رواية صاحبة السعادة كاملة بقلم رضوى جاويش عبر مدونة كوكب الروايات
رواية صاحبة السعادة الفصل الحادي عشر 11
الخاتمة
أشار احد الرجلين لذاك البيت القابع بين أحضان الغيطان هاتفا :- بيت مين دِه يا واد !؟..
هتف الاخر :- دِه بيت حِزن ابن عايش الضنك..
كان بيت بالطين دلوجت اديك واعي بناه بالمسلح دورين وأرضه اللي على مدد الشوف لحد الچبل اللي جصادك دِه ..
هتف الأول :- سبحانه العاطي الوهاب ..طب وعياله على كِده اللي هناك دول ..!؟..
اكد الاخر :- ايوه .. فرحات وبهچة وسرور ..
قهقه الأول هاتفا :- دِه ايه الانبساط دِه كله !؟..
اكد الأول :- اومال لو عرفت ان مرته اسمها سعادة !؟..
قهقه الاخر بدوره وسارا سويا مبتعدين عن ذاك البيت الذي خرج صاحبه ينادي أولاده في محبة ليندفعوا جميعهم بأحضانه ليحملهم .. فرحات على ذراع وسرور على الاخر اما بهجة فتشبثت في قوة مطوقة عنق ابيها ليدخل بهم الى الدار ..
طالعتهم سعادة في فرحة هاتفة بهم :- كله ع الحمام يغسل ايده عشان ناكل ..
هتف سرور محتجا :- انا يدي نضيفة ..
أصرت سعادة :- لا هتغسلها برضو .. اجري ياللاه مع أخواتك والا ملكش قصب النهاردة ..
كان يعشق القصب حتى انه كان اشبه بعود من عيدانه برفعه الملحوظ ذاك فهتف في حنق :- طيب أديني رايح .. والله لازرع اوضتي كلها جصب ومحدش هيجدر يحوشه عني ..
قهقهت سعادة لخيال طفلها المتزمر ونظرت لحِزن الذي كان يتابع الموقف في استمتاع حقيقي مستطردة :- شايف ابنك ..!؟..
هتف حِزن في مشاكسة :- اني مش شايف الا الچمر اللي واجف جصادي خايلني دِه ..
هتفت تشاكسه بدورها :- وده من امتى بقى !؟..
شهقت معترضة وهو يطرق خصرها بذراعيه فقد يظهر الأولاد في ايه لحظة لكنه جذبها لداخل حجرتهما لتسقط بأحضانه هامسا في عشق :- من ساعة ما حِزن جابل سعادة ..
تمت بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية صاحبة السعادة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق