Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فارس النار الفصل الثامن 8 - بقلم شيماء سعيد

   رواية فارس النار كاملة   بقلم شيماء سعيد    عبر مدونة كوكب الروايات 

 

 رواية فارس النار الفصل الثامن 8


 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌺
ارتجف جسد ياسمينا عند رؤيتها لخيال اسود فى المرآة قليلا ولكنها حاولت التماسك جاهدة بقولها …لا انا شكلى بتخيل بس ، مفيش حاجة .
ولكنها عندما عاودت النظر فى المرآة مرة أخرى ، صرخت بعد أن رآت من تخرج إليها منها .
وهى هكتش التى وضعت يديها الاثنين على خصرها مردفة بغيظ “”
.بتعملى ايه يا وليه هنا عند جوزى حبيبى ؟
ايه معندكيش ريحة الدم للدرجاتى !!
ازاى تبصى لواحد مجوز ، يا قليلة الرباية .
ياسمينا بإرتجاف وخوف…أنتِ مين وطلعتى ازاى ومراته ازاى هو مجبش سيرة أنه مجوز خالص !!
هكتش بضحك مميت …انا المرحومة مراته ، بس روحى لسه موجودة معاه عشان تحميه من الأشكال اللى زيك.
ومش هسيبك تخرجى من هنا حية .
لتقترب منها هكتش ،تريد أن تخنقها حتى الموت ، ولكن ياسمينا صرخت باسم فارس مستغيثة به ، ليسمع صوتها فى الحال ،فاسرع إليها وفتح الباب لتختفى هكتش فى الحال .
رأى فارس ياسمينا فى حالة هيسترية تصرخ …أبعدها عنى ، أبعدها عنى .
اقترب منها فارس وامسك بيديها بحنو مردفا ….أهدى يا ياسمينا ، أهدى ، وقوليلى مالك ؟
وابعد مين هو فيه حد هنا ،؟
أنتِ مالك حالك ليه اتجلب فجأة ما كنتى عاجلة وراسية !.
اخذت تنظر ياسمينا حولها بذعر فلم تجد اثر لهكتش .
ياسمينا مشيرة بيديها ….كانت واقفة هنا والله ،وبتقول أنها المرحومة مراتك .
ثم سئلته ”
انت كنت مجوز يا فارس ومراتك ماتت واكيد دى روحها صح !
لاااا انا لازم امشى من هنا فورا ، انا اعصابى تعبت بجد .
ولو قعدت اكتر من كده ممكن يحصلى حاجة.
فضحك فارس غير مبالى لخوفها لانه يعلم مؤكدا أن وراء ذلك هو هكتش من شدة غيرتها عليه .
فارس ساخرا …مرتى ايه وماتت ايه ؟
انا مچوزتش جبل أكده .
أهدى أكده يا ياسمينا ، ثم طالعها برغبة مردفا …بس تصورى مكنتش خابر أن خلجاتى هتطلع عليكى حلو جوى أكده .
عتاكل منيكى حتة ، تسمحيلى ادوق .
ليقترب منها فارس ، فاختلطت أنفاسه الراغبة مع أنفاسها المتلاحقة خوفا بعض الشيء ولكن سرعان ما استكانت بين يديه ، بعد أن اذابها نظرة عينيه إليها ، فاجتاحتها رغبة إليه مثله ، فاغمضت عينيها تستقبل قبلته الحارة لتنعم بها .
ولكن فجأة تحول النعيم لعذاب بعد أن غرزت هكتش أسنانها المدببة فى ذراعها .
ياسمينا بصرااااخ ….ااااااااه .
ايه ده ؟ انت بتعضنى ،انت شكلك اتجننت .
لااااا انت فعلا انسان مش طبيعى .
واللى بيحصل هنا برده مش طبيعى .
لينفعل فارس بقوله لهكتش المتخفية وراء ياسمينا ….كفايا بقا وسبينا فى حالنا .
لتخرج هكتش لسانها الطويل له .
فارس منفعلا …والله لاوريكى مجامك .
اندهشت ياسمينا بقولها …انت بتكلم مين ؟
مش بقولك انت مش طبيعى .
انا لازم أخرج من هنا حالا ، واعتبرنى كمان مستقيلة.
انا لا يمكن اتعامل معاك تانى ..
فضحك فارس قائلا بصوت أجش وعين تنذر بالشر تغير لونها للون الاحمر …حلو اوى ، وده المطلوب وياريت توصلى المعلومات اللى عرفتيها عنى دى لمرتضى وصاحبه .
عشان يعرفوا هما هيتعملوا مع مين بالظبط .
تجمدت ياسمينا عند سماعها لصوته الغريب وذكر اسم مرتضى فكيف عرف بأمره .
فارتجف لسانها وهو ينطق ….انت عرفت منين ؟
فارس بضحك …انا كنت معاهم من غير ما يشوفونى يوم ما اتفجوا يبعتوكى ليا .
وانا عملت نفسى بلعت الطعم ، عشان استفاد منيكى شوية .
ثم تابع فارس بصوت أجش غليظ …بس چت هكتش منيها لله وبوظت الجعدة .
إرتجف جسد ياسمينا من صوته الغريب وعينيه الحمراء فتسائلت بخوف ….انت بتكلم كده ازاى ؟
وعينيك حمرة ليه كده؟ .
هو انت مين ؟
اوعى تكون بسم الله الرحمن الرحيم..
معقوووول .
انت شيطان مش انسان .
أثارت تلك الكلمة غضب فارس أكثر ، فهو يكرهها منذ الصغر بعد أن نعته بها أكثر الناس ، حتى أصبحت تلازمه طيلة عمره واصبح مكروها .
فهم فارس أن يسلط عليها النار من عينيه ، ليتخلص منها نهائيا .
ولكن صادف ذلك رنين الباب ، فحدثها بقوله …اجعدى ساكتة لغاية ما اشوف مين على الباب وارچع اوريكى الشيطان اللى على حق صوح .
فخرج فارس ، لتلتقط هى فستانها سريعا لتبدل ملابسها ، ثم حاولت الفرار والنجاة بحياتها .
فخرجت من الغرفة ، فاسمتعت لصوت فارس يحدث أحدهم …ايوه حضرتكوا عايزين مين ؟
منصور …مش حضرتك فارس بيه ؟
فارس …ايوه انا .
جلال …احنا جايين لحضرتك فى أمر ضرورى .
بس ممكن تدخل نكلم مع حضرتك لان مش هينفع نكلم على الباب .
نظر فارس إلى عينهم ليقرء ما بها ،فابتسم بمكر مردفا…اه طبعا اتفضلوا .
فدلف منصور وجلال للداخل ، ليجدوا من تقف أمامهم تستغيث بهم من فارس .
ياسمينا بخوف استنجدت بهم مردفة …..منصور بيه وجلال بيه ، كويس انكم جيتم دلوقتى ، ارجوكم الحقونى وواحمونى منه ، ده مش انسان زينا صدقونى ده شيطان .
ارتبك جلال وسرى فى جسده الذعر مردفا ..ياسمينا ، أنتِ كمان هنا ؟
مكفكيش اللى عملتيه معانا .
ياسمينا …ارجوك مش وقته حساب ، لو مخرجناش من هنا حالا ، هيقضى علينا صدقونى .
لينظر منصور بخوف الى فارس ، الذى كان جامدا لا يتحرك ويتأملهم ببرود واضح .
فطالع منصور فارس بريبة مردفا ….هو فيه ايه بالظبط ؟
فضحك فارس ضحكة ساخرا بقوله …هو مفروض حضرتك اللى جى تقول فيه ايه ؟
وانا قدامك اهو …اتفضل قول .
بس استنى افهمك الأول “”
ياسمينا شكل اعصابها تعبانة شوية ،فمتخدش فى بالك حاجة من اللى بتقوله ده .
ليبتلع منصور لعابه بخوف ، ثم نظر إلى جلال ، وحرك رأسه مشيرا إليه لبدء الهجوم عليه .
ليجد فارس جلال يتقدم منه محاولا تكبيل يده مردفا بغضب يخالطه الخوف ….بسرعة يا منصور خدره .
ليخرج منصور من جيبه زجاجة المخدر سريعا ليحاول بعدها نثره على انف فارس كما خطط لذلك .
فصرخت ياسمينا بقولها …ايوه امسكه كويس ، اوعى تسيبه .
ليصبيهم الفزع عندما أطلق فارس شرارة النار من عينيه ، لتندلع النار فى أجسادهم.
ليطلق فارس ضحكة شيطانية قائلا بتشفى …سبحان الملك ، جيتوا عشان تحرقونى ، اتحرقتوا انتوا .
فتعالت صرخات منصور وجلال ياسمينا من النار التى تنهش فى لحمهم حتى سكن صوتهم وتحولوا إلى حطام متفحم .
ليسمع بعد ذلك فارس صوت هكتش من ورائه …ايه ده يعنى محدش قادر عليك .
فالتفت لها فارس غاضبا بقوله …ممكن بقا تبطلى لعب العيال ، ومتورنيش وشك تانى .
لان مهما عملتى محدش هيقدر عليا غير ربنا يا هكتش .
لتضم هكتش شفتيها بغيظ ثم أعلنت التحدى مردفة …برده مش هسيبك يا فارس .
ومعادنا فى الجولة التانية .
وهسيبك دلوقتى .
لتغادر المكان على الفور ، ليقوم بعدها فارس بحرق الشقة عن اكملها ، ثم خرج إلى الشرفة مصطنعا الاستغاثة بأحد المارة ،حتى يظهر الأمر أنه قضاء وقدر.
وبالفعل يتهافت الناس أسفل تلك البناية ووضعوا لها مرتبة اسفنجية للقفز عليها .
فقفز فارس ، فتجمع الناس حوله يطمئنون على حالته ويسئلونه هل هناك أحدا آخر معه .
فاصطنع فارس البكاء مردفا ….اه بس للاسف الحريق سيطر عليهم ومعرفتش انقذهم .
ليذاع الخبر بعد ذاك ويصل الى مرتضى وجابر بوفاة ياسمينا حرقا مع اثنين آخرين من اشهر رجال الأعمال.
فقذف ذاك الخبر فى قلوبهم الرعب وايضا فى باقى رجال الأعمال فلم يتجرىء أحد بعد ذاك على محاولة التخلص منه ولقبوه أيضا بالشيطان .
…………
وصل خبر ما حدث الى حسام ، فوقف متجمدا من الخوف متسائل …ازاى ده كله يحصل ؟
بس الحمد لله أنه كويس ، والحمد لله أن الزفتة دى راحت فى داهية ، بس كانت عنده بتعمل ايه بس ؟
ليتمتم بعدها …استغفر الله العظيم ، خلاص بقا هى بقت فى دار الحق ، وهو ياريت يكون اتعظ بلى حصل .
بس الغريب فى مرتضى وجابر كانوا بيعملوا عنده ايه ؟
يمكن كان بيكلموه فى شغل ولا حاجة .
على العموم ربنا يرحمهم ، ولما اتصل بيه اشوف حاله وهو فين دلوقتى بعد اللى حصل ؟
حسام بقلق واضح …..السلام عليكم ، ازيك يا فارس بيه ؟
وقلبى عندك والله ، حصل ازاى ده ؟
وانت فين دلوقتى ؟
تحب اجيلك ؟
فارس مطمئنا له …انا بخير متجلجش ، ودلوك انا فى شوجة تانية ايجار أكده عجبال ما اشوف شوجة تانية بدل اللى اتحرجت دى خلاص معدتش عايزها .
حسام …معلش الحمد لله أن حضرتك بخير وربنا يعوضك .
بس يعنى تحاول تقرب من ربنا عشان يكفيك الشر .
تنهد فارس بألم ، فرغم أنه لا يراعى الله فى اى شىء وحياته جميعها قائمة على الحرام ولكن هناك شىء ما بداخله يجعله نادما ويتمنى أن تتبدل حياته للأفضل ولكن لا يعرف ما السبيل لذلك .
فارس بندم واضح .. ..فاهم عايز تجول إيه يا حسام .
حسام بحرج …ياريت متزعلش منى بس انا خايف عليك .
فارس ..لا مزعلش منيكى ابدا ، انت كيف اخوى وعحبك بجد .
عشان كده عتحمل اى حاچة تجولها .
وكفايا عاد كلام عشان تعبان وعايز انام ونكمل كلامنا فى الشركة بكرة .
حسام …بإذن الله يا فارس بيه ، اشوفك على خير .
……
نامت سهيلة فى ليلتها تلك وروادتها الأحلام .
حيث وجدت نفسها فى منزل لا تعرفه ، ثم فجأة اشتعل فى هذا المنزل النار فأخذت تصرخ بكل ما أوتيت من قوة ، حتى ظهر أمامها شخص ليس بالغريب ، فحملها للخارج وانقذ روحها ولكنها وجدته يدخل مرة تلك المنزل وهو يحترق لتصيبه النار .
فصرخت من خوفها عليه ، لتستيقظ فى هذه الحالة ، يتناثر من جبينها العرق فأردفت …اللهم اجعله خير يارب ..
ثم نظرت إلى هاتفها فوجدت أن صلاة الفجر قد اقتربت ، فقامت لتجهز نفسها للصلاة ، ثم جلست إلى شروق الشمس تقرء وردها ثم دعت الله عز وجل أن يوفقها فيما هى مقبلة عليه من مقابلة صاحب هذه الشركة .
وعند الساعة السابعة ، تجهزت بارتداء فستانها الأزرق وخمارها الأبيض .
ثم طالعت نفسها فى المرآة مردفة ….
يلا كده تمام ، نتوكل على الله بقا ، عشان يدوبك عقبال ما اوصل تكون الساعة تمانية .
وربنا يستر وتكون مقابلة خفيفة ويطلع وشه سمح واتقبل ..
وصلت بالفعل سهيلة أمام الشركة ، فتعالت نبضات قلبها قلقا.
سهيلة …وبعدين أهدى كده شوية ،وعادى يعنى فيه ايه ؟
هو هيكلنى ولا ايه !!
وافق اشتغل يبقا كتر خيره ، وهراعى ربنا فى الشغل على قد ما اقدر .
موفقش خلاص ، الله الغنى واشوف تانى ، ربنا مبينساش حد .
ثم أخذت تطمن قلبها بذكر الله وتلاوة الفاتحة والمعوذتين .
ثم دلفت للداخل ووقفت أمام حسام مردفة …السلام عليكم.
ازيك يا استاذ حسام ، انا سهيلة بنت خالة هند ..
يارب تكون فكرنى .
ابتسم حسام ووقف مرحبا بقوله …اه طبعا يا مدام سهيلة .
امتعضت سهيلة لتلك الكلمة التى لقبت بها وقيدتها رغم أنها تشعر أنها مازالت فى خضرها لن يمس قلبها أحد بعد .
فالأنثى التى لم تذق الحب ستظل عذراء حتى وإن أنجبت عشرا من الأولاد ..
سهيلة …بلاش مدام دى الله يخليك مش عايزة افتكر.
حسام بحرج …اسف والله ، انا بس مش عارف اقولك ايه ؟
سهيلة…..قول سهيلة على طول كده ،اسهل واريح..
حسام …تمام ، اتفضلى استريحى ، وثوانى هبلغ فارس بيه بوجودك وبعدين تتدخلى ..
سهيلة …إن شاء الله يخليك يا خويا ، متسبنيش لوحدى معاه ، الا متوترة كده معرفش ليه وركبى بتزيق .
ابتسم حسام مردفا بإطمئنان ….متخفيش خالص ، وفارس بيه انسان لطيف .
سهيلة …الهى تنستر .
طيب خش يا خويا ، قوله انى هنا ، وربك يعدلها من عنده ..
فولج حسام يحدث نفسه …مش عارف إزاى دى هخليها تقابل العملاء ، بألفاظها دى ، وحاسس أن فارس اول ما يسمعها كده ، ممكن يرميها من الشباك .
ربنا يستر بقا .
ابتسم فارس لرؤية حسام بقوله ….كنت لسه هطلبك .
حسام …تحت امرك يا فارس بيه.
فارس …اتفضل أجعد إكده وجولى ايه اخر تفاصيل شغل مصنع زيكو للخشب .
الشغل ماشى تمام والمبنى جرب يخلص ؟
حمحم حسام مردفا ….اااااه ااااه كله تمام .
نظر له فارس بريبة مردفا …ايه مالك ، حاسك مش مركز معايا .
حسام …اصلوا البنت اللى قولتلك عليها وقفة برا ومستنية تقابل حضرتك.
فارس …وهو ده اللى شغلك ، طيب يا سيدى ،دخلها عاد عشان نخلص ونركز فى المهم .
حسام …تمام يا فارس بيه .
ثم خرج ، وأتى بها أمامه ، بينما هو يطالع أحد الاوراق .
للتسع عين سهيلة من الصدمة عندما رأته ، فضربت على صدرها مردفة….يا مرك يا سهيلة ، ده هو .
لا انا أرجع بضهرى احسن ، بدل ما اتهزق وانا فى السن ده .
واتارى الراجل كان صادق وانا اللى كنت بحسبه واحد من إياهم .
ان بعض الظن اثم صح .
يلا امشى بكرامتى احسن ما يبعزهقالى .
للتراجع سهيلة بخطوات بطيئة ، حتى سمعت صوت حسام يقدمها له بقوله “”
أستاذة سهيلة يا فارس بيه .
فتجمدت فى مكانها محدثة نفسها ….الهى تنشك فى معاميك يا حسام ،،كنت استنى لما افط من هنا .
ليقع نظر فارس عليها ، فيتذكرها على الفور ، فابتسم بمكر مردفا بسخرية …اهلا اهلا ..
سهيلة بحرج ….اهلا بيك يا بيه .
وخلاص انا رجعت فى كلامى ومش عايزة اشتغل ، انا عايزة اتستت واقعد فى البيت .
يلا سلامو عليكوا ..
ولكنها تجمدت مرة أخرى فى مكانها عندما استوقفها فارس بقوله ….اجفى عندك .
لتلفت إليه بجسد مرتجف ، لترى فى عينيه لمعة غريبة ثم تجده يبتسم ساخرا بقوله ..هو دخول الحمام زى خروجه ولا ايه عاد .
ثم تابع بحنق ونظرة غاضبة …اجعدى .
فارتجفت سهيلة وابتلعت لعابها بصعوبة ولكنها تقدمت وهى تطالع عينيه التى تلمع بإندهاش حتى جلست أمامه .
ليأمر فارس حسام مردفا …لو سمحت سبنا لوحدنا .
فانقبض قلب سهيلة وطالعت حسام بعينيها كأنها ترجوه الا يتركها ولكن …؟
ولكن ماذا ؟

reaction:

تعليقات