رواية ساكن الضريح كاملة بقلم ميادة مأمون عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ساكن الضريح الفصل العشرون 20
عاد الطبيب مع صديقه اللي بيت والده، وجد الكل يعمل على قدمٍ و ساق،
التف حول المنزل ذاهباً نحو والده الذي كان منشغلاً بتحضير حلقة الذكر، والإشراف على تحضير طعام التكية من بِكرة الصباح.
وعندما رأه والده مع الرجال، هلل مسروراً برؤياه، واجتمع حشدٌ كبير من الرجال حوله، يهنئوه فارحين من أجله.
الشيخ حسان بضحك
-هههههههه سيبوهلي بقى يا ولاد، خلوني اخده في حضني، وابارك ليه انا كمان.
مالك مقبلاً رأس ابيه
-حبيبي يا ابويا، ولو اني زعلان منك، بس اعمل ايه في قلبي الطيب، بحبك يا شيخ حسان وماقدرتش ابعد عنك ابداً.
-و يا ترى زعلان مني ليه بقى دكتور.
مالك مشاكساً له
-اصلك يعني من يوم ما اتقابلنا في الضريح و انت ماسألتش عني.
حسام متدخلاً
-خلاص بقى يا مالك، هو في حد برضو يزعل من الشيخ حسان، دا حبيبنا كلنا.
-شوف يا اخويا العيال، بيلعبوني بالكلام ازاي، طب مش هقولك المفروض انت اللي تسأل عليا، بس هقولك اني سيبتك براحتك عشان تتهني يومين يا عريس.
مالك ضارباً صديقه بضحك على كتفه
-هههههههه شايف الناس اللي بتفهم يا حسام، مش انت و مراتك.
حسام متذكراً
-مراتي اه صحيح استنى اما اشوفها جات هي والعيال ولا لسه.
قبل أن يمسك هاتفه ليتصل بها، أجابه والد صديقه.
-ماتقلقش يا حبيبي، دول هنا من بدري، بس هما جوه البيت.
-مش ممكن مالك الصغير سابك لوحدك، وقاعد جوه ازاي دا مش بيعملها دي ابداً لما بيجي هنا.
الشيخ حسان موضحاً
-قاعدين يا سيدي مع عروسة صاحبك، واضح انهم بيحبوها اوي، دول اول ما جم، سألو عليها وطلعو يجرو ورا بعض عندها.
مالك متذكراً يوم لقائهم الاول
-هما فعلاً حبوها جداً، ثم استرسل الكلمات قائلاً….
طب قولنا يا حاج يلا نساعد في ايه.
الشيخ حسان :لاء انتو ماتساعدوش في حاجه بالبدل اللي لابسنها دي، انتو تدخلو تاكلو لقمه، وتغيرو لبسكم وتستعدو للذكر، يلا بقي ماتعطلوناش.
مالك مطيع الامر: ماشي كلامك يا شيخ حسان.
/////////////
كان الصغيرات يدوران حولهم بالغرفة، إذ أصرت رانيا ان تزيد من جمالها ببعض المساحيق التجميلية، و التي لولا ذلك الشحوب الذي تملك منها، ما كانت تحتاجهم من الاساس.
شذي بتأفف: اوف كفاية بقى يا رانيا، قولتلك ملوش لزمه اللي بتعمليه ده، بتزوقيني على ايه بس اذا كان وشي اصلاً مش هيبان، ولا حتى هاخرج من الأوضة دي.
رانيا محاولة التخفيف عنها :وايه يعني يا شذى، بذوقك لنفسك يا بت، اذا كان هو منعك انك تكشفي وشك، يبقى لما يجي هو ويكشفه يلقيه متزوق عشانه هو بس، وإذا كان منعك تنزلي تحت، اطمني يا ستي دي الحاجه مجيدة بذات نفسها، طالعه ليكي هي وجيش الستات اللي تحت، يغنو ويفرحوكي هنا.
شذي بحزن: لزمته ايه الفرح، وانا متلفحة بالأسود والنقاب مداري وشي؟
رانيا مبتعده عنها، جاذبه الحقائب الملقاه على الفراش: لاء مش هاتقعدي بالأسود، اومال انا اتأخرت عليكي ليه، مش عشان كنت بشتري ليكي دول.
شذي بهجوم : ايه دول، اوعي تقوليلي انك اشتريت فستان فرح تاني، هما ايه مش بيحرمو، و لا عايزين المره دي يمد ايدو عليا.
رانيا منهيه ثرثرتها بنفي قاطع: اسكتي وأهمدي شوية…
سبيني افهمك، بصي ماما مجيدة اتصلت بيا الصبح وقالتلي على كل حاجه، فأنا قولتلها و مالو الراجل ماغلطش في حاجة، حقه يداري مراته من عيون الكل.
مصمصة شذي شفاهها بسخريه وقالت :شوف ازاي، ولما هو حقه، لزمته ايه الميك اب والفستان دا بقي.
رانيا ضاحكه: ما قولنا الميك اب عشان نفرحه، وده مش فستان يا روحي، ده ادناء بردو زي اللي انا وانتي لابسينه.
بس لونه بينك، انا دورت على ابيض مالقيتش بصراحه، فاقولت اللون ده جميل برضو، ها ايه رأيك.
فتحت لها الحقيبه، لتظهره أمام اعينها بأبتسامه، مكمله لها…
وطبعاً مانستش الطرحه والوشاح من اللون الاوف وايت، عشان نغيظ سي الدكتور مالك ههههههه.
شذي بعين ماكرة : ايوووه يخرب عقلك يا رانيا، ده هيقطم رقبتي، بس تعرفي احسن عشان يتغاظ زي ماهو غايظني و مدايقني كده.
رانيا بتفهم :انتي مش حابة النقاب يا شذي
شذي بحزن: مش حكاية حباه او لاء، عارفة لو كان خايرني او حتى اخد رأيي، كنت هوافق وهبقي مرحبه كمان، بس هو جابرني عليه، وانا مش بحب حد يجبرني على حاجه، وبعند اكتر، يمكن لو انتي ماجتيش ماكنتش لبسته، وكنت نزلت تحت كمان.
رانيا بشهقه :لاء يا شذى اوعي تعملي كده، لو بجد عايزة تكسبي قلب جوزك، ماتحوليش تعندي معاه.
شذي بمكر:يا سلام يا ختي، طب مانتي حلوه وزي القمر اهو، جوزك مش لبسك النقاب ليه.
رانيا بضحك :ههههه مين قال كده، بالعكس بقى دانا اللي بتحايل عليه، بس هو خايف عليا يلخمني وانا سايقه، و معايا الولاد، اصلي نظري ضعيف شوية.
شذي بتفهم :اه طب هاتي بقى اما اغير لبسي، وربنا يستر عليا من الوحش بتاعي، لما يشوفني بيه.
////////////
أهلاً اهلاً يا حبايبي، حمدلله على السلامه يا عريسنا.
كانت هذه الحاجة مجيدة، التي همت واقفة من بين النساء، ترحب بأبناها وصديقة.
احنو رؤسهم وغضو بصرهم تأدباً، في حضرة النساء، ليلقي مالك عليهن السلام بصوتٍ رخيم…
السلام عليكم جميعاً
بادلوه النساء التحية، وعلت الزغاريط معلنين عن سرورهم لزيجته، ليوقفه صوت الحاجه أمنه…
تلك السيدة ذات الوجه البشوش، التي تقابلت معهم هو و هي، في اول ليلة لهم سوياً في صلاة الفجر.
استنى يا واد يا دكتور ماتجريش انت و صاحبك، تعالي سلم عليا عشان اباركلك يا حبيبي.
التفت اليهن و وقف مكانه، دون أن يرفع رأسه، لتجذبه والدته من يده، هامسه له.
الحاجة مجيدة : تعالي يا مغلبني، شوف بقى هتقول للحاجة امنه لاء ازاي.
توقف عن السير مندهشاً، نظر اليها برجاء الا تكون حكت سيرة زوجته بين النساء…
وقبل ان يسأل وجد الحاجة أمنه تتكأ على عصاها و تقف أمامه.
ولو اني باركت لك قبل كده، بس لما عرفت بليلتك، قولت اني لازم اجي واباركلك انت وعروستك الجميلة.
مالك مردداً بنبرة متحشرجة: الله يبارك فيكي يا حاجة أمنه، وهبلغ شذي بمبركتك حاضر.
الحاجه أمنه طالبه: عايزة ابارك ليها بنفسي يا مالك، اظن مش هاتكسفني ولا هتزعلني زي مانت مزعل امها كده.
رفع رأسه ليري خالته الجالسة بمكانها مرتسمه علي وجهها الحزن…
تنهد بقلة حيلة و همس: وماله يا أمي اتفضلي حضرتك اطلعك ليها…
الحاجة أمنه بمكر : هههههههه يا ريت مانت عارف اني مش بقدر اطلع السلم، ثم همست له، وبعدين لو هي مانزلتش كل الحريم دول هيبقو فوق في اوضتك، وانا بصراحه مارضش بكده، يلا روح هاتها مادخلش حد غريب أوضة نومك، ربنا يجنبك شر عيون الناس يا بني.
مالك بغيظ: انا مراتي منتقبه يا حاجة أمنه ومش هتبقى فرجه لحد.
الحاجة امنه: وماله يا حبيبي، واحنا نوعدك نقابها مش هيترفع من عليها، بس يلا بقي فرحها وفرحنا احنا كمان.
أخيراً رفع الرايا البيضاء بأستسلام لها: حاضر يا أمي هاطلع اغير لبسي واجبها وانزل.
/////////
صعد مع صديقه للأعلى، حتى يبدلو ملابسهم ويستعدو للذكر، لكنهم وجدو ذلك الطفل المسمى على اسمه، والمحبب الي قلبه يقف خارج الغرفة، موصود اليدين كحارس شخصي لمن بالداخل.
هتف والده مندهشاً بغرابة…
حسام: ماله ده واقف على الباب كده ليه.
مالك ضاحكاً : شكله عامل زي البودي جارد هههه، تعالي اما نفهم ماله،
مالك يا حبيبي واقف كده ليه؟
مالك الصغير رافعاً حاجبه الأيمن: لوسمحتم خليكم بعيد
حسام مجادلاً معه:لاء يا باشا احنا عايزين ندخل هنا
مالك الصغير بتحفز :اسف ماعنديش أوامر بكده ممنوع دخول اي رجل غريب جوه.
ضحك مالك ضحكةً رنانة، وصلت إلى من بالداخل، مد يده وامسكه ثم حمله على ذراعه….
ليه بس يا حضرة الظابط مالك، داحنا كنا عايزين ندخل، عشان نغير لبسنا.
هز مالك الصغير رأسه بالرفض…
لاء مافيش دخول، تقدرو تغيرو في حته تانية، لكن هنا أوضة البنات.
هتف مالك مقيداً لكلامته القوية، برغم صغر سنه: يسلملي حبيبي الراجل الصغير اللي بيحافظ على البنات ده هات بوسه ياض.
قرر حسام ان يشجع ابنه على ذلك، وبدء يمثل عليه الترجي: بس هما زمانهم خلصو، واحنا عايزين ندخل، ممكن انت تدخل وتستأذن منهم اننا ندخل، لو سمحت يا حضرة الظابط ارجوك بعد اذنك.
فرح الصغير من مداعبتهم له، فانزلق من علي ذراع مالك، وجرى للداخل وهو يضحك.
ههههه طب خلاص خلاص استنو هنا، اوعو حد يدخل، لحد ما اقولكم.
///////////
ولج الصغير عليهم بسعادة و هتف: ههههه الحقو دول جم بره.
كادت يديها الحمراء ان تنفر الدماء منها، أثر فركهما ببعضهم، لتصيح بخوف واضح على ملامح وجهها.
مش قولتلك هو اللي بيضحك بره ده يا رانيا، بصي انتي اسمحيلي الميكاب ده بسرعه وانا هالبس النقاب بتاعي تاني.
حاولت رانيا تهدئتها، ثم جذبت نقابها الأسود من يدها بهدوء.
اهدي يا شذى وبطلي خوف شوية، مافيش حاجه تستدعي لده كله، انتي بنفسك قولتي انه بيضحك بره، يبقى هنخاف ليه، انتي لابسه محتشم اهو وكمان ياستي هاتنزلي النقاب ، بس كده مش محتاجين حاجه تانية.
شذي مؤكده بيدها على نقابها: خايفة! وحياتك
انا مش بس خايفة، انا مرعوبة من ردة فعله،
مش بعيد ياخدني يرجعني الشقه، ويقفل عليا تاني، المجنون ابن مجيدة ده..
رانيا ضاحكة: ههههههه هايحصل، بس ده هيبقى بعد الفرح ما يخلص، قولهم يدخلو يا مالك.
فتح الصغير الباب لهم، وكان هو أول من دلف إليهم ومن بعده صديقه.
هتفت رانيا مرحبه بهم، وهي تراقب نظرته الواجمة المتعلقة بها.
حمدلله على السلامة يا دكاترة.
لم يرد السلام، بل ظلت عيونه متعلقة بها، وكأنه يفتش لها عن خطأ ما، يحاول اصطياده، تلك الماكره تحدته في كل ما أمرها به، لكن بدون أن تقع نفسها تحت طائلة عقابه.
أمرها ان لا تترجل خارج الغرفة، لكنها ستفعل و بيده سينزلها لهم بالأسفل.
امراها بأن لا تشلح نقابها، لكنها فعلت وارتدت عوضاً عنه نقاب اخر، يجعلها عروس بحق.
لكن يوجد شيئاً تحت هذا النقاب، عيناها بها شيئاً غريب، يجعلها ساحرة اكثر من ذي قبل.
وان كان هذا ما يتوقعه، اذاً ستقعي في الجذور حتماً يا شذى.
ليجبره صديقه على الانتباه لهم، محاولاً حل هذا التوتر الذي عم عليهم، موجهاً الحديث لزوجته أولاً، ثم لزوجة صديقة ثانياً.
حسام بمرح :الله يسلمك يا حبيبتي، الف مبروك يا شذى.
فضلت الانحناء برأسها للأسفل، هروباً من نظرته لها، وهمست بصوتٍ خفيض….
الله يبارك فيك يادكتور حسام.
حسام سائلاً زوجته: جبتيلي لبسي معاكي يا رانيا؟
رانيا بيأمائه خفيفة من رأسها: اه طبعاً في الشنطه دي.
زج ذراع صديقه ليخرجه من شروده وتحمحم لينبهه.
احم طب يلا بقي انا يا مالك، انا شايف ان العرايس جاهزين، خلينا نجهز احنا كمان.
مالك بعين كالجمر: ادخل الاوضه التانيه البس فيها، وخد مراتك و ولادك معاك.
تمسكت بفستان صديقتها، كاطفله تحتمي وتختفي خلف امها.
غمزت رانيا بعينها لزوجها بألا يطبعه، وتجلس ويتركه ينفرد بها الان.
حسام متفهماً: لاء طبعاً افرد كان في حد عايز يدخل ولا حاجه، اقولك هات انت لبسك، وتعالي معايا، ونسيبهم هما يجهزو براحتهم بقى.
لاحظ تشنج جسدها، شعر بخوفها منه، فقرر الذهاب مع صديقه.
/////////////
ارتدي جلباب اسود اللون، طوى فوق اكتافه عبائة بنية اللون، وبحذاء اسود طويل الرقبة كلاسيكي، اتم مظهره.
وأخيراً ما انفرد بها داخل الغرفة، بعد أن تركهم صديقه هو و زوجته واطفال.
وقفت تنظر اليه من تحت نقابها بأنبهار، انه يمتلك هيبة كبيرة، تشعر بأنها عند اقترابها منه ستحتمي من العالم كله بحصن قوي منيع.
شكلك حلو اوي يا مالك.
خرجت تلك الجملة من ثغرها بلهفة غريبة، دون تفكير او رهبة منها.
كان ينتوي ان يحزنها، يغضبها على ما تفعله به، لكن تلك الصغيرة، ثقلت كفة ميزانها بتلك الكلمه التي تعم بالحب والفرحة في انٍ واحد.
مالك مقترباً منها، محاصراً خصرها بين كفيه…
بجد شكلي حلو.
أطلقت سهام عيناها الساحرة على عينه، وضعت كفيها على صدره، لتشعر بسعادة عارمة، ولا تتذكر تلك القسوة التي تلقتها منه في الصباح.
اوي عارف انا حاسه بأيه دلوقتي؟
حاسه بأيه يا شذى!
امالت برأسها على صدره، لفت يدها بتملك حول خصره وهمست.
حاسة اني متحامية في حضن ابويا بجد، انت كبير اوي في نظري يا مالك، لترفع وجنتها من علي صدره وتنظر في عينه مكمله…
انت كمان ليك هيبة كبيرة وحلوة كده.
رفع رأسه ناظراً للأعلي، وكأنه يهرب بعينه من سهامها، و تنهد صبراً، ملقي عليها سؤالها.
مين اللي جابلك النقاب ده، و ماسمعتيش كلامي ليه
شذي وقد بدء الخوف يتملك منها مرة أخرى،
دي خالتو مجيدة هي اللي جابته، وبعدين ما هو نقاب زي اللي كنت لابساه، ومش مبين حاجة اهو.
والله طب ومش من حق بابكي بقى انه يشوف جمالك انتي كمان، ارفعي كده النقاب خليني اشوفك.
التفت سريعاً بين يدية، واستندت بظهرها على صدره.
مالك مندهشاً من فعلتها…
وده اسمه ايه بقى، بقولك عايز اشوف وشك تعطيني ضهرك.
شذي بخوف منه..
مش عايزاك تزعل ولا تزعلني تاني.
لفها مره اخرى بين يديه بكل سهوله..
يعني انتي عارفه ان في حاجه هاتزعلني، لو كشفت النقاب.
شذي بحب: مش عارفة هتزعل ولا هتفرح، بس انا عملت كده عشانك انت و بس.
امسك وشاح وجهها ورفعه بيديه، رأها جميلة في زينتها، لكنها أشعلت قلبه بلهيب الغيرة عليها، نعم لن يرى احد وجهها، لكن تكفى رسمة عينيكِ الكحيلة ان تجذب العيون لها.
لان قلبه لها، كان أول ما قرر مسحه هم كرزيتيها، ليلتقطهم داخل فمه في قبله طويلة، شعر بعدها بلف يدها حول عنقه، حملها بين يده بكل سهوله، متجولاً بكل راحة على وجهها، ماحياً اثر زينتها بشفتيه.
انزلها بكل رقه، وكأنها زجاج يخشى ان يتهشم بين يديه، وقف بها أمام المراءه، لتشهق بشدة وهي ترى وجهها الملطخ بالكامل مما فعله به، و كاطفلة متزمرة دبت قدميها ارضاً معبرة عن غضبها.
هاه كده يا مالك….
مالك مبتسماً ساحباً إحدى المحارم المبلله.
ايوة كده، وريني بقى اما نضف الخريطة دي، ونرجع الجمال تاني من غير الوان الطيف دي، وبعدين ننزل انا وانتي تحت.
هاننزل تحت: قالتها شذي بفرحه متفاجئه بكلمته.
مالك بغيظ: اه للأسف هنزلك، عشان ماحدش يطلع هنا.
شذي بحب: يعني صالحتني خلاص
مالك متذكراً :لاء طبعاً.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ساكن الضريح ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق