رواية وللورد شوك كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة كوكب الروايات
رواية وللورد شوك الفصل الخامس 5
(وللورد شوك)
البارت : ٥
راحه جايه في الاوضه بعصبيه..
ورد بأنفعال : أزاي بابا يعمل في بنته كده…أزااااي؟!!…
ورد خرجت بأنفعال ووقفت قدام محمود : أزاي يابابا…مش قادره أستوعب اللى حصل…كنت بحسب أنها موجة عصبيه منك وخلاص…لاكن الكلام جد…عايز تجوزني واحد قدك في العمر…لي…كنت عاملت أي…
محمود وقف قدمها بهدوء : أنتى فاهمه كويس أنتى عاملتي اي…
ورد رجعت شعرها لورا بغضب : لاء مش فاهمه…مش فاهمه…ده انا هربت منهم عشان أجيلكوا…عشان مقدرتش أعيش من غيركوا…كنت مخطوفه…مخطوفه…
ورد هديت من أنفعالها مرا واحده..وسكتت شويه…
وبعدها أتكلمت : لو كنت أتأذيت..لو كان حصلي حاجه كنت هتعرف تجبلي حقي…يعني مثلآ انا أضربت كتير من اللى كان خطفني..فين حقي…فين تصرفك كا أب في الموقف ده…
ورد بسرعه رفعت كم البلوزه بتعتها..وبان أثار الضرب في درعها : يعني دي من ٦ أيام تقريبآ..أضربت بلحزام من ٦ أيام…هتخدلي حقي أزاي…
محمود بص على درعها بصدمه…
ورد عيونها لمعوا بدموع : فين تصرفك كأب يابابا…انا مش بقول روح أتخلنق معاهم…ولا بطالب بأي حق….انا بس كنت عايزه أعيش في حضنكوا…تعوضوني عن السنتين اللى بعدت عنكم فيها…تطمنونى أنكوا ديمآ جنبي وفي ضهري..
محمود لف وبقا ضهره لبنته : أنتي مش فاهمه حاجه…أختك بطه أكبر منك ب ٤ سنين ولغايط دلوقتي مجلهاش عريس وبسببك..بسبب أختفائك….دلوقتي بطه كسرت ال ٢٥ سنه..ولسه نصبها مجاش…أفهمي بقا…لازم تضحي عشان أخواتك…ولما الناس تعرف أنك أتجوزتي..هيتأكدوا أنك كويسه..ومفيش نقطه مايه واحده لوثت شرفك…
ورد أعدت على الكنبه بهده : عايزني أدمر حياتي عشان أخواتي…
ورد عيونها لمعوا بدموع : طيب وانا..انا فين سعادتي…فين حياتي اللى كنت رسماها في خيالي..
محمود بص لورد وعيونه لمعت بدموع…
ورد خدت نفس عميق ومسحت دموعها..
وراحت وقفت قصاد أبوها : حاضر يابابا…عشانكوا انا مستاعده أعمل أي حاجه…حتي لو كانت ضد مصلحتي…
محمود حضن بنته جامد ودموعه نزلت : سامحيني يابنتي….سامحيني…
ورد دموعها نزلت بحزن كبير.. وحضنت أبوها جامد : مسمحاك يابابا…مقدرش مسامحكش…مسمحاك ياحبيبي…
……………………………..
نور خلصت محاضرتها كلها..وأعدت على الكفاتريه..مش عايزه تمشي ألا ما تشوف جاد اللى بيكلمها…
لقت تلفونها بيرن…
نور ردت بسرعه : الو…
جاد بأبتسامه : عامله اي…
نور أبتسمت : الحمده لله كويسه…
نور بخجل : أحم..أنت..يعني…
جاد قاطعها بأبتسامه : أسف معرفتش أجاي جامعتك النهارده…بس أكيد هنتقابل في يوم..خلاص..
نور زعلت شويه : طيب….
جاد : أي زعلتي…طيب أجيلك دلوقتي…
نور أتنهدت : لاء لاء..خليك أكيد وراك شغل…بس حصل موقف كده ضايقني…
جاد بجديه : حصل أي…أي اللى ضايقك…
نور أتنهدت بضيق وحكتله كل اللى حصل مع خطبها السابق…
جاد بضيق : طيب أنتي كويسه دلوقتي…
نور هزت رسها : انا تمام…
نور كشرت : بس حسيت أن يومي أتقفل بسببه…
جاد أبتسم : انا معاكي أهو…يلا روحي ولما تروحي نتكلم…
نور بأبتسامه : حاضر…
………………………………..
عدي أسبوع ورا التاني…لغايط ما قفل الشهر…
وتجهزات فرح ورد بتخلص…
فاضل على زفافها يوم واحد…
بس في بيت ورد..بدل الفرح حزن…وبدل الزغريط عياط…وبدل الحماس والنشاط أكتأب….
في شقة محمود…
ناصر بأستغراب : طيب وفيها أي لو نكتب الكتاب النهارده…
ورد ردت بضيق : لاء…كتب الكتاب خليه بكرا مع الفرح…أول ما ندخل القاعه المؤزون يكتب…
ناصر بصلها : فرقت أي النهارده من بكرا..
ورد بضيق : بنسبالي فارقه…وأذا أذن المولى عز وجل هنكتب بكرا في الفرح..
ناصر أبتسم…وسنته الدهبيه ظهرت مع بسمته : طيب ياعروسه…هو أحنا عندنا أغلي منك…كده كده مفرقتش كتير…في الاخر هتكوني بتاعتي ياجميل…
ورد بصتله بخنقه..ودخلت أوضتها بأرف…
محمود بأحراج : معلش ياناصر..البنت صغيره وقلقانه من الجواز شويه…
ناصر باصص على أوضت ورد بأبتسامه مقرفه : لاء متقلقش..انا مش زعلان خالص…كلها بكرا وتبقا ملكي يامحمود…وساعتها بقا يلحها ربنا…
……………………………….
نور بصه على تلفونها…ودموعها بتنزل جامد…
وتقريبآ كل نص ساعه ترن على جاد….
جاد اللى بقاله أسبوعين مش بيكلمها…ولما بترن عليه تلفونه مقفول…
نور أتعلقت بجاد جامد…أتعلقت بيه حتى من غير ما تشوفه…
عفاف : نوووور….
نور مسحت دموعها : جايه يا ماما….
نور مسحت دموعها كويس وخرجت لعفاف : نعم…..
عفاف بضيق : بقالك أسبوعين حابسه نفسك في أوضتك..
نور بضيق : ماما انا مرتاحه كده…بعد أذنك سبيني برحتي…
عفاف بضيق : أحبسي نفسك أنتى حره…بس في عريس أتقدملك…
نور أتوقعت يكون جاد : بجد…أسمه أي يا ماما…
عفاف بأستغراب : مالك فرحتي كده لي…
نور بزهق : ياماما العريس أسمه أي…
عفاف : أسمه أسامه…
الفرحه أطفت من وش نور : أسامه…
نور بضيق : لاء مش موافقه…مش عايزه دلوقتي…
عفاف لسه هترد…
بس نور سمعت رنت تلفونها….
نور جريت على أوضتها وهى بتتكلم : مش عايزه عرسان دلوقتي ياماما…سبيني برحتي…
وبعدها قفلت باب أوضتها….
عفاف بضيق : معرفش البت دي طلعه متدلعه كده لي…أكيد انا اللى دلعتها ذياده….
نور جريت على تلفونها وفتحت بسرعه لما لقت الاسم جاد
نور بعياط : انا مش عارفه أقولك أي…فاجئه كده تختفي عني…فاجئه كده مبقتش تكلمني…وأرن عليك تلفونك مقفول…على فكرا ممكن تقولي انا مبقتش عايز أتكلم معاكي وزهقت منك..بدل ما تختفي كده مرا واحده….
جاد ضحك بخفوت : يابنتي أهدي…انا أقدر بردو أبعد عنك…صدقيني كنت في شغل…
نور بدموع : جاد بجد…لو عايز تبعد عني..قولي…ومتختفيش كده…
جاد بهدوء : طيب أهدي….حقك عليا…صدقيني كنت في شغل…انا مقدرش أبعد.عنك يا نور…
نور مسحت دموعها : جاد….أنت بتتهرب لي لما بقولك عايزه أشوفك… مش راضي لي تخليني أشوفك…
جاد بضيق : عادي..بيبقا ظروف…
نور بضيق : جاد..دي حجج فاضيه…انت لي ديمآ بتتهرب مني…على كلامك أنك بتشوفني على طول…طيب انا كمان عايزه أشوفك…..
جاد أتنهد بخنقه : خايف….
جاد بلع ريقه بصعوبع : قلقان لتبعدي عني…
نور بأستغراب : هبعد عنك لي…جاد…انا خطيبي السابق مكنش فيه في وسامته وجماله…كان ما شاء الله شاب طول بعرض وملامحه قنبلة وسامه…بس انا بعدت عنه…انا مش أنسانه سطحيه لدرجة أني أبص للشكل وللمنظر…كفايه انى برتاح في الكلام معاك..بحس أننا متفاهمين في أقل النقط..وانا بحب كده…
جاد اتنهد ومردش…
نور بضيق : جاد انا أتقدملي عريس….ولو ما تقبلناش بكرا…انا هوافق على العريس ده…
جاد بغضب : أنتي بتقولي أي…نور انت تخصيني…انا عايزك ليا…انا بحبك وعايزك تكوني بتاعتي انا…
نور مسحت دموعها بأبتسامه : يبقا خلاص…نتقابل بكرا…
جاد اتنهد بضيق : موافق…أختاري الوقت والمكان….وانا معاكي….
……………………………….
تاني يوم….
ورد ما نمتش من الليل ثانيه….
الظهر أذن وهى على السرير..ملهاش نفس حتى تتحرك…
بس أختها الكبيره دخلت : يلا ياورد…معاد الكوافير يا حببتي….
ورد قامت من غير ولا كلمه..ولبست وبصت لأختها : يلا…
بطه بحزن : ورد انا…
قاطعتها ورد بأبتسامه : متقلقيش…انا كويسه…يابت انا جامده وبقدر أستحمل أي ضغط…يلا يلا هنتأخر على الكوافير….
ورد وبطه خرجوا..لقو ناصر في وشهم
ناصر بأبتسامه : يلا ياحلوين…هوصلكم انا…
ورد بصت الناحيه التانيه بضيق…
بطه بابتسامه : شكرآ ياعم ناصر…بس انا وورد هناخدها مشي…
ناصر باصص لورد بأبتسامه مقرفه : ودي تيجي وانا موجود…يلا يابنات وانا هوصلكم…
بطه أبتسمت : طيب شكرآ ياعم ناصر…
بطه مسكت أيد ورد وركبوا عربية ناصر…
ووصلهم لغايط الكوافير تحت رغيه هو وبطه…ونظراته المقرفه لورد…
وورد مش معاهم أصلآ وبصه من الشباك بدموع….
ناصر لسه هيتكلم…
ورد نزلت بسرعه وطلعت الكوافير…
بطه بصت على ورد بأحراج وبعدها بصت لناصر : معلش يا عم ناصر..هى لسه صغيره ومحروجه…
ناصر بأبتسامه : ولا يهمها..النهارده الكسوف هيبعد عنها خالص…
بطه هزت رسها ونزلت.. وطلعت ورا أختها….
الكوافير بقا يهتم بورد..من مسكات لباديكير ومنيكير…لحمام مغربي وساونه….
وورد بقت فاهمه ان ناصر بيحاول يغري عيونه بلحاجات دي…
عدي الوقت…والقمر ظهر في السما…
وصوت زمامير العربيات…عاليه جدآ…
ورد وقفت قدام المرايه وعيونها مليانه دموع…
وبصه لنفسها وهي لابسه الفستان الابيض…والتاج اللى مزين شعرها…والطرحه اللى نزلا لأخر ضهرها…حقيقي زي القمر…
محمود طلع وسأل على ورد…
ورد خرجت بسرعه ووقفت قصاد أبوها بدموع : بابا…
محمود بص لورد…ودموعه نزلت بحزن…
ورد رفعت فستنها وجريت في حضن أبوها…وحضنته جامد بدموع…
محمود بقا بطبطب على ضهر ورد…ودموعه بتنزل…
بس ناصر بعدهم عن بعض بضيق : مش واقته ياجماعه…الوقت أتأخر…يلا عشان المؤزون…
ناصر مسك أيد ورد جامد..ونزل بيها…
ورد بقت تبص وراها على أبوها ودموعها مغرقه وشها…
لغايط ما نزلو من الكوافير….وركبوا العربيه…
ناصر بس لورد بأبتسامه جانبيه : فارسه بصحيح..
ورد بصت الناحيه التانيه بخنقه….
ناصر مسك أيد ورد جامد…وبقا يبوس أديها بطريقه مقرفه…
ورد شدت أديها بقرف : أنت بتعمل أي…أنت أتجننت…
ناصر بأبتسامه جانبيه : طيب لي الغلط ده ياعروسه…كلها نص ساعه وتكوني مراتي…
ورد بصت من الشباك بدموع…
ربع ساعه عدت…
والعربيه وقفت قدام الكوافير…
ناصر نزل ونزل ورد معاه…ودخلو القاعه تحت الاغاني اللى أشتغلت…
ورد راحت أعدت على الكوشه…
ومحمود راح أعد جنب المؤزون…
وناصر أعد جنب المؤزون من الجها التانيه…
ولسه المؤزون هيبدأ…
بس واحد من قرايب ناصر..نزل عند ودنه وقاله كام كلمه…
ناصر بص لقريبه…وبعدها بص للمؤزون : طيب دقيقه وجاي…
ناصر قام وخرج من القاعه…
دقيقه في التانيه وناصر مجاش…
١٠ دقايق وناصر برضو مجاش…
محمود بقا قلقان أوي من همهمات الناس اللى عليت..واللى كلامهم ان العريس أختفي لي…ياترا ورد عاملت اي عشان عرسها يختفي كده…
المؤزون بضيق : مينفعش كده…انا ورايا مصالح تانيه…
محمود بتوتر : معلش يا شيخنا…أصبر بس كمان ٥ دقايق…
ورد بقت تبص حوليها…وبقت مستغربه من أختفاء ناصر…
ال ٥ دقايق بقو ربع ساعه..وبردو ناصر مجاش..
ورد كل شويه أبتسامتها تزيد….والامل يذيد جواها ان ناصر مش هييجي…
المؤزون وقف وبص لمحمود بضيق : انا لازم أمشي…السلام عليكم…
محمود لسه هيتكلم بقلق..
……… : أستني يا شيخنا…
محمود بص للشاب اللى وقف المؤزون بأستغراب
الشاب بص لمحمود..وميل على ودنه…وقاله كام كلمه…
ومع كل كلمه..القلق بيذيد جوه قلب محمود…
الشاب بعد عن محمود وبصله : قولت أي..
محمود بص في الارض : اللى انت شايفه يابني…
الشاب بص للمؤزون : انا العريس يا شخنا…
همهمات الناس عليت…ان العريس وصل…
ورد الفرحه الى نورت في قلبها أنطفت تاني…ودموعها نزلت…خصوصآ انها مش شايفه أي حاجه عند المؤزون بسبب الناس اللى ملمومه حوليها….
المؤزون بص لمحمود : أسم العروسه أي…
محمود : ورد محمود النجار…
المؤزون بص للعريس : وأسمك يا عريس…
العريس أبتسم بهدوء : حسام….حسام جلال الدين الشرقاوي….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وللورد شوك ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق