رواية وللورد شوك كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة كوكب الروايات
رواية وللورد شوك الفصل السابع 7
ورد راحت زقت حسام بعيد عن أبوها بغضب…وبصتله : أنت هتضربه ولا أي يا حسام…انت بتعمل أي…
حسام بصلها بأستغراب ممزوج بغضب : انا مستحيل أمد أيدي على أبوكي…بس بردو من رابع المستحيلات أني أطلقك…
محمود مسك أيد بنته بغضب…وبص لحسام : وانا مستحيل أوافق على الجوازه دي…
محمود لف وخارج من الشقه ببنته…
حسام لسه هيقدم خطوه بغضب..
بس ورد سحبت أديها من أيد محمود : أسمعني يابابا…
محمود بص لبنته بأستغراب ممزوج بضيق…
ورد بتفرك في أديها بتوتر : مينفعش أسيب حسام في ليلة فرحنا…الجيران اللى في العماره مش هيبطلوا كلام…وكلام هيكون عليا انا…وأخواتي يابابا…لازم نفكر فيهم…
محمود بص لورد شويه بتفكير وضيق…
وبعدها سابهم ونزل..ورزع باب الشقه وراه..
ورد جسمها اتفزع من الرزعه..
حسام اتنهد واعد على الركنه بضيق : انا عارف أنك أتعذبتي من بابا كتير…بس لو كنت ظهرت أني رجعت تاني لحياتي وربنا شفاني..كان زمانك..زمانك ميته..
ورد بصت لحسام شويه…
وبعدها راحت جابت حاجه من المطبخ…وراحت اعدت قصاده على ركبتها على الارض..
حسام بصلها..
ورد طلعت القطن من علبة الاسعافات الاوليه… وبقت تمسح الدم اللى نزف من جنب شفايفه…
حسام فضل بصصلها..وبيتأمل ملامحها بهدوء..من خدودها لعيونها لمناخيرها ولشفايفها…وبعدها عيونه أتركزت في عيونها…
ورد رفعت عيونها وبصت في عيونه…
وراحت ضغطه بصوابعها على مكان النزيف بغيظ…
حسام بعد عنها جامد بألم : ااااه..
ورد وقفت وبصتله ببرود..
حسام حط أيده مكان النزيف وبصلها بغيظ : لي الغباء ده…
ورد بصتله شويه…وبعدها قالت : متفكرش أن الموضوع هيعدي بساهل…
ورد بضيق : مكنتش أتوقع منك كده…ايوا انا عمري ما كلمتك..ولا سمعت صوتك..ولا حتى فهمت تفكيرك…بس كان جوايا أحساس أنك مستحيل تأذيني..مستحيل تخدعني…
بس أنت…
قاطع كلام ورد..رنت تلفون حسام…
حسام بص على تلفونه وكنسل…
ورد رفعت حاجبها : مين؟…
حسام رفع حاجبه المعاكس ليها : وأنتي مالك..مش كنتى بتديني في موشح دلوقتي…كملي كملي انا سامعك…
ورد داست على شفيفها بغيظ…وسابته ودخلت أوضتها ورزعت الباب وراها…
حسام أبتسم بجانبيه..
وقام دخل البلكونه ورن على رقم…
الرقم رد : ______________
حسام : أيوا..حصل…
المجهول : ____________..
حسام بص حوليه : لاء متقلقش…يومين وهرجع تاني الفيلا…بس أبوها عامل دوشه على الفاضي…بس متقلقش.. ورد هرجع بيها يعني هرجع بيها…
المجهول : ________________
حسام قفل..ودخل تاني ونام على الكنبه…
………………………………………..
نور فتحت عيونها..المورمين من كتر العياط..
والكحل سايح على خدودها..لقت نفسها نايمه على سريرها بلفستان…
أعدت بألم في رقبتها…
لقت الباب أتفتح برزعه…
نور أتخضت وبصت لأمها : في أي يا ماما خضتيني…
عفاف بضيق : شوفتك أمبارح جايه منهاره من العياط..ودخلتي أوضتك على طول..مرضتش أتكلم معاكي في وقتها…ممكن بقا أفهم في أي..حصل أي لدرجة العياط ده كله..ولدرجة أنك تنامي بفستانك والميكاب بتاعك كده..
نور بصت الناحيه التانيه بخنقه : مفيش ياماما..
عفاف بزعيق : مفيش أزاااي وانت منهاااره كده…حصل أي يابت…
نور بخنقه وبعياط : بالله عليكي سبيني برحتي..لما هحس أني عايزه أتكلم أول واحده هتخطر في بالي انتى..بس انا معنديش طاقه أتكلم دلوقتي…
نور بخنقه : أرجوكي يا ماما…
عفاف سابتها وخرجت بضيق….
نور بصت في الارض..وتفكيرها كله في جاد…معقول هو بيحبني اوي كده زي ما بيقول….ولا..
نور بلعت رقها بخنقه : ولا عايز ينتقم مني عشان رفضته في الاول…اه أكيد كان عايز يعلقني بيه..وبعد كده يجرحني..بس انا مش هقع في مصيادته…انا..انا مستحيل أنخدع بكلامه…
نور قامت خدت شور…ولبست بلوزه وبنطلون..ورفعت شعرها بتوكه زي ديل حصان كده…
وخدت شنطتها ونزل..
بقت ماشيه في الشارع وهي بتبص حوليها…مركزه في وشوش الناس اللى بتقبلها…والعربيات اللى راحه وجايه…
بس مفيش أي أثر ليه..
نور بغيظ : أنتى أزاي صدقتي كلامه…أكيد مش زي ما بيقول..هو عايز يوقعني وخلاص…
نور راحت جامعتها بضيق..
ودخلت أعدت في الكفاتريا…
بصت لقت البنات بيضحكو ويبصوا عليها…
وبقت سامعه صوت همهماتهم…
# بضحك : سمعت أنها سابت خطيبها..
& بصدمه : يالهووي..الشاب أبو عيون رصاصي ده…ينهار أبيض..هو ده يتساب…دي غبيه دي ولا أي..
$ بتأكيد : لاء وأي ظابط وطول بعرض بأرتفاع…حاجه كده بتاعت أجانب…ولا سماره..يخبل..
نور وقفت بنرفزه ورحتلهم : أنتو بتقولو أي..أحترمي نفسك أنتي وهيه…
نور ربعت أديها بغيظ : وعلى فكرا بقا..هو لسه خطيبي..وقريب أوي هيكون جوزي..وانا مسمحش حد يتكلم على جوزي بطريقه دي..
واحده منهم لسه هتتكلم بضيق..
نور قاطعتها بنرفزه : أحترمي نفسك ياماما أنت وهي..عشان لو خطيبي عرف أن في بس حد مضايقني هيحبسه..أنتى فاهمه منك ليها يعني أي هيحبسه…
نور لقت تلفونها بيرن…
ردت من غير ما تشوف الاسم..ومتعرفش هي ردت على مين..
نور بغرور : أيوا يا جاد..أي ياحبيبي…لاء يا قلبي متقلقش مفيش حد مضيقتي..
نور بصتلهم سخريه وغرور : محدش يقدر ياقلبي وانت معايا…
نور سبتهم ومشيت…
البنات بصت لبعضها بأستغراب….
نور بعدت عنهم وبصت على تلفونها..لقت أمها..
نور حطت التلفون على ودنها بسرعه : أيوا يا ماما…
عفاف بأستغراب : ماما أي بقا…أنتي أتجننتي يابت…انا مفهمتش حاجه من كلامك…
نور بضيق : مفيش ياماما..شوية بنات كانوا مضيقني..وانا كنت بتصرف معاهم….سلام بقا عشان دخله السكشن..
نور قفلت مع أمها..وهي مخنوقه من البنات…وكل شويه تفتكر معكساتهم في جاد…فتتغاظ أكتر…..
………………………………
السكرتيره بصتله : أتفضل يافندم…هو مستني حضرتك جوا…
جاد دخل عند دكتوره…
دكتور في سن ال ٥٠ من عمره…وقف وسلم على جاد : أتفضل يا جاد أعد…
جاد أعد…وفيه أبتسامه صغيره مرسومه على شفايفه…
الدكتور أبتسم : هممم حصل أي…
جاد بصله : كانت بتتلفت عليا…كانت بتدور عليا مابين الناس…..تفتكر ده أي…
الدكتور أتنهد : جاد…انا عارف أن نور بنسبالك حاجه كبيره…بس لازم تبعد عنها…أشغل نفسك في حاجات تانيه…نور بنسبالك سم…وانت مصمم تشربه…
جاد وقف بضيق…وبص من الشباك وضهره للدكتور…وحط أيده في جيوبه : أنت عارف…كده انت بتقولي أنهى حياتك…أنت كده بتقولي أنتحر….تعرف أنها قريبه مني أوي…بطريقه أكنها بتجري في دمي…انا فاهم دماغ نور بيفكر أزاي…عارف عنها حاجات هى مش عرفاها عن نفسها…سمحت لنفسي أغرق في حبها….أزاي ببساطه كده بتقولي أبعد عنها…
جاد أبتسم بسخريه : هى لو تعرف أني بتعالج بسببها….لو تعرف أني مريض بيها…وبحاول أتعالج بس مش قادر….حبي ليها يكفي عمري..وعمر على عمري…
الدكتور هز راسه : تعرف أنك أول حاله في حياتي تبقا بلمنظر ده..أول مرا تقابلني حاله بطريقه دي…..انت زي ما قولت يا جاد…أنت مريض بيها…وأي مرض لازم ليه علاج…ولازم تتعالج منها…حتى لو أتجوزتوا…لازم تتعالج منها برضوا. ..لأن حبك ليها هيأثر على حياتكوا..وعلى أطفالكوا…
جاد لف وبصله : أنت بتتكلم بلعلم…لاكن مدخلتش جوا قلبي…انا لو عندي أطفال منها..مش هكون عايز حاجه تاني من الدنيا…
لاكن انت مفكر أني هأذيها وهأذي أطفلنا بسبب حبي….
جاد هز راسه لاء بضيق : سلام…
جاد سابه وخرج…
ركب عربيته وأتجه لشغله..
لقا تلفونه بيرن…
جاد رد : أيوا يا فندم…
اللوا : جهز نفسك يا جاد…مؤمريه جديده…تعلالي على مكتبي عشان تفهم معايا…
جاد هز راسه : تمام يا فندم…مسافة السكه..
……………………………………
الساعه دقت ٦ المغرب…
نور بصت في تلفونها بضيق..لقت الوقت أتأخر..
خرجت من الجامعه بسرعه وهى بتشتم في الدكتور اللى أخرهم في المحاضره..
بقت بتجري حرفيآ في الشارع عشان تلحق الاتوبيس…
وعشان توصله بسرعه..
قررت تدخل في شوارع مختصره…
نور دخلت في شارع شبه فاضي..
بس فيه بنت واحده ماشيه قدمها…وده ألى حد ما طمنها…
بس فاجئه سمعت صوت عربيه بتجري بسرعه..
شافت عربيه جيب سوده..قطعت على البنت..
و ٣ رجاله نزلو وبيحولو يدخلو البنت تحت صريخها ومقومتها..
نور بسرعه أستخبت بخوف..وبقت تبص عليهم من بعيد…وهي مش عارفه تعمل أي..ولا عارفه تساعد البنت أزاي..
وتفكرها لو حولت تنقذها وتواجهم..ممكن يقتلوها…
نور جتلها فكرا..
بسرعه طلعت تلفونها..وبقت تصورهم من بعيد..وصورت رقم العربيه…وال ٣ رجاله الل بيخطفوا البنت…
راجل بزهق من مقومت البنت…طلع من جيبه منديل مرشوش عليه مخدر….وبسرعه حطه على بوء البنت..
مرا مع التانيه…البنت مقومتها قلت..لغايط ما فقدت الوعي..
الرجاله شالو البنت ودخلوها العربيه..
ولسه هيركبوا..
واحد منهم لمح نور وهي بتصور…
الراجل شاور عليها بزعيق : البنت دي بتصورنا…بسرعه أمسكوها…
نور قلبها دق برعب..ولفت وبقت تجري بسرعتها كلها…
والرجاله وراها…
نور عيونها لمعو بدموع..وهى بتجري..ومبقتش عارفه تعمل أي..
بس أول حد جه في دمغها في الموقف ده…جاد…
بقت تحاول ترن على جاد وهي بتجري…
وخلاص هترن عليه…
بس واحد من الرجاله مسكها….
نور صرخت بخضه : ااااااه…أبعد عني…ألحقووووني…
نور بقت تضرب فيه وبتصرخ جامد…
واحد من الرجاله بضيق : بسرعه خدر البنت دي..هتفضحنا بصريخها…
نور بصريخ : انا هوديكوا في دهيه…انا خطيبي ظابط ومش هيرحمكوا…
واحد من الرجاله بسرعه حط منديل على بوءها…
نور بتحاول متتنفسش في المنديل..وبتحاول متشمش المخدر…
بس مقدرتش…
وفي ثواني فقدت الوعي…
…………………………..
اللوا بصله بستغراب : جاد….جاااد…
جاد بصله : ايوا.. معاك يا فندم…
اللوا بأستغراب : معايا فين بس…انا بقالي شويه بكلمك…
جاد مسح رقبته بخنقه : أعذرني يا فندم…مشاكل شخصيه…
جاد بخنقه شرب كوباية المايه اللى قدامه…وهو حاسس بخنقه بتسيطر عليه…
اللوا : مالك؟!…
جاد بخنقه فك كام زرار من عند صدره كده : مش عارف…مخنوق شويه…
جاد خد نفس عميق…وبص للوا : أعذرني يا فندم…كمل انا معاك…
اللوا هز راسه : طيب…في السويس…ارهابيين…بيهربوا مخدرات..وسلاح..ولو وصلت ممكن يهربوا بنات وأطفال….ذياده على كده عاملين مشاكل كبيره هناك…بيخت*صبوا البنات بطريقه وحشيه..وبيقتلوا في الاطفال…
اللوا طلع ملف من درج مكتبه : دي كل المعلومات عنهم…
جاد مسك الملف..وفضل يقلب فيه بجديه..
وبعدها بصله : متقلقش يا فندم..هخلص البلد منهم…
اللوا أبتسم : وانا واثق يا بطل..عشان كده وكلتك المهمه الصعبه دي…
………………………………
حسام بضيق..بيخبط على باب ورد : ياورد..
ورد فتحت عيونها بأنزعاج وضيق..
أتقلبت تاني وحطت المخده على وشها…
حسام خبط تاني : يابنتي…
ورد بغيظ قامت وراحت فتحتله بغيظ : نعم..ايوا..في أي…
حسام بصلها بأستغراب من تحت لفوق…
ورد بأحراج سرحت شعرها بأديها بغيظ : هتفضل تتأملني كده كتير….عايز أي..
حسام بهدوء : جهزي نفسك…هنرجع القاهره دلوقتي…
ورد بأستغراب وأعتراض : دلوقتي..لاء…
حسام قاطعها بضيق : ورد..لازم نرجع…
ورد بصتله شويه بضيق…
حسام بهدوء : جهزي نفسك..
حسام سابها ودخل البلكونه..
ورد بضيق دخلت خدت شور…وبقت تجهز نفسها على السفر…وتفكرها ان حسام جوزها..ولازمن تكون مع جوزها حتى لو في أخر الدنيا…ايوا حسام مكنش أختيارها…بعيدآ عن المرض اللى كان فيه…بس عمرها ما شافته جوزها…
ورد أتهندت بتفكير..خلاص هو بقا جوزها..ولازم تحافظ على بيتها وعلى جوزها…
بعد نص ساعه..
ورد خرجت بشنطة هدومها..وبصت لحسام : انا جاهزه..
حسام هز راسه..ووقف..
خد مفاتيحه وتلفونه..وفتح الباب..خد منها شنطت لبسها وبصلها : انا هسبقك على العربيه عبل ما تقولي لعلتك..
ورد هزت رسها…
حسام نزل…
ورد أتنهدت ونزلت عند أهلها..وخبطت..
محمود فتح..وبصلها بضيق : كويس أنك نزلتي..لازم تطلق..
ورد قاطعته : وبعد ما أطلق..هتجوزني واحد معاه عيال..واكبر منى ب ٢٠ سنه..
ورد أتنهدت : بابا..انا لازم أكون مع جوزي..ده قدري ونصيبي…انا هكون مرتاحه مع حسام
محمود بأنفعال : مش ده اللى ضربك؟!..مش هو ده اللى خطفك؟!..عايزه تفضلي معاه ليه؟..
ورد بهدوء : مش هو يا بابا..ده كان أبوه..وحسام مش هيسمح يحصل اللى حصل من أبوه تاني…
ورد كملت بترجي : أرجوك يابابا..عايزه أمشي وانت راضي عني..
محمود بص لبنته شويه بضيق..
ماما ورد قربت منها وحضنتها بدموع : خلي بالك من جوزك ياورد..أهم حاجه جوزك يا حببتي..متزعلهوش عشان ميزعلكيش..وكلمة حاضر ونعم بتريح..
ورد أبتسمت وطبطبت على أمها : حاضر ياماما…
بسنت وبطه راحوا سلموا على ورد بدموع..
محمود أتنهد..وحضن بنته : خالي بالك من نفسك…وكلميني على طول…وديمآ خليني أشوفك..
ورد حضنت أبوها جامد بدموع : من عيوني يا حج..
محمود طبطب على ضهرها بأبتسامه وحب….
ورد بعدت عنهم..وودعتهم..ونزلت…
ورد لقت حسام مستنيها في عربيته..
لسه هتفتح الباب وهتركب..
بس لقت حد مسك أديها بعنف..وغضب..
ورد بصت على اللى ماسكها بغضب : أنت مجن…
ورد سكتت بصدمه لما لقت قدمها ناصر..
ناصر بأنفعال وزعيق : مش شوية عيال يضحكوا عليا…أنتى مراتي أنا…أنتى حتى مستنتيش لما أرجع ونتجوز…لاء..قدام فيه غيري تتجوزيه مفيش مشكله..أساسآ أنتو عيله رخيص..
ناصر لقا حد ضربه بلبونيه بعنف…
ناصر رجع كام خطوا لورا أثر البونيه…وحط أيده على بوئه بألم…
ورد بصت لحسام بصدمه…ومسكت في ضهره بقلق وخوف…
حسام بأنفعال وغضب : وكلمه كمان منك هخلي وشك شبه أفاك..دلوقتي ورد بقت مراتي…أبقا أسأل نفسك بقا كنت فين ساعة الفرح..لاكن مش هسمحلك تجيب أسمها على لسانك..ولا تأذيها بحرف واحد…
ناصر رفع أكمامه بغضب : اللى يغلب يشاطر يفوز بيها…
حسام داس على سنانه بغضب..ولسه هيقدم خطوه..
ورد مسكت أيده بخوف : حسام..خلينا نمشي..هو بيحاول يستفزك..يلا يا حسام أرجوك….
بس قاطع كلامها ناصر وهو ليحاول يضرب حسام..
حسام مشك أيده..ولواها ورا ضهره..وضربه بلروسيه مرا ورا التانيه…لغايط ما وش ناصر نزف دم بغزاره…
الناس كلها بقت تتفرج على اللى بيحصل في ناصر من عريس ورد…
ومحمود باصص لحسام بهدوء وصمت…
ناصر وقع على الارض..ومش قادر يقوم من مكانه…
حسام بزعيق سمع الحاره كلها : ورد تبقا مراتي..وأللي هيمس كرمتها بحرف مش هيحصله كويس…
حسام بص لناصر : ومتبقاش تلعب معايا تاني عشان انا بعور
حسام بص لورد وركبها عربيته..
ولف وركب..
ودور عربيته ومشي…
………………..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وللورد شوك ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق