رواية جنون حنين كاملة بقلم نور محمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية جنون حنين الفصل الثاني عشر 12
مروان بعد ماحنين مشت مسك فيروز من ايدها بقوه وجرها على الاوضه التانيه ورماها على الارض بغضب”
مروان بغضب:ممكن اعرف. كونتي حتقولي ايه.. قدامها ياروح امك.. انتي نسيتي.. انتي مين يابت.. والا ايه
فيروز بخوف منه:انا..انا..كونت.. بس
اقترب منها مروان وانحنى لمستوها بغضب:كونتي ايه.. عاوزه تقولي ليها.. انا جبتك هنا ليه.. وتخربي خطتي.. مش كده
بلعت ريقها بخوف منه ومن كلامه ده وقالت:لا.. لا.. والله ماحصل.. انا بس كونت.. خايفه منها مش.. اكتر
نظر لها مروان بغضب:عارفه.. ياروح امك.. لو سمعت حرف.. من لسانك.. عن اتفاقنا قدامها.. انا حعمل ايه فيكي.. حرجعك الحجز تاني.. ومش حتطلعي منه.. غيرعلى قبرك.. فاااهمه
اماله له بخوف كبير:فا.. فاااهمه
اكمل مروان كلامه بتحزير:وكمان.. لو سمعت. او شفتك حتي.. قربتي من شعره منها.. انا حخفيكي عن الوجود.. مفهووم
اماله له مجددا بخوف ليكمل بصوت عالى:تماام.. قومي فورا.. نامي على الكنبه.. الي هناك دي ومش عاوز.. نفس
“نهضت بسرعه من امامه، وهي ترتعش من الخوف ووصلت للكنبه، نامت من دون حتي حراك، امامه
تهند مروان بتعب، وتوجه الي السرير حتي ينام، فهو متعب حقا الأن ”
“في الغرفه الاخرى، عند حنين كان تمشي، وهي تددب بقدمها في الارض، بغضب ”
حنين بغضب:بقى انا حظابط.. يجوز عليا.. طب بزمتكم ياناس.. الي بتقرو كلامي دلوقتي.. انا حد يجوز عليا.. دنا جمال تلاقي.. خفت دم تلاقي.. جنان تلاقي.. بقى ساب البط البلدي.. واجوز عود الخله دي.. عليا انا.. طب اعمل ايه!!.. حد يقولي ياجماعه.. اقول لاطنط زينب.. تجي تخرب عليهم.. الجو الرومانسي ده.. بس طنط زينب.. تعبانه ومينفعش اقولها.. يحصلها حاجه بسببي لا.. طب اعمل ايه!!.. يافرستي ياما.. اه لقيتها خلاص
“توجهت الي الدولاب، وخرجت منه شئ، لتقوم بما خطر في بالها الأن”
“في غرفه مروان، استيقظ بعد ان شعر بالعطش، ليجلب كوب الماء، بجواره ويشرب منه قليل، ثم لاحظ ظل، احد يقترب من الغرفه، عرف على الفور انها حنين، نهض بسرعه، وتوجه لفيروز ليوقظها سريعا”
مروان بصوت واطي:فيروز.. اصحي فورا.. فيروز بسرعه.. بقولك
تململت في نومها وهو يوقظها لتقول بنعاس:نعم.. ياباشا عاوز ايه.. في الوقت ده.. انا عاوزه انام.. ارجوك
مروان بخوف وهو يسمع اقتراب حنين من الغرفه اكثر:عاوزك فورا.. تقومي تنامي على السرير.. بسرعه بس مش.. عاوز اسمع صوت.. او حركه.. فااهمه
“امأله له بخوف، ونهضت بدون صوت، توجهت الي السرير، وتسطحت عليه بدون حراك، تسطح مروان على الجنب الاخر، وغلق عينيه على دخول حنين الغرفه”
“دخلت تلك المجنونه، وهي تتسلل مثل الحراميه، وصلت الى السرير اولا، نظرت لهما بهذا الشكل، اقترب من فيروز، لترى شعر فيروز اصبح على وجه مروان، بدون قصد منها، وهذا اغضب حنين كثيرا”
حنين بغيظ وغيره وهمس :وكمان نايمه جنبه..بشكل ده.. وشعرك ده يقرب من حاجه ملك حنين.. انا حفرجك حعمل فيه ايه.. علشان قرب من حظابط كده.. دنا كونت ناويه بس.. اخربلك هدومك.. بس مش خساره فيكي.. برضو
“اقتربت من شعرها، وفي يدها المقص، وعلى وجهها ابتسامه الشر، شعرت بها فيروز وماتنوي حنين على فعله بها، تمنت ان تبتعد الان من امامها من الخوف، على شعرها لكن خافت من تهديد مروان لها، لهذا ظلت على حالها، امسكت حنين شعرها وباشرت في قصه، حتي اصبح نصفه فقط، والنصف الاخر ارضا، نظرت لها حنين بشماته، وتسللت للخروج مجددا”
“نهضت فيروز مسرعه، بعد خروج حنين، وهي تمسك شعرها، وتنظر للباقي منه ارضا، بدموع فهي ظلت اربع اشهر، تهتم به حتي اصبح، على هذا الحال لتجد حنين قد دمرته، في دقائق فقط”
فيروز بدموع وهي تحتضن باقي شعرها:ياشعري الحبيب.. الي راح ياما.. انا فضلت اربع شهور.. اهتم بيه.. وحنين دمره في ثانيه.. اهئ.. اهئ
اعتدل مروان لينظر الي شكلها ولم يستطع كبت ضحكه عليها:هههههه.. والله كده احلا.. من الاول.. متزعليش بكره.. يكبر تاني.. بس كده احلا..
صدقيني
“نظرت له فيروز بدموع، ولملمت باقي شعرها، وزهبت للكنبه مجددا لتنام، وعاود مروان النوم لكن شعر، بالحزن حقا عليها، من هذه المجنونه حنين، التي لاترحم احد حتي هو ”
في صباح اليوم التالي **
“استيقظت مبكرا، حنين بنشاط على، غير العاده، من السعاده والشماته ”
حنين بفرحه وهي تفرد يدها بعيد عن بعض:صباح الجمال عليا.. اصتبحنا وصتبح الملك لله.. بينا نبدء الشغل بقى.. مانا الليل كله.. بفكر في شغل النهاردا.. اه وانتو عارفين.. يالي بتقرو دلوقتي.. جنون حنين اذاي 😉
“نهضت، ثم ادخلت الحمام اخذه، حمام دافي حتي تشعر بنشاط، لما هو قادم، ثم خرجت من الغرفه اولا، لتتوجه الي المطبخ، نظرت للمظبخ بخبث، لتجمع جميع الاطباق الموجوده، والمواعين، وضعتهم جميعا في الحوض اولا، ثم الي الخارج لتجمع ايضا، جميع المفارش وسجاد الشفه، فهي تشعر انها، اصبحت بحاجه لنظافه، فجئه كده واكيد انتو عارفين ليه 😉😅”
“اصبح المكان في حاله فوضى، في الدقيقه جلبت حنين، مايسمي طشط، ووضعت فيه المفارش والبلابس، التي بحاجه للغسيل، وملأته باماء، وجلست، بعد ان احضرت الدي جي الخاص بها، وشغلته باعلا صوت، فهي تحب العمل، تحت الموسيقي مثل الناس الراقيه، وانتو تعلمون هذا”
حنين وهي تغسل وترقص بأكتافها ايضا:وشربت.. حجرت على الشيشى.. مع توتو.. والسبع.. الويشه.. “وندمجت اكتر”.. ياني.. ياني.. ياني.. مش حعمل كده تاني..” رفعت يديها وهي تلوح بها في الهواء على الاغنيه بتفاعل ”
“دقائق لترى فيروز، تفتح باب الغرفه لتخرج، بسبب هذا الصوت، وقبل ان تخطو خطوه للامام، تزحلقت في سائل الغسيل، لتسقط قي الطشط امامها، فكان يوجد امام الغرفه،مباشرا”
ضحكت حنين عليها بشماته:معليش يافيروز.. خدي بالك المره الجايه.. “ثم غمزت لها لتكمل”.. مايقع غير الشاطر.. يافيفي
” نهضت فيروز بغيظ، واصبحت ملابسها تسقط الماء في الارض، بشكل مضحك، مثل الكتكوت المبلول باظبط ”
استدارت فيروز بغيظ لزهاب لتنادي عليها حنين مجددا:على فين يافيفي.. بقى حتسبيني هنا.. كده لوحدي.. ده حتي يوم النظافه النهاردا.. ومحتاجه ايدا معايا.. بقى
نظرت لها فيروز بصدمه:قصدك.. ايه يعني!!
نظرت لها حنين بسخريه:قصدي.. انا مش خدامه الهانم هنا.. ياعنيا تعالي اغسلي.. معايا الغسيل ده كله.. وبسرعه.. “ختمت كلامها بتهديد”
“لتزهب لها فيروز بغيظ، كبتته بداخلها، فهي لن تستطيع فعل شئ لها، بوجود مروان في البيت، لكن توعدت لها بعد مغادرته، على ان تندمها على مافعلته في شعرها في الامس، وماتفعله بها الأن”
“نهض في الداخل، مروان بضيق من الصوت العالي، ليخرج من الغرفه، ويجد مافعلته حنين، وينصدم من مايراه امامه، المكان عباره عن كارثه، من الفوضي، والملابس في الارض، والماء في كل مكان، وقبل ان يخطو خطوه، ضرخت حنين له”
حنين بخضه وبسرعه:حظابط.. حااسب؟!!
“وقبل ان يلتفت لها، وجد نفسه في داخل نفس الطشط، الملعون هذا، نهض وعلى وجهه علامات الغضب”
مروان بغضب:ممكن.. اعرف الي بيحصل هنا.. ايه باظبط!! ايه المنظر ده!!!
نظرت له حنين بضحك حاولت كبته قدر المستطاع:اصل.. ههه.. اصل ههه.. كملي يافيروز مش.. قادره.. ههههههه
نظره له فيروز بضحك وخوف:هي قصدها.. انه يوم النظافه.. زي ماقالت كده.. فاحنا بنظف.. زي مانت شايف
هتف مروان بضيق:هو ده.. اسمو نظافه.. امال الفوضي.. اسمها ايه!!
وهنا وقفت له حنين بغيظ:اه نظافه.. مش شايف طالع عينا.. بنغسل اهو. عاوز ايه انت دلوقتي.. روح شوف حالك.. احسن بشكلك ده.. هههههه
“نظر لها مروان بغيظ، وعاد للغرفه لتبديل ملابسه،مرت دقائق ليعود، وعلى وجهه الغضب مجددا ”
مروان بغضب وهو ينظر الي حنين امامه:ممكن اعرف.. هدوومي راحت فين.. ياحنيين هاانم
نظرت له حنين بخوف وبلعت ريقها بصعوبه:اصل.. بصراحه.. هما كانو عاوزين نظافه.. فحطتهم في البانيو.. علشان.. اغسلهم
نظر لها مروان بصدمه:كلهم.. ياحنيين الدولاب مفهوش.. هدووم.. خالص
حنين بندم:ايوه بصراحه كلهم.. بس متخفش اخر اليوم كده.. يكون خلصتهم
دخلت اوضتها، وخرجت في يدها كيس اسود واعطته له:خد دي هديه.. كونت مخبياها ليك.. بعد الجواز حلو اوي.. حتعجبك.. صدقتي
“اخد الكيس منها، بضيق وتوجه الي الغرفه مجددا، خرج بعد دقائق، وهو يشطاط غيظ وغضب ”
مروان بصوت عالي:حنيين.. ايه ده!! الي جبتهولي.. البسه
نظرت له حنين والي لبسه انفجرت في الضحك:هههههه.. تحفه مكنتش..متخيله تطلع بالحلاوه.. دي.. ههههههه
نظرت له الاخري فيروز، وهي تكبت ضحكها بصعوبه، ومروان يشطاط غيظ منها، غير من مايرتديه الان، فكانت بيجامه ورديه اللون، عليها روسومات كرتون، مضحكه بشده ”
تهند مروان بضيق وهو ينظر لها ثم قال:خلاص.. بقى.. والله اقلعها. وقعد على كده.. احسن
قاطعته حنين بسرعه:لا.. خلاص والله ماحضحك.. ههه.. خلاص
نظر لها ببتسامه من جمال ضحكتها تلك وقال:طيب فيه.. فطار النهاردا.. والا.. الا كمان
ضربت حنين جبينها ببلاهه:اوبس.. نسيت من الدوشى دي.. الي حصلت.. خمس دقائق بس.. والفطار يجهز.. ياقره عيني.. تقدر تروح على البلاكونه.. لحد ماأخلص.. وحجيب الفطار.. خلفك علطول
استدار لزهاب للبلاكونه، ليسمع صوتها مجددا، وهي تقول:بس خد بالك.. لبنت الجيران.. تعاكسك.. وانت بالحلاوه.. دي 😉
“ابتسم على كلامها بسعاده،، ثم عاود الذهاب، لتلتفت حنين الي فيروز، بخبث ”
حنين بخبث:معليش بقى.. يافيفي اصل.. حظابط مش بياكل.. غير من تحت.. ايديا وباديا كمان.. حسيبك تخلصي دور الاول. وكمان الانتريه عاوز نظافه شويه.. وفي اطباق.. في المطبخ عاوزين الغسيل كده.. حنتعبك النهاردا معنا.. معليش
” ثم نظرت لها بطرف، عينها ورحلت للمطبخ، لتعد الفطار لحظابط”
“نظرت فيروز لاثرها بصدمه، ثم الي الغسيل امامها بخوف، والي الاشغال، التي تنتظرها لاحقا ايضا”
وقالت وهي تتوعد لحنين بشر:والله.. لااعرفك.. ازاي تعملي كده.. معايا ياحنين.. وحيات شعري ده الي قصتيه.. لاندمك.. وحتشوفي
“بعد دقايق في المطبخ، انهت حنين، اعداد الفطار لمروان، لتخرج وفي يدها صنيه الطعام، متوجهه به للبلاكونه، مكان تواجد مروان هناك، نظرت لفيروز التي لا تزال، منغمثه في عملها هذه، بخبث دقائق وصدمت حنين بشده، بعدها صاحت بصوتها كله بخوف”
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جنون حنين) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق