رواية ملاك في عالمي كاملة بقلم ندى صابر عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ملاك في عالمي الفصل الخامس 5
المعز: ايوه وانت هتفضل طول عمرك غبي ومش هتتغير
شهاب ابتسم ابتسامه كلها وجع: هو أنا ابقا غبي علشان اختارت اعمل الحاجه اللى طول عمري بحلم بيها وبحبها وحضرتك تدمرنى في لحظه علشان اتراجع وتدمر مستقبلى…… وعلشان ايه كل ده…. علشان اشتغل عندك وابقا رجل اعمال شبه حضرتك والكل يخاف منى ويعملى ألف حساب قبل مايتكلم معايا
المعز: انت مش عارف مصلحتك فين
شهاب اتعصب جدا: لا عارف مصلحتى فين ولازم اختار الحاجه اللى بحبها لانى انسان مش جهاز كمبيوتر بينفذ وخلاص
المعز بصوت عالي: كنت هتعمل ايه يعني لما تبقا دكتور قلب هااا قولى كنت هتعمل ايه لما تنقذ نااس على حساب نفسك وسعادتك
شهاب ضحك وعيونه دمعت: أنا سعادتى في ان غيري يبقا كويس، بس حضرتك ضيعت الحلم ده بكل سهوله
المعز: أنا مكنتش السبب في الحادثه دى وسبق وقولتلك مليون مره انى مليش دخل فيها
شهاب مش عارف يتحكم في عصبيته اكتر من كده: كدب، كل ده كدب لأن انت اللى بوظت فرامل العربيه ودبرت الحادثه دى قبل اختبارات الجامعة، انت السبب في عجز ايديا والسبب في انى افشل في دخول الكليه الي فضلت سنين احلم بيها
المعز متعصب جدا: أنا فعلاً السبب في فشل اختبارات دخولك الكليه دى لكنى بعيد تماما عن الحادثه دى ومليش علاقه بيها
شهاب سابه ومشي وعفاف اخدت الشنطه اللى كان فيها هدومها وخرجت وراه.
عفاف: استنا ياابنى
ركب العربيه وفتح لعفاف تركب: اطلعى ياامى أنا اتخنقت من المكان ده ومبقتش قادر اكتر من كده
عفاف بصتله بزعل: أنا عاوزه اقولك على حاجه ياشهاب
شهاب: اتفضلى ياامى
عيطت : مهما ابوك يعمل بس عمره ماهيدبر ليك الموت ياابنى، انت ابنه اكيد مش هيفكر يقتلك علشان تسمع كلامه،ابوك مش بالقساوه دى ولا كان بالشكل ده اول جوازنا بس أنا مش عارفه ليه اتغير ومبقاش يعمل غير اللى في دماغه وبس
شهاب كل لما يفتكر الحادثه وكمان فشله في إنه يحقق حلمه ميقدرش يشوف غير ابوه السبب في كل حاجه: ابويا طول عمره عاوزنى اشتغل معاه في شركته ياامى وانتى عارفه بكدا ولما عرف انى هدخل طب وعاوز اكون دكتور قلب وقف في وشي وبدء يمنعنى بكل الطرق، مش صعب عليه بقا اخر طريقه دى
عفاف: ياابنى ابوك عمره هيعمل كده الحادثه دي إراده ربنا افهم
شهاب: مبقتش تفرق بقا طالما عمل اللى في دماغه وضيع حلمى
عفاف ضحكت: انتى ناسي دلوقتي انك بقيت دكتور برضو وبتساعد ناس كتير
شهاب: لأنى عمري ماهفكر اشتغل في حاجه مش بحبها وده كان الخيار التانى اللى كان قدامى بعد مافشلت وبقت ايديا اليمين عاجزه
عفاف: لعله خير ياابنى قول الحمدلله
شهاب: الحمدلله
—
وصل شهاب المستشفى عند البنت وكانت صاحيه
أول ماشافته هو وعفاف فرحت جدا: ماما عفاف اخيرا جيتى
قربت منها وقعدت جمبها : اعذرينى يابنتي علشان سبتك لوحدك ومشيت، بس روحت علشان اجيب شويه هدوم
البنت: أنا لسه صاحيه دلوقتي وجعانه اوى وزهقانه من الاوضه دى
شهاب ضحك عليها: بتعرفي تقولى كذا حاجه في بوق واحد مشاء الله على لسانك
البنت: انت بتحسدنى على كلامى مش كفايه مش عارفه افتكر اي حاجه عن نفسي
شهاب زعل من جواه: إن شاء الله هتكونى كويسه وهتفتكري كل حاجه متقلقيش يستى
عفاف اخدتها في حضنها: متزعليش يابنتي هو بيهزر معاكي وبعدين ده اخوكي الكبير يعني ابقي ردى عليه وهاتى حقك منه لو عمل فيكي حاجه بعد كده
البنت فرحت: بجد يعني شهاب ده اخويا الكبير بجد
شهاب ضحك بغلب: هكون شبه اخوكى لحد لما تفتكرى وامري لله بس متسمعيش كلام امى علشان الدنيا تمشي بس
عفاف برفع حاجب: مالو كلام امك يااض
شهاب: زى العسل ياست الكل هو أنا اقدر اقول غير كده
البنت ضحكت عليه جامد: مش عارفه ليه حاسه انك خايف
شهاب بهزار: لا تأكدى يا( سكت شويه لأنه افتكر انه ميعرفش اسمها)… احممم آسف
عفاف بصتلها: احنا لازم نختار ليكى اسم
البنت بقا عندها حماس: الله ايه هو الاسم، لازم يكون اسم طويل لا لا لازم يكون اسم سهل كده علشان افتكره
شهاب ضحك بكل صوته: هنسميكى أم لسان ومخ ممسوح
البنت اتعصبت منه: وانت مالك انت محدش اصلا قالك تختار الاسم انت
شهاب: بقا كده، طب والله ماحد هيسميكى غيرى وهيبقا اسمك ام لسان المعفنه كمان…. هاا ايه رأيك بقا
البنت بصت لعفاف وكانت مضايقه جدا منه وشكلها شبه الأطفال: إلحقينى ياماما عفاف البتاع ده خليه يسكت وانتى حضرتك اختاري ليا الاسم انتى
عفاف ضحكت عليهم جامد: معلش ياحبيبتي هو بيهزر معاكي وبعدين مش انا قولت ده شبه اخوكى الكبير من هنا ورايح
البنت هزت دماغها: ايوه بس هو بيقول اسماء وحشه اوى، أنا اكيد مكنش اسمى كده
شهاب ضحك على تفكيرها: لانه مش اسم اساسا… هههههه
البنت استغربت: اومال ايه
شهاب: ده لقب بيكون فوق الاسم كده
البنت ضحكت: هههه، والله يعني انا ينفع اعملك لقب وانت عندك اسم عادي
شهاب رفع حاجبه بغيظ: وياترى ايه هو اللقب بقا…. ابهرينى
البنت بصت عليه من فوق لتحت كده وبصت على عفاف الي كانت واقفه جمبه ومش باينه من فرق الطول: اممممم… هقولك ياابو طويله ههههههه
شهاب كان عاوز يروح يعلقها من قفاها بس عفاف مسكت فيه وهيا مش قادره توقف ضحك: اهدى ياابنى دى شكلها لسه صغيره ومش قصدها حاجه
شهاب مضايق: دي بتغلط فيا ياامى وعاوزانى اسكت
عفاف بتضحك جامد على منظر ابنها المصدوم: امسحها فيا المرادي واستحمل معلش
البنت بصتله جامد؛: هاااا عرفت دلوقتي إن الألقاب بتضايق وإلا لسه
شهاب مصدوم فيها: انتى إزاى كده
البنت بصت لعفاف بتضحك: يلا يماما عفاف اختاري ليا اسم جميل شبه اسمك كده
عفاف ابتسمت ليها: انتى يليق عليك اسم مميز شبه جمالك المميز ده مشاء الله عليكى
شهاب بصلها، والبنت فعلاً كانت جميله جدا واي حد يشوفها بيلاحظ ده من اول نظره، شعرها اسود شبه لون الفحم وطويل جدا وبشرتها بيضا جداً ولما بتضحك بيظهر غمازتين فى خدودها شكلهم لطيف اوي
شهاب أول مره يلاحظ جمالها ويدقق فى ملامحها اوى كده واول ماضحكت قلبه اتخطف: أنا عرفت هنسميها ايه
البنت وعفاف في صوت واحد: اييييه
شهاب لسه بيبصلها وسرحان في ملامحها: ملاك
عفاف لاحظت انه بيبصلها وضحكت: فعلاً لايق عليكي الاسم ده يا… ياملاك
البنت مش مقتنعه بالاسم: مفيش اسم احلى من كده ياكابتن
شهاب لاحظ نظرات مامته فااتحرج جدا وبعد وشه عنها: لا ده لايق ومفيش اعتراض خلاص…. ويلا دلوقتي علشان تاخدى علاجك وتنامى
هرب شهاب من نظرات امه وطلع برا يشم شويه هوا، هو أول مره يبص لواحده بالطريقه دي، أول مره يحس أنه مش عاوز يبعد عيونه عنها ويفضل يبصلها كتير
قطعت عفاف تفكيره: مين اخدلك عقلك كده
ضحك شهاب:ياامى بلاش الحركات دي معايا
عفاف غمزتله: تشبه الملاك مش صح
اتحرج اكتر: ماخلاص بقا ياعفاف الله، وبعدين انا قولت اللى جه في بالى مش اكتر
عفاف ضحكت بكل صوتها: ههههه، خلاص مش هعلق وكفايه عليك احراج لحد كده ويارب يابنى واحده زيها تخطف قلبك واخلص منك بقا
شهاب ضحك: انا مش بفكر في الكلام ده ياامى وانتى عارفه، ايوه من حق أنا خليت الممرضه تدخل سرير زياده ليكى جمب ملاك علشان تكوني معاها في الاوضه
عفاف: وانت ياابنى هتنام فين
شهاب: متقلقيش ياست الكل أنا هنام في مكتب هانى لو احتاجتى اي حاجه اتصلى عليا.
عفاف: ربنا يحفظك ويبارك فيك ياحبيبي….. تصبح على خير
شهاب: وانتى من أهل الخير ياامى.
دخل شهاب ينام في مكتب هانى وتانى يوم فاق على صوت هانى
: مقولتش يعني انك هتنام في مكتبي
شهاب صاحى بيمسح وشه ومش فايق لحد: لازم اخد من حضرتك الإذن يعني وإلا ايه
هانى ضحك: المكتب مكتبك ياابنى بس انت ليه بايت في المستشفى مروحتش الفيلا يعني
شهاب: مش هرجع الفيلا تاني
هانى اتصدم: إزاى ده
شهاب مش عاوز يقوله عن اي حاجه تخص البنت لأن اكيد هانى هيبلغ ابوه: عادى مخنوق وعاوز اغير جو شويه
هانى عارف انه مش حابب يتكلم معاه: وإلا عاوز تفضل جمب البنت دي
شهاب اتضايق: ماتخليك في نفسك ياهانى
هانى: من امتى ده
شهاب: من دلوقتي
هانى: افهم من كده انك مش عاوزنى اعرف حاجه عنك وعن الحلوه دى
شهاب: أنا مش عاوز قالبه دماغ على الصبح ياهانى وسبنى في حالى الله يسترك، وبعدين من امتى وانت بتتدخل في اي قرار يخصنى بالشكل ده
هانى: لما اشوفك بتفكر غلط لازم اقف في وشك وامنعك يادكتور ياعاقل
شهاب اتعصب: وانا شايف إن اللى بعمله صح ومحدش عنده ليا حاجه ولأخر مره بقولك ياهانى بطل اسلوبك ده وبلاش تقف في وشي انت كمان.
لسه هيمشي هانى وقفه
سابه ومشي وهو قعد مش عارف يعمل ايه
____________________________________________________________________________________________
عند المعز : ”
كان بيتكلم مع واحد من رجالته: أنا عاوزك تعرف كل حاجه عن البنت دي وايه حكايتها بالظبط، عاوزك تجبلى تاريخ حياتها كله عندى هنا خلال يومين
: بس يومين قليل عليا أوى ياباشا
المعز اتعصب: ماممكن تطلع من الاقصر ياغبي
: ممكن ممكن ياباشا…. عن اذنك
خرج من عنده مرعوب ومين مش بيخاف من المعز صاحب اكتر من شركه ومصنع في كذا بلد
قعد على مكتبه وخبط عليه بعصبيه: لازم اعرف انتى مين وساعتها مش هرحمك لأنك دمرتى عيلتى وكل حاجه كنت بفكر فيها هتبوظ بسبب دخولك حياتنا…….. بس لا
أنا مش هسمحلك ولازم ابعدك
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ملاك في عالمي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق