رواية بين سجون قلبك كاملة بقلم فيروز أحمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية بين سجون قلبك الفصل السابع عشر 17
في منزل مروان .. كانت ريم تبكي بشدة و هي جالسة امام مروان الذي يهاتف اصدقاءه و معارفه ليساعدوه بالبحث عن وعد …
نظر اليها بينما تبكي بشدة متساءلا :
_ انتي لمحتي اي حاجه من ارقام العربية الي ركبوها يا ريم ؟؟
اماءت عدة مرات هاتفه له :
_ ايوة شوفت ****
املته بعض الارقام التي رأها فاسرع يهاتف احد اصدقاءه في الشرطي ليساعده في العثور علي السيارة
بينما اقترب أنس من ريم الذي نظرت له هاتفه بخوف :
_ تفتكر هي عامله ايه الوقتي ؟؟ .. انا خايفة عليها اوووي يارب ترجع يارب
شعر هو بالحزن الشديد عليها و اقترب يضمها برفق يمسح علي شعرها هاتفا بحنان :
_ متخاافيش هنرجعها .. باذن الله هنرجعها
حاوطت هي الاخري خصره بخوف بينما تهمس :
_ ياارب .. ياارب
ظل يربت علي شعرها بحنان و هي تشعر بالرعب الشديد علي شقيقتها .. الي ان شعر بجسدها يتراخي بين يده .. نظر اليها وجدها قد فقدت وعيها فنظر لها بالم قبل ان يحملها بين ذراعيه
نظر له مروان متعجبا يتساءل بقلق :
_ ايه الي حصلها ؟؟
_ معرفش نامت و لا مغمي عليها .. بس هي خايفه اوي علي وعد
_ ان شاء الله وعد هترجع بالسلامه !
قالها مروان ليومأ له أنس قبل ان يتجه بريم ناحية السلم يصعد بها الي جناحهما ..
وصلت رهف ، دخلت لبهو المنزل فلم تجد سوا مروان يجري عدة اتصالات بهاتفه .. دخلت تنظر له دامعه فنظر لها بعبوس و غضب دون ان يهتف بكلمة
اقتربت منه بشدة هامسه باسمه :
_ مرواان .. مرواان انا اسفه
_ مش وقته يا رهف .. هنطمن علي ريم و بعدين لينا قاعده مع بعض !
اقترب أيهم يصافح مروان فاسرع مروان يهتف له بترحيب :
_ نورت الدنيا يا عمو
اماء له أيهم برفق قبل ان يهتف :
_ ايه الاخبار عرفتو توصلو لها ؟؟
اشار مروان برأسه نافيا قبل ان يهتف :
للاسف مش معاها تلفونها علشان اعرف احدد موقعها .. كل الي نقدر نعمله نجيب العربية .. ريم قالت الارقام الي شافتها و ان شاء الله نعرف نجيبها
اماء أيهم قبل ان يفكر قليلا و يهتف متساءلا :
_ مروان تفتكر مين له مصلحة يخطفها ؟؟
_ مش عارف .. معتقدش ان ليها اعداء مع حد و ……
ثم صمت فجأة يتذكر امر أخوة ابيها في الصعيد فهتف فجأه بقوة :
_ ممكن يكون اهلها الي في الصعيد .. هما عايزين اراضيها و فلوسها .. اكييييد هما الي خطفوها
_ طب و انت مستني ايه لو تعرف مكانهم يلا نروحلهم !!
اماء له مروان سريعا قبل ان يصعد يبدل ملابسه لينطلق مع أيهم الي اهل ريم و وعد في الصعيد !!
حاولت الصراخ و لكن تفاجئت بانها مكممة الفم .. شعرت بالرعب اكثر حين فتح احدهم الغرفة و دخل
دخل كمال عمها الي الغرفة ينظر لها باعين متفحصة قبل ان يقترب منها مبتسما بشر هاتفا ببرود :
_ كيفك يا بنت اخوي .. و الله منوره دارنا و دار ابوكي
نظرت له بغضب فابتسم ساخرا قبل ان يهتف لها :
_ مهتعرفيش تجاوبيني واصل .. انا بس الي هتحددت .. انا كل الي عاوزك منيكي انك تمضيلي تنازل عن ارضك الي حدانا الي ابوكي سابهالك
نفت برأسها عدة مرات بغضب فاقترب يمسك بها من شعرها هاتفا بغضب :
_ اسمعي يا بت انتي عااد .. الارض هتبجي ملكي يا اما قسما بالله ادفنك مطرحك و محد يعرف يخرجك !! .. لو خايفه علي روحك اسمعي الكلام زيين !
نفت برأسها مجددا فشعر بالغضب و كاد يصفعها حين اقتحم احد الغرفة و …………
●●●●●●نهاية الفصل السابع عشر ●●●●●●
مستنية رأيكم ؟ .. يتري مين اقتحم الاوضه ؟ .. مروان هيلحق وعد و لا عمها هيخليها تكتب التنازل ؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بين سجون قلبك ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق