Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بين سجون قلبك الفصل الثاني 2 - بقلم فيروز أحمد

  رواية بين سجون قلبك كاملة   بقلم فيروز أحمد    عبر مدونة كوكب الروايات 

 

 رواية بين سجون قلبك  الفصل الثاني 2


 
في مكتب مروان نظر ل رهف ببرود و فتح فمه يهتف بنبرة خاوية :
_ ريم و وعد لازم يتجوزو أنس و أوس
نظرت له رهف بصدمة غير مصدقة و هي تهتف :
_ ايه الي انت بتقوله ده ، لا البنات هيوافقو و لا اولادي هيوافقو .. انت ازاي عايز ترغمهم علي حاجه زي دي ؟؟ .. ثم متنساش ان وعد لسه صغيره دي لسه بتدرس يا مروان .. استحالة اجوزها في السن الصغيرة دي !!!
_ مفيش حل تاني .. ريم شايفه نفسها كبرت خلاص و تقدرر تعمل اي حاجه و في اي وقت ، لازم لها راجل يحكمها و مقدرش أثق في حد من بره ! .
_ و مين قالك انها هتوافق تتجوز يا مروان ؟ .. احنا ربيناهم علي ان كل واحد ليه رأيه و شخصيته ازاي عايزهم يتجوزو بالاجبار فجأة كده ؟؟ .
تنهد بالم و ضيق و هو ينظر لها بقوة هاتفا :
_ مقدرش أخليها تنزل كل يوم بالمنظر ده .. انتي عارفه لولا اني بخلي الحرس يمشي وراها كان ايه الي هيحصل ؟؟ .. النهارده كان فيه واحد ماشي وراها و بيتحرش بيها و بيحاول يغتص.بها يا رهف !! .
شهقت رهف واضعه يدها علي فمها بصدمة ،، نظر لها مومأ برأسه قبل ان يهتف :
_ احنا لازم نقنعها تتجوز .. هكلم أوس الاول هشوفه هينزل امتي ، و لو مش هيتأخر يبقي هو يتجوزها .. شخصية أوس قوية و هو الي هيعرف يحكمها كويس !!! ..
نظرت له غير قادرة علي الحديث فهو معه كل الحق و هي الان مقتنعه برأيه ، يجب ان يكون البنات امام ناظريهم حتي لا تتأذي احداهن و هن الامانة التي اوصاه عليهم صديقه … و هذا سيتحقق عندما تتجوز ريم احد ولديها .. و لكنها لن تسمح له بان يزوج وعد فهي صغيرة و يجب ان تاخذ كفايتها من حياتها اولا
###################
في المانيا ، وصل أوس بالطائرة .. نزل من علي متنها يفتح هاتفه .. تفاجئ بالمكالمات الكثيرة التي اتته من والده .. اعاد الاتصال به منتظرا ان يجيبه عليه ..
في مصر اجاب مروان علي الاتصال الذي اتاه من ابنه ،، فتح مكالمة الفيديو لتستطيع رهف رؤية ابنها و الاطمئنان عليه .. ابتسمت رهف ما ان رأت أوس تهتف له بسعادة :
_ حبيبي وحشتني اوووي عامل ايه طمني عليك .
_ انا بخير يا ماما الحمدلله ، انتو كلكو في مصر عاملين ايه ؟
_ بخير يا حبيبي الحمدلله
نظر له مروان بتفحص سائلا اياه :
_ انت فين كده يا أوس ؟
_ في ألمانيا يا بابا
_ هترجع امتي مصر ؟
_ يعني اودامي يجي شهر كده .. هو في حاجه و لا ايه ؟؟
اجابته رهف تلك المرة ببسمة سعيدة :
_ لا يا حبيبي بنطمن عليك بس و وحشتنا عايزين نشوفك
ابتسم لها أوس بحنان هاتفا لها :
_ أن شاء الله هرجع قريب يا ماما علشان انتو كمان واحشني .
ابتسمت له بحب و حنان أم و ارسلت له قبله في الهواء فابتسم مروان بحنان هو الاخر .. اطمئنا عليه ثم اغلقا الخط .. نظر الي رهف يخبرها بهدوء :
_ كده مش هنستناه .. انا هكلم أنس في الموضوع و في ظرف اسبوعين يكون متجوز ريم !
#####$####$#$$#$##$$$
في شركة مروان ، كان يجلس أنس فوق مكتبه ينظر الي صورة وعد الموضوعه امامه علي المكتب بحب و حنان .. اقتحم الغرفة فجأة “جاسر” الابن الاكبر لروهان و شمس .. اقترب من أنس يشاكسه بمرح بينما ينظر للصورة الموضوعه امامه :
_ ياا سيااادة الباشمهندس بتعمل ايييه ؟؟ .. سرحان في ايه كده و احنا لسه في دوام العمل
ثم نظر الي صورة وعد فادرك ما يفعله رفيقه قبل ان يهتف بصوت عالي :
_ اهااااااا و اتااريك سرحااان بتفكر في حبيبة القللب .. هي سحراالك و لا ايه يا أنس
نظر أنس لصورة وعد ببسمة حانية قبل ان يهتف لرفيقه :
_ بحبها أوي يا جاسر ..
ثم مالبث ان ادرك وجود هذا المعتوه في مكتبه فاسرع ينزل الصورة علي وجهها هاتفا له بغضب مصطنع :
_ انت بتعمل ايه هنا .. و ازااي تسمح لنفسك تتدخل في خصوصياتي بالشكل ده !
ضحك جاسر بشده و اقترب يهدأه هاتفا :
_ اهدي بس يا روميوو اعتبرني مشوفتش حاجه
_ نفسي اعرف بس انت سايب شركات ابوك و جدك و شغال معانا هنا ليه ؟؟
_ بحبكو يا اخي الله .. ثم انها شركة خاالي بقي مش شركتك انت لوحدك
اشار له أنس بيده بانزعاج هاتفا :
_ يا عم اتلهي .. جاي ليه بقي سيادتك
ابتسم جاسر ضاحكا بمرح قبل ان يهتف و يضع امامه بعض الملفات :
_ و الله انا كنت جايلك علشان الشغل .. بس لاقيت سي روميو هنا قاعد بيحب
استقام أنس من مكانه ضاربا كتفه بغيظ هاتفا :
_ امشي يلا من هنا يلا امشي .. انت هتذلني و لا ايه
ضحك جاسر بمرح و هو يجلس علي المقعد امام المكتب هاتفا :
_ لا مش همشي .. و يلا يا اخويا ورانا شغل كتير علشان ابوك بيجي ينفخنا
ابتسم أنس بضحك و لكنه عاود العبوس و هو يهتف باصطناع :
_ اسمها خالك يا مهز.أ انت
_ ماشي يا عم ممكن نشتغل علشان خالي ميجيش ينفخنا
اماء له أنس ضاحكا بينما يجلس أمامه يتابع معه العمل ، و قد امسك كل منهما الورق ينظر للاخر بجدية و يتحدث برسمية شديدة و كأنهما لم يكونا يمزحان منذ قليل !!
####################
وصل أنس الي المنزل علي موعد الغداء .. دخل الي غرفة الجلوس وجدهم جميعا يجلسون بصمت و لكن وعد و رهف ما ان رأته حتي استقامتا كل منهن ترحب به علي طريقتها ..
اقتربت منه رهف تبتسم بحنان محتضنة اياه هاتفه بسعادة :
_ حمدلله علي سلامتك يا عيوني .. اخبار الشغل النهاردة ايه
احتضنها أنس قبل ان يرفع يدها مقبلا اياها يهتف لها بحنان :
_ الله يسلمك يا حبيبتي .. الشغل زي الفل لا تقلقي
ابتسمت بهدوء له قبل ان تربت علي كتفه هامسه :
_ طب يلا يا حبيبي اطلع غير هدومك علي ما نحط الغدا ، احنا قاعدين مستنيينك
_ حاضر يا ماما
قالها لتنصرف رهف من امامه بينما وقفت امامه وعد تبتسم بمشاكسه ليبتسم لها الاخر قبل ان ترفع يدها و يرفع يده يقومان بالسلام علي بعضهما ببعض الحركات الشبابيه كأن يضرب قبضتيهما في بعض مثلا
نظرت له مبتسمه فهي تراه شقيقها الاكبر الذي تربت معه و تعتمد عليه في الكثير من الاشياء .. ابتسمت ترحب به هاتفه :
_ حمدلله علي سلامتك
_ الله يسلمك .. طمنيني عامله ايه في الكلية بتاعتك
_ زي الفل الحمدلله .. ان شاء الله نعدي صافي
ضرب رأسها بقبضته بمرح هاتفا :
_ صاافي ايه يا بت احنا عايزين تقدير علشان تيجي تشتغلي معانا في الشركه
_ ما طالما هشتغل معاكو في الشركة ايه لازمته بقي التقدير
قالتها بمشاكسه فضحك أنس قبل أن يستمع الي صوت والدته تنادي عليه من بعيد هاتفه بمعاتبه :
_ انت لسه مغيرتش هدوومك يا أنس .. يلا بسرعه أحنا جعانين .
_ حااااضر يا ماما
قالها بينما يركض من امام وعد بينما يهتف لريم باقتضاب ثم لابيه :
_ ازيك يا ريم .. بعد اذنك يا بابا
ثم هرب من الغرفة .. لم تحتج ريم لان تجيبه لانه لم ينتظر حتي سماع اجابتها ، نظرت امامها ببرود و هي تحاول ابتلاع الغصة التي تشكلت في حلقها بسبب نبذ الجميع لها !! .. بينما عادت وعد الي مكانها تجلس تشاهد التلفاز حتي يجهز الغداء
####################
علي الغداء .. لم تخلو الجلسة من المداعبات و المرح و الفكاهه بين وعد و أنس ، اما ريم فقد كانت تتناول الطعام بصمت تام و لا تشارك في اي حديث دائر يخص وعد و أنس او رهف و مروان …
بعد الغداء اجتمع الجميع مجددا في غرفة المعيشة ،، جلس امامهم مروان علي الاريكه بينما هم يتابعون التلفاز علي الاريكه المقابلة .. أنس كل فترة ينظر الي وعد من دون أن تدري يشبع نظره لها .. فهو يحبها بشدة و لا يريد الاعتراف لها الا عندما تنتهي من الجامعة الخاصة بها اولا .. فوالدته لن تسمح بارتباطها الا عندما تنهي جامعتها …
اما مروان فكان يتابع ثلاثتهم من موقعه علي الاريكه ، ادرك نظرات ابنه لوعد و لكنه لم يصدق عيناه .. ربما لان أنس تربي معها فيراها بهذه الهيئة و ينظر لها تلك النظرات .. اما ريم فكان يتابعها باعين صقرية ، لم تخفي عليه نظرات الحزن و البرود بعيناها فهي تتصنع القوة رغم انها هشة من الداخل و هو يعرف ذالك
احضرت رهف الشاي و جلست بجواره ، فتنحنح بهدوء قبل ان يهتف لابنه :
_ اقفل التلفزيون يا أنس و ركزو كلكو معايا علشان في حاجه عايز أقولهالكم
اماء الجميع له .. اغلق أنس التلفاز و التفت هو و الفتاتين ينظران الي مروان ، الذي نظر لهم هاتفا بهدوء :
_ طبعا أنا مش عاجبني الي بيحصل في البيت ده .. كل واحد فينا في وادي و ريم و وعد بعيد عننا .. اه في البيت الي قصادنا بس منعرفش بياكلو حلو و لا لا بيشربو و ينامو حلو و لا لا .. كويسين و لا تعبانين ، و الفترة الي فاتت ريم بتخرج من ورانا و ده طبعا مرفوض اي كان السبب
نظرت له ريم بقوة قبل ان تهتف بلا خوف :
_ بس انا من حقي اخرج في الوقت الي انا عايزاه و محدش يقدر يمنعني .. متنساش ان حضرتك مش والدي و ملكش كلمة عليها !
شهقت رهف و وعد بصدمة من حديثها بينما نظر لها أنس بغضب من تلك الكلمات التي قالتها لوالده .. فابيه هو من رباها كيف تقول له هذا الكلام
اما مروان فنظر لها ببرود كعادته قبل ان يبتسم بسخرية هاتفا :
_ الظاهر أنك نسيتي ان لولا وجودي كان زمانكم مرمية انتي و اختك في ملجأ بتتعرضو علي الناس علشان يتبنوكو .. و ساعتها الي كان هيتبناكي مكنتيش هتستجرأي تقوليله لا .. ثم أن انا مش محتاج احكمك يا ريم و لا يبقالي كلمة عليكي .. انتي كبيرة بما فيه الكفاية و عارفه مصلحتك ، بس انا مش كل يوم هجري وراكي في الشوارع
نظر لها بغضب قبل ان يرتفع صوته هاتفا بحنق :
_ افرضي في مره اتخطفتي و لا خبطتك عربيه .. بلاش افرضي الي حصل النهاردة و الراجل الي اتحرش بيكي ده عملها تاني و تالت .. قوليلي اختك هتعيش ازاي من غيرك .. انا هقول ايه لابوكي الي وصاني عليكم !
نظرت له ريم بقوة قبل ان تهتف بغضب :
_ هو حضرتك بتمن علينا علشان كفلتنا بعد وفاة بابا ؟؟ .. حضرتك عملتلنا جميل هنشيله في رقبتنا العمر كله .. بس انا بقي عايزة استقل بحياتي و اشوف نفسي بعيد عنكم كفاية عليكم كده شايلين همنا بقالكم سنين
شهقت رهف بصدمة و دمعت عيناها قبل ان تهتف بحزن :
_ ايييه الي انتي بتقوليه ده يا ريم ؟؟ انتو بناتي الي مخلفتهمش .. ده انا لو مشلتكوش الارض اشيلكم جوا عيني ايييه الي بتقوليه ده ؟؟
نظرت لها ريم بثبات دون تعليق علي كلامها ، بينما شعرت وعد بالحزن مما قالته شقيقتها فاسرعت تهتف بغضب :
_ علي فكره بقي انتي غلطانه .. انا بحب ماما و بابا جدا و مقدرش ابعد عنهم .. لو عايزة تستقلي بحياتك يبقي انتي حره انا هفضل في حضنهم هنا !
_ عاييزة تبقي حمل عليهم يا وعد .. مش كفاية السنين الي فاتت !
نظر لها مروان بغضب من حديثها ، و هتف بقوة اسكتتها حين شعر انها تريد الرد علي شقيقتها :
_ و لاا كلمة .. انتي الظاهر نسيتي نفسك و نسيتي اننا قاعدين يا ريم .. خروج من البيت ده مش هيحصل .. و بلاش كلام فاضي و عبيط زي الي بتقوليه .. انا قررت قرار و كلكم لازم تسمعوه
نظر له الجميع بترقب فنظر لريم و أنس قبل أن يهتف :
_ ريم أنت هتتجوزي أنس .. و ده مش بمزاجكم انتو الاتنين لا ده قراري و أنا هفرض قراري عليكم .. و لو فكرتو تعترضو يبقي مع السلامة بره بيتي لا انتو عيالي و لا اعرفكو
_ نعم ؟؟
_ ايه ؟؟
هتف بها كلا من أنس و ريم بصدمة و كلاهما ينظر له بعدم فهم و تعجب شديد .. اماء لهم بقوة قبل ان يهتف :
_ هديكو فرصة تفكرو يومين لحد اخر الاسبوع .. يا توافقو علي الجوازه بمزاجكم ،، يا تعتبرو نفسكم بره حياتنا .. و لو خرجتي من حياتنا يا ريم هرميكي في الشارع بطولك لا هديكي جنيه و لا هدوم ابقي وريني بقي الشغل الي بتجري تدوري عليه ده هينفعك ازاي !!! .. و انت يا أنس تعتبر نفسك لا ابني و لا اعرفك .. و طبعا بره البيت و الشركة و تنسي امك خالص !!
استقام أنس بصدمه يقترب من ابيه هاتفا بقلق ، فهو يحب وعد بشدة كيف له ان يتزوج غيرها و ايضا ليس اي فتاة بل شقيقتها !! .. نظر الي ابيه يهتف بصدمة :
_ ايه يا بابا بس الي انت بتقوله ده .. انا بحب واحده تانية و مينفعش اتجوز دلوقتي ، عايزة اعترفلها و اتجوزها ..
نظر له مروان ببرود قبل ان يهتف :
_ عادي اتجوز الاتنين ، الشرع محللك اربع
_ مينفعش يا بابا مينفعش
قالها بضيق فالشرع لا يسمح بزواج الاختين بنفس الرجل .. اما ريم فاستقامت تضع يديها علي خصرها هاتفه بحنق :
_ هو ايه ده الي اتجوز الاتنين .. انا استحالة اتجوزه و اخليه يتجوز عليا كمان
_ خلاص نمسك العصايه من النص !
قالها مروان بهدوء فنظر له كليهما بتمني ان يسقط هذا الامر و القرار عنهم .. و لكنه هتف بهدوء بينما يبتسم :
_ اتجوزو سنتين اتنين .. لو مقدرتوش تتأقلمو و تعيشو مع بعض يبقي انفصلو .. انت اتجوز البنت الي بتحبها ، و انتي هسيبك تعيشي حياتك زي منتي عايزة بعيد عننا .
_ بس سنتين كتيير اوي يا عمو !
_ اهو ده الي عندي يا ريم .. ها قولتو ايه انتو الاتنين ؟؟
نظر أنس و ريم لبعض ، كل منهما ينظر للاخر بضيق و غضب قبل ان يهتفا في نفس اللحظة :
_ سيبنا نفكككر !!
_ معاكو لاخر الاسبوع .. اتمني متنشفيش دماغك يا ريم علشان مش هتلاقي تاكلي صدقيني .. يلا تصبحو علي خير
ثم تركهم صاعدا الي غرفته و خلفه رهف التي تسير خلفه مسرعة قبل ان تضعف امام نظرات اللوم من ابناءها سواء أنس او ريم .. اما الاثنين فوقف كلاهما ينظر كل منهما للاخر بغضب و حنق و كأنهم سيدبون شجارا و يتعاركون الان .. اما وعد فكان تقف في المنتصف بينهما تشعر بالحيرة لا تعرف ماذا تفعل و في اي صف تقف .. و لكن شعورها يخبرها ان أنس و ريم سيقتلون بعضهم في تلك اللحظه ! ………
●●●●●●●●نهاية الفصل الثاني ●●●●●●●●
مستنية رأيكم .. ايه الي هيحصل بين ريم و أنس ؟؟ و هل هيوافقو علي الجواز و لا ريم هتركب دماغها و ترفض ؟ و أنس هيعترف بحبه لوعد و لا لا ؟؟


reaction:

تعليقات