رواية ليتك تعلم ما بقلبي كاملة بقلم أماني سيد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ليتك تعلم ما بقلبي الفصل العاشر 10
بدات نور بتقديم العرض الخاص للمحجبات واغلقت الانوار ما عدا انوار خافته وابتدي الظهور خديجه بذلك الفستان الرائع الذهبي المرصع بالماظات المائله للون الذهبى من يرى تلك الفاتنه التي ظهرت يجزم انها ملاك تجسدت في صوره بشر عند ترابيزه زين
سليم: بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده معقول معقول دي خديجه بالجمال ده
زين : انتبه على كلام سليم وبص ناحيه المسرح وسرح في جمال خديجه ما كانتش متوقع انها بالجمال ده دايما متداريه تحت لبسها الواسع الكاجوال
سلمى: بصت سلمى على الفستان بنبهار وقالت ايه ده واو ده جميل جدا انا لازم اشتريه
سليم: على فكره يا سلمى ما اعتقدش انه هيبقى حلو على عليك كده زي ما هو حلو على خديجه انا لو انا ست زيكم هفكر مليون مره قبل ما اجيبه لانه مش هيطلع على حد حلو كده فاللى هتجيبه هتتعقد 🤭🤭🤭
سلمى : على فكره يا سليم انت فاهم غلط وواضح جدا ان انت ما عندكش فكره اي موديل بتلبس فستان الفستان هو اللي بيحلي الموديل عشان كده دايما المصمم هو اللي بيكون الهدف مش الفستان الناس بتروح على اسم المصمم مش على اسم الفستان اي حد هيلبس الفستان هيبقى حلو عليه خديجه او غيرها هيبقى نفس الشكل الحلو والفستان مش الجسم ولا انت ايه رايك يا زين
زين كان قاعد متابع الحوار وشاكك ان سليم ممكن يكون معجب بخديجه بس هو عمره ما باين ان هو معجب بالحديدي قبل كده فاق من سرحانه على سؤال سلمى اللي ما كانش مركز معاه
اه يا سلام انا شايف ان الفستان حلو وان اي موديل هتلبس الفستان اكيد هيبقى حلو الناس دايما بتنبهر في التصميم لكن ما بينبهروش بجسم الموديل
وبعد نقاشات كثير حجز زين الفستان لسلمى ودفع فلوسه 😡😡😡
زين : اعتقد ان كده خلاص الديفيلي انتهى وان دي كانت اخر فقره هشوف كده نور وخديجه اذا كان هيروحوا معايا
واثناء حديثهم جت لين ونور وخديجة
سليم بكره يا جماعه السفر هتسافروا ازاي
زين انا عن نفسي اسافر بالعربيه عشان هكون محتاجها في مشاوير هناك وشوف لو في حد عايز يسافر معايا انا موجود
سلمى هتتاخروا هناك
زين غالبا هيكون اسبوع على الاقل وبعدين لسه هختار مين اللي هيقعد هناك وهيباشر بشكل مباشر ومين اللي هيرجع تاني
ركب زين وسلمى مع بعض عشان زين يوصل سلمى
سلمى : زينو ما تخليني اشتغل معاك في الشركه انا كده كده فاضيه مش بعمل حاجه وبابا وماما كالعاده مسافرين اي نعم ماما نزلت وقت الحادثه لكن اول ما بقيت كويسه رجعت سافرت تاني ها ايه رايك يا زينو
زين : بصي خديجه كده كده شغلها هيقتصر في الشركه كمهندسه من ضمن فريق العمل الخاص بالانشاءات فبالتالى هلغى شغلها كسكرتيره وانا هكون محتاج سكرتيره خاصه الفتره الجايه ايه رايك تمسكى مكانها وهتكونى معايا فترة اطول
سلمى: بجد يا زينو شكرا اوى اوى يا حبيبي
زين : سلمى هو انتم سبتوا شقتكم القديمه ليه وعزلته منها
سلمى : الشقه القديمه دي يا زين كانت شقه تيتا وانا كنت عايشه معاها بشكل مؤقت لحد ما بابا وماما يرجعوا من السفر ولما عملت الحادثه وماما رجعت فضلت قاعده معاها في الشقه الجديده وطبعا عشان الشقه الجديده اكبر وافضل تيتا هي اللي جات بعد كده وعاشت معايا فيها
زين: تمام يا قلبى ادينا وصلنا
سلمى: تسلم يا زينو
عند الباقى ليان كان السواق منتظرها وروحت معاه وسليم قام بتوصيل نور وخديجة ووصل وصل نور الاول بيتها وبعد كده وصل خديجه واثناء مكان بيوصل خديجه فتح معاها كلام بخصوص السفر
سليم: صحيح يا خديجه انا بكره مسافر وهيكون معايا مكان فى العربية لو حبيبتي تيجى
خديجه: انا كنت مظبطه مع ليان انى اروح معاها شكرا يا بشمهندس
سليم : عموما رقمى معاكى لو ليان غيرت رايها كلمينى
على فكره العرض بتاعك كان هايل جدا وكنتى رائعه
سليم: شكرا يا سليم ده من زوقك
احنا وصلنا اهو حمدالله على السلامه
اثناء دخول سليم القصر وجد زين داخل بعربيته وخديجه سابتهم ومشيت من غير ما تبص على زين او تكلمه لانها محتاجه تقعد مع نفسها تفكر الاول بعد الكلام اللي سمعته اذا كانت هتعرف تكمل وتشوف زين كل يوم وهو شايفها بالشكل اللي قاله وعليها لسلمى هي محتاجه تفكر اكثر قبل اي تصرف متهور ممكن تعمله طلعت خديجه غرفتها وغيرت هدومها وصلت فرضها وعملت نسكافيه وفضلت تفكر هى عايزه ايه
حوار خديجه مه نفسها
انا حاليا محتاجه الشغل ده اولا لانه مناسب لظروفي سواء ماديا او معنويا لانه مجال دراستي وصعب الاقي فرصه زي دي ثانيا المرتب اللي باخده كويس جدا هيساعدني بعد كده لو حبيت اكمل واعمل ماستر او دكتوراه اي نعم شفتي لزين كل يوم بعد كلامه عنى اللي سمعته هيفضل مضايقني كل ما اشوفه انما انا مضطرة لكده لحد ما الاقي حاجه ثانيه افضل وباذن الله بعد ما اجي من السفر هيكون في نظام ثاني فى حياتي محتاجه اهتم بنفسي اكثر واشوف نفسي اكثر بشكل عقلاني اشوف هقدر اعمل ايه واقدم شغل فى اماكن تانيه او استنى لحد المشروع ده ما يخلص عشان يكون ده حاجه كويسه في بتاعي
_________________________________ عند زين
دخل زين اوضته واخذ شاور ونام كان محتاج يفصل كان محتاج ما يفكرش ثاني يوم الصبح
_–_________________________
خديجه كلمت ليان عشان تسافر معاها لكن ليان كانت مجهده واعتذرت منها عشان مش هتعرف تسوق
رجعت خديجه كلمت سليم وقالتله على ليان واتصل سليم بليان
سليم: صباح الخير يا انسه ليان خديجه قالتلى انك مجهده وهتاجلى السفر عشان مش قادره تسوقي ايه رايك اعدى عليكى وتسافرى معانا كده مش هتبقى محتاجه تعملى مجهود
ليان : صباح النور يا بشمهندس تمام خلاص انا معنديش مشكله عدى عليا اكون جهزت وخلصت انا كده كده مجهزه شنطتى
سليم تمام ساعه كده وخكون عندك مع السلامه
&______________
عند زين كان صاحى بنشاط كبير قام لبس ونزل وقابل خديجه
زين: صباح الخير يا خديجه جاهزه للسفر معايا انا وسلمى
خديجه: صباح النور يا بشمهندس لا حضرتك ممكن تتحرك انا خسافر مع سليم
زين: طيب ليه منا العربية فيها اماكن كتير تعالى معانا بدل ما نمشور سليم
خديجه: انا اسفه يا بشمهندس بس انا اتفقت هسافر معاه هو وليان ومش هقدر ارجع فى ملامى
زين: تمام على راحتكوا
اه صحيح كنت عايز ابلغك ان شغلك بعد كده هيكون في قسم الانشاءات لان فى سكرتيره تانيه هتيجى وركزى انتى فى الانشاءات ومرتبك هتاخديه كامل على الفتره اللى اشتغلتيها فيه
زين بصلها باستغراب بس معلقش كان فاكرها هتزعل
زين : طيب تمام سلام يا خديجه نتقابل هناك
ايه رايكم يا ترى سليم بيفكر فى ايه وهل اعجب بخديجه ولا بحد تاتى
ياترى المجهول اللى بيكلم نهى سلمى ولا حد تاتى
ياترى نها طيبه ولا شريره ؟؟؟🤔🤔🤔🤔
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليتك تعلم ما بقلبي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق