رواية زهرة الغول كاملة بقلم سهام لؤي عبر مدونة كوكب الروايات
رواية زهرة الغول الفصل الثامن 8
تراحعت للوراء ثم تذكرت الخاتم الذي منحه لها الرجل العجوز فقرت استخدامه وكيف يمكن ان تستفيد منه لمدة ثلاثة ايام لان الرجل اخبرها انه يحقق لها امنية واحدة فقط …..بينما هي تفكر حتي خطرت لها فكرة …وضعت الخاتم في اصبعها ثم تمنت ان تختفي ولا يراها احد لمدة ثلاثة ايام ماعدا الغول واذا بها تختفي عن انظار ….فاندهش والدها لما راه ثم توجهت الى عين واحظرت الماء ولم ينتبه لها الحارس وقدمته للغول فشربه ولمدة ثلاثة ايام وهي على هذا الحال وفي اخر يوم شرف فيه واذا به يعود الى طبيعته وكان شاب فائق الجمال فاندهشت زهرة عندما رات صورته الحقيقية وكل هذا والاب في دهشة لما راه بعدها قررو العودة عادت زهرة وعنما وصلت ودعها لياس وشكرها على مساعدته ووعدها انه سيزورها عما قرؤب …….وصل الى منزله الذي بدا ينظر الى كل زواية فيه ويتذكر حياته السابقة وشوقه له ولكل ركن فيه دون ان ينسي زهرة ثم تخيلها في اركان منزله …اخذ حماما ساخنا ثم دخل للنوم لكنه لم يستطع وصورة زهرة في مخيلته ..
..وفي صباح الباكر ذهب الى عمله بدا في انجاز الاعمال المتاخرة له ثم قرر ….الذهاب ….ركب سيارته واتجه الى ان وصل امام منزلها وهو يحمل مجموعة من هدايا وباقة ورد جميلتا …..طرق الباب فتحت اسمهان اسمهان …..مرحبا …..الياس …اهلا اسمهان لا تعلم من هو في لم تره مم قبل اسمهان من تريد الباس ….السيد خالد هل هو موجود اسمهان انه في حقل تفضل بادخول
….الياس …شكرا دخل وهو ينظر على امل ان يري زهرة لكن زهرة لم تكن هناك بل كانت في مكانها كالمعتتاد ….ايمهان طلبت من ابنها الاصغر ان يسرع ال حقل ويطاب اباه لان هناك ضيف …بعد مدة دخالد وفي هذه اثناء كان تلياس يحتسي قهوته مع اسمهان رحب خالد به واخبر زوجته ان خذا هو الياس الذي انقض ابنتها شكرته على معروفه …بعد مدة قال له
عمي لقد اتيت لطلب يد زهرة ان لم يكن عندك اعتراض وهو يق لها تدخل زهرة ….خالد ادخلى يا ابنتي ما رايك فيما قاله طاطات زهرة راسها من خجل وكان دليل على موافقتها بارك خالد لهما وتم قراءة فاتحة على نية توفيق بعد …..تزوج الياس وزهرو وبعد سنة…..انجبت توام …وكان كل يوم قبل نوم تحكي لم حيايتها وكيف تعرفت على ابيهم وعاشا سعيدين واكملت دراستها وتخرجت واصبحت تعمل كاسناذة في جامعه
تمت.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زهرة الغول ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق