Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نسمة متمردة الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم أمل مصطفى

    رواية نسمة متمردة كاملة   بقلم أمل مصطفى   عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية نسمة متمردة الفصل السادس و العشرون 26

 
طلبت نسمه أغنيه ليرقص عليها
كل قابلز
ابتسم مروان وجذبها لأحضانه وأحمد وشهد
وسيف وشرين
سيف ::بحب عقبال فرحك يا قلبي
شرين ::بخجل يارب
صعد كثيرين للرقص
::مش لو كان باباها وافق كان زماني برقص
معاهم ***بقلم أمل مصطفى***
أيهم :: أنا لو مكانك ماكنتش سبته لحد ماكتب كتابي
مش يقولي أصبر عليا يومين وبعدين أرد عليك
::ما رديتش أضغط عليه يا أيهم
ضحكه أيهم والله لو أنا كنت ضغط عليه وحطيته
قدام الأمر الواقع كمان بس لسه ماظهرتش التجنن
وأعمل كده عشانها
**********بقلمي أمل مصطفى***********
إنتهت الخطوبه وقام أحمد بتوصيل شهد أمام الفيلا
حياة :: تعال يا حبيبي لسه بدري أقعد في الجنينه
وهخلي الخدم يحضروا عشاء
أحمد ::وهو لا يريد تركها معلش الوقت اتاخر
هاجي وقت تاني
حياة ::بإصرار هاتكسفني في أول طلب أطلبه منك
أحمد ::بإبتسامه لا طبعا.
جلس أحمد وشهد علي مورجيحه في وسط الحديقه
::وهو يقترب أكتر من شهد يظهر إني هحب مامتك أنا كنت هموت مقهور لو ما بوستكيش النهارده
شهد ::بخجل وبعدين معالم تكمل فقد إحتضن شفتيها بشفتاه في قبله ناعمه طاهره شغوفه
إحساس جديد عليهم الإثنين يجربوه لأول مره
في حياتهم نسوا المكان والزمان وتاهوا في مشاعرهم وهم يغلقوا أعيونهم بغرام لا يعرف
كيف جذبها واجلسها علي أقدامه كان يحتضنها
بقوة
وهي لا تعرف كيف وصلت لهذا المكان سمع
أحمد ،::أقتراب خطوات فأبعدها برقه وأسند
جبهته علي جبهتها وتحدث من بين أنفاسه الاهثه
بحبك يا شهدي بحبك من أول مره شوفتك فيها
كان نفسي أخبيكي بين ضلوعي وحسيت بغيره
من لبسك لأن غيري هيشوف جسم حبيبتي
:: الأكل جاهز يا ولاد يلا
أحمد وهو يحتضن شهد يلا
أنتهي العشاء وذهب أحمد وصعدت شهد بسعاده
********بقلمي أمل مصطفى************
خبط باب غرفتها شهد أدخل
::دخلت وهي تنظر لإبنتها بطريقه جديده
كأنها لم تكتشف أمومتها غير الآن
جلست حياة وهي تتحدث لشهد تعالي يا حبيبتي
جنبي
جلست شهد بجوارها وهي متعجبه من طريقة والدتها *
::مبسوطه
::جدا جدا يا مامي
:: بتحسي بأيه وأنتي معاه
:: بهيام بالراحه والأمان بالسعاده
::طيب لما باسك
::بخجل وتوتر باسني
::أه أنا كنت شيفاكم
شهد :: والله يا مامي دي أول مره وأنا أنا أتفاجئت
وهو.
حياة :: وهي تهدئها حبيبتي مش مشكله ده جوزك
وأنا عارفه أنه مش ممكن يعملها من غير إرتباط شرعي
بس أنا بسأل علي إحساسها
شهد ::بتوتر مامي أنا بتكسف وأكيد حضرتك عارفه
إحساسها
تحدثة بحزن يظهر لأول مره أمام إبنتها
أنا جربت البوسه العاديه اللب بتكون تقضية واجب
أو روتين لكن أنا بتكلم علي إحساسها بين إتنين
عشاق وبيتمنوا اللحظه دي
شهد ::وهي تنظر لوالدتها التي تراها فتاه مراهقه
تسال عن شئ لم تجربه
:: أجمل إحساس عشته في حياتي وكنت
بتمني ماخرجش منه حاسه إني فرحانه تايه بملك الدنيا بين إيديا مش قادره أسيطر علي دقات قلبي
اللي زي الطبول من شدة السعاده
**********بقلمي أمل مصطفى***********
كانت نسمه تتحدث مع سهير وهي تضحك عندما
سمعوا صراخ مروان وصوت تكسير شديد
صعدوا بسرعه ليروا ما يحدث دخلوا غرفة
أيهم وشعرو بالفزع عندما وجدوا مروان يضرب أيهم
بقوه والغرفه محطمه وأيهم مستسلم للضرب
نسمه ::بخوف وهي تحاول البعاد بينهم مروان أيه
البتعمله ده أنت أتجننت سيبه هيموت في إيدك
لم تلقي رد وأصبح وجه أيهم كالهلام من كثرة الضرب
سهير::وهي تبكي سيب أخوك يا مروان حرام عليك
أزاي تتجراء وتعمل فيه كده
كانت نسمه تضربه في كتفه سيبه حرام عليك إنت
إنسان مريض أزاي يهون عليك
دفعها مروان بعيد عنه وهو يصرخ في أيهم قوم
يا حيوان أخرج من بيتي وأنسي أن ليك خاله أو
ابن خاله خالص ولو قابلتك في أي مكان هيبقا
أخر يوم في عمرك يا وسخ
“*****بقلمي أمل مصطفى*************
قام أيهم وهو لا يستطيع الحركه من كثرة الضرب
لكي يرتدي ملابسه فقد ضربه بعنف وقسوه ولم
يدافع عن نفسه فهو يري أن مروان صاحب حق
لقد خانه ولو تبدلت الأدوار لقتله أيهم
نسمه :: بدموع إستنا يا أيهم لم يرفع رأسه أمامها
فهو يشعر بالخجل من نفسه لأنه خان ثقتها وثقة
خالته التي تتألم لمظهره المتألم
وهي تعلم إنها السبب فلكي تشعل غيرة أبنها
تسببت في ألم إبنها الأخر
نسمه ::أيهم رد عليا
صرخ فيها مروان إياكي ثم إياكي تنطقي أسمه
علي لسانك فاهمه
قالت بعناد لا مش فاهمه أيهم أخويا ولأزم أفهم
فيه أيه
مروان ::بغضب وهو يرمي أمامها صور كثيره لها
في أوضاع مختلفه كأنها صور فتوغرافك وليست
مرسومه باليد
نظرت للصور ثم لأيهم الذي يشعر بالخزي والعار
أمامها
::الباشا راسمك في أوضاع مختلفه وبلبس
مش عارف شافك بيه أزاي.
كانت تتأمل الصور كلها بالحجاب ماعدا ماكانت ترتديه يوم فزع حنين من شاهي
::أيهم ممكن تدافع عن نفسك وتقول رسمت
الصور دي أزاي وأمتي
:: أنا أسف يا نسمه أسف يا خالتي أسف يا مروان سامحوني لأن خنت ثقتكم
*******بقلم أمل مصطفى*************
نسمه :: أنا مسمحاك بس أرجوك ماتمشيش وأنت كده
جذبها مروان بعنف وغيرته تتحكم به أيه الهانم
عجبتها الصور وعايزه تترسم تاني
نسمه ::وهي تمسح دموعها أنا ماسمحلكش تتكلم
معايا كده خرج أيهم وتركهم
جائت نسمه لتلحق به
::جذبها رايحه فين أنتي أتجننتي
::جذبت يدها بعنف لا أنا عاقله وفاهمه كل
الحواليا
هو ماغلطش الغلط من عندك لما أتكلمت علي مراتك
معاه
قام مروان بصفعها صرخت سهير وهي تضع يدها علي فمها
أما نسمه فوضعت يدها علي وجنتها وهي تنظر
له بحزن وتركت الغرفه
*********بقلم أمل مصطفى**************
سهير ::وهي تبكي ليه كده يا مروان أنا الغلط
لما طلبت منه يييجي عشان يشعلل غيرتك ناحية
نسمه أنا أذيته أكتر أنا ماكنتش أعرف أنه هيرجع
بقلب مكسور
نسمه ::ببكاء أنا أسفه علي الحصل بسببي
أنا مش زعلانه منك وعذراك بس أنت هتفضل أخويا
مهما حصل عارفه إن مروان ماكنش بيحبني
عشان كده أنت سبت قلبك أنا متأكدة أنك مش خاين
أه يمكن طائش شويه أو هوائي وأن حبك ليا
أخوي زي ما أحمد بيحبني
**********بقلم أمل مصطفى*************
قام أيهم بالإتصال علي سيف
::أخبارك يا أيهم
::عايزك تيجي تأخدني من عند مروان حالا
::خير يا أيهم مال صوتك
::مش وقته يا سيف.
::طيب طيب ثواني واكون عندك
بعد مرور نص ساعه وصل سيف أمام فيلا مروان
فوجد أيهم يقف في إنتظاره
ركب أيهم بجوار سيف الذي صدم من شكله وشعر
بالقلق ولكنه لم يتحدث
أيهم :: أنا كنت عايز أقعد عندك يومين لحد ما أظبط
أموري
سيف ::طبعا خدها لحد ما تزهق أيه الحصل يا أيهم
ومين عمل فيك كده
رد بعصبيه يعني مين اليقدر يعمل فيه كده غيره
::مروان بيحبك هيعمل فيك كده ليه إلا لو
حاجه كبيره أكيد نسمه في الموضوع
::دخل أوضتي يشوفني لبست ولا لسه
شاف الصور اللي رسمها لنسمه
توقف سيف فجاه
صرخ أيهم سيف مش ناقصه غباء كفايه وشي
التشوه.
:: مين الغبي أنا ولا أنت أنا عمري ما شوفت
غيرة مروان ولا كنت أتخيل أنه يغير بالشكل ده
تقوم ترسم مراته يعني طولت في تأملها ودققت
في ملامحها كويس أنه ماقتلكش
::كل الصور شوفتها لحظات ورسمتها من خيالي
ومنهم صوره بلبس ماكنش ينفع أشوفها بيه
تحدث بضيق الله يخربيتك يا أيهم الله يخربيتك
كده تبقا خسرت مروان للأبد
رد أيهم بحزن وآلله ماكنش قصدي الموضوع كان صدفه ومش عارف أزاي سمحت لنفسي أبص عليها
بس أنت عارف أنا ماكنش في دماغي خيانه لأن مامتي ومامته بيخرجوا عادي بشعرهم وبنص كم
سيف :: أنا عارف أنت تقصد أيه وعارف إنك هلاس
وبتاعت بنات بس عمرك ما كنت خاين
بس مروان مش هيفهم ولا هيشوف كده لأنه عاشق
نسمه بالنسباله خط أحمر ممكن يخسر كل الحواليه
::عارف ومقدر غيرته وغضبه بس مش عارف
أعمل أيه وأكسب ثقته تاني أزاي
:: إستنا يومين لما يهدي وأنا أقنعه ونصالحكم
علي بعض
أيهم ::بحزن ياريت يا سيف أنت عارف مقدرش
أستغني عن مروان ياريت يقدر يسامحني
::خير إن شاءالله لا أنت ولا هو تقدروا تبعدوا
reaction:

تعليقات