رواية عشق من الطبقة المخملية كاملة بقلم همس كاتبة عبر مدونة كوكب الروايات
رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الفصل السادس 6
فلك بجنون : انتي ايه ما عندكيش كرامة ، ده واحد خاطب و هيتجوز روحي ارمي بلاكي على حد تاني
فارس بغضب و صوت عالٍ: فلك ، ايه الكلام الي بتقوليه لهناء ده
فلك بغضب : هي الي عمالة تدايقني
هناء بتمثيل البراءة : والله يفارس انا معملتش حاجة انا بس قولتلها انه عندي خبرة اكتر منها بالشغل و هي سمعتني الكلام ده
فارس بهدوء : فلك الكلام ده عيب ، و فعلا هنا عندها خبرة اكتر منك و ممكن تساعدني ننجز بوقت اسرع ، اعتذري على كلامك بسرعة
نظرت فلك له بصدمة و خيبة امل ، تجمعت الدموع بعينيها و قالت بصوت مهزوز : بجد ! كتر خيرك يا فارس
و رحلت من امامه و هي تبكي
فارس : فلك ..يا فلك استني
لكنها رحلت من امامه
و اثناء مشيها و هي تبكي اصدمت بسيف
سيف بصدمة : فلك حبيبتي مالك
فلك بدموع : ما فيش يبابا
سيف : اتخانقتي مع فارس ؟
فلك بغضب و دموع : اه بسبب العقربة الي جبتها معاك ، بتحاول تلف على فارس و تسرقه مني
سيف بغضب : انتي ازاي تتكلمي على هنا كدة ، مش معقول قلة الادب
فلك بدموع : على فكرة انا بدأت اشك انك بابا اصلا ، انت ابوها هيا مش انا ، انت عارف ميار عندها حق تغير من ميلا لأنها محظوظة بباباها ، اول مرة احس اني يتيمة مع انه اهلي عايشين
وذهبت من امامه و هي تبكي بينما سيف كان ينظر لأثرها بصدمة و حزن شعر كأن سكا.كين تغرز في قلبه فهو قصر في حق زوجته و بناته و تركهم لفترة طويلة دون ان يكون بحانبهم
في احدى المطاعم
تالا : وبعدين يا لؤي ، هنفضل كدة كتير ؟
لؤي : يا حببتي اهلي لسا مش متقبلين سفري ازاي عايزاهم يتقبلو فكرة جوازنا و بعدين عمر اكبر مني و لسا ما اتجوزش
تالا : يووووه يا لؤي هو انتو حريم عشان الكبير يتجوز قبل الصغير و بعدين العادات دي قديمة و بطلت من زمان
لؤي : معلش يا حببتي اهو نصبر شوية ، المهم اخبار اهلك ايه
تالا : مافيش كل واحد ملهي بحاله بس في صفقة مهمة الكل بيشتغل عليها و فهد المنشار داخل و شكله هيكسبها
لؤي : اممم برضو فهد مش سهل
تالا : بابا لو عرف انك صاحبه مش هيوافق ع جوازنا خالص
لؤي : منا عارف بس انتي اوعك تقولي لحد
في القصر
آدم : ماماااا
نور : امممم
آدم : عايز اتجوز
نور بصدمة : نعم يا اخويا ؟عايز تتجوز ؟ ده انت ما كملتش تعليمك و كمان اخوك لسا ما اتجوزش
آدم : يماما ع الاقل خطوبة ، انا خايف البت تروح مني
نور : هي مين دي
آدم : يافا ، انا بحبها و عايز اخطبها
نور بضحك : كنت حاسة ، بس لو هتخطبها هتطلبها من مين ؟
آدم : من اهلها
نور بصدمة : هتسافر لفلسطين ؟
آدم : طبعا يماما هطلبها من اهلها هناك بس لازم تقنعي بابا
نور : بصراحة البت يافا حلوة و فهمانة و حاسة انها شبهي و شبه فلك و ميلا ، خلاص انا موافقة و هكلم باباك بس مش دلوقتي لانه مشغول
آدم بسعادة : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل يا نوارة القصر ده
عند قاسم كان جالس مع ميلا وهي تشرب كوب من الاعشاب
قاسم بقلق : انتي كويسة يا حببتي
ميلا بتعب : اه يبابي ، ممكن اروح
قاسم بحنية : يلا هوصلك
ميلا : لا يبابي هروح مع الشوفير انت عندك شغل كتير
قاسم : براحتك يا حببتي ، هخلي عبده السواق يروحك
ذهبت ميلا كي تعود للقصر بينما قاسم ذهب قاسم لمالك و فارس
قاسم : فارس انت لازم تراقب هناء كويس اوي انا شاكك انها ممكن تكون بتشتغل مع فهد
فارس : ما تقلقش ، انا شاكك بيها برضو ، انا بقول لازم تخرج من القصر يبابا هي بقت تشكل خط.ر على العيلة كمان خصوصا ميلا و فلك
مالك : وانا شايف كدة برضو احتمال كبير انها تكون متفقة مع فهد بما انه عارف انتا اخته
قاسم : ماشي لما نروح هنشوف ، بس سيف فين ده اتغير كتير عن زمان بقا مش مركز معانا خالص
مالك : معلش انت عارف مشاكله مع روز و بناته فأكيد زعلان عشان كدة
عند هناء
هناء : ألو ، هي خرجت حالا مع السواق تقدر تخط.فها بسهولة لان الكل مشغول
المتصل : ………
هناء بابتسامة : امان يمعلم و ما حدش هيحس بغيابها الا بعد وقت
في القصر
ميار بسعادة : انا معجبة بعمر اوي ييافا ، امبارح كلمته بس كان بيتكلم ببرود اوي
يافا بابتسامة : هو ده المطلوب دي حاجة حلوة على فكرة
ميار : طب اكلمه ولا اثقل شوية
يافا : تكلميه اييييه يبنتي خلي عندك كرامة و اتقلي كدة خليه هو الي يتعلق بيكي
ميار بضحك : ايوة فعلا لازم اتعلم منك ، منتي برضو مجربة آدم
يافا : قصدك ايه يجزمة
ميار بخبث : اممم ، قصدي انه آدم مي.ت عليكي و انتي ولا معبراه
بهذا الوقت عادت فلك الى القصر تبكي و صعدت الى غرفتها فورا
تبعتها ميار و يافا باستغراب شديد
في غرفة فلك
ميار : مالك يا فلك
فلك بدموع : اطلعو برة
ميار : ما تقولي في ايه
يافا جلست جنب فلك و حضنتها
يافا : معلش يحببتي خلاص ما تعيطيش ، قولينا مالك احتمال نقدر نساعدك
فلك بدموع : انا خلاص جبت اخري من الزفتة هناء دي ، عايزة تسرق مني فارس
يافا : طب اهدي شوية حصل ايه ؟
اخبرتها فلك بما حدث بالشركة
ميار بغل : البت. هنا دي لازم تطلع من هنا
يافا : استني يا ميار ، انتي هتفضلي تعيطي كدة يا فلك
فلك بدموع : امال اعمل ايه
يافا : انتي غبية يا بنتي ، البت عمالة تلف على خطيبك و انتي شاطرة بالعياط
فلك ببكاء : فارس ما عادش يحبني ، عشان هو ضامن وجودي جنبه من زمان ، انا بجد بقيت اغير من ميلا بصي فهد بيعمل ايه عشانها ده كان مستعد يتنازل عن كل املاكه علشان يكسبها بس فارس ما بيعملش حاجة علشاني كل همه الشغل و بس
يافا : هي الدنيا كدة ما فيش حد مرتاح ، حتى ميلا كمان على طول حزينة ، المهم هتعملي ايه
فلك و هي بتمسح دموعها : مش عارفة
يافا : بصي انتي سيبي هناء دي عليا انا و ميار ، بس ركزي على فارس
فلك بعدم فهم:ازاي يعني
يافا : حركي مشاعره تاني ، يعني خليه يغير عليكي اتسهوكي و ادلعي و لا تعبريه ، هو هيجيلك لغاية عندك
فلك : لا انا ما بحبش كدة
ميار : يعني عايزة الزفتة هنا تاخده منك ؟
دلفت روز بعد ان اخبرتها الخادمة ان فلك تبكي
روز بقلق: فلك حببتي مالك بتعيطي ليه
ميار : اتخانقت مع فارس بسبب الزفتة هناء
روز بغضب : كله من ابوكي كان لازم يجيبها يعني القصر
فلك بدموع : يماما دي شغالة عندنا من امتا بيسكنو عنا الشغالين في الشركة
روز حضنت بناتها و قالت : متزعليش يا حببتي هتمشي اكيد
يافا : ايوة بس لازم فلك تتحرك شوية يعني فارس بصراحة ضامن انها جنبه لازم تخليه يحس ان ممكن يخسرها لا سمح الله
روز بسرحان : اسمعي كلامها يا فلك ما تغلطيش غلطي ، باباكي كان على طول ضامن وجودي جنبه و اهملني لغاية ما نسيني تماما ما تدمريش حياتك يا بنتي
كانت جالسة في العربية تسند رأسها على النافذة و سارحة تماما تفكر بحبيبها فهد فجأة سمعت صوت إطلاق النار نحوها
ميلا برعب : في اييييه
السواق : انزلي يا بنتي لتحت اكيد دول عايزينك
ميلا بخوف : كلم بابي بسرعة
لم تمر ثوان الا وكان مغمى عليا و لم تشعر بشيء بعدها ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشق من الطبقة المخملية ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق