Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بياع الورد الفصل الحادي و العشر ون 21 - بقلم منة عصام

       رواية بياع الورد كاملة   بقلم منة عصام    عبر مدونة كوكب الروايات

رواية بياع الورد الفصل الحادي و العشر ون 21


 
تعالي معايا بهدوء عشان الناس مايتفرجوش عليڪي؛ قالها أيمن وهو يمد يده ليسحب صفية.
تخبت صفية خلف حسن الذي أخفاها بعرض جسده ليتصدى ليده…أمسڪ يمده قبل أن تمتد عليها قائلًا: واضح إن ڪلامي معاڪ، احمد ربڪ إن إيدڪ مالمستهاش وإلا الهيحصل مش هيعجبڪ.
وأنت بقى فاڪر إنڪ هتقدر تمنعني، اطلعي من وراه ياصفية من غير شوشره.
بص يا أستاذ يامحترم أنت هنا ليڪ اسمڪ وشخصيتڪ ف حفظًا لماء وجهڪ أمشي عشان شڪلڪ قصاد طلابڪ أنا والله خايف عليڪ.
فاجأ أيمن حسن بض.ربه في صدره ليبعده عن صفية…اوشڪ أيمن علىٰ سحب صفية ليرد حسن له المفاجأة بض.ربة قوية في وجهه لتسي.ل د.مًا من وجهه، حينها اجتمع الطلاب عند سقوط أيمن علىٰ الأرض ليجلس حسن فوقه وينهال عليه بالض.رب وهو لا يعي ما يفعل ڪل ما في رأسه ماذا لو تمڪن منه وأخذ صفيت قلبه، لتصرخ فيه صفية: ڪفاية ياحسن عشان خاطري.
وقف حسن وترڪ أيمن عاجز عن الوقوف ليتحدث بنبرة حنونه ولڪن بصوت مرتفع: جماعة أسمحولي ابلغڪم إن صفية عبدالسلام هتڪون صفية حسن إبراهيم حرمنا المصون قريبًا وإن الخِطبة بأذن الله بعد الأمتحانات وڪل البيحب صفية معزوم طبعًا انهى جملته ليتنحي جانبًا حتىٰ تتمڪن صديقاتها من تهنئتها، لتقف هي وملڪ في حالة صدمة؛ ڪيف للحياة القاسية أن تهديها مثل تلڪ الفرحة.
بعد قليل من الوقت اصطحب حسن صفية وصديقتها لڪي يوصلهم إلىٰ المنزل، وذاڪ بعد أن اتصل بوالدت صفية وإخبارها بما حدث وطمئنها علىٰ صفية وأخبرها أنه سيأخذها لقسم الشرطة لڪي يفتح له محضر عدم تعرض لأن أيمن بفعلته قد فتح بابًا للشر…أعملوا حسابڪم هنروح مشوار قبل ماأروحڪم البيت، معلش بقى ياملڪ هنأخرڪ شوية…لا عادي ولا يهمڪ أنا بلغت ماما إني هوصل صفية عشان تعبانه.
احنا هنروح فين ياحسن؛ قالتها صفية.
لما نوصل هتعرفي.
طيب ليه قولتلهم إني هڪون حرمڪ وإنڪ هتخطبني؟
وإنڪ تڪوني حرمي دي حاجة تدايقڪ يعني.
لا؛ قصدي إن اه؛ ياحسن قصدي قولت ڪدا ليه من غير ماترجع لرأيي.
عشان أڪيد وأنا وسط ڪل التجمع الڪان بيتفرج علىٰ الخناقة مش هستأذنهم عشان أخد رأيڪ في الهعمله أنا ڪان فارقلي صورتڪ قصادهم وبس، مش هتبسط أبدًا لما يقولوا صفية عبدالسلام في راجلين بيتخنقوا عليها وخصوصًا إن الأسمه أيمن دا المدرس بتاعڪ يعني ياڪتر الڪلام الهايتقال.
تدخلت ملڪ في الحديث قائلة: أنا اصلا مش عارفه هو بقى عامل ڪدا ليه وأزاي أصلا يعمل ڪدا.
عادي يعني ياأنسه ملڪ في ناس ڪتير بيصبها الج.نون لو اترفضت.
نطقت صفية: هو ليه ڪل دا أنا بجد تعبت ليه يأذيني ڪدا وأنا ربنا يعلم إني ما أذتهوش ولا أذيت غيره.
عشان مري.ض ياصفية مش أڪتر، بالمناسبة فڪرتيني…أخرج حسن هاتفه ليتحدث إلىٰ فارس…السلام عليڪم أيوة يافارس عوزڪ تتصل بصاحبڪ البيرڪب ڪاميرات وتخليه يجي في أسرع وقت ويراڪبلي ڪاميرا قدام المحل وبعتلڪ حاجة علىٰ الواتس عوزڪ تنفذها دلوقتي وڪل دا يخلص علىٰ ما ارجعلڪ.
بدئت صفية تبڪي وحسن وملڪ يحاولان تهدئتها ولڪنها لا تستجيب…ليتصل حسن بوالدته قائلًا: وعليڪم السلام يا ست الڪل ديمًا تسبقى الڪل وتلقى السلام…لترد عليه بشيء فيضحڪ ويڪمل مش هتعرفيني طيب قولتي أي لصفية…أفهم بس أي الحب المن أول نظرة دا …آه بنتڪ منا خلاص راحت عليا علىٰ العموم بنتڪ معاڪي أهي…ناول حسن الهاتف لصفية التي انتبهت له من وقت ماسألها عن ذاڪ السر بينها وبين صفية.
أخذت من يده الهاتف لتتحدث معها وهي تبڪي لتبظل طوال المڪالمة إلىٰ أن أغلقت معها وهي تضحڪ ولميفهم أحد ماذا دار بينهم…
وصل حسن ومعه ڪلا البنتين إلىٰ قسم الشرطة لتتفاجأ صفية وملڪ، وتنطق ملڪ: دي اخرتها ياصفية هتحب.سيني عشان غشيت نقطة في الأمتحان دا الصحاب في أجازة بجد لا مصدومة صدمة عمري مش قادره أصدق أنا خدت الضربة بجد، لا دا لما الزهر يلعب هبهدلڪ، بتبعيني هو أنا فيا قلم عشان ادخل جوا، لو سلمتيني هقول إن معاڪي برشام ولما خلصنا أڪلتيه.
خلصتي دراما يا أنسه ملڪ؟!
هو أنا زودتها جامد.
نظرت لها صفية وهي تبتسم علىٰ تعابير وجهها؛ زودتيها شوية بس، لتنهي ڪلامها وهي تضحڪ…بعدها نظرت لحسن؛ إحنا هنا ليه؟!
عشان نعمل محضر عدم تعرض في أيمن عشان مايحاولش يڪرر الحصل، النهاردة.
لا لا، أنا مسمحاه ياحسن إحنا ڪدا ممڪن نضيع مستقبله وهو مدرس شاطر.
أنتي ازاي ڪدا ياصفيت الروح؟؟
نطقت ملڪ: هي ڪدا تفضل تتنازل عن حقها وبعدين ترجع تقول هما بيظلموني ليه، ماعشان ساذجة.
ترڪت صفية ڪل ماقيل لتنطق: صفيت الروح!!! أنا صفية الروح؟
ليتوتر حسن من جملتها ويستوعب ماقاله في البداية وينطق: ندخل بقى القسم عشان نلحق وقت ومانتأخرش.
دخلوا ثلاثتهم إلىٰ مڪتب ظابط المباحث وقاموا بإبلاغه بما صدر من أيمن وفتح لهم محضر، وبعدها رحلوا…ڪانت صفية طوال الطريق تُحملق في حسن الذي ڪان يعلم سبب تلڪ النظرات ولڪنه رفض حتىٰ أن ينظر لعينيها حتىٰ لاتتفهم مايخفي.
وصلت صفية إلىٰ منزلها وقررت أن تُخبر والدتها بما حصل، ولڪن قبل أن تنطق صفية بشيء، قدمت إليها والدتها وضمتها إلىٰ حضنها، وصفية لا تفهم شيء …
عاد حسن إلىٰ محله ليخبره فارس أنه نفذ ڪل ما طلبه منه…
حسن أنا عملت ڪل الطلبته ممڪن بقى تفهمني أي الحصل.
حڪى له حسن قصة أيمن من بدايتها إلىٰ أن انتهى الأمر نوعًا ما بمحضر عدم الاتعرض.
ضحڪ فارس بسخرية: مخضر أي ياعم دا محتاج يتع.لم عليه عشان يعرف حجمه، يتعرض لحرمڪ المصون أزاي لينهى ڪلامه بغمزة لحسن.
أنت بتتريق عليا؟ قالها وهو يڪور قبضة يده.
فارس أنا قولت قدام الڪل إنها هتڪون حرمي المصون ومش عارف هي هتوافق ولا هترفض ولا أي بس أنا مبسوط أوي من اسمها التوصل باسمي لدقايق.
أي أنت عملت ڪدا بجد …
عند أيمن …ف اتصل أحد طلاب مستر أيمن بمستر أحمد ليخبره ماحدث لصديقه، ليحضر إليه أحمد ليأخذه إلى منزله…
أنت اتجن.نت أڪيد، أي البتعمله دا أنت مريض، أنا افتڪرتڪ بتفرغ عصبية لما اتوعدت لوالدتها بأنڪ هتتجوزها.
عصبية أي ياأحمد أنا مش هسبها لغيري، مستحيل تتجوزه دا علىٰ جثتي أنا مش هسيبه.
أيمن إحنا صحاب وإخوات، بس هتوصل للأذيه أنا الهقف في وشڪ اقتنع إنڪ زي أي حد ممڪن تترفض عادي.…ياترى البيه هيقدر ينزل يراجع للطلاب ولا لا؟؟
نازل أڪيد أنا ڪويس، وبعدين أنا ماطلبتش مساعدتڪ عشان تتڪلم، وماتدافعش عنها ولا عنه.
أنا هسبقڪ ياأيمن وتعالى ورايا…ليرحل أحمد ويصل إلىٰ السنتر وبعد قليل يلحق به أيمن ليجد …
reaction:

تعليقات