Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية المنتقمة الفصل الاول 1 - بقلم سلطان

  رواية المنتقمة كاملة   بقلم سلطان   عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية المنتقمة الفصل الاول 1


 
منى، فتاة في 15عمرها، مثلها كمثل أقرانها أحبت شاب في 19 و سمه عادل، و أحبها هو أيضا.
في يوم صافي و جميل، قرر عادل أن يأخد منى في نزهة خاصة بهما فقط فوافقة منى على الفكرة و انطلقا معا و ذخلا غابة و جلسا قرب نهر.
نزل عادل لصيد بعض السمك من النهر، أما منى فكانت تراقبه فقط، و فجأة رأت خمس شبان يقتربون منها و تبين أنهم أصدقاء عادل، نظرت له و قالت:
_ ألم تقل أن النزهة خاصة.
عادل: ما الداعي لغضبك يا عزيزتي، هم أصدقائي و ستكون النزهة أجمل.
فقرر عادل أن يغير مكان الصيد فبتعد و ترك منى بين أصدقائه، لم تكن منى مرتاحة، فبدأ الفتية يقتربون منها و أمسكها أحدهم من يدها و و بدأو يهجمون عليها بوحشية.
صرخة المسكينة مستنجدة بعادل، لكنه أتى مبتسما و هو ينظر لها ثم قال لها بكل برودة:
_ لا تقلقي، سيكون كل شيء على ما يرام
لم تجد المكينة سبيل سوى الاستسلام لقدرها، بعد أن أنهو عملهم قام أحدهم بطعنها، و تركوها لتموت في الغابة، حل الليل و منى بلا حراك، و فجأة ظهرت حركة منى حية فهي لم تمت بعد.
نهظت و هي موجوعة، فوجها أحد الشباب و اخدها للمشفى، و اتصل بشرطة. أتى أهل منى و بدل أن يسأل والدها عنها قام بضربها، أما إخوتها فحاولو قتلها. كانت منى تشعر بالخوف و هنا أخرج والدها دفتر العائلة و مزق الصفحة التي تحمل إسمها و قال لها:
و خرج من الغرفة، عرفت منى فيما بعد أنها لن تحمل مجددا، أتت الشرطة لغرفتها و قالت لها:
_ هل كنت موافقه على ذلك
نظرت منى لشرطي بغضب، فسكت الشرطي بعد ذلك قال لها:
_ هل تعرفين الشباب
منى: كان الشخص الذي و ثقت به لكنه خدعنى خدعنى مع أصدقائه
بعد أن أخدت الشرطة كل المعلومات عن الشباب ألقو القبض عليهم أخيرا، خرجت منى من المشفى
و لم تعلم الى أين تذهب فأهلها تخلو عنها، لكن الشارع كان مأواها الوحيد. بعدها بالأربع سنوات علمت بخروج الشباب غضبت منى لكنها صبرت لغضبها و انتضرت الوقت المناسب.
منى الان في 28 من عمرها، جهزت كل شيء من ملابس و شعر مستعار و حتى عدسات لاصقة و اقنعة من أجل عملها الجديد و هو الانتقام و استعادت شرفها المسلوب.
عثرت على أولهم، أرتدت ثيابها و وضعت قناع وجه حتى لا يتعرف عليها و عدسات لاصقة و لم تنسي شعرها المستعار، و ذخلت مكان عمله و هي مصممه على قتله.. هل ستستطيع؟


reaction:

تعليقات