Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية القادرة الفصل العاشر 10 - بقلم ميرفت السيد

   رواية القادرة كاملة   بقلم ميرفت السيد   عبر مدونة كوكب الروايات

  رواية القادرة الفصل  العاشر 10

 
نصر: انا خصصت الغرفة الكبيرة لأم سلا زي ماطلبتي
لمياء: مش عاوزة اتقل عليكم
سارة: بالعكس دة كفاية تعبك. معايا ووقفتك بالمحل ومراعاتك للتوأم ومساعدتك ليا في كل حاجة
لمياء: دة واجب عليا انا مليش في الدنيا غيرك
نصر: ربنا يخليكم لبعض بس هتعملي ايه يلسارة بالمحل بتاع الشنط والمكياج
سارة: لمياء هاتروح كل يوم شوية وهانشغل بنوتة فيه عشان المكان راقي والمحل شغال حلو
نصر: تمام انا عاوزك بكلمتين ياسارة
لمياء: وانا هادخل اوضتي افضي الشنط
دخل نصر وسارة غرفة نومهم
سارة: خير
جلس نصر وسحبها لاحضانه وقالها وهو يقبل عنقها: انا حطتلك مبلغ كدة نص مليون بحسابك عشان توضبي البيوتي سنتر في اي وقت زي ماوعدتك
: بجد انا باحبك اوووي
_مش اكتر مني هاتي بوسة بقى😘
فغمرته بالقبلات و…… 🤫🫣
وبالصباح استيقظ نصر مبكراً على غير عادته وسارة نائمة باحضانه وظل بجوارها سارة يتأملها ويداعب شعرها حتى استيقظت
فقالها: انا هنزل الشغل هاتوحشيني
واحتضنها بشدة وفضل يبصلها اوي ويحضنها تاني قالتله: مالك يانصر
_مش عارف بس حاسس اني عاوز افضل معاكي
: خلاص متنزلش
_حبيبتي مضطر وعاوز اتطمن عالاولاد واعرفك عليهم البسي وتعالي معايا تحت
: ماشي
ارتدت سارة عبائتها وحملت اطفالها ونزلت
كانت هدى بتامل مع اولاد نصرالتمانية
اول مادخل نصر وسارة
وقفوا الاكل وقاموا قبلوا ايده بكل ادب
وعرفهم على سارة وعلى التوأم: دي طنط سارة مراتي ودول حسن وحسين اخواتكم
تعالو سلمو علي سارة وبوسو اخوكم وبالفعل استجاب الاطفال وسارة مبتسمة وبترحب بيهم بود
بقلم مرفت السيد
وهدى واقفة بتغلي من الغيظ وسارة متجاهلاها
نصر: طنط سارة جابتلكم هدايا واعطاهم اكياس مليئة باللعب والهدايا فرحوا بها وفضلو يلعبوا بسعادة
نصر: احمد انت من النهاردة معايا في الشغل
احمد برجولة: الي تشوفه يابابا
ونظر لهدى وقال: تعالي سلمي على سارة
فصافحتها وقالت: اهلا سارة نورتي
سارة: بنورك يابلا بينا يانصر الولاد عاوزين يناموا
هدى بصدمة في سرها: نصر كدة حاف
سارة بدلال: ياللا ياراجل
نصر: اسبقني عالمحل يااحمد
وطلع مع سارة وصلها بالاولاد الي قبلهم كتير وحضن سارة بحنية وهمسلها: انا عمري ماحبيت ولا قدرت ست غيرك انتي وبس لو هايفتحو قلبي هايلاقوكي جواه عاوزك تعرفي انك اغلى من روحي وباخاف وبغير عليكي من الهوا وقبلها بحب وقبل رأسها : ربنا يخليكي ليا
: ويخليك ويحفظك ليا ياحبيبي
لا اله إلا الله
: سيدنا محمد رسول الله
ابتسم بسعادة ونزل
دخل لاولاده وفضل قاعدوبيبصلهم وهما بيلعبو ومبتسم
هدى: انت كويس يامعلم
: اه آه هدى متزعليش مني انا عارف ان الحمل تقيل عليكي ومقدر تعبك اينعم انتي حرباية بس برضه قلبك طيب خدي واعطاها مبلغ كبيرمن المال وسلسلة ذهبية
قبلت يده وقالت بسعادة: ربنا مايحرمني منك يامعلم يارب
انصرف نصر واتصل باخوه سليم ماردش فبعتله فويس عالشات : سليم انا عاوزك تخلي بالك. من نفسك ولادي امانة برقبتك وسارة ياسليم انا باعشقها اوعى تخلي حد يضايقها وامانة عليك لو حصلي حاجة تنقل اقامتك. هنا ومتقلقش انا كويس
بقلم مرفت السيد
وذهب لاشقائه وجمعهم وسمع مشاكلهم وحكاياتهم واطمن عليهم وقالهم: كلكم بكرة معزومين على دبيحة ولادي
باركوله وفضلوا يضحكوا معاه: ايوة بقى يامعلم الله اكبر بقوا 10 ربنا يزيد ويبارك
وهو يضحك. معهم وذهب لمحله يراجع سير العمل ويعلم ابنه الشغل
دخلت هدى غرفتها واتصلت بالمجهول: نزل والدنيا تمام
: يعني النهاردة
_هو بكرة هايدبح وهي طبعا هاتكون معاه فالنهاردة دلوقتي احسن وانا هفتحلكم الباب واواربه
: ماشي احنا هانتحرك
_تمام عاوزاكم تخلصوني منها عاوزة شغل نضيف
: عيب عليكي متقلقيش سلام
_سلام
ونزلت واربت بوابة البيت وهي طالعة لقت زيد ابن سامية عنده 13 سنة نازل
قالتبه: رايح فين
رايح لبابا اشتغل معاه
: طيب ياحبيبي
وراقبته لحد. مانزل وقفل البوابة فنزلت تاني فتحتها وواربتها
زيد بمجرد ماخرج من البيت جري على محل ابوه وصل وهو بينهج لقى احمد اخوه واتتين من اعمامه قالهم: فين بابا
عمه: مالك يازيد
اتصل ببابا بسرعة ياعمي في كارثة هاتحصل
زيد. جري عالمسجد واعمامه واخوه وراه قابل ابوه على باب المسجد وهو خارج
قاله: بابا الحق طنط. هدى في حد كلمته عالتليفون وجاي يتهجم على طنط سارة
نصربغضب: إيه انت متأكد
سمعتهم بودني وجيت اقولك اتصلت بحد وقالتله انك نزلت وبكرة هاتدبح عجلين فالنهاردة افضل هي فوق لوحدها ونزلت واربت الباب
العم: هي حصلت بينا يامعلم
انده باقي اعمامك يااحمد بالسلاح
هرول نصر واخواته الى منزله
وبمجرد. طلوعهم على السلم سمعوا صرخة وجريوا على شقة سارة حاولو يفتحوا الباب كان مقفول من جوة
نصربعصبية: اكسروه معايا بسرعة كان باقي اخواته طالعين قالهم: لا استنوا انتو تحت احسن يهربوا
كسروا الباب ودخلوا ليتفاجئوا ب…….




reaction:

تعليقات