Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل العشرون 20 - بقلم هايدي سيف

      رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا كاملة  بقلم هايدي سيف   عبر مدونة كوكب الروايات


 رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل العشرون 20

 
أكال هيثم عليه بل.كمه قويه جعلته يترنح وكان يقع بس سند على السور شهق الجميع بخوف اعتدل حسام بضيق ولسا هيض.ربه وجد من يمسكه نظر وكان اسلام،الذى جاء فورا من الصوت نظر له حسام بشده
– تعالى معايا
– ابعد
– تعالى يلا
– هفضل معلم عليك يا هيثم والدليل انك ضعيف بمجرد ما تفتكر نفسك الى بتكرها وتظهر ثقه كدابه
قال اسلام بحده – بس يا حسام تعالى بقولك
ولسا بيخده وبيمشي زقه بعيد عنه وتلقى ر.كله من هيثم فوقع على السلم ويتألم من عظامه الذى تت.كسر أنصدم اسلام ونظر لهيثم الذى لا يرى أمامه فحسام أبعده كى لا يتلقى الضربه ويتأذى وجده ينزل اليه
قالت هايدى لايسل – متخرجيش من هنا
اومأت لها بالطاعة ذهبت وتركها وانصدمت مما تراه،اعتدل حسام والغضب يتملكه لكن ليس كهيثم الذى كانت اعينه حمراء كالجحيم وكأنه مغيب فهو من أيقظ ثوره الذى يكبحه لسنين،جاء حسام أن يلكمه فأمسك يده بقوه وكاد أن يكسرها قربت افنان منه واسلام يحاول أن يبعده فدفعه بعيدا بقوه غضب حسام وهو ينظر لإسلام، امسكت افنان يده
– سيبه ياهيثم خلاص
لم يكن يرد عليها خافت من رؤيته هكذا فإن لم يتوقف سيقتله كما أراد فى الماضى وهذا غضبه الذى يتملكه الآن عليه أن يدرك نفسه
– كفايه عشان خاطرى اعرف إلى بتعمله
نظر لها وكانت تترجاه فشكله يخيفها أيضا هدأت ملامحه وعاد لصوابه لكن حسام ركله بقوه أبعده عنه فوقع هيثم واصبح حسام فوقه لكمه بقوه،خافت افنان كثيرا وهى تراه يتعرض لضرب ابعده عنه ولكمه هو الآخر ودخلوا فى شجارا قويا لن ينتهى والجميع مصدوم من ما يحدث ولا احد يقدر على إبعادهم،كان هيثم على وشك لكمه توقف لوهله أدار وجهه ونظر إلى منير الذى كان ينظر لهم وجهه يعجز عن التعبير من ما يراه عينه تدمع ولا يقدر على التحدث وهو ينظر لابنيه يتشاجرون بهذه الوحشيه أمام عينه … يتخيلهم فى صيغرهم ورؤيتهم الان الذى شقت قلبه
نظر حسام إلى والده وهو ينظر له وكأنه يعاتبه على ما تبقى منه يحاول أن يبحث عن ابنه فيه لكن لا يجده،أرخى جسده وقع مغشيا عليه امسكه محمد بصدمه وخاف الجميع واقترب منه سريعا وهم يحاولون ايفاقته لكن لا شيء يحدث،اقترب حسام منه لكن وجد هيثم هو الذى بجانبه ويحمله فتوقف وكأن لا مكان له، خدوه واسعفوه سريعا الى المشفى
فى المشفى خرج الدكتور من عنده وقال- ضعف فى ضربات القلب ياريت تبعده عنه الصدمات أو اى مشهد يخليه فى اضطراب
اومأو له بتفهم وشكره فذهب نظرت افنان لهيثم وهو جالس قربت وجلست بجانبه قالت- لازم نشوف وشك يلا
– أنا كويس
– متعاندش ياهيثم أنا كلمت الممرضه فى اوضه فيها علبه الاسعافات.. بس مينفعش تفضل كده
مسكت يده نظر لها ذهب معها، اجلسته فى غرفه وجلست بجانبه مسكت كيس طبى مثلج وضعته على وجهه مكان الضربات فتألم بصتله قالت- كان لازم تعمل إلى عملته
مرديش عليها كملت ما تفعله قالت – لسا بتحبها
نظر لها بشده من ما تقوله قالت – اتحمأتلها دافعت عنها وحمايتها أنه ميخدهاش وضربته بوحشيه عشانها .. ده كله مش من فراغ
– انتى مدركه إلى بتقوليه فكرانى ضربته عشان أبعده عنها وهى مراته اصلا انا مليش دخل
– ولما انت ملكش دخل بتتدخل ليه
– لو كنتى شفتى ايسل كانت خايفه ازاى كنتى عرفتى بعدته ليه .. كنت كويس لحد اما هو إلى خلانى اعمل كده
نظر لها وقال – مش زى ما انتى فاكره يافنان لا أنا اتحمأتلها ولا دافعت عنها أنا ضربته عشان نفسي
– هو قالك ايه
صمت ومنع نفسه من التذكر قال – مش مهم
– يعنى هو ضايقك فضربته معملتش كده لأجل هايدى وبنتها
– اتفتكر أن احنا فى وقت مسموح فى غيرتك
– أنا مقصدش عارفه انك قلقان على والدك بس قدر أن قلبى اتحرق من الفكره دى خصوصا وانا سامعه كلام يسم بدنى من ريم
– متهتميش بيها
اومأت له ايجابا ونظرت لوجهه أكملت، كانو هيمشو قال الطبيب – هو هيفضل تحت الملاحظه
قال هيثم – هو كويس
– اه مين فيكو افنان
– أنا
– اتفضلى هو عايزك
نظرو إليها باستغراب فهو لم يطلب أحد منهم حتى هيثم هى أيضا كانت متعجبه بصت لهيثم الذى طالعها بتساءل ذهبت لداخل وتركتهم، قالت ريم – هو عمى هيعوزها فى ايه مش المفروض يكلم هيثم اولى
قال محمد بحده – بس يا ريم هو ادرى
دخلت أفنان إلى منير كان مسطح على السرير وكان التعب ظاهرا عليه، نظر لها اقترب وجلست بجانبه قالت- عامل اى دلوقتى
– هكون عامل اى فى حالتى بعد أما شوفت إلى شوفته
صمت كانت تعم أنه يقصد هيثم وحسام قالت – هيثم مكنش عارفه هو بيعمل اى متزعلش منه ارجوك حسام اكيد قاله حاجه ضيقته اوى عشان يبقى كده
– أنا مش جايبك عشان اتكلم عن السبب ولا عايز افتكرهم
– امال حضرتك عايزنى ف ايه
مسك ايدها وقال – عايزك ترجهملى
نظرت له بشده فأكمل – خليكى مع هيثم متسبهوش لحد اما يتعالج ابعديه عن حسام .. لو ولادى مش هيكونو جنبى على الأقل اعرف انهم هيكونو كويسين وهنا بعاد عن بعض
صمتت نظرت له واومأت إيجابا قالت – هعمل إلى فى ايدى وهفضل مع هيثم متقلقش
فى السياره نظر هيثم إلى افنان قال- كان عايزك فى ايه
– لا عادى كان بيوصينى عليك
استغرب وبصلها بشك قال – بس؟
– اه
تجاهلت نظراته نظر أمامه وركز فى قيادته
فى الليل كان لؤى يخرج من غرفته نظر إلى طابق جناح هيثم وأفنان وتسائل هل هى فى الأعلى ام لا
لف وجد هايدى نظرت له وطالعته هى الأخرى قليلا بنظرات مجهوله ذهب بلا مبالاه
فى اليوم التالى كان هيثم رايح الشركه شاف ايسل جالسه تلعب افتكرها امبارح اكمل سيره- عمو هيثم
وقف حين نادته نظر لها ركضت اليه كادت ان تقع امسكها قال- خلى بالك مش لازم تجرى
– حاضر انت خارج
– اه اجبلك حاجه
– لا عايزه اجى معاك
– بس انا رايح الشغل
– المدرسه
استغرب جاء صوت هايدى وهى تقول – خلصت يا ايسل ولا لسا …
صمتت حين رأت هيثم نظرت له قليلا والعلامات الذى عليه بسبب حسام
– هروح مع عمو هيثم
قالتها وهى تمسك فى يده نظر لها هيثم قال هايدى – أنا هوديكى هو مشغول يلا
– انت مشغول ؟!
قالتها ببرائه نظر لها قال – مفيش مشاكل اقدر اوصلها عنوان المدرسه ايه
– هى عارفه بس انا مش عايزه اعطلك
– تقصدى اى لا انتى
قال ذلك ببرود قالت – اقصد بعد إلى عملته امبارح عايزه اشكرك
– أنا معملتش حاجه ليكى صعبت عليا وانا شيفها خائفه
أحرجت قالت ايسل – يلا يماما هنروح معاه
نظرت لها بينما طالعها هيثم فهل تريدها أن تكون معهم نظر وقعت عينه على افنان الذى كانت واقفه حزينه ثم ذهبت ترك يد ايسل وتبعها نظرو إليه
– افنان
– نعم يا هيثم
– مالك فى ايه
– مافيش .. مش عايز توصلها هى وامها اتفضل
– امتى ده
– أنا سمعتها وهى بتقولك أن هايدى جايه وهتكون معاك
– هى إلى قالت وانا موافقتش غير على ايسل
– بس انا ما شوفتش الاعتراض فى عينك
– لو كنتى استنيتى شويه كنتى هتسمعى أنا بقول مينفعش وهعترض زى ما انتى عايزه
– كلامك معاها فى حد ذاته غلط يا هيثم
قال بعصبيه – فين إلى اتكلمت معاها أنا بتكلم مع البنت هو تلكيك وخلاص
– معاك حق أنا بتلكك
تنهد امسك يدها وقال – معلش
نظرت له اقترب منها واردف – أنا متكلمتش معاها انى سالتها على مدرستها .. همشي دلوقتى عشان اتاخرت
أنه حتى لن يسعه الوقوف دقيقه معها لأن يراضيها ذهب نزل وجد ايسل نظرت له هايدى قال- لو هتيجى يلا هوصلك أنا بس لوحدك ولما ترحعى هبعتلك السواق بالعربيه يرجعك القصر
عرفت هايدى انه يقصدها ويعترض على وجودها فهو محق ام أن السبب افنان، بصت لوالدتها اومأت لها فخدت شنطتها ومشيت معاه خد هيثم الشنطه من على ظهرها نظرت له ابتسمت لأنها كانت تؤلمها امسكت يده نظر لها فسارو ابتسمت هايدى حسام لم يفعل ذلك يوما بينما هيثم فعل،لفت وجت تمشي شافت افنان فلقد رأت هيثم وهو يغادر مع ايسل واخذه الحقيبه تتسائل أنها ليست ابنته فماذا سيفعل حين يصير الا .. هل هو حنون على الأطفال أم هايدى فقط لأنها حبيبته
كان حسام فى منزله نائم على الأريكة شعر باحد يقترب منه نظر وتفجأ حين وجدها هايدى
– اهدا ده أنا
تعجب نظر حوله أنه فى بيته قال- اى إلى رجعك
لم ترد عليه نظرت لوجهه والضربات الشديد الذى عليه فرات كيف أنقض هيثم عليه قربت أيدها من وجهها ولامست جروحه قالت- محطتش حاجه عليها من امبارح
حطت شنطتها ومشيت ورجعت بصندوق الاسعافات قامت بتعقيم شفتيها المجروحه اثر لكمات هيثم نظرت له لم يكن يبالى بها وبما تفعله تألم حين ضغطت عليه قالت- آسفه وجعتك
نظر لها قليلا وأثناء وهو تفعل جروحه قال – ابعدى
– فى تلج ولا لا
قال بغضب وهو يدفعها بعيدا عنه – قلتلك ابعدى
نظرت له من انفعاله مسك درعها جامد وقربها منه وقال – جايه تفرحى فيا مش خايفه من مجيتك هنا ممكن اعمل فيكى ايه … ما هو حبيب القلب الى عمل فيا كده الى انتى قاعده هناك عشانه .. بتسمعى كلامهم وتعصينى أنا وتقفلى الباب .. تسيبى البيت وتمشي … فاكره انك كده بتلوى دراعى ومش هعرف اجيبك .. مش انا إلى يتعمل معايا كده سمعتى .. أنا مش هيثم فوقى
– ياريتك كنت زيه
نظر لها بشده من ما قالته أبعدت يدها من يده قالت – خلينا نتطلق وحضانه ايسل هتكون معايا
– ده انتى بتحلمى
– بدام مش عايزها اى إلى جبرك تعيشنا معاك غصب عننا .. عمرك عاملتها زى ما الابهات بيعاملو ولادهم .. دايما جاف معاها ..شوف معامله هيثم ليها
– هيثم هيثم هيثم قرفتونى بيه خلتونى أكرهه كره العمى .. بتخلى بنتى تكون مع واحد غريب إلى يكون طليقك وفرحانه اوى وجايه تقوليلى
– كويس انك فاكر أنها لسا بنتك
نظر لها واجتاحه الغضب الشديد قال بجمود ولا مبلاه – اطلعى برا والا قسما بالله ما هترجعى لهناك تانى ومش هتعرف تخرجى من هنا غير وانتى ميته
نظرت له بشده قال بغضب – برااا
خدت حقيبتها بحنق وذهبت وهى تتركه دفع صندوق الاسعافات أرضا
فى الليل كانت أفنان جالسه تدرس اقترب هيثم منها وجلس بجانبه قال- مش هتنامى
– لا نام انت اطفيلك النور
قرب منها ومال على كتفها وقال – لا هعقد معاكى
استنشق رائحه شعرها الجميله لم تتحرك أو تبعده قالت- هيثم ممكن اسالك سؤال
– امم
– رد عليا بصراحه زى الاول لما كنا صحاب عادى
– فى اى
– انت بتحب ايسل ازاى
تعجب من سؤالها ابتعد ونظر لها فقالت بتوضيح – مشاعر عاديه ولا بتعتبرها بنتك … من يوم ما والدك قال ان حسام بيشك أنها تكون منك انت مش منه .. حاطط احتمال أنها ممكن تكون بنتك فعلا
– لو هى بنتى هتعمل ايه
نظرت له بشده صمتت والحزن يعم وجهها مسك دفنها وخلاها تبصله وقال – انتى عارفه انى اتجوزت قبلك يعنى احتمال وارد أن يكون ليا طفل .. ده يضايقك
– قصدك انك محكوم عليا ولو حاجه دى صح مقدرش اتكلم
استغرب وقال – أنا مقصدتش
– اوقات بحسك وانت بتتكلم انك مبتهتمش بمشاعرى
– انتى زعلتى لى .. أنا عايز الاجابه منك مش اكتر
سكتت بضيق وهى تتخيل أن ايسل ابنته من هايدى المها قلبها لكن تعلم أنه تزوجها قبلها قبل أن يعرفها حتى أنه لم يفعل شيء خاطىء قال- كنتى هتفضلى معايا ولا تسبينى
خفضت عيناها وابعدت يده وقالت – انت عارف الاجابه .. معاك
ابتسم وقال – عارف انك كمان كنتى هتعتبريها زى بنتك
– واثق من حبى اوى كده
– بشوفك طيبه يا افنان فيكى طفوله انك تنسي الزعل بسرعه وبنحبى الاطفال لانك شبهم
رجع شعرها ورا ودنها وهى تنظر له قال – كل الى قلته مجرد كلام مفيش حاجه من دى .. غيرتك بس بتوهملك حاجات غلط فى غلط هى ماكده أنها مش بنتى وأنه عمل تحليل DNA أثبتت أنها بنته .. ينفع تسيبى وسواسك ده على جنب
– معاملتك ليها بتحسسنى انك فاكرها بنتك بسبب هيثم
تضايق لكن قال بكل هدوء – مش صح أنا بعاملها عادى لأنها طفله .. سعات يشوفها فيها شبه من امى
نظرت فهل لهذا يحبها شعرت بلأرتياح أنه لم تشك به يوما ولا تستطيع الابتعاد عنه أنها فقط تغار عليه من حبها
كانت هايدى واقفه فى البلكونه نظرت إلى جناح هيثم وجدت أفنان واقفه فى البلكونه أيضا وبعد قليل خرج هيثم وقف خلفها وهو يضمها إليه ويمسك يدها وهى تبتسم إليه والسعاده ظاهره عليهم
تنهد ودخلت إلى غرفتها جلست مع ابنتها قالت- ماما
– نعم
– بابا وحشنى هيجى امتى
نظرت لها من طيبتها وحبها له حزنت قربت منها وضمتها
فى اليوم التالى كانت أفنان ماشيه قابلت ريم إلى نظرت له بحنق لم تبالى بها وذهبت وجدتها تمسك يدها وتقول- فرحانه اوى من قرب هيثم منك بس متقلقيش مش هيدوم
نظرت لها أفنان وقالت – كفياكى يا ريم .. مفيش عداوه بينى وبينك ولا عايزه يبقى فيه .. تعرفى إلى بتعمليه انتى مش صغيره
– انتى هاقوليلى اى لازم اعمله
– لما تحاولى تاخدى واحد من مراته يبقا محتاجه إلى يقولك .. فكرك أن أفعالك بتخلينى اضايق منك .. لا ..أنا بثق فيه اوى وعارفه هو شايفك ازاى … أخته مش اكتر .. لما بيخرج من هنا بكون عارفه أنه بيحترمنى ومش هيبص لغيرى يعنى وقفة الأفعال السخيفه دى
غضبت ريم كثيرا منها فيبدو أنها تكتسب ثقه من حب هيثم لها جت افنان تمشي زقتها ريم انصدمت افنان وحاولت أن تمسك بها لكنها لم تمد يدها فوقعت على السلم وصرخت باسم هيثم
انصدمت وهى تراها تنزل إلى استلقت ولم تتحرك جاء هيثم على الفور والجميع نظرو إلى أفنان بصدمه
ركض إليها وقال – افنان .. افنان فتحى عينك
لم تكن ترد عليه نظر إلى ريم الواقفه والخوف ظاهر على أعينها
قال لؤى- ريم اى إلى حصل
لم ترد فقال هيثم بغضب – ما تتكلمى .. افنان مالها
– معرفش
قالت فاطمه – اتصل بدكتور يا حمزه
أومأ لها إيجابا قرب هيثم منها وشالها على زراعيه وذهب سريعا الى جناحه وضعها على السرير شاف ريم واقفه على الباب باصه لأفنان وخائفه فماذا سيفعل بها هيثم أن علم أنها حدفتها
جه الدكتور وكشف على افنان قال – حصلها جزع فى دراعها يريت متحركهوش فتره لحد ما العظام تلتئم عشان ميبقاش كسر
اومأ هيثم بتفهم فاقت افنان بصتلهم وحست بالم فى دراعها جامد لدرجه انها بكت قال – ايدى
قرب هيثم منها قال – بس متعيطيش هتكون كويسه
– فى اى
– جزع بسيط هترجع زى الاول ما تخفيش
– بتوجع اوى يا هيثم
نظر إلى الطبيب قال – مينفعش تديها حاجه يخفف الالم
– هنكتبلها مسكن بس ياريت متتحركش عشان نلف القماش صح
أومأ له هيثم وامسكها لف الطبيب لها القماش حول زراعها برفق وكانت تمسك ملابس هيثم وهو يحاول تهدأتها وحزين عليها
إلى أن انتهى الطبيب وغادر أوصله محمد للخارج
قالت فاطمه – عامله اى دلوقتى
اومأت لهم ولم ترد نظرت إلى ريم نظر لها هيثم قال – اى إلى حصل
خافت ريم وصمتت افنان قال هيثم – متخافيش وقولى ازاى وقعتى كدا .. ريم كانت واقف فى نفس المكان ازاى
كان وكأنه يعلم أنه دفعتها خافت ريم من سيحدث لها
– اتكعبلت
قال افنان ذلك تفجأت ريم كثيرا ونظرت لها- كنا بنتكلم واتكعبلت ووقعت هى حاولت تمسكنى بس معرفتش
نظر لها الجميع بشده وكانت ريم مصدومه من ما قالته قال هيثم- انتى متاكده
– اه …
نظرت إلى ريم وقالت – شكرا ياريم
تساءلت لماذا لم تخبرهم الحقيقه وأخذت بثارها منها لما كذبت عليهم وحامتها بصلها هيثم وقال
– ده صح
صمتت قليلا بصتله وقالت – ا اه أنا حاولت امسكها بس أيدها فلتت أنا اسفه
قالت فاطمه – فيكى الخير يلا نسبها ترتاح
اومأو لها وذهبوا نظرت ريم إلى أفنان التى لم تكن تنظر لها ذهب وهى تتذكرها كيف صرخت بسببها
قال هيثم لأفنان – بتوجعك
نظرت له نفت برأسها قالت – مدام جنبى ما فيش حاجه هتوجعنى
– خلاص هبقا جنبك لحد اما ترجعى من تانى
ابتسمت وكان يريدها أن تبتسم ببرائنها وطبيعتها الطيبه هذه مستغرب من ما قالته وأن ريم حاولت أن تساعدها
كانت أفنان فى اوضتها سمعت طرقات على الباب راحت وفتحت لقتها ريم قالت- اى إلى جايبك
– عامله اى دلوقتى
– الحمدلله
– كدبتى لى .. لى مقولتيش الحقيقه
– معرفش
صمتت ريم قال افنان – لو معندكيش حاجه تقوليها تقدرى تمشي
اومأت لها وذهب دون أن تتكلم حتى امها لم تعتذر اليها لا يوجد فائده بها
كان هيثم عند والده فى المشفى قال- عامل اى دلوقتى
– الحمدلله انت وافنان عالمين ايه
– كويسين .. انت قلتلها اى لما طلبتها
– هى قالتلك ايه ؟!
– انك بتوصيها عليا
– دى حقيقه
أومأ له بتفهم وجدو من يفتح الباب وكانت الممرضه قالت- فى زياره لحضرتك
قال منير – مين
نظرو وجدو حسام يدخل تضايق هيثم من رؤيته ذهبت الممرضه
قالت منير – اى إلى جابك
– ابنك هنا صحيح وجودى هيعمل اى
وكان يقصد وجود هيثم الذى كان ثابت انفعاله من اجل والده قال- جيت اديلم خبر لو هايدى مرجعتش البيت اعرف انك هتتضرر معاها وهنسي الد.م إلى مبينا
نظر له من ما قاله قال بغضب – انت جاى هنا تهددنى
– أنا مبهددكش أنا بعرفك إلى هعمله .. انت كبرت ومش هتقدر تحميها منى أو تاخد بنتى
غضب منير كثيرا ورفع يده ولسا كان هيصفعه على وجهه هناك من اعترضه وكان هيثم
نظر حسام بشده الى يد والده إلى كان هيضربه نظر إلى هيثم وأنه من منعه نظر له منير بشده وقال- بتعمل اى
قال هيثم – بلاش
تفجأ حسام كثيرا بل أنصدم هل هو الآن من يدافع عنه بعد كل هذا بعد كل ما فعله به
– أنا معرفتش اربيك .. يخساره
قال منير ذلك وهو يبغضه وينزل يده بتعب نظر له حسام ونظر لهيثم ثم ذهب وتركهم،تنهد منير بتعب وكان هيقع اسنده هيثم واجلسه على السرير وكان منير قلبه يؤلمه بحزن قال- افتكرته جاى عشان يشوفنى .. اتاريه جاى يهددنى يعايرنى انى كبرت بمرضى
صمت هيثم ولم يرد وكان متضايق
خرج حسام فتح باب سيارته ليركب نظر للمشفى وتذكر والده فلقد جاء لرؤيته لكن قال ذلك كلام ليخفى الحقيقه ” انا معرفتش اربيك .. يخساره”افتكره وهو يضربه بالقلم بسخط لكن هيثم من وقف فى وجه يمنعه أن يفعل ذلك .. لماذا فعل هذا .. لماذا دافع عنه ..بعد كل ما فعله به .. هل نسي شجارهم الذى كان قريبا ولم تشفى جروحهم .. وكأنه يدرك معنى أن يصفع الأب ابنه بعد ذلك العمر كيف سيؤثر عليه على ام يضرب الإخوان بعضهم …. اخوان ؟!! .. لقد نسي ذلك الاسم
ركب سيارته بجمود ولا مبالاه وذهب وهو يبتعد من هنا
كان هيثم جالس مع أفنان فى الليل قال – ايدك عامله ايه
– احسن .. مالك ؟
– ماليش
– حسام تغير فى حاجه والدك كويس
– انهارده حسام جه المستشفى عنده وكنت معاه
بصت له بشده ليكمل – قال كلام مينفعش يقوله فى حالته دى كان هيضربه بس انا منعته .. معرفش ليه
سكتت افنان فهيثم يكرهه لكن يعلم معنى أن يعادى والده كيف يكون فلقد ابتعد عنه فتره وندم أنه لم يسمع كلامه قالت- متفكريش كتير كويس انك عملت كده .. لو هو وحش بلاش تكون زيه
– ده المبدأ إلى انتى ماشيه بيه مش كده
ابتسمت وقالت – عرفت منين .. مش معنى أن الكل وحش تبقا وحش زيهم .. شوف الدنيا من عينك عشان ماتتعبيش لانك لو ضيعت من نفسك فده اصعب ابتلاء من ربنا عشان دايما بكون نفسي
ابتسم بهدوء من طيبتها قال – هحاول اكون زيك ده لو أنا لسا مضيعتش
– أنا معاك
مر ثلاث ايام وكانت افنان جالسه فى القصر لا تخرج تشعر بالملل الشديد أمام هيثم فيذهب لعمله ويعود ليس مثلها
رجع ذات يوم شافها تافف بملل قال – مالك
– زهقت من القعده أنا بقيت كويسه
– هانى أتأكد
رجعت للوراء وقالت – خلاص
ابتسم عليها قال – تيحى نتمشي شويه
ابتسمت بسعاده قالت – بجده
– اه
– ثوانى البس واجى
وذهب سريعا ابتسم عليها بقله حيله وحلس ينتظرها صدر صوت من هاتف هيثم وتبدلت ملامحه فور أن رأى
جائت أفنان وهى مبتسمه قالت – يلا
رفع عينه إليها تعجبت من نظرته البارده قال – وع كده بتاخد كام فى الل.يله
انصدمت من الى قاله وردت عليه – انت بتقول اى
حط تلفونها فى وشها وقال – اى ده
خدت منه التلفون عشان تشوف واتصدمت هى الاخره وجدته فيديو لها بغرفه ترتدى ملابس فاض.حه وتفعل حركات اغ.راء كفتيات الليل لم تستوعب عيناها بل حتى حيائها من ذلك الفديو كس.ر- مستحيل
نتش التلفون منها وقال -هو إلى مستحيل ما تفهمينى
ودفع التلفون أرضا بغضب فخافت منه نظرت له بشده فهل يظنها تلك المرأة العاهره قالت- دى مش انا ازاى تفكر فيا كده ازاى
– فيديو حقير زى ده متصورلك وعيزانى افكر فيكى ازاى ما تردى
– والله ما أنا ازاى تصدق حاجه زى دى عنى
– هاتى تلفونك
نظرت له وتعجبت فصرخ بغضب وهو يقول – هاتى بقولك
دمعت عينها وقالت بصوت أجش – هيثم أنا خايفه منك
مس.كها جامد فتألمت من زراعتها كثيرا واختنقت من التألم خد تلفونها قالت – ابعد انت بتوجعنى
– قال – افتحيه
– كفايه ارجوك والله دى مش أنا
– يلاااا
ارتعبت من صوته فتح الهاتف وسار يقلب فيه وكانت تنظر له حتى وجدته يرفع اعينه إليها قال
– مش انتى صح كده .. اى ده
بصت واتصدمت لما لقت رسايل بينها وبين رقم غريب ” اى يا نونو مش ناويه ترجعى ولا ايه انتى وحشتينى اوى ”
اتصدمت من الرسائل وكانت ترد عليه بقذاره قالت – لا .. لا .. مستحيل .. مستحيل
قربت منه قالت ونبرتها ترتجف – هيثم .. هيثم اسمعنى .. بصلى والله ما أنا ولا اعرف حاجه عن الرسايل دى .. هيثم
– اخرسي
دفعها بعيدا عنه وض.ربها بالقل.م ومن شد قوته وقعت أرضا انصدمت من ذلك الكف إلى تلقته منه وخلى وجهها من التعبيرات
– عارفه أنا شايفك ازاى دلوقتى يا افنان … صوره عمرك ما تتتخيلها زى البنات إلى كنت بسهر معاهم .. ازاى اتجوز واحده زيك … ازاى أنا اقع الواقعه دى
سالت دمعه من عينها وضعت يدها على خدها وكان شعرها مبعثر على وجهها مس.كها هيثم جامد نظرت له قال
– احكيلى عن ماضيكى القذر .. كنتى بتروحى فين وبتعملى ايه .. مين لمسك قبلى انطقى
كانت تنظر له من ما يقوله وقلبها يتفتت .. ينكسر ما تبقى منه … غصه فى حلقها تكاد تهلكها إن لم تنفجر باكيه
– قبل أما تواجه الناس بعيوبها واجه نفسك بعيوبك .. انت لقيت فديو كلام يعالم حقيقه ولا لا .. أنا مش زيك مكنتش بسهر مع واحد وتانى عشان اشوف الرغبه فى عينهم عشان النقص إلى عندى
– نقص ؟!
– اه نقص قله ثقتك بنفسك وإلى حوالينك انت مريض غلطتى لما ما اصرتش انك تتعالج وكملت معاك عشان تيجى دلوقتى تتهمنى فى حاله زى دى .. تتهمنى فى شرفى إلى عمر محد جه يمته
دفعها بقوه فاص.دمت رأسها بالأرض تألمت كثيرا امسك هيثم رأسه الذى سينفجر
– مريض .. بتقولى عليا أنا مريض
دفع المنضده بقوه اتخضت أفنان من الصوت
– لسا ليكى عين تتكلمى وبتحطى عليا الغلط
دفع المزهريه بقوه فوقعت خافت رجعت للوراء من صوت الاشياء وهى تت.كسر وضعت يدها على أذنها والدموع تسيل منها
– وقف ارجوك
قالت ذلك بصوت منخفض اجش قال- أنا إلى ندمان انى كملت مع واحده زيك … هتفضلى هنا مش عايز اشوف وشك لحد أما نتطلق
نظرت له غادر ورزع الباب بقوه فانتفضت بخوف نظرت حولها للغرفه وضعت يدها على فمها مر لا تطلق شهقاتها الموجوعه ويسمعها احد، … حتى بعد ما فعله لا تريد أن يعلم أحد ما يجرى بينهم … تترك العنان لدموعها تضع يدها عند ايسر صدرها
– أكرهه .. ارجوك كفايه اوقف … اوقف وكل حاجه هتتحل انا تعبت منك .. وكرهتنى اوى
فى المشفى دخل هيثم إلى منير نظر له اقترب وجلس بجانبه وقال- تعرف اى عن افنان
استغرب منير منلهجه ابنه وقال – مالك حصل حاجه بينكو
– تعرف اى عن البنت دى وانا اتجوزتها ليه .. كنت بتلزق عملت غيرى فيا
أنصدم منير وقال بغضب – انت اتجننت بتقول اى
تألم من انفعاله اقترب هيثم منه قال – ابعد ازاى تقول عن البنت كده
– مالك واثق فيها كده ليه
– ازاى تشك فى اخلاق مراتك
– دى مش مراتى .. ولا هعترف بالجوازه دى من أصله حاولت اعملها قيمه وإصلح علاقتى بيها بس دلوقتى أنا الى عايز انهيها .. حاولت وفشلت
– هى إلى فضلت معاك مش انت .. وهى إلى حاولت تصلح علاقتكو مش انت .. كل إلى اقدر اقولهولك انى اه عارفها وعارف اخلاقها كويس جدا وإلا مكنتش جوزتهالك
صمت هيثم فلو كان بإمكانه لاراه الفيديو الذى رأيه والرسائل الذى رآها لكن تذكر كيف أخبرته أنها لم تكن هى كيف عنق معها وضربها
– لو خسرتها فأنت مش هتلاقى زيها تانى وهتكون دى اكبر خساره فى حياتك
خرج من عنده وهو بيفكر فى كلامه تانى لكن كيف يتذكر يشمئز منها كثيرا
وصل اوضته وجدها لا تزال جالسه فى نفس وضعيتها بص على رأسها مكان ما تخبطت من الواقعه،قرب منها وشاف خدها المحمر شعرت افنان بشيء فتحت عينها وحين رأته خافت قال – عارفه أنا عايز اعمل فيكى اى اموتك
قرب ايده منها ارتعبت امسك وجهها وسند جبهته عليها قال – أنا صدقتك .. جوايا حاجه مصدقاكى .. عايز اعتذرلك ع إلى عملته بس مش قادر … مش طايق ابص فى وشك حتى … شوفتى وصلتينا لفين كان نفسي تكونى نضيفه زى ما شوفتك
– شوفنى زى ما انت عايز .. خلينا نتطلق ولسا عند وعدى بأنى هرجعلك فلوسك .. بس ارجوك اعفينى من العلاقه دى عايزه اتحرر
– هنطلق .. أنا بقيت عايز الطلاق اكتر منك
بعد عنها بضيق وهو يردف – بس لما يخرج من المستشفى وتستقر حالته .. مش عايز اضايقه بسببك
وقف وهو يقول – بس فى اليوم ده مش عايزك تورينى وشك
لم ترد عليه ذهب وتركها فى حزنها الشديد والمها الذى بحجم جبال ينسفها كل اما انهار الجبل
فى هذه الليه نام كلاهما منفصلا نام هيثم على الأريكة كى لا يراها ويختلط بها لكن أثناء نومه نظر لوجهها فكيف هى بريئه لا تشبه عن ملامحها فى الفيديو
يشعر بالخذل الكبير منها والحزن فلقد تمناها كثيرا .. أرادها أكثر من أى امرأه اخرى
بس سأل نفسه سؤال بيهرب منه لو مش هى فعلا موقفه هيكون ايه، لو طلعت مظلومه وهى هيكلقها هيكون فعلا خسرها كما قال أباه .. رأى كم هى ملتزمه بأخلاقها وكيف تخجل وحيائها الوائد لعفتها
طب ازاى تكون هى إلى فى الفديو باللبس ده والحركات القذره دى لللاغراء وتخلع ملابسها دون خجل … لكنه كان وجهها لقد دقق فيه وكان وجهها .. لكن قلبه يقول انها لم تكن افنان الذى يعرفها
مسك رأسه من كل الاسئله المحاطه بيه وبيسأل نفسه يعمل ايه معاها
صحى هيثم متأخر بسبب تفكيره طيله الليل نظر لم يجدها فى الغرفه وقفت وراح ناحيه الحمام سمع صوت منه ولقى الباب مفتوح
دخل دون أن يستأذن حتى اتصدمت اافنان وهو نظر لها كانت بملابسها الداخ.ليه وجسدها ظاهر له وضعت يدها تحاول أن تستره على قد ما تقدر قالت
– انت ازاى تدخل عليا
– اعتبرينى منهم هو حرم عليا إلى مفروض تكونى حلالى وحلال عليهم ولا هو القرف بقا علن و..
صمت لما شاف دموعها بتسبقها نظرت له بحنق وقالت – أخرج
– واقفه كده لى بتعملى اغ.راء لمين ها
– أخرج بقولك
قالتها بغضب مس.ك دراعها جامد وقربها فوقع ما فى يدها قال – متعليش صوتك سمعتينى
سكتت وهى تنظر له بخوف وكم مقدار الخيبه الذى تشعر بها ويؤلمها قلبها بسبب .. بسبب ذلك الحب المسموم،بص هيثم إلى وقع منها استغرب ساب أيدها ونزل خده وجده مرهم نظر لها ولكدمات الذى على زراعها اثر عنفه معها غرف انها واقفه كده عشان تحط، يصلها وهى تخفض عيناها وجهها محمر وتضع يدها على جسدها قرب منها مسك أيدها خافت جت تسحبها
– استنى
مسكها بيمنعها تفجأت لما لقته بيحطلها المرهم قالت – ابعد هعرف احط لنفسي
– اسكتى بقا
خافت من حدته وسكتت والغصه تجتمع فى حلقها أنها باتت تراه كالوحش أصبح من ضمن مخاوفها والمواجع الذى تركتها لها هذه الحياه .. أنه أصبح مواجعها،كان بيمشي. انامله على العلامات وكيف اثر عليها سلبيا كيف تزوجها وكيف هى الآن جسدها عليه اثر الضرب حتى الكف الذى يدرك كم قوته ألقاه عليها بلا مبلاه فتشوه وجهها بسببه
نظر إلى جسدها وهى واقفه أمامه هكذا قرب منها وهو يلمسها شعرت لمساته وخافت كثيرا خائفه تبعده يضربها اقترب من عنقها وقبله بعنف دمعت عينها رجعت لورا وهو تقدم منها كانت تبعد وجهها امسكها فتألمت سمع شهقه منها بص لنفسه بعد عنها على الفور
– أخرج، كفايه ارجوك
قالتها بصوت أجش ضعيف والخوف يملأها منكمشه على ذاتها بنظراته التى تأكلها
– مش فرحان انى قربتلك ما تحلميش كتير
– بطلت احلم بسببك
نظر لها أردفت – استحملنى.. بكره وكل حاجه هتنتهى
عرف انها تقصد خروج والده قال – انتى صح
مشي وسابها بلا مبالاه لكن تذكر ما قالته عن انتهاء كل شي لما شعر بالخوف ثانيا أن كان يصدقها لما يبغضها الآن .. انها لم تعد تريده على ايه حال .. وهو أيضا قد مل منها
مر اليوم ولم تكن تريه وجهها كما طلب منها كان يتسائل اين تختفى كانت باقيه فى ركن بعيده عنه حتى أنها لم تأكل من شجارهم وهذا ما لا يعلمه .. كبريائها اقفل شهيتها تريد أن تعتزل مع نفسها لم تعلم أنها ستهلكها أفكارها وعقلها الذى يعيد المشهد لها
فى اليوم التالى كان عليها جامعه كانت لابسه نظرت لوجهها ورأسها الم.جروحه كانت تضع لاصف طبى عليه خرجت مساحيق التجميل وحاولت على قد ما تقدر تخبى علامه وجهها ولفت حجابها ومشيت وكأنها تفر منه قبل أن يخرج من حمامه
نزلت وهى تنزل رأسها خشيه ان يراها احد من سحب وجهها بس خبطت فى أحد وكان لؤى وكأنه كان واقف حاجز لها ينتظرها ليست هى من أخطأت
– اسفه
– افنان انتى كويسه
استغربت من سؤاله لكن لم بوسعها لبكت أنه من سأل عليها وذلك السؤال يريد أن يبكيها .. هل هى بخير حقا
بص لؤى على لبسه مكان ما خبطت وكان المساحيق طبعت عليه قال – اى ده
نظر إلى وجهها لكنها كانت قد ذهبت سريعا بص على لبسه بشده فلماذا تضع هذا القدر من المساحيق
خرجت افنان من القصر لكن وجدت من يمسكها بصت لقته لؤى قالت – انت بتعمل اى
– حطا اى على وشك
– وانت مالك ابعد
خرج منديل وشدها قالت – سيبنى بقولك
لم يستمع لها ومسح وسها وشافه واتصدم دفعته بعيدا عنها وضر.بته بالقلم على وشه قالت
– أنا مش قلتلك متتعرضليش تانى
بصلها لؤى بشده وكانت تحاول أن تخفى وجهها قال – ضربك؟
نظرت إلى ما قاله وكيف .. كيف عرف أن ذلك من هيثم مشيت وهى تبتعد عنه بضيق فكيف ستعدل وجهها من جديد
كانت هايدى واقفه ورأت ما حدث
فى الليل كان هيثم ماشي رايح المشفى لمنير قال – هتيجى
– لا
قالتها له فنظر لها قليلا ثم ذهب وغادر نزل نظرت إليه ريم وفااطمه قالت
– امال فين افنان
– مش هتيجى يلا عشان منتأخرش
اومأو إليه وذهبوا سعدت ريم وركبت بجانب هيثم لم يبالى كثيرا وغادر الى المشفى وصلو قابل عمه
قال هيثم – كلمت المدير
قال محمد – لسا كنت قاعد مع منير عايز يمشي النهارده
– هخليهم يكتبوله خروج
نظر لؤى اليهم لم تكن افنان معهم ذهب والده مع هيثم قربت من ريم مسك أيدها وقال
– هى فين
– مين
– هتكون مين يعنى افنان
– مجتش انت عملت اى باين أنهم وصلو للآخر
لم يرد عليها وذهب قالت سهير – رايح فين
– نسيت حاجه ف العربيه
بصت له ريم وهو يذهب تعجبت
كانت أفنان فى غرفتها وجدت من يطرق بابها تعجبت أن كان هيثم لدخل راحت وفتحت وتفجأت حين رأت لؤى الذى نظر لها
– انت اى إلى جايبك هنا انت بتحرمش
دخل نظرت له بشده قال – اى إلى مخليكى معاه لحد دلوقتى
– هو مين … أخرج من هنا
– افنان أنا عارفه انك مضايقه منى بسبب تصرفاتى الاخيره .. كان غرضى ابعده عنك واديه بعد اوى
نظرت له بشده قالت – انت عملت اى
– معلش عشان ركبتلك صورتك ع فديو زى ده
اتصدمت من ما قاله – انت !!
– مسبتليش حاجه تانيه اعملها
– يخربيتك … انت ازاى تعمل كده … خليته يشوفنى زباله
– هو مبيثقش فيكى من الاول عشان لسا هيشوفج ولا عمره حبك افهمى بقا .. تفتكرى كان بيعامل هايدى كدا مستحيل لو كنت جبتيله كذا صوره زى إلى عملتهم ليكى كان هيصدقها هى يدور على الحقيقه عشان يثبت برائتها بس انتى .. انتى مسك فيهم وكأنه مصدق يبعدك عنه
– انت السبب .. كل اما أقرب منه ترجعنا لنقطه الصفر .. لى عملت كده .. منك لله ياخى انا اعتبرتك صديق ليا
نظر لها كملت – اول ما دخلت هنا وانا بتكلم معاك على انك صديق بتساعدنى أقرب منه معرفش ناوياك الحقيقيه ..لى عملت كده يا لؤى ..ليه
– صدقينى معرفش فى الاول كنت عايز ابعدك عنه عشان عجبتينى وكنت ناوى اعمل اى حاجه عشان يسيبك بس دلوقتى أنا مضايق من نفسي
أشار على رقبتها وهو يقول – وانا شايفه ازاى عنف معاكى وضربك بسببى
نزلت طرحتها وهى تدارى رقبتها كمل
– أنا آسف يا افنان أنا إلى خليته يعمل كده بس انا جايك النهارده وبقولك تعالى معايا
نظرت له بشده وقالت – اجى معاك فين
– تعالى نخرج من هنا ههربك وهيثم مش هيعرف مكانك ومش هيأذيكى .. تعالى معايا هو ميستحقيش
– اطلع برا انت اكيد شارب حاجه وانا هيثم لما يرجع هقوله على كل إلى قولته لى
– تفتكرى هيصدقك
صمتت فقال – لا لانه ميصدقش اى حاجه بتقوليها حتى مبيدكيش فرصه تشرحى .. حبتيه وهو قسي عليكى وعاملك زى الزفت.. اى تعلقك بواحد مريض .. عايزه تكملى معاه ازاى وتبنى حياه هو نفسه مش عاوز يبنيها
قرب منها وقال- تعالى معايا انا بمدلك ايدى وبقولك ههربك واحميكى منه تعيشي معايا انا
– مستحيل ده يحصل .. انت زباله يا لؤى إلى يعمل عمايلك دى يبقا واحد زباله وحقير
– أنا حبيتك معرفش ازاى بس حبيتك واضايقت من أفعالى إلى بقت تعود عليكى بالضرر .. خوفت ليموتك فى أيده لما شوفت على دراعك علامه أيده عرفت كل حاجه
– منك لله امشي من هنا
– يعنى اى
– يعنى أنا ميفرقش معايا اى كلمه انت قولتها ومش ناقصه اوعملت حاجه غلط عشان اهرب معاك وانا واحده متجوزه
– بترفضينى
– اعتبرها زى ما تعتبرها أخرج من هنا حالا
– ولو مخرجتش
– هيثم هيتصرف معاك وانت عارف هيعمل فيك ايه
– فكرانى هخاف منه .. ثم فين هيثم مفيش حد فى القصر غيرنا حتى الخدم انهارده إجازاتهم
نظرت له بشده وهو يقترب عادت للوراء قالت- خليك مكانك
– عقبال ما هيثم يجي هكون خدت إلى عايزه منك
– خليك مكانك بقولك
– متخافيش محدش هيعرف هنخلى الموضوع سر ما بينا
– اخرس أنا مستحيل اعمل كده
– تقدر توقفينى
تراجعت كادت أن تتعثر بالمنضده لكن أسندت
– قولى انك هتيجى معايا احسن من الى هعمله انى اعاقبك على رفضك ليا
– اقسم بالله لو ما مشتش من هنا هصوت
– قولتلك مفيش حد يعنى صراخك محدش هيسمعه
نظرت له بخوف ركضت سريعا قالت – هييييثممم
لكنه امسكها بقوه حاولت أن تفلت منه فدفعهها على السرير واقترب منه
– حرام عليك ابعد عنى يا حيوان .. سيبنى
لم يرد عليه خلع حجابها وثبت يدها صرخت وهى ترفس بقدميها بكل ما أوتي ليها من قوه وعيناها تدمع من الخوف أن يتجدها الله من بين يديه أن يساعدها هيثم وينقذها منه لكن بالفعل لم يكن هنا من يسمع صراخها
أصبح فوقه وهو يتحكم فى جسدها ويقترب منها أدارت وجهها وهى تصرخ فكشف كتفها وفتح ملابسها كانت تحاول أن تبعده من لمساته القذره
– انت بتعمل اى يامتخلف
توقف لؤى ونظر لصوت وجده إسلام الذى يطالعها بصدمه وجاء على صوت صراخ افنان ركض إليها ولكمه بقوه أبعده عنها
اقترب من أفنان واعطاها لحافها فوضغته عليها
قال لؤى بفضب – انت اى إلى جابك دلوقتى
– اتجننت فى عقلك اى إلى بتهببه ده يازباله
– ابعد من وشي يا إسلام
– انت شارب اى على المسا أخرج من هنا وشوف هيحصل فيك لما الكل يعرف
– ابعد بقولك متتدخلش انت بدل ما البسلك مصيبه تانيه .. اطلع انت منها أنا بحذرك اهو … مش هسبها هاخدها يعنى هخدها
وجه يقرب منها لكنه اسلام وقال – فوق
نظر له لؤى بشده وجده ينظر إلى أفنان ويقول – انتى كويسه
قام سريعا وضربه عند رأسه من الاسفل ناحيه المخيخ خلايا العقل ليغيب وتقفل عينه وقع مغشيا عليه فوقها
اتصدمت افنان قالت – اسلام اصحى ابعد عنى
كان جسده ثقيل حاولت تبعده عنها بقوتها كاملا
– عايزه مساعده
نظرت إلى لؤى قرب منها وقال – متحاوليش تصحيه قدامه تلت خمس دقايق هيصحى هكون خدت إلى عايزه
نظرت له بشده قرب لؤى منها عشان يبعده عنها بس سمع صوت اتصدم وتثمر مكانه
– لحقو يرجعو
نظرت إلى أفنان وهى تحاول أن تبعد اسلام عنها رجع خكوتيم للوراء ونظر للباب
– انت بتعمل اى منك ليها
قالها بصوت مرتفع بصتله افنان بشده وسمع الجنيه صوت لؤى الذى أتى من طابق جناحه
– مخوفتوش من ربنا لو حد شافكو
اتصدمت عرفت ما يرمق إليه أسرعت فى ابعاد اسلام بقوتها وزقته جامد بدأ اسلام بلإيفاقه وهو يتألم نظر لها اتصدم وبعد عنها على الفور
– بتخونى هيثم يا أفنان فى بيته واوضته وعلى سريره مع مين مع اسلااام
اتصدمت ونظرت له بشده وجدت الجميع قد حضر وانصدمو من ما يروه دخل هيثم وشافها وانصدم تثمر فى مكانه وهو يراها ملابسها المهزله وشعرها واسلام معها على سريره
دخل منير وهو يستند ولا يزال متعب وانصدم بعد اسلام على الفور وقال – هيثم الموضوع مش زى ما انت فاكر
كان ينظر له والفنان بصمت
قال منير -اى الى بيحصل هنا
كان اسلام هيتكلم قال لؤى – اقولك أنا ياعمى .. جيت هنا سمعت اصوت زباله طلعت اشوف لو كانت أفنان محتاجه حاجه واتصدمت من الى شوفته وخيانتهم بكل بجاحه هنا
صرخت أفنان وقالت – اخرس يا كداب .. أنا اشرف منك … هيثم متصدقوش ده كدابوالله العظيم كداب
لم يكن يتحدث كانت عيناه تجحد من الدمع كالحجر الجاف نظرت ريم إلى أفنان ونظرت إلى لؤى الذى قال
– وليكى عين تتكلمى
مسكه اسلام بقوه وقال – انت زباله يلا كده ازاى .. كل الى قاله كدب والله ما حصل أنا جيت لقيته …
قال محمد – انت يا إسلام
نظر له بشده ونظر إلى منير قال – والله يخالى ما حصل أنا ما قربتش منها ولا جيت يمتها
نظر إلى والدته الذى تطالعه بكسره ودموع تملأ عيناها وتعاتبه قال
– ماما أنا معملتش حاجه أنا لبنك انتى مصدقانى صح
لم ترد عليه وابعدت يدها عنه أنصدم من ما فعلته قالت – يارتنى ما خليتك تعقد هنا .. لى تنزلنى من عين الكل بعدما وثقت فيك
– انتى كمان بتحسبينى اعمل اى كده .. طب اسمعونى لازم تعرفوا الحقيقه ده كداب
نظر إلى افنان وصاح بها – ما تتكلمى ساكته ليه .. قولى إلى حصل
كانت صامته تنظر إلى هيثم الذى كان واثقه ساكنا ينظر لها فقط ونظراته تقتلها شيئا فشيئا إلى أن قاطعه هذا الصمت صوته وهو يقول
– افنان
نظرو إليه ليردف بجمود – انتى طالق
reaction:

تعليقات