رواية نسمة متمردة كاملة بقلم أمل مصطفى عبر مدونة كوكب الروايات
رواية نسمة متمردة الفصل الخامس و العشرون 25
************
وصل أحمد عند نادر
وهو يحمل شيكولاته فتح نادر الباب فهو كان علي
علم بزيارته
نادر::قام بإحتضانه بقوة وحشتني يا بوب
أحمد ::وهو يحتضنه متأكد من الكلام ده يعني
كنت بتفكر فيا وأنت في شهر العسل
نادر::وهو يغمز بشقاوه بذمتك أنا كنت فاضي ده
حتي تبقا عيبه في حقي
أحمد ::وهو يضحك لا دانتا جيت علي الجواز
********بقلم أمل مصطفى*********
جلس أحمد في الانتريه
نادر::انت عملت في الشقه كده أزاي في الوقت
ده
::انت بتشك في قدراتي انا سوبر هيرو
وكان لأزم أجهزها في وقت قياسي عشان لما
العريس يرجع يلاقي عش الزوجيه جاهز
نادر::بغباء عريس مين
::الحمار القاعد أقدامي
نادر ::بعدم تصديق يعني الشقه
::أه كل اللي فيها هدية جوازك أنت عارف أنا دافع
إيجار سنتين وخليت صاحب البيت زود سنه قصاد
التوضيب العملته والعفش والأجهزة دي بتاعتك
نادر::بزهول أنت ليه بتعمل معايا كده
تحدث أحمد بحب لأنك صاحبي وأخويا أه إحنا نعرف
بعض من مده صغيره بس أنا حاسس إننا صداقة
عمر
قام نادر بإحتضانه بقوه لو عطيتك عمري مش هيكفي
أحمد ::بمرح لا يا خويا مش عايز عمرك
أنا عايز أخلص المشروع وأفرح أنا كمان كتب كتابي
كمان أسبوعين
ألف ألف مبروك بس الشقه والعفش ده
أتكلف كتير وأنت أولي الوقت
::لا دي هدية جواز شاركنا فيها كلنا مروان
وأيهم وسيف حتي فريد كانوا يوم فرحك هيعطوك
نقوط بس أنا إقترحت عليهم الموضوع ده وسابولي
التصرف وأنت عارف صاحبك يفوت في الحديد
نادر::بإمتنان طبعا راجل عمرك يا صاحبي
::أومال ماشوفتش واجب الضيافه هو أنتم بخلاء ولا أنت بتوزعني بطريقه غير مباشره
********بقلم أمل مصطفى*********
نسمه ::حبيبي أنا هخرج بكره مع شهد أشتري فستان
الخطوبه
::أنا جاي معاكي
نسمه ::بعدم تصديق بجد
مروان :: وهو يحتضنها بجد
: أنا كان نفسي تشتري معايا فستان الخطوبه
أو نختار سوا فستان الفرح
::قبلها وهو يعتذر أسف لأن كسرت فرحتك
في الفتره دي
متقولش كده أنتي حبيبي من أول
لحظه شوفتك أنت عارف كان بيتقدملي عرسان
كتير من عائلات كبيره وأصحاب مال ونفوذ
مافيش واحد منهم لفت نظري لكن يوم ما شوفتك
رغم إهانتك بس قلبي أتعلق بيك جدا
ولما حكيت مشاعري لما شوفتك لأحمد رد وقال بنوتي
كبرت وبتحب رديت عليه أنا بحبه بس هو عمره
مايحبني أو يشوفني
::دأنا أجبهولك لحد عندك غصبن عنه
:: أنا بحبك أوي أوي يا مروان
::وماروا بيعشقك وندمان علي كل مره جرحك
فيها
*******بقلم أمل مصطفى************
يوم الخطوبه
تم كتب الكتاب قبل الذهاب للقاعه
وعندما وصل المأذون لقول بارك لكم وعليكم
توجه أحمد إلي شهد وقام بإحتضانها تحت خجلها
حملها بين يده ودار بها وهي تعلقت بعنقه
::ألف مبروك يا قلبي
شهد :: الله يبارك فيك يا حبيبي أنا مش مصدقه
أخيرا بقيت ملكك
أحمد ::بعشق أنا الملكك يا عمري أنتي عارفه أنا نفسي في أيه الوقت
شهد ::أيه
أحمد ::أقترب من أذنها نفسي أجرب إحساس أول
بوسه ليا مع حبيبي
شهد ::وقد تورد وجهها من الخجل مش ممكن أنت برده بتفكر في الحاجات دي أنا كنت فاكراك غير كده
أحمد ::أحم لا فاكراني غير كده أيه أنا بشر من دم ولحم بس كنت براعي ربنا لكن لو راعيته مع مراتي
أقعد جنب أمي أحسن وغمزلها ولا أيه رأيك
مروان ::من الخلف أنت نسيت نفسك ولا أيه
بقالك ساعه حضنها والناس مستنيه إبعدوا عن بعض
ونروح القاعه
::روحوا أنتم وإحنا هنحصلكم
فريد ::لا يا أخويا نروح القاعه وبعدين اسهروا براحتكم
*********بقلم أمل مصطفى************
وصل أحمد القاعه وهو يحتضن يد شهد بين يده
والسعاده ظاهره علي وجهيهما كانت القاعه علي
مستوي عالي يناسب عائلة الفيومي
جلس أحمد وشهد
وكانت حياه تشعر بالفخر والسعاده من حديث صديقاتها عن أحمد وسامته وطلته الرجوليه
الطاغيه
::كان يرتدي قميص وبنطلون أسود وبلزر أزرق
نفس لون فستان شهد
وكانت شهد ترتدي فستان أزرق بحزام اسود وترتدي
حجاب أسود
علي طاوله أخري كانت تجلس
أسيل ::بغيره وحقد مين يصدق شهد البنت العبيطه
ترتبط بمز زي ده
جني:: أه يا أسيل ده يجنن جينتل مان ووسامه
ولا شايفه قميصه لما خلع الجاكيت القميص هينفجر
من العضلات والله خساره فيها
سوسن ::مش كده وبس مهندس ونسيب مروان
يعني مش أي حد وسامه وشياكه ونسب
جني::أنا قررت أخده منها لأنه خساره فيها
أسيل ::لا أنا الهاخده
فيروز::خلاص يا بنات اللي تقدر تشغله فيكم حلال
عليها
جني:: صح يا مامي
سوسن ::أسكتوا حياة جايه علينا
أسيل ::طب أيه رايكم نروح نبارك لشهد ونضايقها
شويه
جني ::بضحكه أه والله أنا عارفاها حساسه وهتخاف
نخطفه منها
حياة ::رايحين فين يا جماعه الحفله لسه في أولها
جني ::هنبارك لشهد يا طنط حضرتك عارفه بنحبها
قد أيه
حياه ::بسخريه أه طبعا عارفه
تقدم الجميع من شهد وشعر أحمد بتوترها
أحمد ::بحب مالك يا قلبي متوتره ليه
شهد ::وهي تضغط علي يده البنات الجايه دي
تملي بيسخروا مني لأني كنت خجوله
أقتربت أسيل وجني وهم يرسمون الإبتسامه
ألف مبروك يا شهد إحنا فرحنالك جدا
شهد :: ميرسي يا جني عقبالك أنتي وأسيل
جني::وهي تمد يدها لأحمد بدلال ونعومه هاي
أنا جني
أحمد ::وهو ينظر ليدها بإبتسامه متكلفه أسف
مش بسلم علي حريم
جني::وهي تسحب يدها بإحراج ليه
::أصل ده حرام في دينا
أسيل ::مين يصدق البنت الخجوله المش بتعرف
تتعامل مع الناس تتخطب قبلنا
أحمد ::وهو يرد قبلها ما هي دي أكتر حاجه شدتني
ليها خجلها وبرأتها
كانت حياه تنظر له بفرحه كبيره فهي تري عشقه
بعيونه ويقف مثل الأسد المستعد للانقضاض
علي أي شخص يقترب من إبنتها
سوسن ::بضيق خافي يا حياة علي خطيب بنتك
أصل يتخطف منها أو أي وحده من بناتنا تعجبه
أكتر
:: للأسف أنا ملك شهدي ومافيش وحده
في الدنيا تملي عيني غيرها حتي لو أجمل وأجرأء
شهد فيها حاجه مش موجوده في أي وحده قابلتها
جني ::بغيره أي هي بقا
أحمد ::وهو يقرب شهد أكتر لأحضانه أنها ملكة
قلبي وروحي وهي المتحكمه الوحيده فيه
تركه الجميع بغيظ
حياه ؛::بسعاده ربنا يفرحكم وإقتربت من أحمد وإحتضنته
أحمد ::بمرح مش عايز أقولك يا ماما لتقولي
بيكبرني
حياة::وهي تضربه في كتفه قول كل النفسك فيه
أحمد :: عايز أغنيه رومانسيه علي ذوقك أرقص
عليها مع حبيبة قلبي
حياة ::بس كده حاضر
شهد ::بحب شكرا يا حبيبي ماتعرفش أنا كنت متوتره من وجودهم قد أيه
::أنا أمانك وحمايتك ومش ممكن أسمح لحد
أنه يأذيكي
طلبت حياه أغنية (جوايا ليك ) إليسا
وقف أحمد وجذب شهد ليرقصوا علي نغمات الموسيقي وعيونهم متعانقه بشغف كانوا يشعروا
بسعاده الكون
مروان ::لنسمه تعالي نرقص معاهم
نسمه ::بحب لا سيبهم أنا مش مصدقه أن شايفه أحمد بالرومانسية دي ابدا ربنا يفرحه
لأيقين علي بعض أنت عارف من أول مره شافها
وهو حس بحبها بس كان بيداري كان هيتجنن من لبسها ولبسها جاكيت بدلته شايف حاضنها أزاي
كأن قلبه هو الحضنها
هيام ::بفرحه كبيره شايف إبنك كبر وعشقان
خالد ::وهو يحتضن يدها وتحدث بغرام أنا عارف
النظره دي كويس البنت دي ملكته خلاص إبنك
متيم بحبها وأنا كنت خايف عليه من كسرةقلبه
بس الحمدلله نظرتها طمنتني
مع إنتهاء الأغنيه حملها أحمد ودار بها وهو يصرخ
بحبك بحبك بكت شهد بين يده من شدة سعادتها
فهي لم تتوقع منه الإعتراف بحبها أمام هذا الحشد
بكت نسمه من السعاده فأحمد توأمها وليس أخيها
الكبير وتشعر بسعادته في قلبها
::فهم مروان بكائها حزن لأنها لم تعش مثل تلك
المشاعر فهو لم يعيرها أي إهتمام في فرحهم
وشعر بالندم و قام بضمها لأحضانه وهمس بحبك
يا نسمه بحبك بجنون سامحيني
::نظر لحياة شايفه الكنتي عايزه تطفشيه
بيبص لبنتك أزاي كأنها محور دوران الأرض
كانت حياة تبكي من السعاده فهي كانت تتمني تجربة
هذا الإحساس مع زوجها ولكن للاسف زواجهم
كان تبادل مصالح وعلاقتهم بارده
*********بقلم أمل مصطفى*************
جني شايفه يا مامي بيبصلها أزاي أنا مش مصدقه
شهد تعيش الرومانسيه دي وأنا الأجمل منها كله
عايزني مصلحه أو جسم بس
أسيل ::بغيره والله لأخده منها
سوسن ::ماحدش هيعرف ياخده منها دي نظرة
عاشق يعني عمره مايخون
::خلاص ننكد عليها حياتها بالغيرة والشك
::بلاش إحنا مش قد مروان باباها وأخوها
ماكنوش بيسالوا لكن مروان غيرهم ومش هيسكت
عشان نسيبه وأبهاتكم اللي بتتغروا بيهم بيخافوا
منه وبيعملوا ليه ألف حساب
*******بقلم أمل مصطفى**************
كان فريد وأيهم يجلسون علي طاوله وبعدين
شايف كل الحوالينا بيعيش الحب إلا إحنا
فريد :: ده عقاب ربنا أصل إحنا عكينا كتير
أيهم :: والله أنا بقالي شهور باعد عن السكه دي
أه إلتفت فريد فوجد فتاه تنحني علي قدمها
وتبكي
فريد وهو يتوجه إليها مالك يا آنسه
:: رجلي بتوجعني أوي
فريد ::طيب ممكن أسندك
:: بتوتر لا شكرا ماينفعش
::طيب معاكي حد ممكن أناديه
نغم ::أه لو سمحت ممكن تسال علي أخت العريس
وتبعتهالي
فريد ::نسمه
::هو حضرتك تعرفها
::طبعا مرات ابن عمي وأنا أخو العروسه
ثواني وراجعلك
فريد ::نسمه في وحده صاحبتك عايزاكي
مروان ::طيب ما تيجي هي نسمه تروحلها ليه
::هي أتصلت بس نسمه مش سمعتها أصلها
مخبوطه في رجلها
نسمه ::بخوف مالك يا نغم أيه الحصل
::اتخبط في ركبتي وبتوجعني جدا
نسمه ::طيب هجيب أونكل مصطفي ونروح المستشفي
بعد نصف ساعه نسمه الحمد لله طلعت كدمه
بس ومافيش كسر
::أسفه والله بس الوجع كان صعب
فريد ::ولا يهمك المهم إننا إطمنا
مصطفى ::شكرا لذوقك يابني
مروان ::لا شكر علي واجب أهل نسمه أهلنا
********بقلم أمل مصطفى***********
فريد ::ممكن يا عمي كلمه
:: أنا طالب أيد الانسه نغم
::بس أنت ماتعرفناش وإحنا كمان مانعرفش
عنك حاجه
؛::مش محتاج أعرف حاجه عنها كفايه حيأها
وأنها تبع أحمد ونسمه
لكن بالنسبه ليا ممكن تسأل أحمد أو مروان
مصطفي :: طيب ممكن تعطيني فرصه يومين
وهبعتلك الرد مع أحمد
رجع فريد لوالده أنا عايز أتجوز
حمزه ::مش لما تخطب الأول
فريد ::أنا عجبتني وحده صاحبة نسمه وكلمت
والدها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية نسمة متمردة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق