رواية انتي لي وحدي كاملة بقلم نورهان ياسر عبر مدونة كوكب الروايات
رواية انتي لي وحدي الفصل التاسع 9
_ينفع اللي انتي عملتيه دا؟!
=بتوتر:أ.انا ماعمتلش حاجة
-يسلام طب خدي شوفي الفيديو دا كدا
-مسكت الفون وأول لما شافت الفيديو وشها جاااب الوان…. بتلعثم ا انا كنت هقولك بس نسيت
احمد: مطلوب مني اصدق بقى؟!
(الفيديو كان تسجيل للكاميرات المراقبه وكان واضح فيه أن مريم هيا اللي لعبت ف كوتشات العربيه بتاع ايلين)
مريم بعصية : ع فكرة بقى انا مش غلطانه هيا اللي عصبتني عيلة مستفزة اوووي وملزقة وبتتدلع عليك كدا اي دا
احمد وهوا بيكتم ضحكته بالعافية وبيحاول يمثل انه متعصب :مرييم عيب كدا اي عيلة دي ماتنسيش ان هيا دكتورة وليها مكانتها ومركزها مفهمووووم
مريم بتحدي : طب على فكرة بقى انا احسن من ايلين دي ميت مرة
احمد :هنكدب بقى ولا اي
مريم وهيا بترفع بترفع صابعها ف وشه بتحدي : والله يعني هيا احسن مني يعني وبتقولها ف وشي كمااااان…. طب عارف انا هعمل فيك اي دلوقتي
احمد وهوا بيقرب منها وهيا ابتدت ترجع لورا :هتعملي فيا اي يَـ صغنن
مريم بخوف وهيا بترجع لورا انت بتقرب كدا لي ي عم انت الاه
احمد كان بيضحك عليها جامد وعلى شكلها وعمال يقرب وهيا ترجع لورا بس فجاءة وقف مرة واحدة ومسك بطنة من شدة الألم اللي داهمه مرة واحدة
مريم بخضة جريت ناحيته :أ احمد مالك.. احمد ف اي
احمد بوجع :ااااااه مش قادر ي مريم اطلبي الدكتور بسرعة حاسس بطني بتتقطع
مريم اعصابها سابت ومش عارفة تعمل اي :ط طب اصحى طيب فتح عيونك دي ااااحمد
احمد بألم م مريم انا.. وفجاءة اغمي عليه
مريم حاولت تستوعب اللي حصل ونادت عليهم كلهم جم وطلبوا ليه الإسعاف
)))) لم أكن أريده أن يذهب، ولكنه غادر. على أية حال لقد أَلفت الأمر، وأظن أن أُلفتي للأمر هي أفضل ما يمكنني أن أقوم به 💛(((
*************************************
في المستشفى
-احمد كان نايم ع السرير لسه ما فقش م البنج وجنبه مريم وع الطرف التاني سامي وعفاف وفاطمة
-بعد فترة احمد ابتدي يفوق ومجال الرؤية بدأ يبقى واضح عنده
احمد بتعب واضح : انا فين.. واي اللي حصل؟
سامي :حمدالله ع سلامتك ي ابني…. احنا نقلناك المستشفى بعد ما تعبت والدكتور قال لنا انك لازم تعمل عملية الزايدة ف اسرع وقت والحمدلله لحقناك..
مريم بدموع :خضتني عليك ع فكرة
احمد وهوا بيحاول يضحك : ي راجل طب قولي كلام غير دا
مريم وهيا بتضربة ب ايدها بخفة :غلس
احمد بوجع مصتنع : اااااه حااسبي العملية
مريم :أ انا آسفة مكنش قصدي
احمد بحب :الأميرة مريم تعمل اللي هيا عايزاة
عفاف بتوبيخ :اتلهي ع عينك انت فيك حيل تلاغي كمان مش شايف حالتك عاملة ازاي
فاطمة :انتي مالك وماله ي عفاف ما تسيبي الواد ف حالة الاه
عفاف وهيا بتمط ف شفايفها :أل هتخاف ع ابني اكتر مني
سامي :مش هنخلص من مناقرتكم انتم الاتنين بقى ولا اي.. انا رايح اشوف الدكتور
احمد : شوف هيكتب لي ع خروج امتى ي بابا انت عارف اني مش بحب جو المستشفيات دا
مريم : ع الاقل اقعد شوية كمان عشان صحتك دا انت لسه خارج من عملية
احمد بهيام :خايفة عليا ي مريومتي
مريم بدون تفكير :اكيد طبعا خايفة عليك اومال هخاف على مين يعني.. بعد كدا استوعبت كلامها راحت بصت ف الارض باحراج
عفاف: وكمان بتسبل ليها قدامنا طب احترم وجودنا حتى
احمد :اي ي عفاف مالك الاه وبعدين مريومة دي زي اختي وبحب اهزر معاها.. واكمل بخبث مش كدا ولا اي ي مريومة؟
مريم بضيق :كدا طبعا اومال اي
))))) يصارع المرء ألف فكرة في رأسه ثم يأتي أحدهم ويصِفه بالبُرود 💛((((((
***********************************
ف البيت عند احمد
-احمد أصر انه يخرج وبالفعل الدكتور كتب له ع خروج
مريم :انتي كويس دلوقتي ف اي حاجة وجعاك؟
احمد بحب :لما بشوفك كل وجعي بيروح ي مريم
سامي :احممم. نحن هنا ي بيه
احمد باحراج :احمممم طب ولا كأنكوا سمعتوا بقى هاااا
ضحكوا ع احمد وكانوا بيهزروا قاطع ضحكهم صوت جرس الباب
مريم: خليكوا انتوا انا هفتح
-مريم راحت تفتح واتسمرت مكانها
ايلين بإبتسامة مصتنعة اول لما شافتها :ازيك ي مريم بتعملي اي هنا
مريم ببرود :ابن خالي تعبان ولازم نكون جنبه عندك اعتراض؟
عفاف :مين اللي ع الباب ي مريم
مريم :واحدة كدا ما اعرفش عايزة اي
ايلين بعصبية :انتي ازاي تتكلمي معايا كدا لعلمك انا جاية اشوف الدكتور وعشان هوا تعبان بس مش هعمل هرد عليكي واعمل شوشرة احتراما ليه بس
مريم بتحدي :اللي انتي عايزاه اعمليه ما يهمنيش
عفاف :اي ي مريم واقفه ع الباب كدا لي
ايلين بإبتسامة :ازي حضرتك ي طنطت انا دكتورة ايلين زميلة دكتور احمد ف الجامعة وكنت جاية اطمن عليه
عفاف؛ ي اهلا وسهلا اتفضلي ي دكتورة اتفضلي دا احنا زارانا النبي.. ودخلوا الاوضه عند احمد
ايلين برقة :الف سلامة على حضرتك ي دكتور
احمد :ماكنش ف داعي تتعبي حضرتك ي دكتورة والله
ايلين :تعبك راحة ي دكتور لاحظت ان حضرتك غبت امبارح م الجامعة ف سألت عليك قالوا نك تعبان وعامل عملية قولت لاء لازم اجي واطمن عليك بنفسي
عفاف :كلك ذوق ي بنتي والله.. تشربي اي بقى
ايلين :لاء مش عايزة اتعب حضرتك ي طنط
عفاف :يادي الكسوف ي دكتورة يعني اول مرة تيجي عندنا ما تشربيش حاجة… قومي ي مريم اعملي للدكتورة ايلين عصير فراولة
مريم كانت واقفه متعصبة من سهوكه ايلين فاقت ع صوت عفاف
مريم ببرود : لاء مش عاملة لها حاجة… وبعدين جه ف باله فكرة ابتسمت بخبث.. لاء لاء مش قصدي دانا اللي هقوم اعملها بنفسي يسلام عنينا للزفته أ اقصد للدكتورة ايلين وراحت ع المطبخ
احمد ف سرة :ربنا يستر
بعد فترة جت مريم وف ايدها العصير
مريم بإبتسامة صفرا :اتفضلي ي دكتورة العصير
ايلين خافت من نظرات مريم بس شربت مع اصرار عفاف انها تشرب
ايلين شربت وحست ان طعمة غريب
مريم كانت حاطة ملح بدل السكر وكانت حاطة كتير) حطت الكوبابيه ع الصنية وقالت شكرا تسلم ايدك ع العصير بس حقيقي مش هقدر أكمله
عفاف :طب اللهي تعدميني لو ما شربتيه كله دا البت مريم نضيفه ع فكرة. اشربي اشربي
ايلين :مسكت غصب عنها وشربت وهيا هتمو”ت وترجع بعد ما خلصته حطت الكوبايه ع الصنية
ايلين بوجع :لو سمحتي ي طنط الحمام فين
مريم :اتفضلي معايا ي دكتورة اتفضلي
ايلين راحت مع مريم وأول لما دخلت اتزحلقت عشان مريم كانت حاطة ليها صابون ع الارض
مريم برة سمعت صوت وقعتها ابتسمت بخبث
ايلين حاولت تقوم وتهندم من نفسها وقامت وراحت ع الحوض وفضلت ترجع
مريم من برة سمعت صوتها وقالت كدا تمام وراحت قافلة عليها نور الحمام ولا من شاف ولا من درى وراحت الاوضه تقعد جنبهم
-عند ايلين خافت لما النور طفي وافتكرته قطع هيا بتخاف م الضلمة فضلت تحسس ع الجدران عشان. تطلع بس ما اخدتش بالها وراحت اتخبطت ف السخان اللي قدامها ولسوء حظها انه ما كنش عالي قوي.. فضلت تعيط
عفاف ب استغراب :متهيألي ان الدكتورة اتاخرت مش كدا.. أما اقوم اشوفها.. مريم بمقاطعة والله ماانتي قايمة ي عُوفَه انا اللي هروح اشوفها
مريم راحت ولقتها طالعه م الحمام بتعيط
مريم ف سرها :ولسه ياويلك مني اصبري بس
مريم :اي ي دكتورة مالك ف اي اللي خبطك ف دماغك كدا بس واي اللي عمل فيكي كدا
إيلين وهيا بتحاول تمسح دموعها وتستعيد جزء من هيبتها وكرامتها :انا كويسة وكويسة اوي كمان وعديت بمزاجي موضوع انك تحطي لي ملح ف العصير
مريم بصدمة مصتنعة:يقطعني ماااخدتش بالي اانا دايما كدا بتلغبطت ف السكر والملح.. استنى هروَح اعملك كوباية تانية بس بسكر ف ثانية
ايلين :شكرا مش عايزة منك حاجة
وراحت الأوضة اخدت شنطتها
ايلين:انا اطمنت ع حضرتك ي دكتور عن اذنك بقى
احمد :نورتينا ي دكتورة
عفاف :طب اقعدي اتغدى معانا الأول ي دكتورة
ايلين ف سرها دانا شربت العصير وكنت همو”ت اومال لو اتغديت بقى
ايلين :مرة تانية ي طنط عن اذنك
عفاف :لازم تخلينا نشوفك تاني ي دكتورة انا حبيتك اوي وارتحتلك
ايلين :ان شاء الله ي طنط سلام
))))) كن مع الشخص الذي يبقيك مبتسماً♥️((((
**********************************
تاني يوم الصبح
-مريم كانت نازلة ع السلم لقت احمد كمان نازل
مريم جريت عليه بخضة :احمد انت كويس اي اللي نزلك بس
احمد انبسط عشان هيا خايفة عليه بس حاول ما يبينش :انتي ناسية ان النهاردة اول يوم امتحانات ولازم اكون موجودة
مريم :بردة ما ينفعش تنزل كدا جرحك لسه ما لمش
احمد بجدية انا مش متعود اقعد ف السرير ي مريم وطالما نزلت الجامعة يبقى هبقي كويس اكتر
مريم ف سرها :اااااه قول كدا نازل عشان تشوف ست الحسن والجمال
احمد لاحظ انها ادايقت :في اي مالك دانتي المفروض تفرحي حتى عشان بعد ما تخلصي امتحانات هتتجوزي
مريم ادايقت من كلمته وعقدت حواجبها بضيق :ااه ااه مانا مبسوطة اهو يلا عشان نروح الجامعة
احمد ب استفزاز :اصل ايلين عربيتها ف التوكيل ف قولت لها اني هحود عليها اخدها ف طريقي.. استنى انتي معتز يوصلك.. الا بالحق بقالي فترة مش بشوفه لي
مريم بضيق سافر شرم عقبالك وهيجي ع الامتحان النهاردة
احمد :طيب اطلبي أوبر بقى يلا سلام
مريم بعصبية :استنى هنا خد رايح فين مش هطلب أوبر ولا زفت قرب خدني معاك يلا
احمد :نتكلم بأسلوب أحسن من كدا شوية ممكن
مريم بضيق :حاضر يلا قدامي
احمد :يلا ي ست هانم
-مريم كانت رايحة تركب قدام جنب احمد
احمد :لاء اركبي ورا عشان ايلين هتركب هنا
مريم بتحدي :لاء وهركب جنبك يعني هركب جنبك
احمد بعصبية :مريم صووتك ما يعلاش واتفضلي اركبي ورا يلا… مريم بدموع :لابردة وانا اللي هركب جنبك وراحت ركبت
احمد :انا هعديها المرة دي بمزاجي بس عشان مش عايز اتأخر ع ايلين
-احمد ركب العربية ومشيوا… لقوا ايلين مستنياهم تحت قدام العمارة وكانت بتشاور لأحمد وبتبتسم ابتسامتها اختفت لما شافت مريم هيا اللي راكبه قدام بس حاولت ما تبينش
وراحت ركبت ورا
ايلين ب إبتسامة رقيقه :معلشي ي دكتور تعبتك معايا
احمد :ولا تعب ولاحاجة ي دكتورة انتي تؤمري
ايلين : شكرا لحضرتك… بس كان المفروض تريح شوية دكتور عشان صحتك
احمد :انا بقيت كويس ي ايلين وبقيت كويس اكتر لما شفتك
مريم كانت ماسكة الازازة بتشرب اول لما أحمد قال كدا شرقت جامد وكحت
احمد بخضة عليها :مريم انتي كويسة؟!
مريم :ااه انا.. احممَ لاء مش كويسة مش عارفه مالي حاسة اني دايخة كدا ومش قادرة
احمد :طب تحبي نروح ع المستشفى
مريم خافت لو راحت ينكشف أمرها والدكتور يقول انها كويسة.. لاء لاء خلاص مافيش داعي انا هبقي كويسة طول ماانت جنبي
احمد :طيب زي ما تحبي
))) اللّي ورا الكواليس صعب، مَفيش حَدّ حياته سهلة مَهما كانت الصورة الخارجية مُمتازة💛((((
************************
ف الجامعة
احمد : ركزي وبلاش تتسرعي تمام
مريم :حاضر بس ادعيلي بس
احمد :ربنا يوفقك ي مريومة
-بعد فترة مريم خرجت م الامتحان وكانت مبسوطة اووي انها عرفت تحل وكانت رايحة ل أحمد المكتب بس اتصدمت لما لاقت ايلين واقعة ع الارض واحمد بيحاول يفوقها
احمد بعصبية :مريم تعالي بسرعة اسنديها معايا عشان نوديها المستشفى
وبالفعل مريم سندتها معاه وراحوا بيها المستشفى
**********
ف المستشفى
احمد بخضة :طمني عليها ي دكتو
الدكتور :للأسف هيا مريضة وحالتها متأخرة جدا ومافيش ليها علاج بلاش تعرضوها لأي ضغط وحاولي تعيشوها الفترة دي ف سعادة واي حاجة نفسها فيها اعملوها لأن زي ما قولت لك أيامها ف الدنيا بقت معدودة… عن اذنكم
-احمد زعل جدا على ايلين ودخل ليها يطمن عليها
احمد بابتسامة :كدا تخضينا عليكي ينفع كدا
ايلين :تعبتك معايا معلشي .. الدكتور قالك اي
احمد :قالي ي ستي انك بتتدلعي علينا وعايزة تشوفي غلوتك عندنا
ايلين بضحك :يسلام.. طيب ماشي والحمدلله شوفتها وعرفت اني غالية عليكوا قوي
مريم :الف سلامه ع حضرتك ي دكتور
ايلين :الله يسلمك ي مريم
احمد :اي رأيكوا لو اعزمكم ع الغداايلين بفرحة :انا ماعنديش مانع يلا
احمد :وانتي ي مريم
مريم :تمام يلا (مريم من جواها ندمت ع اللي عملته مع ايلين وحست انها غلطت)
-احمد اخدهم وراحوا اتغدو سوا وقضوا وقت لطيف
************
عدي يومين واحمد كان بيحاول يفرح ايلين بأي طريقة وحس ان دا واجب إنساني لازم يقوم بيه…. بس اتفاجأ لما لقى ايلين بتعترف ليه بحبها وبتطلب منه انه يتجوز ها
احمد ف الاول انصدم وكان هيرفض بس افتكر كلام الدكتور ف وافق
******************
ف البيت عند سامي كلهم كانوا متجمعين
احمد :عايزة اقولكوا ع حاجة..كلهم انتبهوا ليه
احمد : انا قررت اخطب ايلين
لحظة صمت حلت ع الجميع
عفاف :على خيرت الله ي ابني شوف هنروح امتى نتقدم لأهلها رسمي
احمد انا اخدت معاد وهنروح بكرا اي رأيك ي بابا
سامي :طالم دا قرارك ف انا لازم احترمة و أوافق عليه.. مبروك ي ابني
فاطمة بتبصله بعتاب :مبروك ي دكتور مبروك ليك
اما مريم كانت مش معاهم اصلا وسرحانة بتتخيل ف سيناريوهات ان احمد ومريم اتجوزوا وحياتهم حلوه… فاقت ع صوت احمد :وانتي اي رأيك ي مريم؟
مريم :فرحانة ليك طبعا ي ابيه دكتورة ايلين كويسة ومناسبة اوي لحضرتك.. مبروك عن اذنكم.. وطلعت م الشقة كلها وهيا بتحاول تحبس دموعها
)))) نَقسو على أشياء وتَقسو علينا أشياء ونتألم في الحالتين 🦋
تفتكروا دي النهاية وخلاص هتقفل ع كدا ولا للقدر رأي آخر؟!
- تبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انتي لي وحدي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق