رواية خفايا القدر كاملة بقلم اسماء صلاح عبر مدونة كوكب الروايات
رواية خفايا القدر الفصل الستون 60
توقفنا لما قام زاهر من علي الكرسي ونظر له وقال بصوت مرتفع وبغضب : ماتعليش صوتك في مكتبي
وقام جلال ونظر له وقال بإرتباك : فيه ايه يا زاهر
ونظر له زاهر وقال بغضب : بتسالني فيه ايه يعني انت مش عارف ايه اللي حصل
جلال قال بإرتباك : ايوه بس الموضوع
زاهر قال بغضب : الموضوع انا هقولك عليه ومشي وراح أمامه الموضوع إن صديقي كذب عليا وراح عمل شراكه مع سعد الناري وافتكر اني مش هاعرف بس مايعرفش من هو زاهر العشري
جلال قال بإرتباك : لا عارف أنت مين
وقطع زاهر كلامه وقال بضحك : عارف صح انت عارف علشان كده خلتني اوعدك من غير ما اعرف ايه الموضوع صح
جلال قال بإرتباك : يا زاهر الموضوع
وقطع زاهر كلامه وقال بصوت مرتفع وبغضب : الموضوع انك كذبت عليا رغم انك عارف ومتاكد اللي انا بكره الكذب ومع ذلك عملت كده ومهنش عليك تقولي وانا بكلم معاك ومقولتش مرة إن ده صديقي ولازم أقوله
جلال قال بإرتباك : والله كنت عاوز اقولك بس سعد ماكنش موافق إن حد يعرف
زاهر قال بغضب : ايوه طبعا صح هو انا صديقه ولا انا صديقك انت
جلال قال بإرتباك : ما ده كان شرطه علشان الصفقة تتم
زاهر قال بصوت مرتفع بغضب : شرطه طبعا لازم يعمل كده علشان عارف لو انا عرفت هخليها ماتمش بس والله برافو عليه
جلال قال بإرتباك : يعني ايه مش فاهم
زاهر قال بصوت مرتفع : طبعا لازم تكون مش فاهم علشان لو انت فاهم كان هيعمل معاك الصفقة ابقي خليه يقولك
جلال قال بقلق : انا مش عارف أنت مضايق كده ليه ما انت عارف شغلنا اللي يقدم عرض أفضل هو اللي بياخد الصفقة ده بيزنس
زاهر قال بصوت مرتفع وبعصبية : ايوه صح أما أنت عارف كده جيلي ليه اول ما عرفت وخلتني اوعدك ليه
جلال قال بقلق : علشان انت صديقي
وقطع زاهر كلامه وقال بغضب : ده كان زمان
جلال قال باستغراب : يعني ايه
زاهر قال بصوت مرتفع وبعصبية : يعني انا من اليوم انا مش صديقك والله لولا الوعد اللي انا وعدتهلك لكنت خلتك تشوف اللي بيغلط مع زاهر العشري بيحصل فيه ايه اتفضل المقابلة انتهت
جلال قال بإرتباك : بس
زاهر قال بغضب : اتفضل
ومشي جلال على وجهه علامات الحزن وبدون تعليق
ونظر له زاهر وقال بغضب : استنا
ووقف جلال ونظر له وبدون تعليق
زاهر قال بغضب : سعد الناري اتفق معاك في الصفقة دي علي ايه علشان وافقت بالسرعة دي
ونظر له جلال وقال حزن :مافيش خلني انا اللي امسك إدارة الفندق وهو اللي هيبني المشروع كله
زاهر قال بغضب : ايوه يعني زي ما كنت عاوز صح انا كده فهمت وازاي عرف بلا الاتفاق اللي بيني وبينك
جلال قال بإرتباك : انا
ونظر له زاهر قال بغضب : معقول يكون انت اللي قولتلوا ده اللي حصل صح
جلال قال بإرتباك : أصل
وقطع زاهر كلامه وقال بنرفزه : امشي ياجلال امشي
ونظر له جلال بحزن وبدون تعليق وخرج من المكتب ونزل وخرج من الشركة
ونظر له السواق وفتح الباب وبدون تعليق
وركب جلال العربية وعلي وجهه علامات الدهشة وقال لنفسه : هو ايه اللى بينه وبين سعد الناري علشان يقول كده
السواق : علي فين يا فندم
جلال قال بتفكير : ها علي الفيلا
السواق : حاضر ومشي
ووصل خالد علي الفيلا ودخل علي جوه ولسه طالع على غرفته بينظر بالصدفة علي شماله لقي جده وملك بيلعبوا شطرنج ودخل وقال بإبتسامة : مين اللي غلب
ملك قالت بإبتسامة : انا طبع
خالد قال بإبتسامة : وحضرتك ياجدي ماغلبتش ولا مرة
جده قال بإبتسامة : لا طبعا غلبت مرة واحدة بس وبعدين انا اللي بسبها تغلب علشان تعبانه
ملك قالت بإبتسامة : بجد ياجدي أقوله علي انت قولته لي اول ما نبتدي اللعب
حامد بيه قال : خلاص بقي ياملك امال زاهر فين
خالد قال بإبتسامة : وراه شويه شغل في الشركة
جده قال : خلاص نبقي نستنها علشان يتغدا معانا
خالد قال بجوع : بس يمكن يتأخر
جده قال : أي يعني نستنها
خالد قال بنرفزه : نستنها ايه لا يا جدي نأكل وخلاص ولما هو يجي يبقي يأكل ماشي
جده قال : لا هنستنها زي ما استنناك المهم عملتم ايه في البضاعة
ونظرة له ملك وقالت : ايه يا جدي ده مالك بتكلم زي الافلام كده
حامد بيه قال بضحك : ماهما بيتكلموا عن الحاجات دي كده في الأفلام المهم عملتم ايه
خالد قال بإبتسامة : مافيش ولعنا فيها انا هطلع اغير وأنزل
جده قال بإبتسامة : طيب
ونظر خالد لملك وقال بإبتسامة : مبروك علي فك الجبس ياملوكة
ملك قالت بنرفزه : شكرا
وطلع خالد علي غرفته وبدون تعليق
في الصعيد :
في مزرعة شوقي الناري :
ونظر شوقي في الساعة اللي في يده وقال بصوت مرتفع : يا سعد سعد
ونظر له سعد وراح وقال : ايوه يا جدي
جده قال باستغراب : انت ماجعتش
سعد قال بتفكير : ها ليه أنت جوعت
جده قال باستغراب : انت عارف الساعة كام الساعة 5
سعد قال : يا ها ااااه الوقت عده بسرعة
جده قال باستغراب : مالك يا سعد فيه ايه
سعد قال : مافيش حاجة يا جدي يلا علشان نروح نأكل
جده قال باستغراب : انت متأكد إن مافيش حاجة
سعد قال : ايوه يا جدي ومد ايده
جده قال بإبتسامة خفيفة : طيب ومد ايده في ايده وقام
ومشوا رايحين علي الفيلا
في فيلا العشري :
ونزل خالد من غرفته وراح علي المطبخ وقال : بقولك ايه يادادة اعمللي طبق سلاطة
دادة خيرية قالت باستغراب : طيب ليه ما الأكل جاهزة
خالد قال بنرفزه : ما جدي مصير اللي احنا نستنا زاهر
خيرية قالت بإبتسامة : طيب
وفتح خالد الثلاجة وأخذ تفاح وبياكلها وقال بإبتسامة : وحتهلي في الغرفة المكتب
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر
وخرج خالد وراح علي غرفة المكتب وبياكل في التفاح وأخذ كرسي وراح قعد بجانب جده وبينظر وقال : من اللي كسب لغاية دلوقتي
ملك قالت بإبتسامة : انا طبعا
حامد بيه وقال بزعل : كده ياملك
ملك قالت : ايه يا جدي احنا قولنا اللي مافينش من زعل
حامد بيه قال : ماشي العبي
وجاءت خيرية بطبق السلاطة وقالت : اتفضل
وأخذ خالد منها الطبق وقال بإبتسامة : شكرا يا داده
خيرية قالت بإبتسامة : العفو ونظرة علي اللعب من اللي كسب
ونظرة لها ملك وقالت : جدي طبعا
خيرية قالت بإبتسامة : أصل من زمان وحامد بيه حريف في اللعب دي
حامد بيه قال بإبتسامة : شكرا يا خيرية
خيرية قالت: دي الحقيقة
خالد قال بإبتسامة : بس ده كان زمان
جده قال باستغراب : تقصد ايه يعني انا معتش بعرف العب
خالد قال بإرتباك: ها هو انا قولت كده برده انا أقصد اللي انت مازالت حريف مش زمان بس
جده قال بإبتسامة : ايوه كده واضح وبعدين اللي انت بتاكله ده مش احنا قولنا اللي احنا هنستنا زاهر
خالد قال بإبتسامة : ما دي تصبيره على ما يجي زاهر اعمل ايه ما انا جعان ركز ياجدي في اللعب لملك تغلب
جده قال بإبتسامة : ايوه صح
ملك قالت بإبتسامة : ما تقعدي يا داده
خيرية قالت بإبتسامة : طيب هجيب كرسي وراحت وجابته وقعدة بجانب ملك
في الصعيد :
وصل سعد وجده علي الفيلا ودخلوا ورحوا وقعدوا في الانتريه
والداته قالت باستغراب : انتم كنتوا فين لغاية دلوقتي
شوقي قال : مافيش كنا في المزرعة والوقت سرقنا خلي سنية تحضر الأكل
مراته ابنه : حاضر وانت يا سعد كنت مع جدك
سعد قال بتفكير : ايوه
والداته : طيب حالا والاكل هيكون جاهز ودخلت علي المطبخ
وسرح سعد بتفكيره وقال لنفسه باستغراب : يا تري يقصد ايه بكلامه ده ماكنش المفروض اتنرفز كده وقوله اللي انا اللي عملت كده هو عرف ازاي ينرفزني علشان يعرف انا اللي عملت كده ولا لا وللأسف نجح في كده
وطلعت والداته وقالت : اتفضلوا الأكل جاهز
وقام جده ونظر له وقال : يلا يا سعد
وسرح سعد بتفكيره وبدون تعليق
وحط جده ايده علي كتفه وقال باستغراب : سعد
ونظر له سعد وقال : فيه حاجة يا جدي
جده قال : قوم يلا علشان تأكل
وقام سعد وقال :طيب هروح اغسل ايدي
جده قال : طيب
وراح جده وقعد علي كرسي السفرة وقال باستغراب : هو فيه ايه
وسمعته مراته ابنه وقالت باستغراب : هو فيه ايه في ايه
ونظر لها شوقي وقال : ها لا مافيش حاجة وبياكل
وطلع سعد من الحمام وراح علي السفرة وقعد بجانب والداته وبدأ في الأكل بدون تعليق
في فيلا صابر الجمال:
فكري المسئول عن الدعاية وقال بقلق : ودلوقتي حضرتك ناوي علي ايه بعد ما ترشح سعد الناري أمامك في الانتخابات
صابر قال بتفكير : مش عارف بما انك انت المسئول عن الدعاية بتاعتي رأيك ايه
فكري قال بقلق : ما انا قولت لحضرتك قبل كده أنك تتنزل
صابر قال بغضب : مستحيل علشان الناس تفتكر ان انا خوفت من سعد الناري ومش قادر أقف أمامه انت اتجننت
فكري قال بقلق : امال حضرتك ناوي علي ايه
صابر قال بغضب: مش عارف بس موضوع اني انسحب تشيله من دماغك خلاص وسبني دلوقتي علشان اعرف أفكر
فكري قال بقلق : حاضر ومشي
في فيلا الناري :
في السفرة :
وقام سعد وقال بإبتسامة : الحمد لله شبعت انا هاخد الحصان وهلف شويه في البلد
جده : طيب
والداته : بس متتاخرش
ونظر لها سعد قال بإبتسامة : طيب وخرج وراح علي الاسطبل وأخذ الحصان ومشي
في شركة العشري :
راح روءف المحامي علي مكتب ياسمين السكرتارية وقال باستعجال : زاهر بيه موجود في مكتبه
ياسمين السكرتارية قالت : ايوه استنا إما ابلغه
روءف المحامي قال باستعجال : هو مستنني
ياسمين السكرتارية قالت : بس ابلغه الأول برده علشان من شويه كان عنه حد وكان بيزعق وتعصب
روءف المحامي قال باستغراب : مين اللي كان عنده ده
ياسمين قالت : انا عارفة واحد كان اسمه جلال السعدي
روءف المحامي قال باستغراب : مش ده بتاع شركة السياحة
ياسمين قالت باستغراب : انت تعرفه
روءف المحامي قال بتنهيد : ياسمين بلغي اني عاوز اقابله
ياسمين السكرتارية قالت بنرفزه : طيب ومسكت السماعة وبتتصل الووه ايوه يا فندم رءوف المحامي
وقطع زاهر كلامها وقال بعصبية : خليه يدخل
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم / اتفضل أدخل وراح رءوف المحامي علي مكتب زاهر بيه وخبط علي الباب
زاهر قال بغضب : أدخل
ودخل رؤوف ونظر له زاهر وقال بلهفه : عملت ايه
رءوف المحامي : قابلت واحدصديقي هناك فساعدني في الموضوع
زاهر قال بدهشة : طيب كويس وعملت ايه بعدها
روءف المحامي قال : صورتهم وبعت نسخة على المكان اللي حضرتك عاوزه
زاهر : تمام وسلامتهم لمين في المكان
رءوف المحامي : للحارس وأكدت عليه انهم ضروري يوصلوا للبيه وممشتش غير لما شوفته دخل علي الفيلا من جوه
زاهر قال بلهفه :تمام دي النسخه الأول
رءوف المحامي قال بإبتسامة : ايوه يافندم اتفضل
وأخذها زاهر منه وقال : طيب مش عاوز مخلوق يعرف حاجة عن الموضوع ده مفهوم
رءوف المحامي : حاضر يافندم بعد اذنك
زاهر : اتفضل
في فيلا الناري :
في السفرة :
وقام شوقي من علي الكرسي وقال بإبتسامة : تصبحي علي خير
مراته ابنه وقالت : وحضرتك هتنام من دلوقتي يا بابا
شوقي : لا هسمع شويه الست وبعدين انام
مراته ابنه : طيب
في شركة العشري :
وراحت ياسمين السكرتارية علي مكتب زاهر بيه وخبطت علي الباب
زاهر قال بغضب : أدخل
ودخلت ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حضرتك مش هتروح
زاهر قال بتنهيد : ليه هما الموظفين مشوا
ياسمين السكرتارية قالت : ايوه
زاهر قال بتنهيد : طيب اتفضلي انتي روحي
ياسمين السكرتارية قالت : طيب بعد اذنك يافندم
زاهر قال : اتفضلي
في فيلا العشري
في غرفة المكتب :
ونظر خالد للساعة وقال بزهق :الساعة داخله علي 7 وزاهر لسه مجاش وانا جعان مش كنا أكلنا من زمان
جده قال باستغراب : ايوه فعلا زاهر اتاخر النهاردة
وقام خالد وقال بتنهيد : انا هقوم اشوفه فين وخرج من المكتب وراح علي الصالون ومسك سماعة التليفون وبيتصل بزاهر الووه ايوه يا زاهر انت فين
زاهر قال باستغراب : في الشركة
خالد قال بنرفزه : بتعمل ايه في الشركة لغاية دلوقتي ده الموظفين مشوا انت قاعد بتعمل ايه بقي
زاهر قال باستغراب : بخلص شويه شغل ليه جدي حصله حاجة
خالد قال :لا هو كويس بس مش راضي يخلنا نأكل لما انت تجي
زاهر قال بضحك : يعني انت لسه ماتتغدتش
خالد قال :ايوه وجعان اوي ولو حلصي حاجه هتبقي انت السبب
زاهر قال بإبتسامة : هيحصلك حاجه من يوم ماكلتش فيه
خالد قال بنرفزه : ايوه طبعا
زاهر قال :طيب انا جاي
خالد قال :بسرعة
زاهر قال :انت كده عاوزني اعمل حادثة وبالشكل ده مش هتاكل علشان هتجي ورايها علي المستشفى
خالد قال :طيب وعلي ايه براحتك بس مش براحتك اوي
زاهر قال بإبتسامة : طيب سلام
خالد قال بإبتسامة : مع السلامة وقفل الخط وراح ودخل غرفة المكتب وقعد علي الكرسي
ونظر له جده وقال : قالك ايه
خالد :قال جاي
جده :طيب تعال العب دور اعقبال ما ياجي
خالد :منتا عارف اني مش بعرف أركز وانا جعان
جده قال بإبتسامة : ايوه صح خلاص اقعد اتفرج علينا العبي ياملك
ملك : طيب
في الصعيد
في فيلا صابر الجمال :
في الانتريه :
سرح صابر بتفكيره وقال لنفسه بغضب : اعمل ايه بس أصل لو اتنزلت شوقي الناري هيفتكر انه فاز عليها وانا مش ممكن انوله اللحظة دي لازم ألقي حل ورن هاتفه الووه ايوه ياهدي فيه حاجة
هدي(زوجته) و قالت باستغراب : ايوه جالك ظرف
صابر قال باستغراب : ظرف
هدي قالت : ايوه
صابر قال باستغراب : فيه ايه
هدي قال باستغراب : معرفش أصل مكتوب عليه خاص
هدي : الحارس بيقول واحد جابه وأكد عليه انه لازم يوصله ليك
صابر قال باستغراب : غريبة طيب افتحيه وصورلي اللي فيه وابعتهم علي الواتس ماشي
هدي قالت : طيب اقفل بقي
صابر قال باستغراب : طيب وقفل الخط
وفتحت هدي الظرف وطلعت اللي جوها وقالت باستغراب : ايه ده ورق وحطته علي الترابيزة وفتحت كاميرا تليفونها وبدأت تصور وخلصت وحطت الورق في الظرف وبعتهم له علي الواتس
وبفتح صابر اول ورقة وحملت ونظر فيها وقال باستغراب : ايه ده معقول —-
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خفايا القدر) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق