رواية الأنثى والنمر كاملة بقلم حبيبة الشاهد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية الأنثى والنمر الفصل الرابع و العشرون 24
نزلة من السياره أمام محطة القطر لسه هتدخل أتفجأة بأحد رش عليها مخـ.. در وسندها هو وراجل تاني ومشي دخلها السياره والسائق أنطلق أنطلقت سيارة دياب خلفهم
وصل بعد فترة مكان خالي من البيوت تحيطه الزراعه فقط نزل راجل منهم حملها ودخل حدفها على الأرض في غرفة مظلمه وميل ربط أيديها وخرج
فتحت عنيها بعد فترة من الوقت على صوت بكاء الطفل وزعيق روز
كانت روز وقفه أمام الباب بتضـ.. رب عليه بكل قوتها
: أفتحه الباب حرام عليكم هاته الواد هتعمله فيه إيه أفتحه
بعدت عن الباب بتعب قربت على صوت نورهان جلسة بجانبها
: نورهان فوقي ركزي معايا عمله فيكي إيه
نورهان بعدم تركيز من أثار البـ.. نج: أنا فين فين أنس
: فوقي وركزي معايا هما عمله فيكي إيه وإيه اللي جابك هنا
نورهان غمضت عنيها عدلتها روز على وضع الجلوس وسحبتها في حضنها بخوف وبكاء
الباب أتفتح وضعت ايديها على عنيها بسبب الضوء اللي دخل قامت من مكانها بسرعه وهي تره حامل الطفل قربت عليه مسكت الطفل منه
: خدي خليها ترضعه بدل الصداع اللي عمله في المكان
: براحه عليه حرام عليك ده طفل
: بلاش هري كتير وخاليها تفوق وتسكته
سبهم وخرج فضلت روز تهز في الطفل علشان يسكت بس فضل يعيط قربت على نورهان حاولة تفوقها
فتحت عنيها بتعب حملت الطفل وبدأت في أراضعه تناول أنس البن بسرعه نظرة نورهان إليه بحزن وبكاء بصمت من جوع طفلها هكذا
: جبوكي هنا أزاي
: هحكيلك
نزل غزال هو ودياب من السياره بعد ما اخبره الشرطه قبل ما يتحركه عدة سياره أمامهم ميل غزال ودياب اداره خلف السياره وقفت السياره أمام الطحونه ونزل منها سيده لم يرا ملامحها أحد
طلع غزال ودياب أسلحـ.. تهم ودخله من باب الطحونه سمعه صوت أحد نازل من على الدرج أداره. كل واحد في مكان نزل الراجل طلع غزال من خلف الدرج وضـ.. ربه على دماغه بالمسـ.. دس وقع الراجل فاقد الوعي سحبه غزال خلف مكانه من الموجودين وضعه وصعد الدرج وخلف دياب سمعه صوت ياتي من غرفة قرب عليها دياب وغزال بيدور عليهم في مكان أخر
: أنت مجنون رايح تجبهالي أنا قولتلك تخطـ.. ف الواد مش تروح تخـ.. طف مرات أخوه وأمه
: والواد كان بيعيط قولت اجيب امه معاه على الأقل ترضعه وبعدين الحساب يتقل وبدل النص مليون اللي كنت هطلبهم فيد.. يه يبقي مليون جنيه
: أمال إيه الفلوس اللي أنت وخدها مني دي
: زيادة الخير خرين وبعدين لمواخذي يعني أنتي خطـ.. فه الواد ليه مش علشان تطلبي فيـ.. ديا
: لا يا غبي علشان أحـ.. رق قلبها زي ما حـ.. رقت قلبي وخدت كل حاجه المهم دلوقتي هنعمل إيه
: لا تعملي إيه دي بتعتك أنتي أنا كنت عبد المامور وبس بس دلوقتي العبه اختلفت
: يعني ايه
: يعني أنا طلبت فلوس من ابو الواد ومن جوز الهانم
: أنت مجنون أنت ازاي تعمل كده
: العبه دلوقتي خرجت من ايدك اللي ليكي أني خطـ.. فت الواد أما الباقي ده بتاعي
قربت على الباب تفتحه بعصبيه أتصدمت من وجود دياب أمامها رافع السـ.. لاح على دمغها وعلى ملامحه نظرات كـ.. ره شديد ليها
غزال بيفضل يدور لغيط أما بيسمع صوت بكاء أنس قرب على الغرفة الخارج منها الصوت وكسـ.. ر الباب ودخل قرب عليهم
: أنته كويسين
روز قامت وسعدت نورهان بالنهوض من على الأرض: اه احنا كويسين بس نخرج من هنا
جم يخرجه من الغرفة وجده راجل واقف أمامهم أبتدا غزال في ضـ.. ربه والراجل بيردله ضربـ.. ات لغيط أما طلع مطـ.. وه وفتحها اتفاده غزال الضـ.. ربه وضـ.. رب الراجل لغيط أما وقع على الأرض
: يلا اخرجه مفيش وقت
جه غزال علشان يخرج الراجل جه من وراه وضـ.. ربه بالمـ.. طوه في جنبه لف غزال ليه وضـ.. ربه بكل قوته لغيط أما الراجل فقد الوعي من كتر الضـ.. رب اعطت نورهان الطفل لي روز وقربت عليه بخوف
: أنت بتـ.. زف لازم نروح المستشفى
نظر إلى مكان الجـ.. رح ثم رفع نظره إليه: ده جـ.. رح سطحي يلا نخرج
خرجه من باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر ودخله الطحونه
سندت نورهان غزال بخوف قربه على السياره فتحت الباب ودخل غزال رجع رأسه للخلف وهو يشعر بألم لفت نورهان وركبت جنبه خلـ.. عت الحجاب ووضعته مكان الجـ.. رح بخوف صعدت روز في المقعد الأمامي
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ممسك بـ وفاء نظرة روز ونورهان إليها بتفجئ قرب دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا
نورهان ببكاء: دياب اطلع على المستشفى بسرعه
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان دخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب
خرج دياب ونورهان قربت على أقرب كرسي في الممر وجلسة لأن اعصبها كلها بتترعش من الخضه نظرة إلى دمـ.. اء غزال اللي في ايديها وملابسها ببكاء
قربت روز على دياب حضنها أمام الجميع بدأت في البكاء
: أنتي كويسة
: لا مش كويسه أنا كنت خايفه متتلقنيش
دياب بدموع لأول مره: أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطفـ.. تك أنتي واخويا
: أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله
خرج وجهه من حضنها نظر في عينها بحزن: ابويا بين الحياه والمـ.. وت بسببها
: هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب
: يارب
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه
: الحمدلله الجـ.. رح سطحي أنا خيـ.. ط الجـ..رح وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس
: هيخرج أمتا
: هنفتح محضر الأول
: شكراً
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه قبـ.. لتها برعشه
فتح عنيه بتعب رفع ايديه ملس على وجهها بحنان
: أمسحي دموعك أنا كويس
زادت في بكاءها واتكلمت بصوت مكتوم: أنا كنت خايفه عليك أوي خيفه اخسرك أنا كنت بكدب على نفسي أني هعرف أبعد عنك بس دلوقتي أتاكدة أني مش هعرف أكمل حياتي من غير وجودك معايا أوعدني أنك مش هتبعد عني أنا أنا أخذت نفسها بصعوبه أنا مقدرش أعيش من غير وجودك أنا محتاجاك جنبي أنا والاولد اوعدني انك مش هتسبني
أبتسم بخفه رغم تعبه: عمري ما هسيبك
غمض عينه ونام أبتسمت نورهان وسط دموعها وقامت جلسة على الكرسي فضلت تنظر إليه بتعب دخلت روز عليها بـ أنس
: نورهان أنس عايز يرضع
شورت بيديها: هتيه
قربت عليها حملته نورهان بخفه وبدأت في ترضيعه
رفعت روز عينها تنظر إلى غزال
: عمي عامل إيه دلوقتي
رفعت نورهان نظرها عليه: الحمدلله بقي أحسن
: أنا همشي أنا ودياب علشان حاسه أني تعبانه ومحتاجه ارتاح ودياب هيوصلني ويرجعلك يكون عمي فاق
: خلاص ماشي وخليه يجبلي سندرا وهو جاي علشان لو عايزة ترضع
: ماشي
خرجت روز من الغرفة ثم خرجت من المستشفى قربت على سيارة دياب ركبت وأنطلق بها الصمت كان سيد المكان طول الطريق وصله إلى المنزل بعد فترة نزلة روز مع دياب من السياره دخله إلى المنزل قامت كوثر مسرعا خرجت من غرفة المعيشه قربت عليهم
: ألف حمدالله على سلامتك يا روز إيه اللي حصل
: مش دلوقتي يا جدتي هبقي احيلك بعدين
: أمال فين ابوك ومراته
: قولتلك بعدين
: أنت كده بتقلقني أكتر فين أبوك
: اتعـ.. ور جـ.. رح بسيط وهو دلوقتى في المستشفى
: أبني وهو عامل إيه دلوقتي
: متقلقيش عليه هو كويس هغير وأنزل اروحله
: هلبس وهاجي معاك
: مفيش داعي أنا هروح اجيبه وأنتي خليكي مع سندرا
روز همست بتعب: يلا يا دياب عايزه أطلع
: عن اذنك يا جدتي هطلع علشان متاخرش عليهم
صعد الدرج مع روز دخل الغرفة قربت روز على السرير وجلسة عليه بتعب نظر ليها دياب ودخل المرحاض غمضت روز عنيها فتحتها بعد دقايق على صوت دياب
: روز هاتيلي البس من عندك على السرير
اتعدلة على السرير نظرة إلى الملابس قامت اخذتهم وقربت على المرحاض طرقة بخفه فتح دياب الباب هو لفف المنشفه على خصره اعتطه الملابس شعرة بدخوه شديده سندت على الباب الباب اتفتح لحقها ايد دياب قبل ما تقع رفعت نظرها إلى ملامحها القلقه
: أنتي كويسه
غمضت عنيها: حاسه بدوخه شديده
لف دياب ايديه حولين قدمها وحملها بخوف خرج من المرحاض وضعها على السرير
: هنزل أجبلك الأكل اكيد الدوخه دي من قلت الأكل
غمضت عنيها قام دياب من جنبها دخل المرحاض ارتدا ملابسه وسرح شعره وخرج نزل إلى الأسفل دخل المطبخ حضرلها الطعام ووضعه على الصنيه ووضع كوب لبن وحمل الصنيه وخرج قابل جدته في الخارج
: أنت لسه مرحتش لي أبوك
: روز تعبت وحضرتلها أكل لانها مكلتش حاجه من ساعة ما اخطـ.. فت هطلعلها الأكل وهنزل اروحله
: لما تروح ابقي طمني عليه
: حاضر
صعد دياب الدرج دخل الغرفة وجد السرير فارغ وصوت المياه في المرحاض وضع الصنيه على السرير وخرج من الغرفة نزل أخذ سيارته وخرج من المنزل
وصل بعد فتره أمام المستشفى ركن سيارته ودخل المستشفى صعد الدرج قرب على غرفة والده طرق ودخل نظر إلى نورهان جالسه على الكورس وفي ايديها أنس وإلى والده النائم على السرير قرب عليه دياب
: حمدالله على سلامتك
: الله يسلمك مراتك عامله ايه دلوقتي
: الحمدلله أنا عديت على الدكتور وقال تقدر تمشي دلوقتي
دخلت الممرضه قربت على غزال شالة الكالونه وخرجت سنده دياب قام من على السرير خرجه من المستشفى ركبه السياره ووصله إلى المنزل دخلت نورهان وهي حامله أنس ودياب ساند غزال قرب عليهم سلطان سند عزال من الجنب الأخر
: الدكتور قال ايه
: الحمدلله الجـ.. رح سطحي كلها يومين وهبقي كويس
كوثر: الحمدلله يابني أنها جت على قد كده
: الحمدلله
سنده دياب وسلطان طلعه غرفته وضعه على السرير وخرجه قربت نورهان على سرير أنس وضعته وقربت على غزال جلسة بجانبه
: تقدر تسعدني أغيرلك البس ده
غمض غزال بتعب: مش دلوقتي أنا محتاج أنام
: خلاص ماشي نام وأنا هخد أنس وهخرج برا علشان ميصحكش من النوم
مسك ايديها: لا خليكي
بعد مرور خمس أعوام استيقظ غزال نظر بجانبه وجد صغيرته لانا صاحبة الأربع شهور كانت بتضـ.. رب بقدمها على السرير بضحك وهي بتلعب قام غزال أتعدل حملها بحب ولعبها ضحكت لانا ضحكلها غزال دخلت نورهان إلى الغرفة قربت عليه بإبتسامة
: هي صحتك من النوم
نظر إلى ملامحها الذي بقي يعشقها: لا أنا صحيت لوحدي كنتي فين
: كنت بحضر الفطار يلا قوم غير عقبال ما اغير لي لانا
: أمال فين سندرا وأنس
: تحت مع جدتهم
قام غزال دخل المرحاض نظرة نورهان إلى صغيرتها لانا صاحبت العيون الزرقاء مثل السماء وشعرها الأشقر وحمار خدودها
: هو أنا كنت بتوحم على اجانب اجانب إيه دا أنتي أحلى يا قمر
لعبتها نورهان وقبلتها بحب سابتها على السرير وقربت على الدولاب طلعت فستان رقيق بحملات رفيعه قربت عليها مسكت زجاجة الزيت سقبت البعض وملست على جسدها بنعومه خرج غزال قرب عليهم بحب ميل سعدها في لبس لانا
حملتها نورهان ونزلة إلى الأسفل دخلت روز من الخارج وهي تضع ايديها على بطنها المنتفخه قربه هما الأتنين على غرفة السفره جلسة نورهان ووضعت لانا على قدمها وجلسة روز بجانب دياب كان الكل متجمع على السفره دخل غزال
: صباح الخير
: صباح النور
أتفجأ بأحد يحضنه من قدمه لف إلى أبنته سندرا بإبتسامة وحملها قبلت وجنته بحب
: وحشتني يا بابا
:وأنتي كمان يا قلب بابا
قرب على الكرسي جلس وهي على قدمه
كوثر: سبها يا غزال على الكورسي علشان تعرف تفطر
دخل أنس جري وخلفه سليم الذي يشبه دياب وأنس صاحب الأربع اعوام قرب أنس جلس على الكرسي
بجانب شقيقته وسليم قرب على دياب رفعه دياب جلس على الكرسي
دياب بهمس: أنتي هتكلي الأطباق بعد كده إيه كمية الأكل اللي أنتي بتكليها دي
نظرة إليه بطرف أعينها وهي تضع الأكل في فمها: اذا كان عجبك وبعدين أنا مش بأكل لوحدي أنا بأكل أنا والنونو
: مكنتيش بتكلي كده لما كنتي حامل في سليم
: خلاص أنا كلت سديت نفسي علت نبرة صوتها يلا يا سليم يا حبيبي نطلع علشان تلبس ونروح عند تيتا
: وهتروحي عند سته ليه مش كنتي عندها من يومين
نظرة إليه بضيق: سليم مخنوق وعايز يروح يشوفها ويقعد مع خلته شويا
قام دياب: مفيش خروج أنا رايح الشغل
نظرة إليه والدموع متجمعه في عنيها ميلت حملت سليم وخرجت من الغرفة صعدت إلى غرفتها أتعصب دياب رجع شعره للخلف وخرج من الغرفة
دخلت روز غرفتها جلسة على السرير تبكي طبطب سليم بيديه الصغيره على زراعه
: معلش يا ماما متعيطيش علشان أنا زعلان
مسحت روز دموعها وإبتسمت ليه: زعلان عليه يا حبيبي
: علشان أنتي بتعيطي يا ماما
حضنته بحب: لا يا حبيبي متزعلش أنا مش بعيط بس عيني دخل فيها تراب
: بجد
: بجد يا روحي
فتح دياب الباب ودخل حاولة روز تتلاشه النظر إليه قرب جلس بجانبها
: مالك
: مفيش
وضع ايديه على خصرها بعدتها روز عنها: دياب والولد قاعد
: سليم انزل عند نانا كوثر جيبالك شبسي
نط سليم من على قدمها وجري خرج من الغرفة وساب الباب مفتوح
سحبها دياب لحضنه حاولة روز تبعده مسكها دياب
: أنتي بقيتي حساسه اوي أنا مكنش قصدي ازعلك أنا كنت بهزر معاكي
: خلاص ابعد أنا مش زعلانه
دفن وجهه في عنقها بشتياق: لا خليكي أنتي وحشتيني اوى
: دياب ابعد أنت عندك شغل كده هتتأخر
: هو الشغل هيطير
قبـ.. لها بحب بعدته روز عنها برقه
: دياب
: في إيه
: اقفل الباب
قام دياب قفل الباب وقرب عليها…
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال
قرب أنس على أذن غزال وهمس ببعص الكلمات نزله غزال وجري صعد إلى الدور الأعلى دخل غرفته وجد نورهان جالسه على الأريكه بترضع لانا رفعت وجهها بخضه من دخوله المفجأ
: غزال خضتني
قرب غزال جلس بجانبها: أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة
: متقلقش يا حبيبي أنا كويسه
: تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
: مفيش داعي للدكتور أنا بقيت كويسه الحمدلله
قامت من جنبه قربت على سرير لانا وضعتها بهدوء ورجعت قربت على غزال جلسة على قدمه برقه رفت ايديها حولين عنقه بدلع وضع غزال ايديه على خصرها
: وحشتني
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان: أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي
: الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني
قرب وجهه عليها بعشق اقتحمت سندرا الغرفة قامت نورهان من على قدمه بسرعه وقعت على الأرض ضحك غزال على توترها مد ايديه ليها مسكتها نورهان وقامت
: ماما أنته كنتي بتعملي إيه
رتبت ملابسها بتوتر: كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون
: أنتي هتقعدي هنا يا حبيبتي
: اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس
: ليه يا حبيبي
: علشان بيشد شعري وبيجري
جلسة نورهان بجانبها قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ودخل المرحاض فضلت نورهان تشاهد الكرتون مع صغيرتها خرج غزال من المرحاض وهو يرتدي بنطال وتشرت قرب عليهم جلس معاهم بعد فترة نامت سندرا في حضن والدها حملها وقام
: هوديها اوضتها وهطمن على أنس وهاجي
هزت رأسها بنعم خرج غزال من الغرفة ورجع بعد فترة دخل الغرفة قربت عليه نورهان حضنته بحب رفعها غزال لفت ايديها حول عنقه بخجل قرب على السرير…
استيقظت تاني يوم نظرة بجانبها لم تجده اتعدلة نظرة إلى الغرفة بستغراب قامت على السرير نظرة إلى ملابسها خرجت البرنده نظرة إلى المياه أتفجأة بـ غزال يحضنها من الخلف لفت نورهان إليه
: أنا جيت هنا أزاي
: جنا بليل كنتي أنتي نايمه
: هما فين لانا وسندرا وأنس
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
: انت جبتني هنا ليه
: نجدد شهر العسل أنهارده عيد جوزنا
شبت على طراطيف صوابعها قبـ.. لته برقة
: لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف
نظر إليها بقلق: أنتي لسه تعبانه
مسكت ايديه وضعتها على بطنها: أنا شاكه أني حامل
حضنها غزال بتملك: ريان إن شاءلله
نظرة في عنيه الرمادي بعشق: لم يكن لقاءنا صُدفة أبدًا، كان رحمة من الله لقلبي
ضمها ليه بعشق: في مُنتصّف أعماق قلبي أنت هُناك
تمت..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الأنثى والنمر ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق