رواية ليتك تعلم ما بقلبي كاملة بقلم أماني سيد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ليتك تعلم ما بقلبي الفصل الثاني عشر 12
ليتك تعلم ما بقلبى ♥️
ذهب زين لباب العربيه بتاعه سليم وفتح الباب من اتجاه خديجه
زين : ايه يا خديجه هو انا مش مديرك ولا ايه
خديجه: اه حضرتك رئيسي وباشمهندس سليم هو كمان رئيسي وانا جيت مع الباشمهندس سليم كنت واقفه معاه هو وليان واظن وجودي معاه يا يفى بالغرض خصوصا ان طول الوقت كنت بشرح للاستاذه ليان كل حاجه على الطبيعه حضرتك ما بلغتنيش اني لازم اجى ابلغ حضرتك انى جيت كنت فاكره انك شفتنى
زين : طب ليه ما جيتيش عرفتيني انك جيتي اقفلي كنت محتاجه اسجل ملاحظه ولا اكتب حاجه ولا ابلغك حاجه المفروض تعرفيني يا خديجه
خديجه: اعتقد ان حضرتك بلغتني اني مش هكون سكرتيره خاصه تاني واني هكتفي بعملي كمهندسه بس واضح ان حضرتك نسيت ده
زين : طيب اتفضلي انزلي
خديجه. ليه
زين : هتركبي معايا عايزه اتكلم معاكي في موضوع بخصوص الشغل
خديجه: فصلت ليان معلش يا ليان هروح مع باشمهندس زين عشان في حاجات محتاجني اعدلها في الشغل نتقابل بقى في الفندق
ليان : اوكي حبيبتي ما فيش مشكله هستناكي هناك
خديجه: اتفضل يا باشمهندس انا جاهزه
زين: يلا بينا ركب زين وقعد مكان السائق وخديجه والكرسي المجاور ليه
تفتكري يا خديجه ليان رايها ايه في المشروع
خديجه: بصيت له باستغراب بس هو ما اخدش باله
اكيد عاجبها يا فندم ولو ما كانش عاجبها حاجه في التصميمات كانت وضحت لنا قبل ما نبدا زي ما عملت قبل كده لكن بالعكس وانا بشرح لها النهارده حسيتها متحمسه جدا جدا للمشروع
زين: طيب كويس جدا ان شاء الله نلحق نخلصه قبل الوقت اللي محددينه ليها
بقول لك يا خديجه اكيد ما فطرتيش صح ايه رايك نفطر سوا
خديجه: شكرا يا باشمهندس انا لما اوصل ان شاء الله هفطر انا ةوليان مع بعض
لا افطري معايا في مطعم هنا حلو قوي باجي اكل عنده كل ما اجي شرم تعالي يلا نفطر هناك ونشرب فنجان قهوه
خديجه: طب وليان
زين : اعتذرى منها وقوليلها انك هتتاخرى عشان تلحق تفطر هيا كمان
خديجه اتصلت بليان وبلغتها انها مش هتفطر معاها ان هي عندها شغل متعطل مع زين وانهم يتغدوا سوا مع بعض وفي نفس الوقت اللي خديجه اتكلمت في مه ليان ليان كانت راكبه جنب سليم
سليم: طالما خديجه اعتذرت كويس تعالي بقى نفطر انا وانت سوا في مكان حلو قوي بيعمل اكل حلو تعالي نروح انا وانتي نشرب لنا كوبايتين نسكافيه ونفطر هناك بيعمل مخبوزات طازه تجنن وريحتها تجنن
راح سليم وليان المطعم وفطروا هما الاتنين مع بعض وقعدوا في المطعم فتره طويله شربوا نسكافيه والكلام اخذهم عن طموحاتهم وعن اللي سليم عايز يوصلوا وعن المشاريع اللي ليان عايزه تخش فيها تاني وتبداها ثاني واتكلموا عن طفولتهم وعن مامتهم وباباهم وقربوا من بعض
عند زين وخديجة
زين: ايه رايك يا ديجا الفطار حلو
خديجه: ما ركزتش خديجه مع كلمه ديجا اللي قالها لها زين وردت عليه قصدك الغداء هو في حد يفطر كبده وسجق لما نفطر كبده يا ترى الغداء هيبقى ايه فيشه وكرشه ولا كوارع وبمبار
زين: يا سلام نفسي طبعا بس للاسف مش هنلاقي حد يعمله حلو هنا انا فاكر مره عملت لنا الاكله دي وكانت تحفه تعرفي اني من ساعتها مااكلتش الاكله دي ثاني خالص
ديجا ينفع لما نرجع القصر تعمل لنا الاكله دي تاني نفسي فيها قوي
خديجه: حاضر اول لما نرجع هعملها لك تحب تاكل معاها حاجه تاني
زين: والله انت ذوقك بقى يا ديجا
خديجه: نعم
زين : هههههههه اصل ديكي اسهل بكثير من خديجه في النطق بعد كده هقول لك يا ديجا على طول
خديجه: بصيت له بطرفه عينها بس انا لسه ما وافقتش على فكره على الاسم ده
زين: مش لازم توافقي المهم اني قررت تعرفي يا ديجا الفندق اللي احنا قاعدين فيه دلوقتي ده انا اللي مصممه وانا الاشرفت عليه بالكامل ساعتها كان بدايتي كان بدايه شغلي كان من اوائل الفنادق اللي انا صممتها وصاحب الفندق برده كان لسه شاب جديد وكان الفندق ده بدايه ليه برده زي فانا وهو كان عندنا طاقه غريبه للنجاح وكنا شغالين فيه بايدينا واسننا ما كناش بننام كنت انا وسليم ويوسف كنا شغالين طول الوقت كنا واخدينها تحدي لنجاحنا كنا عايزين نثبت نفسنا على واديك زي ما انت شايفه دلوقتي الفندق عامل ازاي يعتبر من افضل فنادق شرم
على فكره انا اتصلت بيوسف وعرفت ان احنا نازلين في الفندق بتاعه وهو قال لي انه جاي النهارده عشان نتقابل انا بقالى كتير ما شفتوش واهى فرصة نتقابل
خديجه: بجد بس الفندق جميل جدا وتصميمه جديد تحسوا انه مزيج كده من التصميمات القديمه الكلاسيكية على التصميمات المودرن يعني فعلا مبهر
اديني وصلنا الفندق اهو نتقابل بقى على الغداء ان شاء الله وهم داخلين الفندق قبل قدامهم يوسف
( يوسف المنشاوى صاحب الفندق وصاحب زين )
زين ايه ده يوسف الحضن يا راجل واخدوا بعض بالحضن ازيك يا جو عامل ايه عاش من شافك اخيرا
يوسف: بخير الحمد لله انت عامل ايه يا وحش ليك وحشه
زين: بخير الحمد لله اقدم لك خديجه مهندسه معانا في الشركه شغليني هنا في قريه بنبنيها وهي المشرفه معايا انا وسليم على المشروع
يوسف: اهلا يا بشمهندسه خديجه عامله ايه تشرفت بمعرفتك اتمنى المكان يكون عاجبك
خديجه: الفندق رائع جدا شكرا لذوقك
يوسف: صح يا زين انا بفكر افتح قريه سياحيه في الغردقه عندي ارض هناك على البحر بقى لها فتره شريها وراكنها بفكر دلوقتي ابنيها قريه سياحيه
زين: وماله يا صاحبي مصمم لك احلى قريه في الغردقه اتعملت وهتتعمل هناك بس كده ده انت تؤمر
خديجه: طيب استاذنكم انا هطلع ارتاح شويه بعد اذنكم
زين: بقول لك ايه يا جو انا كمان هطلع ارتاح شويه ونتقابل على الغداء وسليم كان موجود يكون وصل ونتغدى كلنا مع بعض سلام يا باشا
يوسف: تمام يا زين نتقابل على الغداء
ليان: ايه يا خديجه اتاخرتى اوى خلصتي شغل
خديجه: اه يا ستي خلصت كده النهارده بكره بقى هننزل تاني ان شاء الله عشان نتاكد من الخامات اللي احنا طلبناها ان هي جت زي ما احنا ما عايزين
ليان : تمام حلو قوي على خير ان شاء الله
خديجه: صحيح يا ليان فطرتي ولا لسه معلش لقيت نفسي هتاخر كلمتك خفت تستنيني وما تفطريش
ليان: اه فطرت انا وسليم قال لي مش هنلحق نفطر في الفندق ففطرنا في الطريق واحنا جايين
خديجه: بالف هنا
ليان : وانت فطرتي ولا ما لحقتيش تفطري
خديجه: اه فطرت انا والمشمهندسين كنا في الطريق وقال لي نفس الكلام مش هنلحق افطار الفندق وافطرنا بره
______________________&&&&&&&_________
وقت الغداء جه ونزلوا كلهم سليم وزين ويوسف وخديجه وليان وسلمى خديجه كانت لابسه فستان ابيض عليه جاكيت جينز والطرحه زرقاء وسليبر ازرق كان مبين بياضها ولون بشرتها الحليبيه ليان كانت لابسه زيها بس الفستان لونه روز ومن غير طرحه سلمى كانت لابسه فستان ربع كوم ووصل لحد الركبه نزلوا كلهم المطعم ونظرات يوسف كانت محافظه خديجه لانها كانت مختلفه وجميله وسليم وزين اخذوا بالهم من محاولات فتح يوسف كلام مع خديجه والتقرب منها
يوسف: اتمنى يا باشمهندسه خديجه انك تشتفي بنفسك على التصميم بتاع القريه بتاعتي بتاعه الغردقه مع زين
خديجه: ما عنديش مشكله لو باشمهندس زين وافق ممكن امسكها معاه وحضرتك تقول لي ايه الشكل اللي حبه او عايز تعملوه او اللي في دماغك وانفذه لك على ارض الواقع
زين: ايه رايك يا جو نخرج احنا منها ونخلي خديجه هي تعمله لوحدها ونفتح لها شركه خاصه بتطلباتك انت بس
يوسف: يا سيدي موافق وانا طول ههه هههههه
خديجه: شكرا يا باشمهندس ده من ذوق حضرتك
يوسف: يوسف اسم يوسف او جو ما عنديش مشكله لو شيلتى الألقاب يا باشمهندسه
طبعا طول وقت الكلام داير ما بين ليان ويوسف وخديجه وزين وسليم وسلمى ما كانتش لاقيه كلام تقوله في القعده
سلمى : بس انا مستغربه يا زين ازاي هتمسك واحده زي اللي اسمها خديجه مشاريع مهمه وكبيره زي دي زي القريه اللي بتاعه ليان وزي القريه بتاعه يوسف
زين: اولا هتيجي قالت افكار حلوه وجديده فيها روح شباب وعجبت ليان وعجبتني انا شخصيا واثبتت من شغلها انها تستحق الثقه دي
خديجه 😡😡😡😡😡
اولا يا استاذه سلمى ما اسمهاش زي اللي اسمها دي انا اسمي باشمهندسه خديجه واللقب ده انا حصلت عليه بعد دراسه طويله ومشاريع تخرج عملتها وكنت ناجحه فيها بامتياز فاسمي هو باشمهندسه خديجه اللي تعبت عليه واتمنى ان احنا نحتفظ بالالقاب
سلمى : انت فاكره نفسك ايه ازاي تكلميني كده اللي انت فيه ده بمساعده زين واهله لولاهم ما كنتيش وصلتى اللي انت فيه ده هما ادولك فرصه عمرك عمرك ما كنت تحلمي بيها لولو عطفهم وشفاعتهم عليك كان زمانك في حته تانيه خديجه 🔥🔥🔥😡😡😡
انا مش قليله اصل عشان انكر وقفه حد معايا بس ما كنش ببلاش وقفيتهم معايا ما كانتش ببلاش لو حد مفهمك انهم عملوا كده ببلاش يبقوا ضحكوا عليك انا دفعت ثمن كل حاجه الباشمهندس زين قدمها وما حدش ليه عاطفه عليا او شفقه عليا كل حاجه انا وصلت لها بمجهودي حتى الباشمهندسين اللي قاعد جنبك ما يقدرش ينكر كلامي ده انا كنت موجوده القصر بتاعهم كنت بشتغل طباخه وكنت باخد مرتب على شغلي عندهم مرتبي ده اللي كملت بيه تعليمي ودراستي مش ماشيه انا على قفا حد او بخلي حد يصرف عليا
سلمى: قصدك ايه
زين :😡😡😡
يا ترا زين قال ايه ووقف فى صف مين ؟؟؟
يا ترى يوسف كان يعرف سلمى قبل كده ؟؟
توقوعاتكم يا نجماتى
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليتك تعلم ما بقلبي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق