرب ريناد منو وقعدها قدامو وميل جسمها عليه وحط القِربة علي بطنها وقال : هترتاحي دلوقتي
سندت راسها علي كتفو وقالت وهي مكشرة ومغمضة عينيها : بكرهك
با”س خدها وقال : وأنا كمان بحبك
” في الشركة ”
أعلن علاء الحفله ودخل المكتب تاني وطلع فونو وبعت مسدج لِداغر مكتوب فيها ” تم يا بروو ” ، ” ابقي سلملي علي مدام ريناد وخليها تتوصي معانا في ملك بقا يا ديب ”
” في مكتب زهرة ”
سابت الورق من إيديها ومسكت الفون وفتحت الإنستا وفضلت تقلب فيها شوية لِحد ما ظهر قدامها فيديو سمعتو وإتنهدت وفتحت الواتساب وبعتتو لِداغر وكتبت ” كل كلمة بِلحنها كإنها مكتوبالك وأتمني تفهمني وتحس بِحبيبتك زهرة ”
لقِت الفيديو وصلو بس كان قافل سابت الفون وخبت وشها وفضلت تعيط
” في فيلا داغر ”
لقي صوت مسدجات بتجيلو مسك الفون وفتحو وريناد مازالت في حض”نو وكانت مغمضه عينيها أول ما سمعتو بيضحك فتحت عينيها وبصِت في الفون وقالت : بتضحك علي إيه
ضحك علي منظرها أكتر وقال : علاء والله
قرأت المسدجات وقالت : هو ليه بيقولك يا ديب ؟
باس راسها وقال : علشان لما من أيام الثانوي لِحد الجامعه كان الكل بيعملي ألف حساب وكان ليا شخصية مميزة بين الكل فَ كان طالع عليا داغر الديب وقعدو فترة طويلة كل ما حد يشوفني يقول الديب لِدرجة إن إسم داغر دا إتنسي أساساً
ضحكت ريناد وقالت : بس إسم حلو لايق كمان
رد داغر وقال : إيه حوار ملك دا بقا ؟
إبتسمت ريناد وقالت : دي صاحبتي و عينو منها من يوم فرحنا
رد داغر وقال : وصاحبتك ؟
ضحكت ريناد وقالت : واقعه بس بتستعبط وبتتقل
ضحك علاء وقال : لبسيهم في بعض بقا
هزت راسها وقالت : هعمل كدا قريب
رد علي علاء وكتبلو ” روح بقا ظبط الدنيا في الفندق هناك أو كلم المُشرفين هناك خليهم يرتبو للحفلة ”
طلع من شات علاء لقي زهرة بعتالو مسدج بص لِريناد اللي رفعت راسها وبصتلو وقالت وهي رافعه حاجبها : إفتحها
نزل داغر راسها وقال : بصي في الفون متبصليش أنا كدا وكدا كدا هفتحها
فتح داغر المسدج لقاها بعتالو فيديو وكاتبه تحتيه
” كل كلمة بِلحنها كإنها مكتوبالك وأتمني تفهمني وتحس بِحبيبتك زهرة ”
كان داغر هيطلع من الشات من غير ما يرد مسكت ريناد إيديه وقالت : إفتح الفيديو ومتعاندش معايا علشان هتفتحو في الأخر
نفخ بِضيق وقال : هننكد علي بعض فَبلاش
هزت راسها وقالت : تؤتؤ مش هنكد إفتح الفيديو
فتح الفيديو جه صوت بهاء سُلطان وهو بيقول ” عايز تعاتبني عاتب ، طب ليه عمال تفكر ، ما هو دا الوقت المُناسب ، قبل الأحزان ما تكبر ، يا حبيبي سايبني ليه ، عايش في الحيرة ديا ، وإن كانت غلطه مني ، يبقا حقك عليا ♡ ”
قفل داغر الفيديو وقال : سمعتي خلاص ؟
رفعت راسها وبصتلو وقالت : يعني إيه تحس بِحبيبتك زهرة ، تعاتبها علي إيه ؟ ، هو فيه إيه بينكم يعني !!
زعق داغر وقال : يبوي يا جدعان ما إنتي عارفه اللي فيها
كانت عايزة تقوم من حض”نو شدد إيدو عليها وقال : ريناد إعقلي ومتخليش دا يأثر فيكي في وقت إنتي هرموناتك ضاربه فيه أصلاً
زعقت ريناد وقالت وهي بتحاول تخرج من حض”نو : ماهو كلامها يدل علي إن فيه بينكم حاجة ، لو عايزها روحلها لكن متكدبش
زعق داغر وقال : إهديي وبعدين قولتلك إنتي عارفه كل حاجة ومتخليش حاجة زي دي تأثر عليكي مش ناقصه جنان ، أنا لو عايزها كنت روحتلها من أول مره حاولت معايا فيها ولا كنت قربت”لك ولا إعترفتلك إن بحبك
ثبتت في حض”نو وعيطت وقالت : مش عارفة مالي ، حاسه إن مخنوقه ، كل حاجة خنقاني بجد
ميلت راسها علي كتفو وفضلت تعيط ، ضمها داغر لِحض”نو أكتر وباس راسها وقال : مقدر موقفك وظروفك اللي مخلياكي كدة بس أنا جمبك ومعاكي ديماً
هديت في حض”نو وبطلت عياط ، كمل داغر كلامو وقال : أنا قولت هننكد علي بعض وإنتي أصريتي إن أفتحو عاجبك كدا ؟
لقاها سكتت دقيقة وبعدها ضحكت ، بصلها بإستغراب وتفاجئ وقال : خير اللهم أجعلو خير
ردت عليه بعد ما هديت من الضحك وقالت : مش عارفة حسيت نفسي عايزة أضحك
مسح علي وشو وقال : ياارب الصبر من عندك
رفعت راسها وقربت من خدو وبا”ستو وقالت : أنا بكرهك
هز راسو وقال : طيب
ميلت راسها علي كتفو وغمضت عينيها وقالت : متبعدش عني مش هقدر أعيش من غيرك
هز راسو وقال : وإنتي بتكرهيني ؟ ، بس ماشي حاضر ، أي أوامر تانيه ؟
كانت زهرة طالعة من باب الشركة بس خبطت في واحد وقعلها حاجتها في الأرض
وطت جابتها وبصتلو وقالت : إيه قلة الذو….
قطعت كلامها وإتصدمت وبعدها قالت : مستحيل ! …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية إستقرار إجباري) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق