رواية ليالينا كاملة بقلم زينب نبيل عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ليالينا الفصل السادس 6
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليالينا ) اسم الرواية
مجهول بإستغراب : بقولك ان وقتهم خلص وشكلهم خافوا ، هتعمل ايه بقا
احمد بخبث : حلو نبدأها واحدة واحدة ، بعد دقيقه عايز السنتر كله يعرف ولو اتأخروا “كمل بشر” عايز امة لا إله الا الله تعرف..
“كانت الساعه تمر ببطئٍ شديد ، كأن الساعه متوقفه علي نفس الدقيقه”
احمد: مش يلا؟؟
سمع صوت ليال وراه وهي بتقوله : استني
لفلها احمد وهو مبتسم ابتسامة شر : لولا ، لحقتي نفسك
ليال بتوتر : ممكن نتكلم بره مش هنا طيب؟
احمد وهو يمسح علي دقنه : اوي اوي” لف لصديقه المجهول وهو يعطيله اشارة التمام ويذهب مع ليال الي الخارج”
ليال وقفت معاه في مكان لا يوجد به احد سواهم
احمد وهو ينظر حولة : بس حلو المكان دا
ليال كانت واقفه متوتره وخايفه
احمد وهو يقترب منها وهي تبتعد : عقلتي يالولا.
ليال كانت تُدمع وهي تغمض عينيها وهو يقترب اكثر من ثم احمد يسمع صوت ويلتفت حوله ويستلقي ضربه علي وجهه حتي وفع علي الارض من شدتها
احمد وهو يرفع رأسه ويري يونس واقف ببرود وينظر له
يونس : انت الحيوان ولا ايه
احمد بعصبيه وهو ينهض : هو الحقيقه مش انا اللي حيوان ، الحيوان اللي هيموت دلوقتي” ثم يضربه بقبضته في وجهه وكانت ليال صوتها يرتفع من شدة الخوف”
كان احمد ويونس بيضربوا في بعض لحد مابقي يونس فوق احمد وبيكفه وفي لحظه لكمه وغاب عن وعيه
يونس وهو ينهض وينظر له وهو ملقي علي الارض ويشاور عليه : اغمي عليه ” نظر الي ليال التي تأخذ ركن بخوف اتجه لها بسرعه ”
يونس بقلق: ليال انتي كويسه؟؟
ليال كانت الدموع تتحجر في عينيها أومات له وهو ينظر لها بحزن
ليال : هو هو انت حصلك حاجه؟؟
يونس بإبتسامه خفيفه : انا كويس ياليال ، يلا اركبي اوديكي الدرس وماتخافيش
ليال دخلت العربيه وهو طلع تليفونه واتكلم
يونس : ايوه ، تعالوا خدوه وروقوا عليه لحد ما اجيله
– تمام يافندم
كانت ليال قاعده في العربيه زعلانه
يونس وهو بيسوق وبيبصلها : مالك بس
ليال بإبتسامه خفيفه : انا بشكرك اوي
يونس : ماتشكرينيش ، لو حاجه حصلت معاكي احكيلي ماتتكسفيش مني
ليال بإبتسامه : حاضر
” يونس بصلها وابتسم ”
$$$$$.
كانت نجوي في العمل تلقت اتصال من صديقتها سعاد
نجوي : سعاد عاملة ايه ياحبيبتي ، معلش انا في الشغل دلوقتي
سعاد بمقاطعه : لا لا يانجوي كلمتين واقفلي
نجوي : ايه ياحبيبتي اتفضلي
سعاد : عايزين نيجي انا وابني حمدي نشوفوا ليال
نجوي بفرح : بجد ، لولولولولولي اللهم صلي علي النبي
سعاد بضحك: ربنا يجعل بينهم الخير ، هتكونوا موجودين امتى
نجوي :ساعه كدا هروح وهي تيجي من الدرس وهنستناكوا
سعاد : علي خيرة الله
عدى ساعه ونجوي خلصت شغل واتجهت للمدير
نجوي بإحراج : هو حضرتك الشغل ممكن يزيد شويه؟
المدير : لا هو 1000 جنيه في الشهر
نجوي بحزن : الفكرة اني معايا بنتي 3 ثانوي وهتدخل علي جواز ودا مش هيكفينا ودول علي ساعات العمل اللي بتعب فيهم
المدير قعد علي مكتبه بغرور : عايزه ازودلك المرتب
نجوي : ياريت الله يكرمك
المدير : تشتغلي عاملة نضافه في المكان جنب شغلك ، هتاخدي 1500 جنيه في الشهر
نجوي بقلة حيلة : كله زي بعضه
مشت وراحت لبيتها وهي بتنضفه وترتبه عشان سعاد وابنها وهي فرحانه وعارفه ان بنتها غلبانه هتوافق عليه
سمعت باب البيت بيتفتح بصت لقت ليال داخله تعبانه
نجوي بفرحه : لياال يالولا
ليال بضيق : بلاش لولا دي بس
نجوي : طب بلاش منها خالص ، روحي يلا جهزي نفسك
ليال بإستغراب: اجهز نفسي ليه؟؟
نجوي : عارفه حمدي ابن خالتك سعاد
ليال : ماله
نجوي بمرح : هيجي يتقدملك يالولي
ليال بصدمه : نعممم!؟؟؟؟؟
&&&&&&&&.
عامر : انا هروح مشوار صغير وراجعلك تاني
ميرال بحزن مصطنع :طيب ماتتأخرش
عامر وهو بيغمزلها : ثواني وهكون عندك ياحبيبي
ميرال بخبث وهو بيلبس الجز ٓمه : خلي بالك علي نفسك بس
عامر وقف قصادها وباس جبينها وابتعد وهو يبتسم: حاضر.
“ابتعد قليلا عنها وهو يتجه باب الفيلا ، وهي تنظر بخبث بعد ما سمعت الباب اتقفل استنت شويه لحد ما اتأكدت انه مشي ثم اتجهت للباب الخلفي للفيلا”
ميرال وهي ماشية : اشوف الك ٕلبه اللي مرمية جوه دي
“اتجهت للباب وهي تفتح القفل ، كانت غرفه لا يوجد بها ضوء الا ضوء الشمس الرفيع الذي يمر في اتجاه واحد ، اشعلت الانوار وهي تلقي النظر علي الجسد الباهت الملقي علي الارض حوله وملفوف علية سلاسل من حديد ، سكبت المياه فوق رأسها ، فاقت المجهوله وهي بتكح وبتبصلها بملامح باهته ويائسه”
ميرال بمكر : حبيبتي ، اللي بعمله فيكي دا حب خدي بالك
_____-
ميرال اقتربت من وجهها وتكلمت بمكر : مش بتردي يعني ، ااه نسيت اشيل البلاستر من علي بؤك ياعيني “شالتلها البلاستر “
– انتي حقي`ره
ميرال ضحكت بكل صوتها : انا بردو اللي حقي`ره
– احقر حد في الدنيا
ميرال بخبث وهي تتمسك ب خصله من شعر المجهوله : تعرفي يالمياء ، ان دي اقل حاجه اعملها فيكي
ميرال بضحك: بجد ، بس بس انتي مش عارفه تهربي حتي عايزه تندميني ازاي
لمياء : اخدتي مني جوزي وابني واخدتي مني حياتي ، وزي ماعملتيلي وخليتي ابني يشوفني بموت قدامه لاهعمل فيكي كل اللي عملتيه فيا وخليتك تجيلي مذلوله
ميرال قامت وقفت وبصتلها : انتي بتخرفي بالكلام دا انا عارفه ربنا يشفيكي
لمياء : انتي عارفه لو ابني عرفك علي حقيقتك هيعمل فيكي ايه؟؟
ميرال بصوت كفحيح الافعي وهي تقترب من وجه لمياء بشر : هيعملي ايه ، اوعي تكوني ناسيه اني عارفه نقطة ضعفه وعارفاها كويس اوي ، لأني انا اللي خلقتهاله وكنت عامله حسابي لما يعرف
لمياه : تفو عليكي وعلي اشكالك
ميرال مسحت علي وشها وبصت علي ايدها وكملت وهي بتبص للمياء : هدفعك تمن اللي انتي عملتيه دا دلوقتي” حطت البلاستر علي فم لمياءوقامت من الارض واغلقت الانوار وقفلت الباب ولمياء تحاول ان تصرخ مثل كل مرة ولكن لا حياة لمن تنادي ، خرجت ميرال بسرعه ودخلت من الباب وهي بتبص شمال ويمين
ولكن صُدمت لما رأته……
– ميرال بتعملي ايه هنا؟؟؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق