رواية امتلكني عشقه كاملة بقلم حبيبة الشاهد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية امتلكني عشقه الفصل الرابع عشر 14
: هدية عيد ميلادك هي جوزك مني قدام كل الموجودين ” على نبرة صوته” أنا أنهارده بتقدم رسمي قدام كل الموجودين في الحفلة وبطلب أيد ملك بنت خالتى
نظر في عيناها بتوهان: ملك أنا بحبك أنتي الأنسانه الوحيدة اللي حبتها في حياتي تقبلي تكملي بقيت حياتك معايا
كانت واقفه تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض من شدت سعادتها همست بين دموعها
: موافقه
قرب عليها حضنها ولف بيها قدام أعين الحاضرين في الحفل
سوزان: أنت لسه هتكمل في الكـ ذبة دي، حبيبي أنا مامتك وعايزالك الخير البنت دي مش من مستوانه احنا جوزنهالك علشان تخـ دمك وتنفذ كل طلباتك، أنت متحسش بالذنب لأنها قصاد خدماتك باباها واخد حقـ ها طلقها وقطـ ع الورقتين اللي ما بنكوا وانا اجوزك ست ستها هجوزك اللي تليق بيك مش بنت البواب اللي بـ اعها بالفـ لوس.
وقفت ملك مكانها وهي حاسه بقلبها اتكـ سر ميت حتي من الأهانه نظرة لـ كل الموجودين في الحفلة التي تتسلط أعينهم عليها منهم المشفقه ومنهم المشمئزه هزت رأسها بنفي وهي بترجع خطوه للخلف بعيد عن حضنه
مصطفى بشخيط: أخرجه برا الكل يخرج برا مش عايز أشوف حد قدامي
الأمن ابتدا يخرج كل الموجودين في الحفلة معاده أهل مصطفى
كان مصطفى واقف ينظر إلى سوزان بغضب مفرط
: أنتي إيه عايزة إيه مني ليه بتحاولي تبعدي كل اللي بحبهم عني
يحيي بغضب: ما تحترم نفسك أنت بتكلم أمك أزاي
: دي مش أمي ولا هتبقي، أمي مـ اتت وهي هتفضل طول عمرها مرات أبويا أنا كنت بعملك زي أمي بالظبط بس أنتي ديما كنتي بتعمليني أنك مرات اب
: أنا، أنا يا مصطفى ربنا هو اللي يعلم أنا بحبك زي يحيي أبني قد إيه
مي بتدخل: في إيه يا مصطفى هي فعلاً طنط مغلطتش في حاجة أنكل هو اللي جاب البتاع دي وأنت اللي خلتها بقي ليها قيمة أنت اديها بس اي قرشين وهتوافق تطلق وهتمشي وأنت اتجوز اللي تنسبك
ملك اتكلمت من بين شفيفها اللي بتترعش من شدت البكاء
: أنا مش عايزة حاجة ولو على الفلوس اللي في البنك و المجوهرات أنا مش عايزها أنا متجوزتش علشان الفلوس أنا كان مغلوب على أمري
خلعت السلسلة اللي في رقبتها وقلعت الخاتم قربت على مصطفى مسكت ايديه وحطتهم فيها رفعت عيناها الباكيه
: أنا حبيتك بجد طول الفترة اللي كنت عايشه معاك فيها عمري ما بصيت لـ فلوسك أو المجوهرات أنا عشت معاك علشان بحبك وأنا عارفه إن اليوم دا هيجي عندهم حق أنت لازم تتجوز اللي من مستواك بس اللي من مستوايه يداس عليها بالجـ ذمه
مصطفى جه يمسك أيدها بعدته عنها
: لا لا متقربش مش عايزك تلمسني طلقني
: مش هطلقك وأنسي الموضوع دا خالص أنتي مراتي وهتفضلي مراتي
سوزان بنفعال: مصطفى أنت اتجننت هتتجوز بنت البواب هتقول إيه لـ الصحافة والأعلان ولا هطلعها أزاي قدام الناس
لم تقدر التحمل سماع أكثر من هذا ورفعت الفستان بيديها وجريت خارج القصر خرجت ريماس خلفها هي ومصطفى ناده بصوت عالي للأمن
: أمسكوها محدش يخليها تخرج
مسكوها الحراس قبل ما تخرج من بوابة القصر حاولة تفق أيديها من بين قبضاته سحبت المسـ دس من بنطال الحارس حططه على دماغها بصريخ
: أبعد عني خليهم يبعده عني
وقف مصطفي بخوف من تهورها في حالتها دي
: سبوها أبعدو عنها محدش يقرب
بعده عنها الحراس بخوف
ريماس ببكاء: ملك متتجنيش ونزلي البتاع اللي في ايدك دا
: لا مش هنزل ابعد خليك واقف مكانك أنا معملتش ليك حاجه وحشه علشان تأذيني بالشكل دا ليه مطلقتنيش من البداية وأنت عارف اللي هيحصل
: صدقيني مكنتش اعرف انها هتقول كدا ملك أنا بحبك صدقيني والله العظيم بحبك
: كداب أنت كداب أنت بتشفق عليا علشان أبويا بـ اعني أنا مستهلش كل اللي بيحصلي دا أنا حقيقي تعبت وهخلص نفسي من كل اللي حولية
: اوعي يا مجنونه تعملي كدا اهدى ومتعمليش في نفسك حاجة
استغل علي أنشغالها وتركزها مع مصطفى واتسحب من بينهم لف وجه من وراها ومسك أديها رفعها لفوق قبل ما تأذي نفسها خرجت طلـ قه في السماء سحبه منها علي قرب مصطفي عليها وفجاه صفـ عها على وجهها صفـ عه وقعت من شدتها على الأرض وضعت ايديها مكان الضـ ربه بئنهيار ميلت عليها ريماس بفزع حضنتها مسكت فيها ملك وهي بتبكي بشده
: أنتي اتجننتي عايزة تمـ وتي نفسك
لم تجيب عليه وزاد بكاءها سحبها مصطفى من حضن شقيقتها بعـ نف وحملها حاولة التخلص منه ولاكن بدون فائدة وقف أمام والده بحد
: الحافلة خلصت يا عماد بيه ياريت تاخد سوزان هانم وتخرج برا ومتدخلش في حاجة تخصني تاني
أنها كلامه ودخل القصر بكل ثقه ثم إلى الغرفة
كل اللي كانه موجودين خرجه من القصر تبقي ريماس وعلي
: دكتور علي أعمل ايه حاجه ونبي دا شكله هيعملها حاجه
: متخفيش عمره ما هيعملها حاجه تأذيها لأنها مراته
مسكت رأسها بتعب: أنا مبقتش عارفة كل اللي حولينا بيعملو معانا كدا ليه
: صوابعك مش زي بعضها زي ما فيه الحلو فيه الوحش
: أنت مشفتش ضـ ربها أزاي لو بيدك حاجه أعملها وقفه قبل ما يعملها إي حاجه
: مصطفى مش هيعملها حاجة وأنا ولا أنتي نقدر نتدخل لأنه جوزها
: أنا خايفة أوي عليها
: حاولي تهدي نفسك وادخلي جوا وأنا همشي لأن مينفعش اقعد أكتر من كدا وهبقي أجي الصبح أطمن عليه تصبحي على خير
: وأنت من أهل الخير
مشي من قدامها قبل ما يفقد اعصابه قدام عيونها الباكيه
وضعها في نص الغرفة وفضل ماشي في الغرفة بعصبيه وهي واقفه بخوف شديد من صمته تحسس بيديها مكان الضـ ربه بدموع قرب عليها مسكها من أديها بعـ نف
: كنتي عايزة تمـ وتي نفسك علشان مين علشان كلمتين قلتهم أنتي ليه متشغليش دماغك دي شويه أنتي عارفة أني بحبك ومش هبعد عنك ليه تعملي كدا وتبعديني عنك
أتفجأ بأنها بتحضنه وبتبدأ في البكاء مجددًا ازداد غضبه من دموعها حاول يهديها خرج رأسها من حضنه رفع دقنها بحنان ينظر إلى عيناها المنتفخه من البكاء والكحل السايح تحت عنيها دقق في صوابعه التاركه أثر على خدها همس بصوته الدفئ وهو بيلمس على خدها ليشعر بنعومة ملمسها وسخنية خدها أثر صوابعه
: بيوجعك
هزت رأسها بنعم ميل لمستواها قبل خدها
: وكدا، ملك أنا أسفه اتعصبت عليكي جامد بس مكنتش قادره اتقبل فكرة أنك عايزة تبعدي أنتي غيرتيني غيرتي حاجة كتير فيا
مرر ايده على وجهها بتوهان
: أنتي جميله اوى يا ملك وقلبك ابيض والصراحه انا مش قادر ابعد أكتر من كده
: مصطفى هو دا وقته
بيدفن رأسه في عنقها: اه وقته أنتي مراتي ودا حقي بصي حوليكي شوفي أنا مجهزلك الأوضة أزاي أنتي ليه بعداني أنتي بتقربيني منك وبتبعديني في نفس الوقت أزاي بتقولي بحبك وفي نفس الوقت بتعملي العكس
: مصطفى أبعد
بعد عنها بغضب خرج البلكونة جلسة مكانها وهي مش عارفه تعمل إيه نظرة حوليها وجدت الغرفة مليئه بالورد والشموع مسحت دموعها وقامت بهدوء دخلت البلكونة وجدته جالس ماسك دماغه قربت عليه برقة
: مصطفى
رفع رأسه بهدوء: نعم
جلسة أمامها ومسكت أيديه: أنا عايزة فترة أنا مش مستعدا دلوقتي زي ما أنت شايف أنا لما اتجوزتك كنت لسه صغيره ولما كبرت بقي يجي في دماغي تخيلات كتير مخلياني مرعوبه وخايفه أكون مش قد المسؤليه فهمني
: سبيلي قلبك أنا مش عايز غيره طول ما أنتي بعقلك هتفكري كتير وهتبعديني عنك أكتر خليكي معايا بقلبك
حملها من على الأرض دخل الغرفة وضعها على طرف السرير اتوترة ملك نظرة إلى عيناها ليرا الخوف بدخلهم
مصطفى بحنان: ادخلي غيري لبسك وتعالي نامي الجو اتاخر
ابتسمتله على تفاهمه وقامت مسرعًا دخلت الحمام خرجت بعد دقايق وهي لبسه ترنج بيتي مشجر نامت على السرير دخل مصطفى الحمام فضلت باصه للسقف بتفرق في ايديها بتوتر
خرج مصطفى من الحمام نظر إليها وهي نائمه أبتسم على حركتها الطفوليه عرف أنها تتظاهر النوم أمامه بسبب حركة رموشها
: افتحي عنيكي أنا عارف أنك صاحيه
فتحت عنيها: لا أنا كنت فعلاً بنام
اتعدلة على السرير بتوتر: مصطفى
: نعم
: هو أنا ممكن اسالك سؤال
جلس بجنبها على السرير: اه اتفضلي
: أنت ليه كلمت سوزان هانم بالشكل دا هي مش مامتك
: لا مش أمي سوزان مرات بابا
: أنا مش فاهمه حاجه
: هفهمك بابا لما اتجوز سوزان هانم كان جواز تقليدي لغيط أما خلف منها يحيي، جت السكرتيره بتاعته قعدت من الشغل بعد الجواز ونزل إعلان على سكرتيرة وجت ماما قدمت في الشركة وكانت معاها تعليم عالي فـ اتقبلت على طول، بابا بقي مشدود ليها جامد لغيط أما مقدرش يستحمل البعد عنها واتقدم رسمي وطلب ايديها للجواز وماما وافقت لأنها كانت بتبدله نفس المشاعر ولأن هي مستواها كويس دا سعدهم كتير في جوزها، وبعد جوزهم حملت على طول وخلفتني وجه بعديها تعبت جامد ودخلت في مرحلة اكتئاب وانتحـ رت وأنا لسه عندي تلت سنين بابا ساعتها نقلني في بيت سوزان هانم علشان اعيش معاها هي ويحيي ” كمل بوجع ظاهر في نبرة صوته” كنت محتاج لأمي في الوقت دا كانت بتعملني أسواء معمله بس أنا كنت لسه صغير مفهمش حاجه لما كانت بتعملي حاجه كنت بجري على بابا أول ما يرجع من الشغل احكيله وهي كانت بتكدبني وساعات بتخليه يضـ ربني لما كبرت شويا وبقيت في ابتدائي كانت بتستنا مني إي غلطة علشان تحـ بسني في أوضة الخازين كانت بتحـ بسني بالساعات في الضلمه لغيط ما بقيت لوحدي بتجانب إي مشاكل أو خناق مع يحيي كانت بتكـ رهو فيه مع أن السن ما بنا طويل بس نجحت في دا بقيت كل حياتي المذكرة مش بتجمع معاهم على سفره لغيط ما كبيرة واتخرجت من الجامعة وجدي أبو ماما أتوافه وعلشان مكنش فيه غير أمي بس كتبلي القصر دا وكل أملاكه اللي بناها في سنين
: أنت عملت الحـ ادثه أزاي
مصطفى حاول التهرب من السؤال
: بطلي أساله ونامي أنتي مش شايفه عينك نعسانه ازاي
سندت رأسها على كتفه: أنت مرية بـ معانه كتير في حياتك ومامتك مـ اتت في ظروف غامضه أنت ربنا عوضك بجدك أدام هو كتبلك كل ورثه يبقي أكيد كان حنين معاك
يتبع…
بقلم حبيبه الشاهد.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية امتلكني عشقه) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق