Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نور حياتي الفصل الثالث 3 - بقلم زينب بهاء

   رواية نور حياتي كاملة   بقلم زينب بهاء   عبرمدونة كوكب الروايات 

رواية نور حياتي الفصل الثالث 3

 
هبطوا جميعا إلى السيارة وركبت هدير بجانب خالد ودادة نبيلة ونور من الخلف
عندما وصلوا إلى المنزل نظرت نور إلى دادة نبيلة وقالت لها مش هتقوليلي ايه السبب في تعب ماما برضوا يا دادة، وايه اللي خلى نادر هو اللي يجيبكم على المستشفى؟ هو عرف من فين بتعب ماما من أصله!
ردت عليها دادة نبيلة وقالت يا بنتي زي ما قولتلك ان المرض ده بيد ربنا ملناش دخل فيه
قالت نور لها يا دادة مش معقول تخليني اشك فيكي انتي كده
انتي ربيتيني وربيتي ماما واكيد يهمك مصلحتنا
قالت لها اكيد يا بنتي انتي ومامتك الغاليه ولادي اللي مجبتهمش بطني
روحي نامي دلوقتي وبكرة نتكلم
قالت لها تمام يا دادة على راحتك تصبحي على خير
في الصباح استيقظت نور باكرا لتذهب هي ودادة نبيلة إلى المستشفى
وفي عقلها تدعو الله أن لا ترى نادر هذا اليوم أبدا
فهي في حالة لا تسمح باي صدام معه، فكل ما رأته يدب بينهم الخناق بسبب كلامه السخيف ومواقفه معها
ذهبوا إلى المستشفى والحمد لله وجدو مامتها أفاقت
نور: كده برضو يا ماما تقلقيني عليكي
ردت امها بوهن وقالت: سامحيني يا بنتي قلقتك عليا
امسكت نور بيديها تقبلها وقالت: متقوليش كدة يا ست الكل المهم انتي بس تخرجي من هنا وتنوري البيت تاني لان امبارح البيت بجد كان ضلمة من غيرك
دادة نبيلة: ايوا فعلا عندك حق يا نور يا بنتي البيت من غير احسان لا يطاق
على الجانب الآخر عند هدير:
إستيقظت هدير على رنين هاتفها لتجد المتصل خالد
هدير: السلام عليكم ازيك خالد
خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا الحمد لله تمام انتي اخبارك
هدير :الحمد لله تمام
خالد: ايه يا هدير مش هتروحي تزوري والدة نور
هدير: اه والله يا خالد كويس صحيتني انا لازم اروح المستشفى لطنط احسان
خالد: طيب يلا فوقي كده يا بنتي وهعدي عليكي نروح سوا
اغلقت هدير معه الخط وهي مستغربة
كيف خالد عاد يفكر في غير زوجته الله يرحمها
كيف هو يعتزل كل النساء من 5 سنين ويهتم بنور هكذا؟!!!
قامت هدير لتتوضء وتصلي وهي تقول هامسة:ربنا يجعل ليكم نصيب في بعض
في المستشفى: ذهبت نور إلى الطبيب المسؤول عن حالة والدتها لتستفسر منه عن حالة والدتها بالضبط
الطبيب: الحمد لله المرة دي لحقناها بمعجزة من ربنا، الله أعلم لو موصلتش المستشفى في الوقت المناسب ايه اللي كان حصل لها، حاولو تبعدوها عن أي ضغط نفسي لو يهمكم صحتها.
استغربت نور تشخيص الطبيب هذا، شكرت الطبيب ورحلت وفي عقلها ألف سؤال وسؤال، كيف لوالدتها أن تصل لهذه الدرجة وهي تركتها في الصباح وهي بكامل صحتها ونشاطها!!
فجأة تذكرت نادر ووجوده في المشفى، لماذا هو كان موجود في هذا الوقت؟ وكيف عرف بمرض والدتها؟ ومنذ متى هو يهتم بهم وبوالدتها بالأخص؟
فهو دوما ما يعامل والدتها بتكبر وغرور، وكلما نور تحاول سؤال والدتها عن هذه المعاملة وترغب في الخناق معه من أجلها، تمنعها والدتها وتقول لها هذا طبعه فلا تهتمي.
عادت نور إلى غرفة والدتها وقبل أن تدخل سمعت دادة نبيلة تقول لوالدتها:
متقلقيش يا احسان يا بنتي انا مجيبتش سيرة لنور خالص ومحبيتش اعرفها ايه سبب تعبك لغاية ما تقومي انتي بالسلامة وتعرفيها



reaction:

تعليقات