رواية زوج للايجار كاملة بقلم أميرة محمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية زوج للايجار الفصل العشرون 20
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زوج للايجار ) اسم الرواية
نايا بصدمه : ازاي مستحيل اقصد ده كله كذب اصلا مفيش الكلام ده لينظر لها ادهم بتركيز وهو يبتسم بسخريه : وانا اللي كنت بحاول اساعدك
نايا بأستغراب : تساعدني فأي مش فاهمه ليرفع أدهم كتفيه بلا مبالاه وهو يقول : اسمعي يا نايا انا متاكد من اللي بقوله كمان مش حلو تكذبي عليا لاني بكره الكذب ومتقلقيش اللي عرفته مستحيل اقوله لحد
نايا بتوتر : طب انت عرفت ازاي محدش يعرف ده لينظر لها أدهم وهو يقول بجديه : سمعتكوا اول يوم لما شفت الياس واتعصب عشان فهم الوضع غلط حبيت اعتذرله عشان ميتعصبش عليكي لوحدك بس جيت وسمعت كلامكوا
نايا بضيق : محدش قالك انه عيب تستخبي وتسمع كلام الناس ليكمل أدهم وهو يضحك: لا محدش رباني ابويا كان مشغول للاسف المهم جيت وسمعت وهو بيقولك انه مش ميت فهواكي وانه اتفاق وكده صحيح معرفش اي الاتفاق بس اللي بقيت واثق منه انه غبي
ليكمل وهو يبتسم بهدوء: ميعرفش انه واقع لشوشته فيكي كل حركه كنت بعملها كان قصدي استفذه عشان اعرف بيحس تجاهك بأي عصبيته غيرته وعناده بتدل انه شخص بيعشقك مش بيحبك بس
لتنظر له نايا بصدمه وهي تقول : يعني الياس بيحبني بجد ليومئ أدهم بأبتسامه : ايوه بس هو ميعرفش لغايه دلوقتي مفكر انه مجرد واجب بيقوم بيه ايا كان اتفاقكوا اللي باين انك كمان بتحبيه اوي صح
لتبتسم نايا بحزن وهي تقول: صح انا مش بحب الياس انا بعشقه بس للاسف كلامك غلط الياس مبيسبش فرصه الا لما يقولي انه مش بيحبني وانها مجرد صفقه
أدهم: يمكن بيقنع نفسه قبل ما يقنعك الياس خايف ايا يكن السبب بس هو خايف يعترف لنفسه قبل منك واللي علينا أن نستفزه عشان يعترف بده
نايا بتوتر : لا مش حابه العب معاه اللعبه دي لينظر لها أدهم بضيق وهو يقول : حتي لو موافقتيش انا بدأت ومش هبطل من ناحيه بحب استفذه ومن ناحيه لازم يفوق لنفسه قبل ما يخسرك
لتحاول نايا الحديث ولكن تستمع لصوت الياس خلفها : نايا بقالي ساعه بدور عليكي لينظر لادهم بعصبيه وهو يقول: هو انا كل مسيبها دقيقتين الاقيك لازق فيها
أدهم بأبتسامه : اعمل اي بقي النحل بيحب الورد ولا انت شايف اي ليضغط الاخر علي اسنانه بغيظ وهو يقول: وحياتك ده بغل مش نحل يلا نمشي اتاخرنا
ليمسك يد نايا تحت استغراب الاخري ونظرات الياس المتحديه لاهم جعله يبتسم بسخريه كأنها يقول لها انظري
الياس ببرود : عن اذنك عشان كله مستنيني انا ومراتي تحت ياريت مشوفتش وشك كتير عشان بتعصب ليسحب الاخري وهي ترحل معه وتشعر انها تحلق من سعادتها
____________________
عاصم بهدوء: قلتيلي ان الشخص جاي هو فين بقالنا كتير قاعدين لتبتسم الاخري وهي تقول : خمس دقايق ويكون هنا هو اكد عليا انه جاي
لتلمح بعد فتره شخص ما لتقول بأبتسامه واسعه : اهه وصل لينظر عاصم سريعا لذلك الشخص لتقول نرمين بسعاده : كويس انك قبلتي تيجي محتاجين نتكلم
عاصم بأستغراب : مش هتعرفينا لتنظر له نرمين وهي تقول بهدوء: اه نسيت ده عاصم اللي حكيتلك عنه اما يسيدي دي لترفع الاخري كفها وهي تبتسم بخبث : شروق اسمي شروق
نرمين بخبث : شروق كان اول حد قبل يساعدني لما عرضت عليها معارضتش نهائي ليقول عاصم بسخريه : اللي عرفته ان حضرتك قريبه من الياس هتخونيه ليه واي اللي هتكسبيه من مساعدتنا
لترفع شروق كتفيها بلا مبالاه وهي تقول : مش خيانه انا بسترجع حاجه كانت ملكي ونايا خدتها وبما اني سمعت بودني انه مش بيحبها وانها مجرد صفقه مفيش داعي اني ابعد عنه انا بحبه اعملوا اللي تعملوه فنايا بس الياس يتلمس مجرد خدش عليا وعلي أعدائي
نرمين : متقلقيش زي موعدتك احنا هنفضح نايا ملناش دعوه بألياس يقدر يعيش حياته بعدها وهساعدك تقربي منه
لتبتسم شروق بخبث وهي تقول : وكده قربنا اوي
_________________
مؤمن بغيظ : ممكن افهم أجلت الموضوع ليه لينظر له حسام بضيق وهو يقول : مفيش تقدم نهائي مش بتتعامل معايا براحتها ولا حتي طيقاني
مؤمن بالا مبالاه : مبقالكوش يومين يا حسام بعدين لو هتستسلم من دلوقتي يبقي مكنتش تحاول من الاول كده اريح
حسام بحزن: انا بعشقها من صغري ليه هي محستش بحب تجاهي هو انا مش مكتوبلي اتحب نهائي في الأول أهلنا اللي ماتوا ومرمطتنا لولا اهل الياس وشادي وبعدين وحدتنا السنين دي كلها انا بجد تعبت يا مؤمن
ليحتضنه الاخر بحزن علي وضعهم وهو يقول : انا مش صاحبك بس يا حسام متنساش اننا ولاد عم وصحيح أهلنا ماتوا بس احنا سوا دايما والياس وشادي كمان كلنا جمبك
حسام بدموع : وحشوني اوي حاسس اني عايزهم جمبي لاول مره افتكرهم كده ماما وبابا وإسلام ليه ماتوا واحنا لا ليه مخدونيش معاهم
مؤمن ببكاء : متقولش كده يا حسام ربنا عايز كده حظنا اننا الوحيدين اللي كنا بره عند الياس لما العماره وقعت راحوا كلهم وفضلنا انا وانت قوينا بعض السنين دي كلها وعوضنا بعض صحيح مقدرناش نعوض الفراغ ده بس مش كفايه احنا جمبك
حسام وهو يومئ ببكاء : تكفوا انا لغايه دلوقتي قادر اكمل لانكوا جمبي بس الفراغ جوايا بيزيد لينظر لها مؤمن وهو يمسح دموعه ليقول بمزاح : الله يا حس يا قاسي وانا رحت فين لالا لازم افرفشك امال
ليقول الاخر بضحك بين دموعه : يععع ابعد عني علي راي تالي يا شاذ بدأت اقتنع بكلامها لينظر له مؤمن بتقزز وهو يقول : ابوك انت وهي بتقطع لحظاتنا اللي زي دي بطريقه زفت تفو
ليتنهد الاخر بقوه وهو يقول : تعرف انا مش هستسلم معاك حق مبقالناش يومين اكيد مش هتحبني فيهم صح ليومى له مؤمن بشرود: هي عاميه بجد عشان مشافتش حبك ليها غبيه لو فكرت حد ممكن يحبها قدك
حسام وهو يرفع احدي حاجبيه: اوعي تكون واقع فحبي وانا معرفش لا ازعل لازم تقولي امال كلامك بالتنهيده دي بتخليني اشك فيك
مؤمن وهو يبتعد عنه : يعم انت لسه بتشك دي كل الناس اتاكدت من زمان الله
_________________
الجميع يجتمع في الاسفل تلك الاضواء وتلك الاحتفالات والمباركات للعائله ليجتمع السيدات في مكان والرجال في مكان اخر
مريم بسعاده : تعرفي انك طالعه قمر اوي النهارده وخاصا لون عينك باين اوي كده لتبتسم نايا بحب وهي تقول : شكرا بجد انتي اللي قمر
مريم بخجل : صحيح متعرفناش بشكل حل انا مريم بنت عم الياس وادهم أصغر فرد في العيله عندي ١٩ سنه وبما اني الصغيره فأستاذ أدهم نازل تلطيش فيا
نايا وهي تضيق عينيها بشك : الصراحه اللي لاحظته غير كده يعني امبارح لما الياس كان متعصب علي أدهم حسيتك هتقومي تخنقيه
مريم بتوتر : لا وانا مالي اصلا أدهم مستفز فكويس انه حصل كده شفالي غليلي شويه لتبتسم لها نايا بهدوء: ماشي هحاول اصدقك بس فدماغي مفيش غير مقوله ما محبه الا بعد عداوه حاليا
_________________
يجلس بهدوء من أكثر من ساعتين يبتسم لذلك ويصافح ذاك يكاد يشعر بتوقف عضلات وجهه عن الحركه ليشعر بأدهم يجلس بجانبه
أدهم بهدوء: بوقك وجعك بقالك كتير بتضحك وتجامل عارف الشعور ده لينظر له الياس ببرود وهو يقول : يلا اهو كلها ساعتين ونخلص
ليقول أدهم فجاه بعد صمت دام لدقائق : نتمشي شويه لينظر له الياس بأستغراب حتي اومئ له بهدوء ليخرجوا بعد فتره من الصمت ليقول أدهم فجاه: بتحبها
لينظر له الياس بأستغراب : نعم ليقول أدهم وهو ينظر له بهدوء: نايا بتحبها
الياس بعصبيه : أدهم انا قبلت اطلع معاك عشان اخلص من الجو الخنيق جوه بس الظاهر اني كنت غلطان من البدايه ليحاول الرحيل ليمسك الاخر بيديه سريعا : لو فضلت معاند كده هتخسرها
ليلتفت له الياس سريعا بعصبيه ليكمل الاخر بهدوء: لازم تعرف ان الوقت بيداوي صحيح وبيهدي بس بيسرق كمان في اوقات مش بتتعاد ولا بتتكرر وبييجي وقت هتحس فيه ان المعاد الصح فات من زمان وللأسف هتكتشف ده متأخر
الياس بتشتت : قصدك اي مش فاهم ليبتسم الاخر وهو ينظر للسماء بهدوء: انك غبي ودي بجد مش مجامله مشوفتش عينك وانت بتبصلها ايدك وانت ماسك ايديها الضحكه اللي بتترسم تلقائي غيرتك لما كنت بقرب منها وكل ده مفكر انها عاديه بالنسبالك
الياس بسخريه : وانت بقي العبقري اللي عرفت كل ده صح واقع في الغرام لشوشتك عشان تحس باللي زيك
أدهم بابتسامه : بالظبط واقع ولطوبتي وللأسف بحاول انصحك عشان متبقاش زيي انا وقتي ضاع يعتبر ومش عارف ابدا منين ولا اعمل اي
لينظر له الياس سريعا وهو يقول : بتحب ليومئ ادهم له وهو يقول: بعشق مش بحب من اول متولدت علي ايدي كبرت قدامي كل تفصيله صغيره بس بضيعها بغبائي في الاخر ازاي هتحب شخص اكبر منها ب ١٢ سنه صعبه صح
الياس باستغراب : مش باين عليك بس ايا يكن السن مش مقياس لو بتحبك هي هتقبل بيك ليقول أدهم بالا مبالاه: تعاملي معاها ناشف زي توم وجيري كده بس عادي دلوقتي بتكلم عنك متضيعش نايا من ايدك يمكن مليش حق اقول كده بس نايا بتحبك
لينظر له الياس بصدمه وهو يضحك بشده : بتهيالك انت متعرفش حاجه نايا اكتر شخص بستغرب مدخلتش معهد تمثيل ازاي بصتها ليا بحسها بتقول بعشقك وللأسف الوحيدين اللي عارفين كل حاجه احنا
أدهم بابتسامه : غبي يا الياس مهما كان اللي بينكوا لو فكرت تشوفه من ناحيه تانيه هتفهم ناحيه انت وهي مش موجودين فيها زي طرف تالت كده واسمحلي اكون الطرف ده
الياس بسخريه : أدهم بيك لا تتركني هيك كرمك هيقتلني عشان كده كنت بتستفزني يعني كنت قاصد ليضحك أدهم بشده وهو يغمز له : اديك فهمت ولو فهمت رده فعلك واحساسك هتكون ريحت واستريحت الحق نفسك واستغل الفرصه مظنش تتكرر تاني ولا اي
ليتركه ويرحل ليفكر الياس جيدا للحظات ليذهب لنايا وهو يبتسم ليجدها تجلس بهدوء ليقترب وهو يمسك بيديها تحت نظرات الجميع : عن اذنكوا يجماعه استفرد بمراتي شويه
ليضحك الجميع عليهم بشده ونايا تمسك بيديه بخجل : الياااس حرام عليك كسفتني مش شايف كانوا بيبصوا ازاي
ليرفع الاخر كتفيه بلا مبالاه ليقول وهو ينظر لها بتركيز : معدش غير النهارده ونمشي اي رايك نستغل الوضع لتنظر له الاخري بعدم فهم ليقول بأبتسامه بدت ساحره مع ضوء القمر: تعالي معايا
ليسحبها ويذهب ويقف بعد فتره أمام الاسطبل لتقول نايا باستغراب : الياس بنعمل اي هنا دلوقتي بعدين أدهم مش بيحب حد ييجي هنا
الياس بابتسامه وهو يغمز لها : فكك من أدهم دلوقتي مفيش غيري انا وانتي وبس تعالي ليبدا بأخراج الحصان تحت نظرات نايا الخجوله وهي تشعر بقلبها يكاد يخرج ليسمعه صوت عشقه
الياس وهو يمد يده لها : اطلعي هناخد جوله بسيطه انا وانتي لتنظر بتردد ليده الممتده لثواني وتمسك بها بابتسامه ليساعدها علي ركوبه اولا وتتفاجئ به يركب خلفها وهو يحتضنها ليمسك باللجام
نايا وهي تبتلع ريقها بتوتر : الياس فكرتك هتتمشي بيه تحت افرض حد جه وشافنا ليضحك الاخر عليها بشده وهو يقول : يبنتي والله جوزك مش جايبك من المقطم في اي اهدي استمتعي بس
لتبدا الاخر بالنظر للسماء ولم تشعر الا وهي تسند راسها علي صدره وهي تغمض عينيها وتتمني ان لا تنتهي تلك اللحظه ابدا
الياس بهدوء : تعرفي اني مجتش هنا من وقت ما كنت ١٣ سنه كنت اول ماجي اجري علي الاسطبل كنت بعشق حاجه اسمها خيل
نايا وهي تغمض عينيها بهدوء: الجو هنا خيالي خاصا بليل كده القمر والسما الصافيه والنجوم وانت وانا حاسه كأني فروايه خياليه
ليبتسم الياس وهو يهمهم لها ليقول بعد فتره : مش هتقوليلي اي السبب اللي خلاكي عايزه تتجوزي بسرعه برده
لتبتعد نايا عنه وهي تعود للأمام قليلا لتقول بهدوء: خايفه او يمكن مش مستعده جوايا عدم ثقه في النفس لدرجه لو قلتلك مش هتصدق
الياس بهدوء: جربي نايا انا مستعد اسمع اي حاجه هتقوليها ايا يكن بس انا حاسس بحاجز كبير بينا مبقتش عارف اتعامل وانا كل اللي بفكر فيه كلمه ليه حاسس اني تايه
نايا بدموع : عارفه انه حقك تعرف بس انا مش مستعده خايفه تكرهني وتحس اني استغليتك وخايفه تشوفني مثيره للشفقه ودي بالذات مش هقدر اتحملها منك
الياس بضيق : مره يا نايا اوثقي فيا مره انا مبقتش قادر افكر غير في السبب شخص زيك يدفع كل ده ليه تتجوزي واحد متعرفيهوش ليه افرضي مكنتش انا وكأن غيري ازاي قدرتي توثقي فيا وانتي حتي متعرفنيش مش خايفه اروح اقول لأهلك واغدر بيكي
نايا بتوتر : عارفه انك مش هتعملها يا الياس وواثقه لتشعر بأنقباض عضلات الاخر خلفها ليقول بعصبيه : يبقي ليه عملتيها ليه مش راضيه تقوليلي هتفضلي مش واثقه فيا لغايه امتي
لتنظر نايا حولها بدموع وهي تقول بعصبيه : نزلني يا الياس وقف الحصان ونزلني انت جايبني هنا عشان تزعقلي وتتعصب وبس
الياس بعصبيه وهو يوقف الحصان: انتي واحده غبيه مش حاسه بحاجه كل اللي شيفاه عصبيتي ومش شايفه حاجه تانيه
نايا ببكاء وهي تحرك يديها بعصبيه : والمفروض اعرف اي غير انك مش مهتم غير بفضولك بقولك مش قادره احكي ليه بتضغط عليا
الياس بعصبيه : لأنك واحده غبيه انا مبقتش عارف افكر غير فكده وضعي معاكي اي مجرد واحد اجرتيه ولا صفتي اي جوزك بالاسم حاسس برجولتي وكرامتي فالارض لما افكر كده حاسس اني غبي ازاي قبلت اعمل كده
لتنظر نايا امامها بصدمه وهي تحاول النزول ليهم الاخر بمساعدتها لتبعد يده بعصبيه وهي تقف ليلحق بها الاخر وهو يقف أمامها: ندمان دلوقتي صح وعايز تعرف السبب هترتاح يا الياس لما تعرف
الياس بعصبيه : مش مرتاح ومش هرتاح انا حاسس بحجات مينفعش تتحس لان ده مش مكاني احنا متفقناش علي كده مينفعش احس بكده
نايا بدموع: للدرجادي بقيت حمل تقيل عليك ومشيلاك هم كبير مكنتش اعرف ده ليمسح الاخر وجهه بتعب وهو يقول : ليه مش عايزه تقوليلي معقول للدرجادي علاقتنا ضعيفه ولا مفيش علاقه اصلا وزي العاده هتقوليلي انك اجرتيني بفلوسك وتسبيني وتمشي
لتنظر له نايا بعدم وعي وهي تحرك عينيها علي وجهه : ياااه ده انت شايل فقلبك كتير بقي لينظر لها الياس بهدوء : خشي جوه يا نايا اظاهر مفيش فايده لكلامنا سوا
ليتركها ويرحل لتقول نايا سريعا : عشان كده لما قلتلك اني بحبك يوميها ضحكت لأنك شايفني انسانه مستغله مجرد واحده اجرت واحد وشايفاه أقل منها للدرجادي مفكرتش للحظه اني بتكلم جد
ليلتفت لها الياس سريعا وهو ينظر لها بحيره لتكمل الاخري وهي تقترب منه : عشان كده ولا مره بصيتلي بنظره مختلفه وشايفني بمثل طول الوقت شايف نظراتي وكلامي وكله تمثيل مش مره واحده قلتلي اني شاطره في التمثيل كتير دايما مفكر اني بمثل فوجودك ياااه يا الياس هو انت شايفني بالحقاره دي بجد
الياس وهو يمسح وجهه بضيق : انا مقولتش كده بلاش تفكري وتستنتجي بمزاجك لتقول نايا بعصبيه : امال افكر اي مره تقولي بمثل مره تضحك لاني بقولك بحبك مره تشوفني قذره واستغلاليه ومره علاقتنا مش قايمه غير علي العقد ودلوقتي جاي تقولي بتحس بمشاعر مختلفه
لتقترب وهي تضرب صدره بعصبيه : مختلفه اي انت لو حسيت بذره مشاعر مختلفه مش هتعاملني كده مره تقربني ومره تبعدني انا مبقتش فهماك انت نفسك مش فاهم عايز اي لو حسيت بذره مشاعر من اللي بتقول عليها مكنتش وقفت قدامي وحسستني اني رخيصه للدرجادي كلامك كل مره بيبقي جارح اكتر من اللي قبلها وبستحمل واخرتها اي
لينظر لها الياس بعصبيه وهو يقول: اخرتها زي ما احنا حتي لو حاسس بحاجه فأنا مستحيل اقبل بيها عارفه ليه لاني حاسس اني قليل فنظر نفسي اوي ايوه يا نايا بدات احس بحجات كتير نحيتك لا يهمني الصفقه ولا اللي شايفاه عيوب فيكي لا تخنك ولا شكلك ولا يهمني حاجه يهمني انتي وبس
لتنظر له الاخري بصدمه وهي لا تستوعب اعترافه اخيرا ليكمل الاخر وهو يقول بعصبيه : بس انا قليل فنظري اوي انا مكمل معاكي لدلوقتي كألياس اللي بينكوا عقد ويوم مفكر اني اخدك كزوجه بجد فوقتها لازم اثبت اني استاهلك وده مش هيحصل لو استمريت بالحاجة اللي خدتها منك ولاني عارف مش هقدر اوفر الحاجه دي لو اتخليت عن اللي قدمتهولي ولا هعرف اعيشك فنفس المستوي
نايا وهي تبتلع ريقها : قصدك اي لينظر لها الياس بهدوء لثواني ليغمض عينيه وهو يقول : قصدي كفايه لغايه كده وياريت تنسي كل اللي حصل دلوقتي ومن بكره هنتعامل زي الاول مجرد صفقه بينا وبس لغايه لما يخلص سببك اللي انا مش عارفه لغايه دلوقتي وقتها كل واحد يروح لحاله
ليتركها ويرحل تحت نظرات الاخري الباكيه فهي لم تستوعب ما قاله بعد ليلقي بتلك القشه التي هدمت كل طموحها
تعليقات
إرسال تعليق