رواية فارس النار كاملة بقلم شيماء سعيد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية فارس النار الفصل السادس 6
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌺
كاد حسام أن ينفجر غيظا كلما استمع الى ضحكات ياسمينا المائعة مع فارس .
حسام بحنق …استغفر الله العظيم ، ايه ده !!
الست دى انا قلبى حاسس جاية بالخراب ، بس مش عارف أقوله ازاى !
انا كنت فاكر أنه انسان محترم وملهوش فى الحجات دى .
بس انا مش هسكت اكيد .
بس هقول ايه ؟
ده ممكن زى اللى قبله يمشينى أو أدخلت فى خصوصيته.
وماله ربنا هو الرزاق مش هو .
بس يستحيل اتجمع انا والبنت دى فى مكان واحد .
وفى داخل مكتب فارس .
ياسمينا بدهشة …مش عارفه ازاى حضرتك بالذوق ده ومشغل عندك ، الإنسان المعقد اللى برا ده !!
فارس بضحك …قصدك حسام ، معلش ، هو بس راجل متدين شوية وميحبش الدلع وكده .
ثم قام فارس من مقعده الوثير ووقف أمام ياسمينا ، فتعالت نبضات قلبها أمام هيئته الرچولية وملامحه الجذابة .
لتجده قد انحنى ليكون فى مقابلة وجهها ليهمس ..بس متقلقيش منه ، سبيه هو فى حاله واحنا فى حالنا ، انا بحب الدلع جوى .
وايه رئيك اعزمك على الغدا عشان نتكلم فى تفاصيل الشغل ، غدا عمل يعنى .
ابتسمت ياسمينا بمكر ، فلم تكن تدرك أنه سيقع فى شراكها بهذه السهولة ، وبذلك ستنجز عملها فى اقل وقت .
ياسمينا …من دواعى سررورى طبعا .
فحرك فارس ذراعه مشيرا إليها أن تضع ذراعها معه ، ليخرجوا سوا معا.
ليصيب حسام الذهول من هيئتهم مع بعضهما البعض محدثا نفسه …لا كده كتير ، وهياخدها فين ؟
استغفر الله العظيم يارب .
لا انا لا يمكن استحمل الأرف ده .
فقام بالنداء عليه بقوله …فارس بيه لحظة لو سمحت ممكن .
فتوقف فارس واستدار ليرى فى عينيه ما يود قوله ، فأحكم السيطرة على هدوء نفسه .
وأشار إلى ياسمينا بابتسامة قائلا ..ممكن لو سمحتى تستنيتى تحت عاد فى العربية ، هتلاجيها جصاد الشركة ولونها اسود ، وادى الريموت بإشارة هتفتح .
اومئت ياسمينا رأسها بتفهم ، لتسبقه إلى السيارة .
تقدم فارس من حسام قائلا …نعم يا بشمهندس ، عايز تجول إيه ؟
بس بسرعة لو سمحت ، عشان انت عارف عاد الستات بيزربنوا بسرعة ومعندهمش صبر .
تردد حسام كثيرا قبل أن يتحدث ولكنه فى النهاية قال بحرج …حضرتك انا مش عارف اقول ايه ؟
بس البنت دى شكلها مش مريح ، غير لبسها ميصحش خالص وخايف تكون وبال على الشركة وحضرتك يعنى انسان محترم وملكش فى الحركات دى .
ابتسم فارس وقال بتروى …بالعكس دى عشان شكلها وحركاتها هتچيب لينا شغل اكتر وكمان يا عم حسام خلينا نشتغل ونفسنا مفتوحه بدل الاشكال اللى شغالة عندينا دى ومنظرهم يجطع الخلف .
امتعض حسام مردفا …بس انا مش هقدر اشوفها رايحة جاية قدامى كده .
فانا بعتذر لحضرتك لو مصمم برده تشتغل ، انا هقدم استقالتى .
فزفر فارس بضيق …بجولك ايه ، انت عتكلم كتير جوى ، انا نازل للجمر اللى تحت ، واستقالتك مش مجبولة .
عشان اتعودت اتصبح بوشك الكشر ده .
ثم ضحك متابعا …بس اهى چت اللى عتهون عليا .
سلام دلوك يا حسام .
ثم تركه ، يحترق من الغيظ .
فتوعدها حسام بقوله …..كده ، طيب يا انا يا هى البت المسهوكة دى .
ليسرع بعدها فارس إلى سيارته ، ليجدها جالسة بإرتياحية ، تضع ساقا على ساق ، رغم كنزتها القصيرة ، غير مبالية بذلك .
طالعها فارس برغبة ثم فتح باب السيارة مردفا …اسف لو اتأخرت عليكى .
ياسمينا …ولا يهمك .
قولى بقا هنتغدى فين ؟
فارس ..عند احلى مطعم سمك فيكى يا اسكندرية .
ياسمينا ….ايوووه يعنى بحرى وبنحبوه .
اشطا عليك يا فارس الصعيد .
ليتناولوا بالفعل وجبة سمك شهية ، بين اسئلة ياسمينا التى لا تنتهى وإجابة فارس بطريقة مقننة .
اصطنعت ياسمينا الحرج بقولها ….انا خايفة اكون تعديت حدودى معاك .
فارس …ليه عتجولى أكده ؟
ياسمينا …عشان أنا اللى بتكلم واسئل وانت يدوبك بترد بكلمة أو كلمتين ..
فارس …لا عشان باكل بس ، اصلوا السمك طعمه يجنن .
بس انتِ مش چعانة مبتكليش ليه ؟
ياسمين بحرج …لا هاكل اهو .
بس قولى ، انت منين من الصعيد والوالد اكيد شكله راجل مهم عشان يطلع راجل اعمال ناجح بالشكل ده .
فضحك فارس بقوله …اه طبعا ، راجل مهم جدا ، ده الكلام بتاع بس بيجيب فلوس زى الرز .
تعجبت ياسمينا من حديثه الغير مفهوم ، فحاولت الاستفسار ولكنه باغتها بقوله ..يلا الحمد لله عاد .
بينا يلا اوصلك ، ومن بكرة تستلمى الشغل وهتكونى سكرتيرة مكتبى الخاص ، عشان اتصبح كل يوم بوشك الحلو ده .
فصمتت ياسمينا حتى لا يشك فى أمرها ولتنتظر حتى تعلم ما تريد خلال عملها معه فى الفترة القادمة .
……
ولج سكروت على ابنته هكتش ، فوجدها حزينة .
اقترب منها سكروت ومسح بيديه على شعرها بحنو مردفا ……مالك يا هكتش ؟
حالك مش عجبنى اليومين دول يا بنتى .
نفت هكتش بقولها …مفيش حاجة يا بابا ، متشغلش بالك بيا .
سكروت …مكنتش هشغل بالى بيكى هشغل بالى بمين يعنى .
وعلى فكرة أنا حاسس بيكى وعارف ايه اللى مزعلك .
فارس ابن عمك سفروت صح .
فاومئت هكتش برأسها لتؤكد ما قاله .
سكروت ..بس يا بنتى ، هو مش من طبيعتنا وميال للبشر اكتر ، فملهوش لزوم التعلق بيه ، واقبلى أحسن بواحد مننا زى شكين اللى بيحبك وكل ما بترفضيه مش بييئس وبرده مصمم ولسه حالا كان بيتحايل عليا اكلمك فى الموضوع .
وقفت هكتش ثم زفرت بضيق ..لا انا اقعد من جواز ومجوز شكين ده .
سكروت …ليه ماله شكين ؟
شاب زى الفل ، غير أنه المساعد الأول لوزير المملكة ، وليه سلطة والكل بيحترمه .
هكتش …بس دمه تقيل ، وكل شوية يحاوطنى بجناحته اللى عايزة اقطعاله دى ويصد طريقى فى الرايحة والجاية ، ده غير أنه بتاع بنات ، وديما ماشى والجنيات حوليه .
سكروت …معلش اى شاب فى سنه كده ، لكن بيحبك أنتِ بس وبعد الجواز هيعقل .
هكتش ..برده مش قبلاه .
سكروت …بس قابله فارس اللى هو مش قابلك برده .
زفرت هكتش بحنق…وبتقولها فى وشى يا بابا .
سكروت …ايوه عشان ارجعك لعقلك .
وتسبيه هو لدنيته الجديدة اللى عملها ، وعايش حياته وعجبه شغل الأنس .
وأنتِ اعملى دنيتك هنا وانسيه يا بنتى .
انفعلت هكتش وتوعدت فارس بقولها . …لا مستحيل ، يا يكون ليا انا ، يأما يموت عشان ميكونش لغيرى.
حرك سكروت رأسه بخيبة أمل مردفا بتحذير… ..أنتِ كده بتلعبى بالنار يا هكتش و فارس مش سهل وإمكانياته عالية وغير متوقعة .
هكتش …عارفة ، عشان كده هحاول تانى معاه باللين ولو برده ركب دماغه ، هو اعدائه كتير دلوقتى من الأنس عشان كاسح السوق ، هسلط حد عليه ، يخلص منه ، عشان اكون انا بعيد .
سكروت …دماغك ناشفة ، ومش عارف اصلا بتحبيه على ايه !
ده اصلا هو انسان مكروه من يومه ومحدش طايقه.
هكتش …مراية الحب اعمى بقا ، اعمل ايه ؟
وياريت يطمر .
سكروت …لا أنتِ فعلا مش طبيعية وانا زهقت من الكلام معاكى ،وهسيبك تعملى اللى فى دماغك ، لغاية متطربق فوق دماغك وساعتها هتيجى تقوليلى ، ياريت كنت سمعت كلامك يا بابا .
ثم تركها وغادر .
لتهمس بغيظ …لا مش هجيلك متقلقش .
لتسرع بعد ذلك ، لترتدى افضل ما لديها ، وحرصت أن تظهر فى صورة أنسية كى تحظى بإعجاب فارس ، لانه لا يحب صورة الچن .
وفى لحظة عين كانت على فراش فارس فى شقته ،فى انتظار خروجه من الأستحمام .
هكتش …احلى حاجة فى البشر ، أنهم بيستحموا وريحتهم حلوة ، مش زينا ريحتنا طالعة وبنحاول نغطيها بالعطور ومفيش فايدة برده ، انا ذات نفسى مش بطيق راحتى .
ويمكن ده السبب أنه فارس مش بيطقنى ، بس اعمل ايه ، بحبه .
وكمان غصب عنى ، المية غلط علينا واحنا مخلوقين من نار .
انتهى فارس من حمامه ولف المنشفة حوله خصره ، ثم خرج ليجدها على فراشه تطالعه بحب ورغبة .
طالعها فارس بغضب مردفا بحنق …أنتِ اللى جابك هنا ، هو مش خلاص فضناها وكل واحد راح لحاله .
اندهشت هكتش بقولها …انت عرفتنى برده !
فضحك فارس ساخرا …وأنتِ فاكرة مهما اتخفيتى فى اى صورة مش هعرفك .
دى كفاية ريحتك اللى غطت على المجارى .
حاولت هكتش التروى وعدم الغضب بقولها …فارس بلاش تحرجنى وحس بيه ارجوك ، انا بحبك ونفسى نكون لبعض.
وفى حالة الجواز ، سعتها ممكن اطلب من ملك المملكة يحولنى أنسية وساعتها اوعدك استحمى .
فضحك فارس مردفا …والله حتى لو استحميتى ، خلقتك هتفضل هى هى .
ثم بدل ضحكته بعبوس مردفا بصرامة ..هكتش ، لو سمحتى ، ابعدى عنى وياريت عقلك يفهمك انا مش بحبك ومش هقدر فعلا ارتبط بيكى وياريت متعلقيش نفسك بيه اكتر من كده ، وشوفى حياتك مع جنى يناسبك احسن .
واتفضلى يلا عشان عايز اغير هدومى وارتاح .
لتنفعل هكتش وتخرج لسانها ، ليلتف حول فارس .
مردفة بتوعد …انا مش عايزة غيرك ، ولازم تكون ليه .
يأما مش هتكون لحد تانى ، وهنخقك .
شعر فارس بالأختناق من شدة تقييده ، فحاول التحرر بيده ، ولكن قوتها كانت أشد منه .
فزفر بقوله …معلش استحملى نتيجة أفعالك المتهورة يا هكتش ، ليخرج من عينيه أشعة كانت كفيلة بإنصهار ذلك اللسان اللزج الطويل ، لتفقد قدرتها على الحديث .
لفترة مؤقتة حتى ينمو من جديد .
تألمت هكتش وأخذت تصرخ وتدور حول نفسها ، لترمقه بنظرة نارية متوعدة ثم تختفى عائدة إلى مملكتها .
ولكن حدثت نفسها …كده يا فارس ، يبقا حكمت على نفسك بالموت .
اما فارس فأخذ يضحك حتى بعد اختفائها كلما تذكر وجهها الذى تلون من الغيظ .
فارس …يكش يكون عنديها دم ومتورنيش وشها تانى .
ولو أن جلبى حاسس ان مفييش منيها فايدة .
بس اعمل ايه عاد ، جدر ومكتوب اكون جزء منيهم.
……….
وفى أحد المنازل .
كانت هند تحدث ابنة خالتها ( سهيلة ) بقولها ..
انا خايفة يا سوسو ، امى عايزة تفركش خطوبتى من حسام
سهيلة ….ليه كده ؟
حسام انسان محترم وبيحبك وأنتِ بتحبيه .
هند …ايوه والله .
بس اعمل ايه ، بقالنا سنتين مخطوبين ، وهو لسه معملش حاجة. ،وكل ما يمسك شغلانة يسبها بسبب عصبيته ، هو أن عنده حق بس لازم يسايس عشان يعرف يعيش .
سهيلة …يسايس ماشى بس مش على حساب دينه أو نفسه .
وهو زى ما قولتى مش بيحب يشوف حاجة حرام ويسكت .
هند …اه ، بس اهو اخر شغلانة ، قولت حاجة كويسة واخيرا هنعرف نجوز عشان مرتبها حلو اوى .
سهيلة بترقب ….طيب كويس ، امال حصل ايه ؟
هند بغيظ ….لسه مكلمنى من شوية وبيقول احتمال يسبب الشغل .
سهيلة ….ليه بس ؟
هند…قال ايه عشان صاحب الشغل هيعين سكرتيرة ، أستغفر الله العظيم كده ، لابسه ومش لابسة وبتضحك وبتدلع ومش هيقدر يستحمل يشوفها .
فابتسمت سهيلة مردفة …صراحة ماشاء الله على حسام خطيبك ده ويبختك بيه راجل بجد بيخاف ربنا .
هند ..مقولتش حاجة بس لو فضل على كده ، مش هيعمل فى شغلانة ، لأن مفيش شغلانة هيقدر يظبطها على كيفه أو زى ما هو عايز ، فلازم يستحمل شوية .
سهيلة …طيب قوليله يغض بصره يا ستى وخلاص .
هند …قولتله ، قال أنا مش طايق اسمع صوتها كمان .
سهيلة بضحك ….ضحكتينى وانا زعلانة .
هند …ليه مالك يا قلبى ؟
لمعت عين سهيلة بالدموع مردفة بحزن ….الدنيا ضاقت عليه اوى بعد طلاقى، وقعدتى مع اخويا ومراته بقت تقيلة ، وعايزة ادور على مكان اقعد فيه ، بس خايفة مقدرش اسد لأن نفقة السنة قربت تخلص ، بس بحاول ادور على شغل عشان اقدر بعد كده اصرف على نفسى .
أستنكرت هند ما قالته سهيلة بقولها …..لا بس إزاى تسكنى لوحدك مينفعش الكلام ده حتى لو اشتغلتى يا سهيلة ..
سهيلة ….اعمل ايه بس ، وانا كل شوية اسمع مرات اخويا تقوله ، متشوفلها اى عريس يخدها ونرتاح من همها بقا .
وانا خلاص موضوع الجواز ده قفلته خالص ومش بفكر فيه نهائى وكفاية اللى حصلى قبل كده .
هند …عارفة اللى شوفتيه مع الناجص اللى كنتى مجوزاه كتير ، من سكر وعربدة وقلة ادب وضرب ، بس برده صوابعك مش زي بعضها واكيد فيه رجالة كويسة .
سهيلة ….وانا مش عايزة اجرب خلاص ، وكفاية انا خلاص خدت حظى والحمد لله.
هند …يا حبيبتى يا سوسو ، مهو لو كان حسام مش غاوى فقر وعايز يسيب الشغلانة الجديدة ، كنت كلمتهولك يشوفلك شغلانة فى الشركة دى .
بس اعمل ايه فيه بوز فقر .
بس بحبه .
فضحكت سهيلة …ربنا يهنى سعيد بسعيدة يا اختى .
وأقوم انا بقه ، انا قولت بس اجى أصبح عليكى وبعدين اروح ادور على اى شغلانة .
هند ….ربنا يفتحها فى وشك يا حبيبتى وتلاقى الخير ديما فى طريقك .
سهيلة …اللهم امين .
هند ….خلى بالك من نفسك يا سوسو .
سهيلة …الحافظ الله .
السلام عليكم .
هند ….وعليكم السلام ، مع السلامة يا حبيبتي.
لتخرج سهيلة وهى فتاة تبلغ من العمر أثنى وعشرون عاما ،جميلة الوجه ونحيفة الجسد ، محجبة ، وملابسها ساترة .
حدثت سهيلة نفسها …ودلوقتى يا بت يا سوسو ، هتبدئى لف منين ؟
طيب اقولك تعالى نعدى الناحية التانية ، انا شايفة فيها محلات ملابس كتير اهو ، ربنا يسهل وألاقى عندهم شغل.
وبالفعل ولجت لأحد المحلات وكان محل ملابس رجالية .
وصادف وجودها فى ذلك المحل ، وجود فارس أيضا ، الذى كان ينتقى بذلة جديدة .
فلفت انتباه حديثها مع صاحب المحل .
سهيلة …السلام عليكم.
فطالعها صاحب المحل من رأسها لمخمص قدميها ثم قال بنفور ….هو انا عايز بس وحدة متكونش مكتفة نفسها اوى كده بالحجاب ولبسها يكون بنطلونات عشان تعرف تتحرك بخفة فى المحل .
فلو عندك استعداد ماشى .
طالعته سهيلة بنفور مردفة بحنق ….يعنى عشان اشتغل استغنى عن حجابى والبس بنطلونات ، لا يا عم الله الغنى ..
صاحب المحل بلا مبالاة …براحتك ، مع الف سلامه.
لتخرج سهيلة حزينة ، لتبحث عن محل آخر .
ولكن لفت انتباهها من يهمس بقوله …يا آنسة يا آنسة .
لحظة من فضلك .
فاستدرات سهيلة لهذا الصوت ، فوجدته شابا يشير إليها ، فتوقفت متعجبة بقولها …حضرتك تقصدنى انا ..؟
فما سيكون نتيجة حوارهم معا ؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فارس النار ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق