Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بين سجون قلبكى الفصل التاسع و الثلاثون 39 - بقلم فيروز أحمد

   رواية بين سجون قلبك كاملة   بقلم فيروز أحمد    عبر مدونة كوكب الروايات 

 

 رواية بين سجون قلبكى الفصل التاسع و الثلاثون 39


 
بعد وجبة الغداء التي اجبرت رهف عليها الفتاتين صعدت وعد الي جناحها لكي تستريح .. بينما اتجهت ريم للمطبخ لتأخذ كوب شاي من العاملات فيه
خرجت تحمل كوب الشاي بينما تتحرك متجهه الي السلم لتصعد لجناحها .. و لكنها وقفت مصدومه لينساب الكوب من يدها يسقط ارضا يتكسر مئات القطع
جحظت عيناها بشده و هي تري أنس يقف امامها في مدخل باب المنزل .. اتجهت اليه بأرجل مرتعشه بينما تهمس أسمه بعدم تصديق :
_ أنس ! … مش ممكن ابدااا مش ممكن
ابتسم لها برفق بينما هي تحركت ناحيته كالمغيبة و دموعها تغرق وجهها تهمس بدموع :
_ أنس .. أنت بجد هنا انا مش بحلم صح أنت هنا أودامي
وقفت امامه تتلمس وجهه بيدها المرتعشه تبكي بشدة .. امسك يدها التي علي وجهه ياخذها الي فمه يقبل باطنها بحنان هاتفا بلوعه و شوق :
_ وحشتيني أوي
بكتتت بشده و هي تصرخ فيه بشده بينما تضرب كتفه بيدها بعنف :
_ وقعت قلبي .. ازااااي تسيبني كل ده لوووحدي … ازااااي تعمل فيااا كده … ازاااااي تعمل كده .. كنت فييييين و ازاي متكلمنيش كل ده .. انت وحشتني اووووي ازااااي تعمل فيا كده !!!!
ضمها اليه بألم و شوق كبير و هو يقبل رأسها بينما يهتف حزينا :
_ حقك عليا و الله سامحيني انا اسف يا حبيبتي اسف بجد
قالها بينما يضمها اليه بشوق و حزن و هي تتشبث بحضنه تبكي بشدة
اتت رهف علي صوت تحطم الكوب الزجاجي .. و وقفت مصدومه تنظر ايضا لزوجها و ابنها بصدمه هاتفه بعدم :
_ اييييه اللي بيحصل ده
اقترب منها مروان بهدوء هاتفا بينما يري الدموع في عيناها :
_ انا قدامك و حقيقي و الله .. بلاش تعملي الدراما اللي ابنك و مراته عاملينها دي
نظرت له بغيظ تضربه بضيق فوق صدره هاتفه ببحة :
_ سيبني اخد فرصتي في الدراما انتو المفروض ميتين !
اتسعت عينا مروان بصدمه يهتف لها بعدم فهم :
_ ميتييين !!
اماءت له بشده هاتفه ببكاء :
_ ايوة الطيارة بتاعتكو وقعت و قالو انهم مش لاقييين جثثكم .. و بقالنا 3 شهور منعرفش عنكو حاجه فقولنا انكوو .. انكووو …..
_ متنا !
قالها ساخرا لتنظر له بغضب قبل ان تنفجر في البكاء هي الاخري .. ضمها اليه مروان بحزن و هو يهدهدها برفق هامسا :
_ خلاص يا رهف يا حبيبتي كفاية عياط .. انا كويس و الله .. و انتي وحشتيني اوووي بجد
تشبثت به بشده هاتفه له :
_ متعملش فيا كده تاااني يا مرووااان
_ هو ايه اللي بيحصل هنا ؟؟
قالتها وعد بينما تنزل الدرج تهتف بصدمه و هي تشاهد مروان و أنس .. اتسعت عيناها بصدمه و هي تهتف :
_ بابا !! .. أنس !! .. ده بجد !! .. هو ايه اللي بيحصل هنا !
ابتعد مروان عن رهف و ابتسم لها بحنان مشيرا لها :
_ تعالي يا وعد يا حبيبتي
اقتربت منها فضمها اليه برفق و همس لها بحنان :
_ عامله ايه يا حبيبتي طمنيني عليكي و علي اللي في بطنك .. أوس فاق و لا لسه ؟؟
نظرت له وعد بصدمه بينما تبتعد عنه هاتفه بعدم فهم :
_ بابا انا مش فاهمه حاجه .. هو ايه اللي بيحصل .. انتو كنتو فييين ؟؟ و ازاي متكلموناش كل الوقت ده ؟؟
ابتسم برفق و سحبها هي و رهف الي غرفه الجلوس هاتفا :
_ طب ممكن نقعد احنا لسه جايين .. و هفهمكو كل حاجه .. بس طمنوني أوس فاق من غيبوبته و لا لسه
_ هو لو كان فاق كان ده هيبقي حالها
قالتها رهف بحزن تشير الي وعد .. ليربت أوس علي كفها برفق هامسا بحنان :
_ هيفوق يا حبيبتي متقلقيش
نظرت ريم لمروان بينما تتشبث بذراع أنس هاتفه :
_ عموووو انتو ازاي عايشين انتو مركبتوش الطيارة اللي وقعت و لا ايه ؟؟ .. و ازاي متتصلوش بينا كل ده !!
تنهد مروان بشده بينما يهتف يخبرها :
_ ركبناها يا ريم .. و معرفش كان حظي حلو و لا وحش اني لما وقعت فتحت عنيا علي جزيرة اسكتلاندية .. لاقيت نفسي عند ناس قروية بسيطه انقذوني من البحر .. مش معايا طرق تواصل و لا تلفون و لا حتي الباسبور و لا اي حاجه .. كل حاجه ضاعت مني ، حتي أنس مكنتش لاقيه !
شهقت ريم بصدمه هاتفه :
_ و بعدين يا عمو .. اتقابلتو ازاي
_ طبعا كان في ازمه في التواصل بيني و بينهم لاني مش فاهم لغتهم و هما مش فاهميني .. قعدت حوالي شهر أتعالج و بعدين لما ابتديت افوق من الكسور اللي فيا ابتديت ادور علي أنس لحد ما لقيته في مستشفي صغيره علي نفس الجزيرة الحمدلله
نظرت له ريم بجزع هاتفه بقلق :
_ انت كويس يا أنس ؟؟ .. كنت في المستشفي ليه
ابتسم أنس ضاحكا يهتف لها :
_ انا مكنتش ناطط ببرشوت يا حبيبتي .. احنا الطيارة وقعت بينا ده الحمدلله اننا خرجنا سلام
تنهدت بشده و حمدت ربها علي عودته لها سالما .. قبل ان تهتف وعد :
_ طيب انتو رجعتو ازاي يا بابا
_ القنصلية المصرية في اسكتلاندا كانت بتدور علي المفقودين اللي ملهمش جثث زينا .. بعد ما أنس اتعافا تماما روحنا هناك قدمنا اننا كنا علي متن الطيارة اللي وقعت .. و بس ساعدونا اننا نرجع علي مصر !
تنهدت رهف بشده و ظلت تهتف بشكر :
_ الحمدلله يارب .. الحمدلله انكم كويسيين !!
#################
صعدت ريم مع أنس الي جناحهما .. دخل الغرفه يسحبها خلفه برفق ، ثم ضمها بشده اليه هاتفا لها بسعاده و حب :
_ وحشتيني اووووي اووووي يا غزالتي بجد
ضمته ببكاء هي الاخر هاتفه له بحب :
_و انت كمان وحشتني اوووي .. الحمدلله اني شفتك راجع علي رجلك من تاني
_ الحمدلله يا حبيبتي
قالها بينما يقبلها برفق شديد يضم شفتيهما في قبله حنونه يروي بها ظمأه اللذي امتد لأشهر
ابتعد ينظر لعيناها هاتفا لها برقه و رومانسيه :
_ علي طول كنت شايفك اودامي و كان نفسي ارجعلك .. وحشتيني اووي و وحشني انام في حضنك اووي
ثم انهال علي شفتيها يقبلها بعشق شديد و ترك للغة الحب بينهما ان تتحدث و تخبرها كم يحبها و اشتاق اليها !! …..
#################
في اليوم التالي .. دخلت وعد غرفة أوس تنظر له مبتسمه برفق قبل ان تجلس بجواره علي الفراش .. امسكت كف يده تربت عليها برفق هامسه بحب :
_ أنس رجع لريم بعد تلت شهور فاكرينه فيهم ميت .. انت كمان مش ناوي ترجعلي يا أوس و لا ايه
تنهدت بشده و انحنت تضع رأسها فوق صدره ناحية قلبه تربت عليه برفق هامسه له :
_ وحشتني اوووي يا أوس و الله .. ارجع علشان خاطري و انا مسمحاك .. ارجع علشان خاطر ابننا مش هقدر اولده و انت مش معايا .. فوق يا أوس علشان خاطري
انسابت دمعاتها بحزن علي صدره .. لتشعر بيده تطوق خصرها .. رفعت رأسها سريعا لتجده مفتوح العينين ينظر لها ببسمه صغيره بينما يهمس لها بحنان :
_ انتي كمان وحشتيني يا أغلي ما ليا !
ابتسمت بسعاده شديده و حاولت الابتعاد عنه و لكنه كبلها برفق ، فهتفت تسأله بسعاده :
_ أوس انت بجد فتحت عنيك و بتكلمني .. صح و لا انا بحلم !
ابتسم بحنان و رفق هامسا لها :
_ لا بجد يا حبيبتي .. مش هسيبك تاني ابدا وعد مني
ابتسمت بسعاده و ارتفعت تضع قبله فوق وجنته هاتفه بحب :
_ وحشتني اووووي .. انا و لا حاجه من غيرك
ابتسم برقه و هتف لها بمكر :
_ لا متضحكيش عليا بالبوسه دي .. قربي كده و انا اقولك انتي وحشتيني ازاي
اقتربت بوجهها منه فلثم شفتيهما معا يقبلها برقه و حنان يروي عطشه من شهد ثغرها هاتفا لها بحب :
_ وحشتيييني اوووي يا وعدي .. عمري ما هسيبك تاني خلاص !!
ابتسمت بسعاده و احتضنته بشده تحمد الله داخلها انه استيقظ لها من جديد
●●●●●● نهاية الفصل التاسع و الثلاثون●●●●●●●
reaction:

تعليقات