Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أميرة ميخائيل الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم ريحانة الجنة

   رواية أميرة ميخائيل كاملة   بقلم ريحانة الجنة    عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية أميرة ميخائيل الفصل الخامس و العشرون 25


 
وبعد اسبوعان على وفاة انعام استعد
ميخائيل ووالدته “هدى” وزوجته “رهف”
للذهاب الى القاهرة مرة اخرى.
واعدو حقائبهم ونزل الجميع فوجدو راشد
يجلس وبحانبه ابنته “منار” وابنه”جمال”
وهم يتحدثون مع بعضهم البعض
والابتسامه تزين افواههم فى تلك الفترة
تغير جمال واصبح يدير اعمال والده معه
وتغيرت منار مع والدها والجميع واخذت
تتقرب اليهم بصدق وحب خالص.
وخاصتا رهف التى تقربت منها كثيرا هى
وهدى التى اعتبرتها مثل والدتها وعلمت
ان ما كانت تفعله والدتها انعام اكبر خطأ
وخسران فى الدنيا والاخرة.
نزل ميخائيل وهو يحتضن كتف رهف وبعد
بضع درجات من السلم كان يقف امام راشد
ببتسامه فرفع راشد راسه فوجدهم يقفون
امامه فهتف بتساؤل عندما راي الحقائب
فى ايدهم: ايي انتو رايحين فين ياعمار؟!
ميخائيل ببتسامه: هنرجع القاهرة مش
هينفع نقعد اكثر من كدا بسبب شغلى
ودراسة رهف حياتنا فى القاهرة.
راشد ببتسامه حزينه: بس احنا اتعودنا
عليكم اوووى يابنى انت والست هدى
ورهف واسماء مليتوا البيت فرحه وبهجه.
ميخائيل ببتسامه: وانتم والله ياعمى راشد
اتعودنا عليكم بس زي ماقولتلكم مش هينفع
اتاخر على شغلى اكتر من كدا.
اقتربت منار من هدى بدموع: هتسبينى
ياطنط بسرعه كدا طب طب خليكى شويه.
احتضنتها هدى بحب فهى ترا بها ابنتها التى
لم تلدها هتفت بحنان: هاجى تاني يامنار
متقلقيش وهسال عليكى على طول.
منار برجاء وبكاء: طب اقعدى معايا يومين
بس والله انا اعتبرتك ماما والله.
هدى بتاثر من حالة منار وهى تنظر الى
راشد ثم الى ميخائيل الزى ابتسم لها وعلم
مايدور بداخلها فهتف: اقعدى معاها يومين
وهبقا اجى اخدك تاني ياامى.
منار بشكر وهى تحتضن هدى: شكرا شكرا
هتفضلى معايا شويه صح ياطنط.
ضحكت هدى بحب: اكيد ياقلب طنط.
اقتربت رهف من عمها وهى تحتضنه بحب
وتهتف: هتوحشنى يا حبيبي… خلى بالك من
نفسك ومن منار ثم غمزت له: ومن طنط
هدى بردوا.
راشد ببتسامه: اكيد متقلقيش وانتى
هتوحشنى اوى اوى خلي بالك من نفسك
ومن اسماء ومن ميخائيل.
ابتسمت رهف: حاضر ياعمى.
اقتربت منار من رهف وهى تحتضنها: مع
السلامه حبيبتي والله هتوحشنى اوى.
رهف بسعاده: وانتم والله هتزحشونى باذن
الله كل ما ياجى وقت هناجى نقضيه معاكم
منار ببتسامه: ان شاء الله ♥.
احتضنت رهف هدى وهى تودعها بحب
وبعد قليل من الوداع والترحاب هتفت رهف
بتساؤل: عمى هى مش كان فيه بنت هنا
اسمها “الهام” هى راحت فين انا نسيت
اسالك عليها.
راشد ببتسامه: مرات عمك الله يرحمها
طردتها من البيت.
رهف برجاء: عمى ارجوك رجعها تانى.
راشد: حاضر يابنتى.
رهف وهى تأشر لهم علامه الوداع وهى
تتوجه مع زوجها ميخائيل ببتسامه وهو
يحمل ابنته ويمسك بحقيبة السفر باليد
الاخرى.
——🧡ريحانة الجنة ملكة الخيال 🧡—-
توجه الجميع الى الخارج وهم يودعونهم
واستقل ميخائيل هو ورهف وطفلتهم
السيارة وهو يقوم بتدوير المحرك ثم انطلق
بها الى الطريق المؤدى الى القاهرة.
رهف وهى تنظر الى ميخائيل بهدؤ وصمت
فنظر لها وهو يقوم بقيادة السيارة بغمزة
وحاجب مرفوع: حلو صح؟!…….
رهف وهى تعض على شفتيها بمزاح: مز
ضحك ميخائيل على كلماتها وهتف: عارفه
يارهف اكتر حاجه بتعجبنى فيكى ايي؟!
رهف بتساؤل: ايي يامخاميخو؟!
ميخائيل ببتسامه: انك خوافه اووى يعنى
دلوقتي بتعضى على شفايفك واللى يشوف
يقول جريئه لكن لما بنوصل للجد بترجعى
لورا وبتاخفى.
ضحك رهف بخجل: بحاول اغريك؟!
ضحك مره اخرى ثم نظر الى طفلتهم التى
تنظر لهم وكانها تفهمهم: شوفتى ماما
ياسمسمه بتغلب بابا ازاى..؟!
رهف بضحك: لالالا ياسمسمه والله هو مش
انا، انا غلبانه مش بعمل حاجه .
ثم حملتها وميخائيل يهتف: لاء هنكدب من
اولها يا رهفى.
رهف وهى ترفع ابنتها لتقف على قدميها
وتهتف: مين حبيب ماما يانااس؟!
رفعت اسماء يدها بطفوليه وهى تضع
اصبعها فى عين رهف بعدم فهم… فصرخت
رهف بوجع: ياحيوااااانه يابنت العببط
ياهبله اييي؟!
صدرت ضحكات طفوليه من “اسماء” التى
لا تعى ايي شئ حولها ببنما نظر ميخائيل
الى رهف بصدمه وسخريه: ايي انا عبيط
يارهف ديي تانى مرة تغلطى فيا.
رهف وهى تمط شفتيها للامام علامه على
بدأ بكائها وانفها يتحول للون الاحمر وتظهر
سحابة دموع فى عينيها تأبى النزول وتهتف:
شايف ياميخائيل بنتك مستقصدانى كل
شويه تحط صباعها فى عيني؟!
احتضنها ميخائيل ببتسامه: ياحبيبتي دى
صغبرة مش فاهمه حاجه معلش ياقلبي
وبلاش الدموع ديي، سمسمه بنتك بردوا.
رهف بغيظ: يعني عشان بنتى تعمل فيا كدا
ميخائيل بضحك: خلاص اخانق معاها يعني
رهف بغيظ: ايوة خانق فيها يلا مليش دعوه
ميخائيل وهو يعلم ان رهف مثل الاطفال
طفلة كبيرة احضرت له طفله صغيرة التفت
الى اسماء الزى بحملها وهو ينظر لها
ببتسامه ويهتف: متعملش فى ماما كدا تانى
ياسمسم ماشى… ثم نظر الى رهف وهتف:
حلو كدا ياست رهف ولا ايي؟!.
رهف بغيظ وهى تحمل منه ابنتها وتقوم
بهزها بحرص وتهتف: بت والله ماتعملى كدا
تانى لاعضك فاهمه.
مطت اسماء فمها المكترز الصغير وهى تبدا
فى صراخها الطفولى العالى والرقيق.
نظرت رهف لها بحزن فهى تمزح فقط وهى
تهدهدها بحب: بس ياقلبي انا بهزر بس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ🧡🕊💍
بعد قليل من الوقت كان يدلف وهو يضع
الحقيبه ارضا ويحمل اسماء النائمه وغلق
الباب خلف رهف ببتسامه… هاتفا: نورتى
بيتك ياعروسه.
ضحكت رهف: عروسة بعد ايي؟! احنا
متجوزين من سنه ونصف ياميخائيل.
ميخائيل ببتسامه: وايي يعني هتفضلى
فى نظرى عروسة لو عدى على جوزانا
مليون سنه يارهفى.
نظرت له رهف بعشق وهى تسبقه الى
غرفتهم بشتياق لمنزلهم… فدلف ورائها
وهو يضع “اسماء” فى سريرها الصغير.
ويحتضن رهف من الخلف بحب ويهمس
بداخل اذنيها: وحشتيني يارهفى.
رهف وهى تلتصق به اكثر وتهتف بشتياق
هى الاخرى: ادد ايي ياميخائيل؟!
ميخائيل بثماله: اد الكون دا كلو ببحرة
وارضه وسماه ونجومه وزرعه قد عدد دقات
قلبى وقد كل نفس بتنفسه… قد عشقى
لعيونك وشفايفك.
رهف وهى تشعر بقبضه غريبه فى قلبها تجاه
ميخائيل اقتربت منه سريعا وهى تحتضنه
لا تعلم لما ولكنها شعرت بالقلق والخوف
على حبيبها شعر ميخائيل برتباكها وعلم ما
يجول بخاطرها فضمها اليه اكثر بحب
وهو يترك ليده العنان ليعبث بجسدها كيفما
شاء وكانت رهف مستسلمه للمساته الحنونه
وتريد ان تدخله بين ثنايا قلبها وتغلق عليه
نزلت العبرات من عينان رهف بدون
استوعاب تشعر انها تريد البكاء تشعر بشئ
غريب همس ميخائيل وهو يحملها على
السرير بحنان وقلبه موجوع هو الاخر على
تشتت حبيبته وجثى فوقها وهو يقبلها برفق
وحب واشتياق كانه لن يراها مرة اخرى.
اغمضت رهف عيونها والدموع تسيل فقط
كالشلال او مثل امطار يوم عاصف.
فصل ميخائيل قبلته وهو يهمس لها: هشش
متخافيش يارهف كل حاجه هتبقا بخير.
رهف بعيون مشتته: ميخائيل انت مخبى
عنى حاجه صح؟! ارجوك جاوبنى.
ميخائيل بغموض وهدؤ وهو يقبل خصلات
شعرها برفق ويهمس بدفء انفاسه: خير
يارهف متقلقيش سبينى اشبع منك واعيش
لحظه وذكرى جميله معاكى.. ممكن.
رهف بعيون زابله وقلب مقبوض وهى
تحاول تهدأت نفسها فاكمل ميخائيل اثبات
اشتياقه وحبه لها ورهف تشعر بشئ غير
مريح بتاتاً ولكن غرقت فى بحور عشق
ميخائيل الزى لا تستطيع مقاومته.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ❤🧡🌹
بعد وقت طويل كانت تنام على صدرة
وعقلها مشتت شعرت بغرابه فى لمسات
ميخائيل لها فى كل شئ كانه يودعها لاخر
مرة او ماذا انها تقسم انها ستموت لامحاله
ان استمر بها هكذا الحال.
ثوانى وكان يحتضنها ميخائيل وينتشلها
من دوامه افكارها عندما اخذ بنظر الى
عيونها الزرقاء الحائرة وهو يهتف: اجهزى
عايز اوديكى لمكانا الاول.
وقفت رهف وهى ترتدى احدى الملابس
الملاقاه بجانبها باهمال وهى تنظر له بدموع
وبكاء: ميخائيل ارجوك ابوس ايدك متعملش
فيا كدا انت مخبى عليا ايي؟! ميخائيل انت
غريب معايا انا حاسه ان فى حاجه غلط.
ميخائيل بقلب محطم ولكن يحاول التماسك
امامها: لا يارهف مفيش حاجه انا هخبى
عليكى ايي كل ده عشان وحشتيني بس
.
رهف ببكاء وهى تحتضنه: لاء مش موضوع
وحشتك انت مخبى عليا حاجه ، ميخائيل
انت هتسبنى صح.
ميخائيل ببتسامه حزينه: لاء يارهف مش
هيسيبك طول منا عايش.
رفعت عيونها له: امال ايي؟! انا هتجنن.
قبل راسها وهو يضمها له: متفكريش
ياحبيبتي كتير وثقى فيا.
رهف وهى تختبأ فى احضانه هتف ميخائيل
بحب: يلا روحي اجهزى انتى واسماء.
ذهبت رهف الى ابنتها التى تلعب بيديها
فى الهواء وحملتها من السرير ودلفت الى
المرحاض لتستعد هى وابنتها بعد ان
احضرت لهما الملابس.
ـ بينما فى ثوانى كان ميخائيل يرتدى
ردائه الاسود الزى قابلها به اول مرة.
وهو ينظر الى ارجاء المنزل بحب اشتياق
وحزن ويمسك بملابس رهف الموضوعه على
السرير ويحتضنها وينظر الى سرير طفلته
وهو يبتسم بدموع لاول مرة، اول مرة
يشعر بالعجز، الوجع والخوف على اسرته
وهمس بحنين: اسف يارهفى كان وعدى
ليكى احميكى من ايي حاجه هتضرك
طول منا عايش حتى لو على حساب روحي
خرجت رهف وهى جاهزة تماماً بعد نصف
ساعه وتوجهت اليه وهى تبتسم له وتهتف
: يلا انا جهزت ياحبيبي .
وضع يداه على خصرها ثم نظر لها ولابنته
ثم نظر الى عينيها بحب وثوانى وكانوا
فى مكانهم الاول تلك البحيرة والحديقة
المليئه بالورود والجبال محيطه بها.
نظرت رهف حولها ببتسامه لتلك الحديقه
الجميله والبحيرة الاجمل التى ميهها تشبه
عينان حبيبها بشده فى زرقها وغموضها
وهدؤها وجمالها الآخاذ.
نظرت الى ابنتها وهى تهتف بحب: شايفه
دا يا اسماء دا اول مكان نروحه انا وبباكى
اول هديه منه ليا ودا هيبقا المكان بتاعنا
احنا التلاته وبس…..
ابتسم ميخائيل لها بحنان فاكملت: عارفه
انا بحبك بباكى ادد ايي اد الكون دا كلو
ولما وجوده مكنتش هعيش اصلا هو غيرلى
حياتى ورسم الابتسامه على وشى.
هو اصلا حياتى يااسماء… فخورة وفرحانه
بانه جوزى وابوكى…. هو هدية ربنا ليا بعد
تعب وزل ومهانه هو السند والاب والعيله
هو حبيبي ابو قلب طيب وحنين ودافى
بحس بالبروده والوحده لو محضنيش بحس
بالغربه فى وسط اهلى لو مشفتش ابتسامته
صادق فى حبه وحنين فى عقابه.
احسن من البشرر بكتييبر حبنى عشان
روحى مش عشان شكلى ولا جسمى
ولاملامحى ولا صوتى حبنى عشان انا رهف
ميخائيل ببتسامه حزينه على تلك الرهف
على تلك المشاعر والاحاسيس الباهظه على
قلبه دعى الله ان لا يفرقهم ابدا.
———————-💜🖤💍
اقترب منهم بأصوات ضحكاته الباغضه
والغير مبشره بالخير ابدا اقترب منهم وهو
يهتف بسخريه: شكلى جيت فى وقت مش
مناسب يا ميخائيل ولا ايي؟!
نظرت رهف بصراخ من منظرة البشع بشده
فحتضنها ميخائيل وهو يضع على رقبتها
ورقبة ابنته قلاده باللون الاسود النارى.
فنظرت له رهف بستغراب وهتفت بخوف:
ايي دا ياميخائيل؟! ومبن دا؟!.
نظر لها ميخائيل بجمود الان لا يجب ان
يترك لمشاعرة التصرف وتوجه الى ذاك
الزى هتف بشراسه: هههههه انا مين انا طيف
اوعى تكون فاكر انك كدا هتحميهم منى
بشوية التحصنات ديي ههههه هاكل لحمهم
قدام عيونك ياميخائيل…. وهاخد حق اختى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ🖤🖤🖤☘️
وبكدا البارت خلص ياحبايب انتظرو
الخاتمه الاخيرة لرواية اميرة ميخائيل.
البارت مش قصير ولا حاجه بس كدا حلو
ويارب يعجبكم 💜🧡ياريت اي بنوته
تحط روايتى فى قائمه القرأه تعملى ڤوت
ومتابعه وشيروها يابنات فضلا زيي منا
بسعدكم اسعدونى بدعمكم… واه باذن الله
هاخد فاصل بين الرواية دي والرواية اللى
هتنزل بعدها لحد ما استعد شويه واجمع
معلومات عن النوع الجديد اللى هكتب فيه
*ياترى هل دى نهايه حب عظيم؟!
*ياترى مين اللى هيكسب “ميخائيل” ام
“طيف “؟!
*وكل دا هنعرفوا فى الخاتمه باذن الله.
فى بنات زعلانين من انها هتخلص بس
باذن الله هرجع احسن من الاول فى
الرواية الجديده وهسعدكم.
تحياتى ريحانة الجنة ملكة الخيال.
الختام:
فليشرق صباحُنا حمداً بأن لنا “رباً” إذا
اغلقتُ الأبوابَ لايُغلق بابه وإذا انقطعتَ
الأسباب جاء مِداده وإذا قست القلوب نزلت
رحماته،
جميل هو الصباح ويزدادُ جمالاً عندما تبدأه
بذكر اللّٰـه وتستودع سائر يومك وتثق بما
يدبره لك.
ـ الختام لرواية اميرة ميخائيل.
ـ بقلم ريحانة الجنة ملكة الخيال.
ـ menna gomaa
ـ فيسبوك malecat Al khayal.
ڤوووووت وكمنت لطيف ومتابعه لصفحتى
الشخصيه فيسبوك.
تحياتى ملكة الخيال (ريحانة الجنة)….
—————————
امسكت بيده التى تركت يدها منذ لحظات
وهى تنظر فى عينيه بخوف وقلق: خلي
بالك من نفسك عشانى وعشان بنتك.
ابتسم لها ميخائيل بحنان وهو يضع يده
على وجهها بحب… ثم تحولت عيناه الى
عيون دمويه شرسه وهو يقترب من “طيف”
اقترب طيف منه وهو يضرب الارض بعصاه
فنشقت الارض وهى تخرج حمم بركانيه.
بشكل مخيف وبشع ويظهر من اسفل الحمم
جبل كبير يصعد الى اعلى الارض وفوقه
طيف الزى يضحك بشده وشراسه ويهتف:
جه يومك يا ميخائيل وهعرفك الشيطان
اللى كلكم بتقوله عليه انه مش هياجى فيا
حاجه هبقى اسؤ من الشياطين ياميخائيل.
ثوانى وكان ميخائيل يطفوا وهو يبدأ
الضرب فى طيف وطيف هو الاخرى يضربه
بشراسه وقوه وغل.
اخذ ميخائيل يحاول قطع راسه وهو يضربه
ضربه قويه اوقعته من اعلى الجبل الى
الاسفل امام رهف التى تحتضن ابنتها
وتبكى بحرقه على حالها وحال زوجها وابنتها
تتلون عينيها بالون الدماء الاحمر النارى.
وتظهر قرون صغيرة اعلى راسها.
ونزل ميخائيل ارضا بقوه هزت الارض من
اسفله بينما وقف”طيف”وهو يبتسم الى
رهف بشر ويمسح الدماء من جانب فمه
بلسانه الزى يشبه لسانى الافعى بتلذذ
مخيف وبشع يجعلك تتقئ… وهو يقترب
منها وينظر اليها هى وابنتها مع كل لحظه
يقترب رويدا رويدا منها ومد يده لياخد
منها الصغيرة ليأكلها ويشرب دمائها امام
الجميع ولكن وجد جدار حاجز من الاشاعه
باللون الاحمر النارى تصعقه فيرتد الى
الخلف بقوة فى الجبل جعلته يتفتت منه
الصخور..
ضحك ميخائيل بشراسه وهو يضربه بقوة
فى الصخور خلفه وطيف هو الاخر واخيرا
تمتم بالكلمات الغريبه فاذا بالكثير من
الصخور الضخمه تدور حوله وحول ميخائيل
وتقع فوق جسد ميخائيل .
صرخت رهف بجنون: ميخائيل ميخائيل.
ضحك طيف بستمتاع… فوقف ميخائيل
من اسفل الصخور وبجسده بغض الجروح
البسيطه وهو يتقاتل معه بوحشيه وشراسه
تحت صرخات رهف.
——————–
استمر القتال بين طيف الزى استعان ببعض
السحرة من كبار الشياطين ضد ميخائيل
وظلو هكذا يقاتلوه ولكن لابئس فميخائيل
من الجن الضؤى وقوته اكبر من قواهم
(ارجعوا للبارتات اللى فاتت وانتم هتعرفوا
المعلومات اللى كنت كتباها عن الجن الضؤى
البارت من اول الرابع ودوروا عليهم♡)..
اتى الملك مرة سريعا فى تالك اللحظه وهو
يحارب مع ابنه الصغير ميخائيل بقوة
وشراسه ضد هؤلاء السحرة والشياطين
وانتهى النزال بفوز ميخائيل ووالده وقتل
جميع السحرة والشياطين ولكن لم يجدو
ايي اثر لذالك الزى يدعى طيف ابتسم والد
ميخائيل بخبث وهو يجول بعينيه فى جميع
الارجاء وهتف: كدا مهمتى خلصت
ياميخائيل ، اتمنى انك تكون بخير.
ابتسم ميخائيل لوالده بتعب وهو يجول
ببصرة اتجاه حبيبة فؤاده زوجته رهف
المنهاره فى البكاء المرير.
ابتسمت رهف وهى تمسح دموعها وتلوح
له بيدها بفرحه وسعاده لنجاته.
وترمى القلاده من رقبتها وترقد ببنتها اتجاه
ميخائيل الزى اتسعت عيونه بعد
ثوانى وحدث انهيار للارض اسفل الجميع
مرة اخرى وخروج صرخات من باطن الارض
معلنه الدمار الحقيقي.
ويخرج من باطنها ثعبان اسود عيناه كالنار
ولسانه طويل بشكل مخيف وضخم بطريقه
مرعبه لا يتخيلها عقل بشرى قط.
(قط: يعني ابدا مش قطه وكدا😂)..
وذاك الثعبان يلتف حول جسد رهف وابنتها
وهو يصدر ضحكات منه: مش هتهزم ابدا
ثم جال برأسه الى الناحيه الاخرى تجاه
ميخائيل الزى يشعر بالجنون على عائلته
هتف ميخائيل: طيييييبف اوعو تأذيها
والله العظيم هتندم وهموتك.
هحرقك ياطيييييف هحرقككككك.
طيف بصوت جهورى مخيف: نشوف انت
عارف هسبهم مقابل ايي!؟.
رهف بصراخ: لا اوعا ياميخائيل اوعى انا
مستعده اموووت اوعى ياميخائيل تسيبنا
ميخائيل بجمود: وانا موافق.
صرخ والد ميخائيل: لااااا مش هسمحلك
ميخائيل بصوت مخيف: موووووافق ابعد
عنهم وانا هنفذ كل اللى تطلبه.
طيف بهدؤ وفحيح افعى: قرب.
اقترب منه ميخائيل بهدؤ فترك رهف والتف
حول جسد ميخائيل وهو يعتصر لحمه
بشده فتته ورهف تصرخ اخذ طيف يلتف
سريعا حوله بجسده الثعبانى حتى اختفى
رهف بصراخ وهى تسمع تكسير عظام
وسيلان دماء من اسفل جسد جسد طيف
الثعبانى حاولت الاقتراب وهى تصرخ امسك
والد ميخائيل الملك “مرة” بشده وهو ينظر
الى طيف الزى يقتل ميخائيل ببطء رهيب
بجمود رهف وهى تزيح ولاد ميخائيل بيدها
فكان كالصنم لا يتحرك اخذ تحتضن ابنتها
وهى تصرخ بشده: للااااااااااااااا ميخائيل
حبيييييييييي لااااا لاااااااااا مش هتمووووت لاااااااااا موتنى اناااا لا لا
جلست على ركبتيها ارضا وهى تصرخ: انت
وعدتنى، ياحبيبي هعيش ازااااى ازااااى
اااه ارجوووك، انا كدا هموت متعملش فيا
كدا مش هتنتهى حكايتنا ياميخائيل كدا
لا انت ابويا واهلى وكل مليا متسبنيش
هعيش ازااى من غيرك ومن غير دفا حضنك
مين هيخبينى فى حضنه مين هيحسسنى
بالامان لااا اااااااااااه.
ثوانى وفقدت الوعى وهى ترا دماء زوجها
تسيل بغزاره….
اقترب والد ميخائيل منها وحملها وهو ينظر
اليها بجمود ثوانى واختفى بيها.
نظر طيف امامه ببرود للموقف كله وهو
يبتسم بسخريه.
———————
كان يرقد تجاه منزل راشد وهو يصرخ بشده
راشد بييه ياراشد بييه فينك.
كان فى ذالك الوقت راشد ومنار وجمال
وهدى يتناولون الطعام وهم يثرثرون مع
بعضهم البعض والابتسامه تزين افواههم
هتف راشد وهو يقف بقلق والجميع يقفون
خلفه: انطق فى ايي ياعبدالله فى ايي؟!
عبدالله وهو ينهج: فى واحد بيدور عليك
ياباشا وعايزك فى موضوع مهم بخصوص
ست رهف وجوزها دكتور عمار.
هدى بقلق يتأكل قلبها: فى ايي مالهم؟!.
راشد وهو يرتدى عبائته سريعا ويتوجه معه
هدى بصراخ: انا مش هقعد هنا لازم اجى
معاك اشوف ولااادى.
راشد بهدؤ: اقعدى ياست هدى ان شاءلله
خير متقلقيش.
هدى ببكاء: لا عايزة اجى معاك دول ولادى
راشد بقلة حيله: تمام اجهزى ويلا.
ـ بعد وقت كانوا يقفون بصدمه شلت
اطرافهم هدى تصرخ بشده وهى تجلس
ارضا: ابناااااااااى عمااااار ياحبيب امككك
لاااااااا موت فى عز شبابك ياغالى لييييبه
ااااااه حرقت قلبى عليكككككك ااااه يارب
راشد بدموع تسيل منه فهو احبه بشده مثل
اولاده لانه رأي به رجل حكيم وذكى وامين
وشهم وذو قلب نقى.
راشد بهدؤ: بنتى فين… وابننا فين…؟!
وقف الرجل بهدؤ: فى مستشفى (****)
وبنت حضرتك موجوده فيها بردوا.
اما ابنك فكلنا شفناه وهو بيقع فى الوادى
زق بنتك برا العرببه قبل ما تقع ووقعت بيه
العربيه قبل ما ينط منها….. البقاء لله.
راشد بشكر: شكرا ليك عن اذنك.
امسك بيد هدى وهو يحثها على الوقوف
وهى تصرخ بشده وتضرب وجهها بعنف
فهى احبت ميخائيل بشده فهو عوضها
بحنانه وحبه لها عن اولادها اللذين رموها
خارج منزلهم فى الليل ولم يهتموا بها بعد
تضحيتها بحياتها من اجلهم.
وهو يستقل سيارته اتجاه المستشفى
بعد ان اخبر منار وجمال بما حدث وظلت
منار تبكى لما حدث لرهف فهى احبتها بشده
ولم ترد ان يصيبها تلك الحادثه فهى صعبه
ولن تتقبل كل ذالك… ابيها ثم امها ثم
زوجها لا يارب لطفك ورحمتك بها.
———————-
وبعد ساعه كامله كانوا يلتفون حول سرير
رهف التى كانت تنام عليه بوجهه شاحب
وتخلد فى عالم الاحلام بنوم عميق رافض
للحياه بدون حبيبها وزوجها ميخائيل .
كانت تنام وتشعر انها فوق الغيوم
استيقظت فوجدت نفسها تنام على سرير
ابيض اللون وترتدى ملابس بيضاء وشعرها
منسدل بجانبها فى غرفة بيضاء اللون
سمعت صوت بكاء ابنتها “اسماء” وقفت
وهى تفتح باب غرفتها التى كانت تنام بها
وظلت تتبع صوت ابنتها وهى تهتف: اسماء
فينك؟! اسماء فينك ياقلبي.
دلفت الى غرفة المعيشه فوجدته يحمل
ابنتها بحب وضعت بدها على ظهره وهمست
بدموع: ميخائيل
التفت لها وعلى وجهه ابتسامه جميله اجمل
ايي ابتسامه رأيتها على وجهه …
رهف وهى تحتضن وجهه ببدها: انت عايش.
…. انت هربت منهم صح؟! وجتلى صح؟!
ميخائيل ببتسامه: عايش يارهف هفضل
عايش جواكى انتى وبنتى ياحبيبتي لو
بعدونى عنك فى الحياه مش هيبعدونى
عن قلبك هتفضل روحي مقترنه بروحك.
رهف ببكاء: صدقنى مش هعرف اعيش
كنت سبته موتنى اسهل من انى اعيش
وانت مش معايا انا مش عايزه اعيش.
ميخائيل وهو يقرب خده من خدها ويمرر
خده على خدها بحنان: بس اسماء محتاجه
ليكى قومى يارهف وخليكى شجاعه.
رهف وهى تنظر له بعشق وبكاء مهما اصف
لكم كمية الوجع والم الزى تشعر به لن
اعطى بوصفى حقه……. ثوانى ورات
ميخائيل يضع اسماء بيدها وهو يقربها من
قلبها بحنان وحب ويتراجع الى الوراء.
رهف بصراخ وهى تتشبث بيده: لاااا
متسبنش تانى مش عايزة اعييييش خدنى
معاك ياحبيبي خدنييي معاااك مش هقدر
ترددت كلمات ميخائيل مره ثانيه بصوت
اعلى: هفضل عايش جواكى يارهفى وجو
بنتنا روحي هتفضل مقترنه بروحك.
الى ان اختفى من امامها وفى تلك اللحظه
جلست رهف بسرعه على سرير المستشفى
وهى تصرخ باسم زوجهاا: ميخائييييييييل
نظر الجميع بخضه الى رهف التى تصرخ
بشده وجنون: حبيبي ميخائيل فينككككك
جوزيييييي فين لالااااااا متسبنيش هتسبنى
لمييين ياحبيبي ….. ميخائيل.
اقترب منها راشد وهو يحاول تهدأتها بشتى
الطرق ولكن رهف لا تسمع لا ترى لا تشعر
نظرها معلق وحياتها معلقه عند لحظت قتل
زوجها بابشع طريقه: لاااااا ابعدووووو عنى
بكرهكمممممم ابعدو عنييييي.
اقتربت منها هدى التى تبكى وتحتضنها بينما
هرول جمال الى الاطباء ليأتوا اليهم بينما
احتضن راشد ابنته منار التى تبكى بشده.
هدى وهى تحاول تهدأتها: اهدى يابنتى دا
قضاء ربنا هنعترض عليه.
رهف بهستريا: لااااا متموتش متقتلووش
بالله عليك انا مليش غيرو، ميخائيل.
ظلت تنظر وهى تأشر بيدها: بصو بصو
الحقووووو الحقوووووو.
نظر الجميع لها ببكاء وتأثر بينما اتى الطبيب
اليهم ومعه الممرضات وهم يسيطرون على
حركة رهف ويتم حقنها بالحقنه المهدأه.
راشد بعجز: مالها يادكتور بنتى فيها ايي؟!
الطبيب بعمليه: المدام عندها انهيار عصبى
حاد ولقدر الله ممكن تدخل فى حالة نفسيه
او اكتئاب حاد وتأذى نفسها او تأذى ايي حد
هدى ببكاء: طب نعمل ايي؟! لازم تخف.
الطبيب: والله احنا هنتابع معاها الادويه
وهنجبلها دكتور نفسي.. يشخص حالتها…
ويتم علاجها باذن الله باسرع وقت.
ظل الجميع يدعون لها بالشفاء العاجل
وظلت هكذا تستيقظ وتصرخ باسمه وتنام
مرة اخرى نزل وزنها بشده فى الفترة
الاخيرة وظهرت الهالات السوداء اسفل
عيونها بشده ظلو هكذا حوالى شهر كامل
وتم تحديد مرضها النفسي مع طبيب
متخصص .
———————–
كانت تجلس على السرير بملابسها السوداء
وحجابها الاسود تنظر الى مالانهايه بشرود
ويجلس امامها دكتور “على” طبيب نفسي
وهو يهتف بحزن على هذة المريضه:
لامتى هتفضلى دافنه نفسك فى وسط
ماضى….. مدام رهف دا قضاء ربنا مش
هتقغى ضده وكل نفس ذائقة الموت.
اهلك محتاجينك وبنت حضرتك محتجالك
والحياه طويله قدامك.
نظرت له رهف بجمود وهى تنطق اولى
كلماتها بعد وفاة زوجها ميخائيل: خلصت
كلام اللى حصلى دا عمره ماهيكون ماضى
دا حياتى وادمرت قدام عنيا وماتت وقت
مامات حبيبي وحياتى… انا مش محتاجه
حد غير حبيبى وبس…. نزلت عبراتها بحزن
وانكسار: لوسمحت انا مش عايزة افضل
هنا اكتر من كدا وعايزة اخرج.
دكتور على: بس حالتك النفسيه متحسنتش
ومش هينفع غير اما اتاكد.
رهف بغضب: وانا بقول هخرج مش محتاجه
حاجه ولا مساعده من حد…. ياريت تفهم.
دكتور علي بهدؤ وهو يقف: مفيش مشكله
اللى يرح حضرتك وانا هبلغ الاستاذ راشد
وورق خروجك هيجهز.
نظرت بعيدا عنه الى شرفة الغرفة بهدؤ
فنظر اليها قليلا ثم خرج وهو يغلق الباب
خلفه…… فاغمضت عينيها بتعب وبكاء.
وبعد مرور 3ساعات كانت تمسك بيد عمها
راشد وتدلف الى منزله وهى تنظر فى ارجاء
المكان بتذكر لميخائيل كيف كان يمسك
بيدها يطمئنها دللها اين هو الان؟! اين انت
ياحبيبي… اشتقت اليك كثيرا.
اقتربت رهف من الجميع وبدؤ فى الترحاب
بها ونظرت الى ابنتها التى تحملها “منار”
بشتياق وحب امومى ترا بها زوجها ميخائيل
كم تشبه كثيرا كان الله جعلها تشبه ميخائيل
لتعوضها عنه الان ولكن هل ستعوضها عن
روحها ام قلبها ام حياتها التى هلكت ودمرت
دفعه واحده.
حملتها من منار سريعا وهى تحتضنها بحب
وشوق وبكاء وتهتف: وحشتنى ياقلب ماما
وضعت اسماء يدها الصغيرة على وجه
والدتها وهى تتحسسه بطفوليه وتمرر
اصابعها على عيونها التى تبكى وتهتف: ماما
نظرت لها رهف بكاء وهى تومأ لها براسها:
ايوة ماما…. وحشتنى اووى.
واحتضنتها مرة اخرى والجميع متأثر من
هذة المشاعر والاحاسيس من رهف وابنتها
التى نطقت اولى كلماتها.
جلست قليلا مع الجميع ثم حملت ابنتها
وتوجهت الى غرفتها اول من شهد على
لقائهم الاول فتحت الباب ببطء وهى تنظر
الى غرفتها المظلمه وفتحت الانوار وهى
تنظر بشتياق وتأمل الى سريرها وخزانتها
الى الغرفة باكملها وهى تتذكر كل شئ
اقتربت من السرير وهى تضع ابنتها فى
احضانها وتجلس بهدؤ وهى تملس على
مكان نوم ميخائيل بجانبها وهى تبكى
وتهتمس بخفوت: وحشتنى اوووى ياحبيبي
مش عارفه اعيش من غيرك فضلت تضحى
وانت معايا عشان تسعدنى وضحيت بروحك
عشان اعيش متعرفش انى اصلا مش عايشه
انا تعبانه اوووى اوى ياميخائيل حاسه انى
تايه حاسه انى شفافه بين الناس حاسه انى
بحلم مش مصدقه انى مش هشوفك تانى
مش قادرة اصدق انى مش هعرف اكلمك
ولا احس بحبك ليا او غيرتك طب مين
هياخد بالو منى ياميخائيل مين بعدك
هيخاف عليا ويطمنى مين هحس انه بيحبنى
وضعت راسها على المخده وهى تبكى بشده
ودموعها تسقط ببطء على فراشها ثوانى
وتوجهت الى الخزانه وهى تمسك بملابسه
وتحتضنها بشده وشوق.
ثم الى افرغت ماكان فى حقيبتها من ملابس
له وهى تضعها على السرير وتحتضنهم……
ثوانى وجلست بوجع على الأرض وهى
تهتف: يارب ارحمنى برحمتك الواسعه يارب
انا بتخنق فى ارضك بموت ببطء ومحدش
حاسس بيا غيرك…… انا بقيت لا عارفه
اعيش زي البشر ولا بقيت قادرة اموت
عشان خايفه منك وخايفه علي بنتى.
يارب روحي عندك وجسمى فى الارض
روحى ماتت بموت حبيبي …. وجسمى
بيتعذب هنا فى بعده.
ثوانى ولفت انتباهها ورقه مطويه على
الارض امسكت بها وهى تفتحها بهدؤ
فوجدتها رساله من معشوقها قبل تاريخ
وفاته بيومان.
امسكتها وهى تجلس وتحتضن ملابسه
بجانب ابنتها النائمه ووجدت مكتوب بها
“عامله ايي يارهفى؟! وحشتيني اوى اوى
وقت ما تشوفى الورقه ديي هكون انامش
موجود!؟ آسف ياحبيبتي انى دخلت حياتك
لغبطها وعودتك عليا وسبتك انا فعلا حبيتك
مش كلام وخلاص… ومستعد اعمل ايي
حاجه عشانك انتى وبنتى.. انا كان لازم
اضحى يابنفسي يابيكى انتى وبنتى آسف
انى عملت فيكى كدا، بس تاكدى انى هكون
جمبك فى كل لحظه حتى لو مت هكون
جمبك هتشوفينى جمبك فى بنتنا يارهفى
اوعى تعيطى ابدا مش بحب اشوفك وانتى
زعلانه، كان نفسي اعيش عمرى كلو جمبك
واشوف بنتنا وهى بتكبر، بس ربنا اكيد
ليه حكمه هنتلاقى يارهفى لو مش فى الدنيا
هنتلاقى فى الجنه حافظى على نفسك انتى
واسماء وكمان اوعى تقربى من ايي راجل
انا بحبك وهموت وانا بحبك… اوعى تفكرى
ان البعد عنك هيكون سهل لا يانور عينى
انا مش سهل انى انسى ايامى معاكى 😭
فاكرة يارهف اول لقاء لينا فاكرة البحيرة
اللى كنا بنروحها ولا الحرم المكى وصوت
الشيخ اللى بتحبيه، فاكرة صلاتنا مع بعض
ولا المعلومات اللى كنت بقولهالك، اوعى
تنسينى ابدا اوعى يارهفى…. بتمنى ليكى
السلامه مكان ماتكونى… هو دا اللى بتمناه
كمان عايزك تكونى اكبر صحفيه فى الدنيا.
اوعى تضعفى او تنكسرى خليكى قويه زيي
انتى اميرة ميخائيل يارهفى….
انتى ملك ميخائيل وبس بحبك يارهفى
==============
رهف بصراخ: لاااااااااا اوعى تسبنى
ياحبيبي والله همووووت من غيرك
ياميخائيل مش هقدررررر ارجع لوحدى تانى
ثم همست: بحبك وعمرى ما هنساك عمرى.
احتضنت ملابسه وهى تنام وتبكى بشده
قلب مجروح وروح ماتت مع الحبيب
واحلام مدمرة ومستقبل هالك وجسد فنى
“احساس صعب انك تكون متعود ومتأقلم
على الوحده وياجى اللى يغير حياتك ويملها
فرح وسعاده وتبقى انسان شايف الفرحه
فى كل حاجه بتقابلها ويكون هو كل حاجه
فى حياتك ويكون هو اصلا حياتك اللى
بتعيش جواها وفى لحظه يقضى معاك اكبر
وقت وذكريات كتيرة اووى مليانه فرح
وفى لحظه يبعد غصب عنك وعنو ويسبك
ليه عشان يحافظ عليك عشان بيحبك وبردو
يضحى عشانك… احساس وحش اووى ان
يضيع منك انقى واطهر حاجه كان فى
حياتك فى وقت كل اللى حواليك غدارين
ومستنين تعبك وسقوطك وانكسارك.
صعب صح 🙂💔عارف لو خيروك بين
موتك وموته هتختار موتك وهو يعيش ليه
عشان اصلا انت من غيروا مش هتعيش
فى بعده مفيش حياه اصلا هو اللى رسم
الابتسامه على شفايفك وبردوا فى بعده
هتختفى وهتعيش الوحده مرة تانيه بس
بطريقه اصعب بعد ما اتعودت على شخص
مميز فى حياتك” ريحانة الجنة ملكة الخيال
تمت..
reaction:

تعليقات