رواية عشق من الطبقة المخملية كاملة بقلم همس كاتبة عبر مدونة كوكب الروايات
رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الفصل العاشر 10
الاخييير
هادي بغضب : انا لا يمكن اجوز ابني من عيلة الألفي يا هايدي
هايدي : ارجوك يا هادي ما تكسرش خاطر الولد ده بيحبها من سنتين
هادي : ده اخر كلام عندي بنت مالك الألفي مستحيل تكون مرات ابني فاهمة و اولادك الاتنين كلميهم و قوليلهم يرجعو فرنسا بسرعة مش كفاية بيشتغلو مع عيلة الالفي عايزاني كمان اجوزهم بناتهم
في قصر قاسم
فهد : في حاجة غريبة اوي
قاسم باستغراب : في ايه قلقتني
فهد : تقرير الطب الشرعي بتاع هناء
قاسم : ماله
فهد : اثبت ان هناء ما كانتش حامل و كانت بتتعا.طى و في اثار تعذ.يب على جسمها او ممكن اغت.صاب
قاسم بصدمة : انت بتقول ايييه معقول كل ده ؟
فهد بسرحان : ده الي حصل انا مش هيهدالي بال الا لما اعرف الحقيقة كاملة
قاسم : معقول نكون ظلمنا هناء و تكون متورطة غصب عنها
فهد : مستحيل انا اعرف هناء كويس اوي من الناحية دي
قاسم : يعني ايه تفسير الي حصل ده
فهد : ما فيش غير خميس النعمان الي هيقولنا
قاسم : فعلا لازم يعترف عشان نفهم
فهد : اكيد هيعترف
خرجت ميار من اوضتها مسرعة
ميار بدموع : ماما نور الحقيني
نور بخضة : مالك يا بنتي في ايه
ميار : يافا بتعيط ومش راضية تفهمني في ايه
نور : ايييه ليه هي تعبانة ؟
ميار : لا هي كانت بتتكلم بالتلفون مع عمتها بعدها قعدت تعيط كتير
نور: تعالي اشوف مالها
دلفت نور الغرفة وجدت يافا تغمر رأسها بالوسادة و تبكي بنتحاب
نور : مالك يا بنتي حصل ايه قوليلي
ارتمت يافا بأحضان نور و بدأت تبكي
يافا بشهقات : الوضع هناك صعب ، البلد حالتها بالويل و اهلي كلهم هناك و كمان واحد من العيلة اس.تشهد امبارح و في عيل كتير تشر.دت
نور بصدمة : انتي بتقولي ايه ، اهدي اهدي يا بنتي ، طب حد من اهلك جراله حاجة ؟
يافا بدموع : لأ بس انا خايفة كثير عليهم ، مش عارفة لوين ممكن تصل الامور
ميار بدموع : طب اهدي يحببتي و ادعيلهم
نور : ما تقلقيش يا بنتي اهلك معروفين بالنخوة و الرجولة مش لازم تقلقي عليهم بس ادعي ربنا ينص.رهم
يافا بدموع : يا رب
خرجت نور من الاوضه ووجدت آدم
نور : آدم
آدم : نعم يماما
نور : بقولك ايه انت لازم تأجل موضوعك انت و يافا
آدم : لييييه
نور بقلق : الوضع عند اهلها ما يطمنش ، حرام البنت قلقانة عليهم و ما بنفعش تروح تتطلبها و الحاله كدة
آدم بحزن : فعلا الاخبار ما تطمنش ابدا ربنا يكون معاهم ، هروح اكلم بابا بالموضوع ده
في مخازن فهد
فهد : قول الي عندك
خميس : ما عنديش حاجة اقولها
قاسم بغضب : انطق بلاش اسود عيشتك
فارس : لا سبهولي
وتقدم منه وسدد له العديد من اللكمات
خميس بألم : خلاااااص خلااااص هقول
فارس : قول
خميس بخوف : والله يباشا انا وهناء مع بعض من سنة كامله هي الي دلتني على المخ.درات و بقيت اتعا طى معها ، و بابا اتفق معاها انها تراقبكم ليه عشان الصفقة و بعدين هي حبت فارس و بدأت تتقرب منه و لما اتخ.طفت بنتك يا بيه جات ليا و قالتلي عايزة فلوسها و انها حامل و انا ماكنش معايا و استفزتني لغاية ما حاولت اغت.صبها بس والله انا وهي على علاقة من زمان
نظر قاسم لفهد
فهد بغضب : شوفو شغلكم يا رجالة
وخرج فهد وقاسم و فارس من المكان
قاسم : يعني فعلا هناء كانت متورطة بشكل كبير
فارس : بيقولك هي الي دلته على المخ.درات يعني مش متورطة بالعكس هي الي ورطتهم
فهد : هناء اكتر حد غلط ، كان نفسي اكون ظالمها بس للأسف هي ظلمت نفسها اوي
فارس : خلاص الي فات م.ات دلوقتي هتعملو ايه بالحيوانات دي
فهد : هبلغ عنهم و يعفنو بالسجن
فارس : ايوه كدة دلعهم
قاسم :يلا ع القصر عشان نتكلم في الي جاي
في القصر
روز : اهو قاسم جيه يا سيف وعايزك بالمكتب
سيف : ساعديني اروحله
روز : يلا يحبيبي
في المكتب
كان يجلس كل من قاسم و سيف و فارس و فهد و آدم و مالك
قاسم : انا قررت الفرح بعد شهر
مالك : فرح مين على مين
قاسم : فارس و فهد على فلك و ميلا و كمان خطوبة يافا و آدم
سيف : حلو اوي
فارس : مش كتير بعد شهر
قاسم : لا مش كتير يفارس
ادم بضيق : بابا لو سمحت انا مش عايز اخطبها دلوقتي
قاسم : ايه مش كنت هتمو.ت عليها
آدم بحزن : معلش يبابا الوضع بفلس.طين ما يسمحش اننا نسافر و هي قلقانة على اهلها اوي مش هينفع نفرح وهي زعلانة عشانهم
قاسم عقد حاجبيه وقال : فعلا الاخبار ما تطمنش ابدا ، تمام هنأجل موضوعك شوية لغاية ما الاوضاع تهدا هناك و نبقا نسافر نطلبها ، بس برضو مش لازم نسكت هناك في ناس تعبانة و مش لاقين مأوى
فهد : انا بقول نبعت ليهم مساعدات ع الاقل فلوس
فارس: تمام سبولي الموضوع ده هكلم جماعة صحابي هناك و نتفق
قاسم : ممتاز ، كدة ما فضلش غير نتكلم بحاجة وحدة
مالك : في ايه
قاسم : فهد انت لوحدك شايل شغل قد شغل عيلة الالفي كلها عشان كدة انا بقترح نعمل دمج بين شركاتنا هيبقا اكبر دمج بيحصل و هنكسر السوق كله
فهد بابتسامة : فكرة حلوة اوي انا موافق
مالك بسعادة : يجماعة كدة هند.مر الشركات المنافسة كلها
سيف : والله فكرة ممتازة و اهو الكل يشتغل مع بعضه
بعد شهر
في الريسبشن
نور : يا بنتي تعبتيني اشمعنا عايزة تلبسي فستاني
ميلا بعناد : مامي انا عجبنني ستايل الفستان وعايزة البسه بفرحي
فلك : يا ميلا الفستان جميل جدا بس الفكرة ان كل زمن ليه ستايله مش منطق تلبسي فستان مصمم من اكتر من عشرين سنة
ميلا : لا يعني لا عايزة البسه و خلاص ، عشان فهد يحبني زي ما بابي بيحب مامي بالزبط
نور بضحك : يحببتي ايه الافكار دي ، طيب ابوكي و آدم هيوصلو بعد ساعة من فلس.طين لازم نلحق نجهز كل حاجة اكيد هم تعبانين اوي
الحارس : مدام نور في ضيوف جاين لحضرتك
نور بابتسامة : دخلهم
روز : هيكون مين يعني
هايدي بابتسامة: هاااااااي
نور بصدمة : هايدي !
روز بسعادة : حبيبتي انتي فين وحشتيني
حضنو بعضهم بعضا
هايدي : ازيك يا نور و ازي قاسم
نور: الحمدلله واحشانا يا هايدي
روز : وانتي فين جوزك يحببتي
هايدي : راح الشركة يشوف عمر و لؤي وحشونا اوي
ثم نظرت لمريم وقال : مش عارفة قد ايه اتصدمت يا مريم يوما عرفت انك اتجوزتي مالك
مريم باستهزاء : وانا والله اتصدمت لما عرفت انك اتجوزتي اصلا
وقالت في سرها : طول عمري مش بطيقك
هايدي نظرت لميلا باعجاب شديد : دي ميلا صح ؟
نور : اه و فرحها بكرا
هايدي : مبروك يحببتي و دي مين ؟
روز : دي فلك بنتي و الي جنبها ميار بنتي برضو ودي تالا بنت مالك و مريم
هايدي بنظرات اعجاب لتالا : الله دول كل بنات العيلة قمرات ، تعالي يا تالا اقعدي جنبي
اتت تالا وجلست بحانبها
مريم برفعة حاجب : اشمعنا تالا يعني
هايدي : بصراحة يا مريم بنتك ما شاء الله قمر ، عايزة اطلبها للؤي ابني قولتي ايه
ذهبت تالا بسرعة من شدة الخجل
مريم بصدمة : نعم ؟
هايدي باستغراب : ليه انتي مش موافقة ؟
مريم بتوتر : لا ابدا انا بس استغربت هشوف ابوها و اردلك خبر
نظرت ميار حولها بحزن و تفكر ان جميع فتيات العائلة ستتزوج عن قصص حب جميلة ، عدا هي لم تحب ولم تتزوج رغم انها اكبر من تالا و يافا و لكنها لازلت صغيرة و امامها عمر بأكمله
نور : ابقي خليكي هنا ياهايدي ، اصل بكرا فرح فارس على فلك و فهد على ميلا و بعد اسبوع بالزبط خطوبة آدم ابني
هايدي بسعادة : هو آدم هيخطب كمان ، و مين سعيدة الحظ
روز بسعادة: دي بنت من فلسطين اسمها يافا و قبل يومين سافرو طلبوها و الحمدلله اهلها وافقو
هايدي : واااو جميل اوي ربنا يهنيهم
نور : لو في نصيب بين تالا ولؤي هنعملهم خطوبة مع بعض ايه رأيك
هايدي بسعادة : ده يوم المنى والله ، صحيح ايه اخبار مصطفى ومراته
روز : مصطفى ما بيجيش الا بالمناسبات المهمة هو خلاص استقر بألمانيا و اولاده ما يعرفوناش كويس بس اكيد هيحضر الفرح
في اليوم التالي
في قاعة الافراح كانت مزينة بالورود البيضاء و قطع الكريستال الفاخرة
امسك قاسم بيد اميرته الصغيرة بارعة الجمال ترتدي فستان والدتها الذي ارتده في فرحها و تمسك بيد حبيبها الاول الذي تمنت ان يرزقها الله بزوج مثله فكل فتاه بأبيها معجبة كانت نظرات فهد المبهورة بجمالها كالرصاص تصيبها
وصل قاسم لفهد الذي يقف كالنسر بشموخ و رجولة
قاسم : دي امانة يفهد انا متأكد انك هتاخد بالك منها
فهد بسعادة : دي في عنيا يا عمي
وضعت يدها بيد حبيبها و معشوقها لتبدأ حياتها معه
بعد اقل من دقيقتين
كانت الحورية التالية تمسك بيد والدها ترتدي فستانا ابيض لامع وله ذيل طويل آسرت قلب محبوبها و تتجمع الدموع في عينيها بسعادة و آخيرا اصبحت ملك حبيبها
سيف : مش هوصيك عليها يفارس لاني عارفك
فارس بعشق : ما تقلقش يا عمي
ميل آدم لفارس وقال بخفوت : ما تصبر يا عم مش كدة
فارس : اتلم بدل ما المك يا زفت
و امسك بيد فلك و توجه لساحة الرقص
احاط فهد بخصر ميلا و بدأو بالرقص
وكذلك فارس و فلك
كان قاسم يحتضن خصر نور فعادته لن يغيرها مهما مر الزمن و درية تنظر لهم بضحك
سيف كان يمسك بيد روز التي تبكي فابنتها كبرت و اصبحت عروس
كان مالك و هادي يتحدثون بخصوص زواج ابنائهم و مريم وهايدي مستمعات لهم و تالا و لؤي في قمة سعادتهم
و يقف كل من أدم و يافا و ميار على طاولة واحدة و يتحدث آدم مع يافا
بينما يتبادل عمر و ميار النظرات دون ان يفصح اي شخص منهم عن مشاعره فهي لازالت مجهولة
بعد عدة ساعات انتهى الفرح و توجه كل منهم الى بيته
في قصر فهد المنشار
دلفت ميلا و هي تشعر بالتوتر الشديد امسك فهد بيدها حتى وصلا لجناحهم
اغلق بالباب بقوة و اقترب منها وقال بفحيح : ايامك الحلوة خلصت يمزة اهلا بيكي في جحيمي
نظرت له ميلا برعب وقالت بدموع : فهد انت بتتكلم بجد
قرب منها بابتسامة شيطانة وقال : دلوقتي اقدر انفذ انتقامي من عيلة الألفي كلها ، اوعك تكوني فاكرة كل الي عمتلته كدة وبس لااااا انا مخطط لكل حاجة
ميلا ببكاء : فهد ارجوك انا مليش ذنب
و بدأت تبكي بشدة و شهقاتها متتابعة
فهد : دموعك دي مش هتأثر فيا
بعد شوية
فهد بضحك : انتي صدقتي يهبلة
نظرت له ميلا بغضب : نعممم
فهد بضحك : حبيت اعيش شعور الافلام و الرويات ههه
ميلا بغضب و دموع : انا مخاصماك انت خوفتني
فهد قرب منها و احاط بخصرها ووضع جبينه على جبينها و قال برومنسية : انا ما صدقت و بقيتي ليا يا ميلا ، انتي مش متخيلة سعادتي بوجودك في حضني انتي بقيتي ملكي خلاص مش هسمح لحد ياخدك مني
احتضنته ميلا بقوة و هو شدد على احضانها و دفن رأسه في عنقها و من هنا دام العشق حليف ايامهم الجميلة
النهاية
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشق من الطبقة المخملية ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق