Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بين سجون قلبكى الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم فيروز أحمد

   رواية بين سجون قلبك كاملة   بقلم فيروز أحمد    عبر مدونة كوكب الروايات 

 

 رواية بين سجون قلبكى الفصل الحادي و العشرون 21


 
كانت كريستينا واقفه تتحدث مع رهف و مروان ، و ما ان فتح الباب و طل منه أوس حتي اتسعت عيناه ما ان رأي كريستينا امامه هاتفا بصدمة :
_ انتي بتعملي اييييه هنااا ؟؟
نظرت رهف لابنها بقلق و غضب ، بينما ربع مروان يده يشير لأوس بالاقتراب هاتفا بغضب :
_ تعاااالي .. جيت في وقتك تعاااالي !
دخل أوس ينظر لابيه بقلق و هو يبتلع ريقه برعب قبل ان ينظر لكريستينا نظرات حارقة غاضبه
وقف أوس امام ابيه فنظر له مروان بنظرات سوداويه قبل ان يهمس يحدث رهف دون ان ينظر لها :
_ رهف اطلعي بره .. و سيبينا لوحدنا
اتسعت عيناها بصدمة قبل ان تهتف غاضبة :
_ نععععم ؟؟ انت بتطردني .. لا انا لازم اعرف ايه الي بيحصل هنا
نظر لها غاضبا قبل ان يهتف بصوت جهوري يصرخ بها :
_ رهف متعصييش كلاااامي و اطلعي برره !!
شعرت بالحرج الشديد من طرده لها امام كريستينا الغريبة .. و حاولت التمسك برأيها و ابعاد الخجل عنها هاتفه له بصراخ ايضا :
_ لااا مش هخرج .. ده ابني انااا كمااان و من حقي اعرف ايييه الي بيحصل بالظبط !
شعر مروان بالغضب الشديد منها و من عنادها امام الغريبة و ابنها ايضا .. فاقترب منها يسحبها من رسغ يدها بشدة ناحية الباب .. فتح الباب و اخرجها قبل ان يهتف غاضبا :
_ ليينا كلاام مع بعض .. اخرجي دلوقتي يا رهف احسن لك !!
ثم اغلق الباب في وجهها ، نظرت للباب بصدمة قبل ان تتساقط دموعها تهمس بعدم تصديق :
_ مش ممكن يا مرواان ! .. مش ممكن و الله .. بتهيني كده اودام ابني و تطردني من الاوضة !
ثم شعرت بالحزن الشديد و قررت الانسحاب و سحب كرامتها فيكفيها طرده لها .. و لكنها لن تسكت ستعرف ما قصة هذه الفتاة و ما علاقة ابنها بها !!!
التفت مروان ينظر لكل من كريستينا الواقفه تتابع بتحمس شديد و أوس الذي يشعر بالقلق من معرفة أبيه بعلاقته بكريستينا
استند مروان علي باب الغرفة يربع ذراعيه يهتف لأوس متحديا بسخرية :
_ اعتقد انت عارف مين دي .. و عارف هي جايه ليه ؟؟
_ بابا اسمعني بس ……
قالها أوس بقلق فاشار له مروان بيده ليصمت .. قبل ان يستقيم متجها ناحية كريستينا هاتفا بتساؤل خبيث يحمل السخرية :
_ Mmm .. Is he know about baby??
( هل هو يعرف عن الطفل ؟؟ )
اماءت نافية بينما صرخ أوس بفزع هاتفا :
_ بيبي ايييه انتي كمااان ؟؟ .. انتي جاية تلبسيني مصيبه !
نظر له مروان غاضبا قبل ان يعيد نظره الي كريستينا التي هتفت :
_ No .. i ‘m come to tell him !
( لا .. لقد اتيت لاخبره ! )
نظر لها مروان بتفكير قبل ان يقترب منها بشدة بينما يهتف بسخرية :
_ اممممم .. بجد ؟؟
ثم في لحظه كاان يسحب شعرها في يده يرجه بعنف هاتفا لها بغضب و صوت جهووري :
_ انتي عاارفه ان حظك الاسود هوا الي خلاكي تقابليني النهاردة مش تقابلي أوس !!
نظرت له بقلق و خوف فرجها من شعرها قبل ان يصفعها سريعا هاتفا بسخرية و غضب :
_ اووعي يا بت تكوني فاكرة انهم دخلو عليا كلمتين الانجليزي الي انتي بتقوليهم .. ده انا صايع قديم !
حاولت التحرر من يده التي تقبض علي شعرها هاتفه بغضب :
_ What are you doing .. let me gooo
(ماذا تفعل .. اتركنيي )
نظر لها مبتسما بسخرية قبل ان يرفعها من شعرها لتواجهه هامسا بسخرية و غضب :
_ اتكلللمي عربي يا بت .. و يوووم ما تفكري تعملي ناصحة ابقي اعرفي اللغات الاول
ثم ابتسم ساخرا بشدة قبل ان يهتف لها :
_ انتي ألمانية صح ؟؟ بتتكلمي انجليزي لييه .. مش المفروض كلامك يكون ألماني ؟؟ .. و لا هي اللغة الي بتعرفيها و خلاص بقي و احنا اغبية و هنصدق !!
قالها بينما يترك شعرها بعنف قبل ان يصفعها بشدة .. وضعت يدها علي وجهها تهتف باللغة المصرية فقد اكتشف مرواان امرها و انتهي الامر :
_ انت فاااكر نفسك سلطاان زمانك و لا ايه .. انت ازاااي تضربني كده ده انا هوديك في داهيه
اتسعت عينااا أوس بصدمة فكريستينا تتحدث المصرية .. بينما ابتسم مروان ساخرا يهتف لها :
_ ايووة كده اظهري و باني علي حقيقتك .. انتي في بيتي و جيااالي برجليكي يعني اعمل الي انا عاايزة !
ربعت يدها بينما تبتسم له ساخره قبل ان تهتف بشر :
_ ايوووة جايالك بيتك علشان تجيبلي حقي من ابنك الي خلاني احمل و بعدين مشوفتش وشه تاني !
ربع مروان يداه ساخرا قبل ان يبتسم ابتسامه جانبية هاتفا :
_ يا حراااام .. هو مقالش ليكي و لا اي ؟؟ .. أوس مبيخلفش !
_ نعم !
قالها أوس بصدمة … بينما اتسعت عينا كريستينا بشدة هامسه لنفسها و لكن وصل صوتها لمروان :
_ يالهوي مبيخلفش ! .. الخطة كده باظت .. لازم اخرج نفسي من هنا
ثم نظرت تهتف لمروان بغضب :
_ ازااااي مبيخلفش .. امال الي في بطني ده اييه .. مهوو ابنه !!
اقترب مروان منها بغضب و قد وصل لاخره معها .. جذب شعرها بين يديه يلكمها في معدتها هاتفا بصراخ :
_ يا بنت الكداااابة انتي اصلا مفيش في بطنك حاجه .. انتي مش حااامل ، رووحي اعملي الحبتييين دوول علي حد غيري !
تألمت بشدة و ازرق وجهها هامسه بخوف :
_ انت .. انت عرفت منين اني مش حامل !
نظر لها ساخرا قبل ان يهتف بغضب و هو يشد شعرها :
_ انتي هبببلة يا بت و لا متعرفيش بتتعاملي مع ميين ! .. ده انا مروااان المالكي ، يعني اعرف دبة النملة .. و مش ابني الي يقع في حيلة هبلة زي دي !!
زجها ناحية باب الغرفة بغضب و قوة قبل ان يصرخ بها :
_ روووحي يا بت قوولي للي مشغلك ان مش مروان المالكي الي يضحك عليه بسهولة كده !!
اماءت بشدة بخوف قبل ان تنهض سريعا تفتح باب الغرفة و تركض ناحية باب المنزل .. اما مروان فرفع هاتفه يحادث احد حراسه :
_ لما تبلغه بالي حصل هتهاالي .. لسه حفلتي معاها مخلصتش !
ثم اغلقه يبتسم ساخرا بينما يهمس بعنف :
_ بتتفق علي ابني يا أيمن .. نفس غباء أخوك سليم بالظبط .. الظاهر انكم متعلمتوش ان الي بيلعب معايا بالنار بتحرقه !!!
ثم وضع هاتفه في جيبه يلتفت لأوس يبتسم ابتسامة شريرة بينما يشمر ساعده .. شعر أوس بالرعب من منظر والده قبل ان يتراجع للخلف هاتفا بتقطع :
_ بابا اسمعني .. بابا و الله كانت نزوة و ندمت عليها .. بابا علشاان ……….. ….
قبل ان يكمل جملته صفعه مروان بشدة ،، ادار أوس وجهه يشعر بالخزي من نفسه .. قبل ان يستمع الي أبيه يخبره بسخرية و غضب :
_ انا عاارف ان معمول عليك ملعوب من الاول ، علشان كده قولتلك انزل مفيش سفر تاني .. بس ده ميمنعش انك خيبت أملي فيييك .. ليييه يا أووس ! انا حرمتك من حاجه علشان تخون ثقتي فيك انا و امك
دمعت عينا أوس بشدة قبل ان يهمس له بندم :
_ و الله يا بابا أسف و ندمان علي الي انا عملته سامحني !
اقترب منه مروان يمسكه من ثيابه هاتفا له بألم و الدموع تلتمع في عينيه :
_ اعمل اييه بأسفك .. هثق فيك تااني ازاي بعد الي عملته !! .. انا الي غلطان كان المفروض اول لما لاقيتك بتعمل كده كنت جبتك هنا و ربيتك من الاول علشان ينصلح حالك … بس كنت بحاول احميك منهم و اوصل لاخرهم ايييه .. كنت خايف يأذوك !
قالها بالم فتساقطت دمعتين من أوس بألم يهمس له بندم :
_ انا اسف يا بابا و الله .. اديني فرصة اخيره !
نظر له بألم قبل ان يدير وجهه للجهه الاخري هاتفا بألم :
_ امشي يا أوس من وشي دلوقتي .. مش عايز اشوفك
شعر أوس بالخزي و العار من نفسه قبل ان يغادر سريعا الغرفة ، اما مروان فشعر بحرق شديد في صدره بسبب ما يتسبب به ابناءه اللذين من المفترض ان يعتمد عليهم و يثق به .. و لم يشعر بذاته و دموعه تتساقط علي وجهه بسبب ما يفعله أولاده !!
####################
بعد ان شعر مروان بدموعه تجف و بنفسه تهدأ ، غادر غرفة مكتبه متجها ناحية غرفة وعد … طرق الباب و دخل .. كانت تتكئ علي الفراش فاعتدلت قبل ان تهتف له مبتسمة :
_ اتفضل يا عمو
اقترب يجلس الي جوارها ببتسم بحنان لها هاتفا :
_ عامله ايه النهاردة يا وعد ؟؟
_ الحمدلله يا عمو كويسة
اماء لها مبتسما قبل ان يربت بيده علي شعرها هامسا لها برفق :
_ فكرتي في الي قولتلك عليه من يومين يا وعد ؟؟
نظرت له بعبوس و حزن قبل ان تهتف :
_ لا يا عمو .. علشاان انا لسه عند رأيي انا م مجنونة علشان أروح لدكتور نفسي !
نظر لها بضيق قبل ان يهتف بتساءل :
_ يا بنتي مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده و فهمتك ان الدكتور ملوش علاقه بالمجانين ؟؟ .. الدكتور النفسي ده بيروحله اي حد عنده مشكلة او حصلتله حادثه زيك كده و مش لاقي حد يحكي معاه !!
نظرت له غاضبه قبل ان تهتف بضيق و رجاء :
_ عمو انا بجد مش هقدر احكي الي حصل ده تاني ..
نظر لها بضيق قبل ان ينفعل غاضبا :
_ وعد انا عاايز مصلحتك .. و هوديكي و لو غصب عنه
احمر وجهها غضبا قبل ان ترفع صوتها تخبرها بغضب :
_ لاااا مش هرووح معاك في حته ..و مش هحكي مع حد ،، ملكش دعوه بحياااتي الشخصية يا عمو بعد الي ابنك عمله فيا !
نظر لها ساخرا و بألم قبل ان تظهر ابتسامه منكسره علي وجهه هاتفا بسخرية :
_ انتي كمان بتعلي صوتك عليا ؟؟ .. لا هايل و الله عرفت اربي !
ثم نهض يخبرها سريعا بغضب و برود قليلا :
_ انتي حرة في حياتك يا وعد .. اعملي الي انتي عايزاه
ثم اسرع يغادر الغرفة بغضب .. حاولت الامساك بثيابه من الخلف هاتفه له بفزع :
_ عمووو استني انا مش قصدي !!
و لكنه رحل سريعا فسقطت هي علي وجهها فوق الفراش .. اعتدلت تنظر في اثره بحزن قبل ان تهتف متساءلة :
_ هو انا بجد زعلته و لا هو الي اعصابه تعبانه !! .. انا اول مره اشوفه غضبان كده …
ثم فكرت قليلا قبل ان تهمس :
_ اروح وراه ؟؟ .. هيقولي بقي دكتور نفسي و بتاع و انا مش هروح لاي دكاترة …
تسطحت علي الفراش مجددا تهمس ببرود :
_ انا مليش دعوة بيه .. لما يهدي نبقي نتكلم و اكيد هقنعه بكلامي !
ثم عادت تمسك بهاتفه تتصفحه و داخلها شيئ يخبرها و يندمها بشدة انها فعلت ذالك مع مروان .. الرجل الذي رباها و يساوي والدها !!
####################
دخل مروان الي جناحه يضرب الباب بغضب ، اتت له رهف تعبس بشدة مستعده لشجار .. فابتسم ساخرا لها قبل ان يهمس :
_ يلاااا صحيح فاضل انتي لسه متخانقتييش !!
اقتربت تنظر له غاضبه قبل ان تهتف بصرااخ :
_ انت قصدك ايييه يا مروااان ؟؟ .. بتطردني من الاوضه اودامك ابنك و الناس الغريبه و مش عايزني اتخانق !!
نظر لها غاضبا قبل ان يهتف بصراخ :
_ انتي الي جنيييتي علي نفسك .. قولتلك اخرجي بالزوق و انتي رفضتي !!
نظرت له ساخره قبل ان تهتف بغضب :
_ ااااه تقوم تشخط فيا و تزعقلي و تطردني بالمنظر ده
نظر لها غاضبا قبل ان يلتفت يهتف بغضب :
_رههف انا مصدع … و مش عايز اتخاانق .. لما اهدي ابقي اتخانقي براحتك !
_ طبعااا منت هتفضي لمين و لا مين و انت ……
و قبل ان تكمل كلامها كان يغادر الغرفة و يصفع الباب خلفه في وجهها قبل ان يفعل شيئا يندم عليه ..
اما هي وقفت تنظر له و لاثره بغضب هاتفه بحنق و صرااخ :
_ دي تاااني مره تقفل الباب في وشي !! … ماااشي يا مراان !!
ثم اسرعت تحضر مفتاح الجناح تغلق بابه بالمفتاح لكيلا يستطيع الدخول و يبيت ليلته في الخارج !!!
####################
جلس مروان فوق الاريكة الموضوعه خارج المنزل يفكر بكل ما حدث ، قبل ان يستقيم يُجري بعض الرنات و هو يخطط لشيئ ما !!
في الصباح استيقظت رهف و لم تجد مروان في الجناح ،، تذكرت ما حدث بالليل و شعورها بالغضب الكثير منه .. و لكن ندمها علي مافعلته به اكلها فاين نام ليلته ؟؟
ندمها أكلها و جعلها تفتح الباب تنزل للبحث عنه .. بحثت عنه في ارجاء المكان حتي وصلت الي مكتبه .. تنهدت و هي تدخل تعرف انها ستلقاه داخلها
فتحت الباب و دخلت فلم تجده .. اقتربت من مكتبه بشك و قلق عليه قبل ان تبصر ورقه صغيرة موضوعه علي المكتب كُتب فيها رسالة من مرواان يقول :
اقترب أنس من والدته يهتف بتساؤل قلق و اثر النوم باديا عليه :
_ ماما انتي كويسه !! .. حصلك حاجه !
رفعت الورقه تضعها في وجهه هاتفه بصراخ و بكاء :
_ ابوووك سابنا و سااااافر !!!!!! ………..
●●●●نهاية الفصل الواحد و العشرون●●●●
مستنية رأيكم ..يتري ايه الي هيحصل لهم من غير مروان هيعتمدو علي نفسهم و لا هيحتاجوه ؟؟ .. و يتري فعلا أوس مش بيخلف ؟؟
البارت الاضافي هينزل 12 منتصف الليل بتوقيت مصر ، و هيعتمد علي تفاعلكم يعني لو التفاعل كان قليل و معجبنيش هلغييه !! 💔
*** حابه اقول حاجه بسيطة للناس الي هتفتكر ان مروان طايش و ساب البيت لمجرد انهم رفعو صوتهم عليه او اتخانق معاهم كلهم …
عايزة اقول ان مروان مش طفل علشان يفكر التفكير ده ،، ببساطة مروان لقي عياله مش عارفين يعتمدو علي نفسهم .. و رهف بقت ضده فحب يبعد علشان يعرف هما من غيره هيعملو ايه و هيعيشو ازاي !! .. كمان مروان بيحب كل حاجه في مكانها و بتمشي علي اسس توقعاته و رأيه علشان كده خروجهم عن طوعه ضايقه !



reaction:

تعليقات